فالجزء دليل على الكل، وما كان في أجزائه له بداية ونهاية فإنه يدلنا ضرورة أن هذا الكل– الذي يحوي هذه الأجزاء التي هذه صفتها- له بداية وستكون له نهاية بالتأكيد. بعد أن علمنا بدلالة العقل المبني على دلالة الحس الضرورية أن الكون حادث، نزيد هذا الدليل قوة بما يؤكد على هذه الدلالة من خلال العلم التجريبي في اكتشافاته المتأخرة. إثبات وجود الله علمياً - موضوع. فمن العلماء المؤمنين الذين أكدوا على هذه الحقيقة العالم الفيزيائي المعاصر بول ديفيز حيث يقول: "أهم اكتشاف علمي في عصرنا هذا هو أن الكون المادي لم يكن موجودا أبدا"، وأما من العلماء الملحدين فنذكر قول العالم الفيزيائي المعاصر ستيفن هوكنج: "ومع تراكم الدليل التجريبي والنظري أصبح من الواضح أكثر فأكثر أن الكون لا بد له من بداية في الزمان، حتى تمت البرهنة على ذلك نهائيا في 1970". ومن أهم الشواهد العلمية التي يعتمد عليها العلماء في إثبات حدوث الكون قانون الديناميك الثاني، الذي يعني أن الطاقة الحرارية تنتقل من الأجسام الحارة إلى الأجسام الأقل منها حرارة، ولا يمكن أن يحدث العكس. ومعنى هذا أن الكون سيصل إلى نقطة تتساوى فيها حرارة مكوناته، وما دامت الحرارة لم تتساو بين مكوناته بعد فهذا يدل على وجود البداية.
- إثبات وجود الله علمياً - موضوع
- عبد الله بن أنيس الجهني الصحابي الفدائي الداعية
- فوائد وحِكم من قتل عبد الله بن أنيس لخالد الهذلي - موقع مقالات إسلام ويب
- عبد الله بن أنيس الجهني
- قصيدة تركت ابن ثور كالحوار وحوله للشاعر عبد الله بن أُنَيس الجهني
إثبات وجود الله علمياً - موضوع
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
ذُكِرَ اسمُ "الله" أكثر من ألفَيْنِ وسِتمائة مرة في "القرآن"، وكانت واحدة منها كافية تمامًا للمُسلم أنْ تريح قلبه؛ لأنَّ قلب المُسلم يطمئن بذِكر "الله". إلا أنَّ المُسلمين كانوا يعيشون مع غير المُؤمنين بالله منذ بدء الدعوة حتى اليوم. وقد طرح "القرآن الكريم" قضيَّة وجود "الله" -تعالى- وبرهَنَ عليها ودلَّل. وجرى حوار طويل بين الفريقيْن، ومازال الحوار والجدال دائرًا بينهما على قضيَّة وجود "الله" -تعالى-. وها نحن اليوم نرى مظاهر كثيرة لظاهرة الإلحاد يُراد لها أنْ تنتشر بين المُسلمين. هذا وتنقسم شُبهات الإلحاد في هذا العصر لشبهات قديمة -وهي محلّ الحديث هنا-، وشبهات تتعلَّق بجوانب أخرى -لعلَّ حديثًا آخر يشملها-. ولمْ يكُنْ "القرآن" بنصِّه دليلًا في نظر غير المُؤمِن بالله قطعًا. فكانوا إذا قيلتْ لهم أدلَّة من "القرآن" قالوا نحن لا نؤمن به، بل لا نؤمن بالخالق أصلًا فكان المسلمون -ومازالوا- مُلتزمين بإيراد أدلَّة عقليَّة محضة -في صورتها على الأقلّ- يواجهون بها غير المؤمنين؛ ليطمئنوا ويصححوا ما يعتقدون دخولًا إلى الإيمان، أو ليردُّوا كيدهم وأسئلتهم المُشكِّكة في وجود خالق لهذا الكون. اعتمدوا على العقل في إجابتهم؛ ليؤكدوا وجود "الله" -تعالى- الذي لا يخفى لناظر في الكون.
بعد أحداث غزوة أحد وما حصل فيها، من ابتلاء وهزيمة للمسلمين، انتشر بين الأعداء الشعور بالفخر، وحصلت لديهم الرغبة في الكيد بالمسلمين والقضاء عليهم، بل اتجهت أنظار المشركين من الأعراب إلى محاولة غزو المدينة، مناصرة لقريش، ودفاعا عن عقائدهم الفاسدة، وطمعا في خيرات المدينة. الصحابي عبدالله بن انيس. ومن ذلك قيام خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي بجمع الحشود من هذيل وغيرها بعُرَنة (وادي بعرفات)، لغزو المسلمين في المدينة، فأرسل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ الصحابي عبد الله بن أنيس الجهني إليه، وكلفه بمهمة قتله. قال عبد الله بن أنيس: ( دعاني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: إنه قد بلغني أن ابن سفيان بن نبيح الهذلي يجمع لي الناس ليغزوني وهو بنخلة أو بعرنة فأته فاقتله، قلت: يا رسول الله انعته لي حتى أعرفه، قال: إنك إذا رأيته أذكرك الشيطان، وآية ما بينك وبينه أنك إذا رأيته وجدت له قشعريرة. قال: فخرجت متوشحاً سيفي حتى دفعت إليه وهو في ظُعُن(نساء) يرتاد(يطلب) لهن منزلا، وحيث كان وقت العصر فلما رأيته وجدت ما قال لي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من القشعريرة، فأقبلت نحوه وخشيت أن تكون بيني وبينه مجاولة(مطاردة) تشغلني عن الصلاة، فصليت وأنا أمشي نحوه أومئ برأسي، فلما انتهيت إليه قال: من الرجل؟ قلت: رجل من العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل فجاءك لذلك، قال: أجل إني لفي ذلك.
عبد الله بن أنيس الجهني الصحابي الفدائي الداعية
((قال أَبو موسى: ذكره أَبو عبد اللّه في ترجمة هَزَّال أَنه هو الذي رَمَى ماعزًا، فقتله حين رُجِم، ويمكن أَن يكون الجُهَني أَيضًا، والله أَعلم. ((هو الذي سأل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عن ليلة القَدْر)) ((قال ابن الكلبيّ: كان عبد الله بن أُنيس مهاجريًا أنصاريًا)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. " الحديث (*))) ((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنه أولاده: عطية، وعمرو، وضمرة، وعبد الله، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وآخرون. )) ((روى محمد بن نصر المروزي في قيام الليل من طريق أبي النضر، عن بسر بن عبيد الله، عن عبد الله بن أنيس السلمي، قال: قال رسول الله صَلّى الله عليه وسَلّم: "أريِتُ ليلةَ القدرِ فَأنْسِيتُها... " الحديث، (*) هكذا قال: وفي الإسناد محمد بن الحسن المخزومي أحد الضعفاء. وأظنه وَهْم في قوله السلمي؛ وإنما هو الجهني. والحديثُ معروف من طريقه؛ أخرجَه مسلم وغيره من رواية أبي النضر بسنده. وذَكَرَ الْواقِدِيَّ أيضًا أن الذي قال في حق كَعْب بن مالك: حبسه بُرْداه والنظرُ في عِطْفيه، هو عبد الله بن أنيس. عبدالله بن انيس تويتر. والذي في الصحيح: فقال رجل من بني سلمة، فوضح أنه هذا. ((ذكره ابن أَبي علي، وروى عن سليمان بن أَحمد، عن الحسن بن عبد الأَعلى البَوْسِيِّ الصّنْعاني، عن عبد الرزاق، عن عبد اللّه بن عُمَر، عن عيسى بن عبد اللّه بن أُنيس الزهري، عن أَبيه: أَن النبي صَلَّى الله عليه وسلم انتهى إِلى قِرْبةٍ معلقة، فخَنَقَها، ثم شرب منها وهو قائم.
فوائد وحِكم من قتل عبد الله بن أنيس لخالد الهذلي - موقع مقالات إسلام ويب
فخرج إِليّ فاعتنقني واعتنقته. قال: قلت: حديثٌ بلغني أَنك سمعته من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لم أَسمعه منه في المظالم، فخشيت أَن أَموت أَو تموت. قال: سَمِعْتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "يحشر الناس" ــ أَو "العباد ــ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا، فيناديهم بصوت يسمعه من بَعُد، كما يسمعه مَنْ قَرُبَ: أَنا الملك، أَنا الديان، لا ينبغي لأَحدٍ من أَهل الجنة أَن يدخل الجنة وأَحدٌ من أَهل النار يطلبه بمظلة، ولا ينبغي لأَحد من أَهل النار أَن يدخل النار، وأَحد من أَهل الجنة يطلبه بمظلة، حتى يقتصه منه، حتى اللطمة" ، قال: وكيف، وإِنما نأتي عراة غُرْلًا؟ قال: "بالحسنات والسيئات". (*))) أسد الغابة. ((ذَكَرَهُ الْواقِدِيّ فيمن استشهد باليمامة. )) ((ذَكَرَ المزي في "التهذيب"، عن ابن يونس أنه أرَّخ وفاته سنة ثمانين؛ وتعقب بأن الذي في تاريخ ابن يونس أنه مات في هذه السنة أو غيره، وهو مذكور بَعْدَ عبد الله بن أنيس بترجمتين فكأنه دخلت للمزي ترجمةٌ في ترجمة. والمعروف أنه مات بالشام سنة أربع وخمسين. فوائد وحِكم من قتل عبد الله بن أنيس لخالد الهذلي - موقع مقالات إسلام ويب. وروى البخاريَّ في "التاريخ" ما يصرّح بأنه مات بعد أبي قَتَادة، فأخرج من طريق أم سلمة بنت معقل، عن جدتها خالدة بنت عبد الله بن أنيس، قال: جاءت أمُّ البنين بنت أبي قَتَادة بعد موت أبيها بنحو نصف شهر إلى عبد الله بن أنيس وهو مريض، فقالت: يا عم، أقرئ أبي مني السلام.
عبد الله بن أنيس الجهني
أَخرجه أَبو موسى وقال: هذا الحديث أَخبرنا به أَبو غالب الكُوشِيدي، أَخبرنا ابن رِيذَةَ أَخبرنا سليمان بن أَحمد الطبراني، حدثنا الحسن، وآخر ذكره معه، عن عبد الرزاق بإِسناده إِلا أَنه لم يقل فيه: الزهري. وأَورده في ترجمة عبد اللّه بن أُنيس الجهني. )) ((أَخبرنا أَبو منصور مسلم بن علي بن محمد السِّيحي أَخبرنا أَبو البركات محمد بن محمد ابن خميس، أَخبرنا أَبو نصر بن طَوْق، أَخبرنا أَبو القاسم نصر بن أَحمد المُرَجّي، أَخبرنا أَحمد بن علي بن المثنى، حدثنا وهب بن بقية الواسطي. حدّثنا خالد بن عبد اللّه، حدثنا عبد الرحمن بن إِسحاق، عن محمد بن زيد، عن عبد اللّه بن أَبي أُمية، عن عبد اللّه بن أُنيس قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِالله، وَعُقُوْقُ الْوَالِدِيْنِ، وَالْيُمِيْنُ الْغَمُوْسُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ يَحْلِفُ أَحَدٌ وَلَوْ عَلَى مِثْلِ جَنَاحِ بِعُوْضَةٍ إِلاَّ كَانَتْ وَكْتةٌ فِي قَلْبِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". )) ((روى عنه جابر بن عبد اللّه الأَنصاري. عبد الله بن أنيس الجهني الصحابي الفدائي الداعية. روى عبد اللّه بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد اللّه قال: بلغني حديثٌ عن رجل من أَصحابِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم، سمعه من النبي صَلَّى الله عليه وسلم، لم أَسمعه منه، فسِرْتُ شهرًا إِليه حتى قدمت الشام، فإِذا هو عبد اللّه بن أُنَيس، فأَرسلت إِليه أَن جابرًا على الباب، فرجع إِليَّ الرسول فقال: أَجابرُ بن عبد اللّه؟ قلت نعم.
قصيدة تركت ابن ثور كالحوار وحوله للشاعر عبد الله بن أُنَيس الجهني
خط الوسط: عبد الله دوكوري (إيفرتون الإنجليزي) - ديادي ساماسيكو (هوفنهايم الألماني) – محمد كامارا (ريد بول سالزبورج النمساوي) – لاسانا كوليبالي (سالرنيتانا) – أمادو هايدارا (لايبزج الألماني) – أليو ديانج (الأهلي المصري) – إيف بيسوما (برايتون الإنجليزي) - شيخ دوكوري (لينس الفرنسي). خط الهجوم: موسى دجينبو (ساوثامبتون الإنجليزي) – أداما تراوري (شريف تيراسبول المولدوفي) – موسى دومبيا (ريمس الفرنسي) – إبراهيما كونيه (سارسبورج النرويجي) – عبد الله ديابي (الجزيرة الإماراتي) - إبراهيم سيسوكو (نورنت الفرنسي) - ساليو جويندو (لاكي الألباني) - نيني دورجيليس (إس في ريد النمساوي). قصيدة تركت ابن ثور كالحوار وحوله للشاعر عبد الله بن أُنَيس الجهني. يذكر أنه يقود مباراة الذهاب طاقم تحكيم مكون من: الحكم: باملاك تيسيميا، الحكمان المساعدان: إبراهيم عبدالله من السودان وصامويل بوادتيكام من نيجيريا، الحكم الرابع: أحمد امتياز من موريتانيا، وحكم الفيديو: مارتينيز فيرنانديز من إسبانيا ويعاونه فيرنانديز كوادر. وفي الإياب، يتولى الحكم: ماجيتي نداي من السنغال قيادة اللقاء، الحكمان المساعدان: حاج ماليك سامبا من السنغال ونوح بانجورا مساعد ثان، الحكم الرابع: عيسى سا، ولم يتم تحديد حكام الفيديو بعد.
قال: صِفْه لي يا رسول الله حتى أعرفه! وأدرك الجندي أمر قائده، لكن كيف الوصول إلى خالد بن سفيان والاقتراب منه لقتله؟! قال عبد الله: يا رسول الله لابد لي في مهمتي هذه أن أقول! عبدالله بن انيس. [أي أن أخدع الرجل ببعض الكلام حتى أتمكّنَ منه] فأشار له رسول الله؟ أن يقول ما بدا له، فالحرب خدعة. وانطلق عبد الله إلى أداء مهمته حتى وصل " نخلة " فوجد خالد بن سفيان مع بعض نسائه يختار لهن منزلاً. قال: فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله من القشعريرة، فأقبلت نحوه فقال: مَنِ الرجل؟ قلت: رجل م ن العرب سمع بك وبجمعك لهذا الرجل فجاءك لهذا! قال: أجلْ، أنا في ذلك، قال: فمشيت معه شيئاً حتى إذا أمكنني حملتُ عليه السيف حتى قتلتُه...
فلما قدمتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآني قال: "أفلح الوجه". قلت: قتلتُه يا رسول الله، قال: صدقت، وأعطاني عصاه وقال: "أمسك هذه عندك يا عبد الله بن أنيس " فقلت: يا رسول الله لِمَ أعطيتني هذه العصا؟ قال: "آي ةٌ بيني وبينك يوم القيامة". فقرنها عبد الله بسيفه، فلم تزل معه، حتى إذا مات أمر بها فضُمَّت معه في كفنه.