واختتم "السبر" تغريداته: "وعن محمد بن كعب القرظي، والفجر آخر أيام العشر، إذا دفعت من جمع، وقال الضحاك: فجر ذي الحجة، لأن الله تعالى قرن الأيام به فقال: وليال عشر، أي ليال عشر من ذي الحجة، وقال مسروق هي العشر التي ذكرها الله في قصة موسى عليه السلام (وأتممناها بعشر)، وهي أفضل أيام السنة". وزاد: "عن ابن عباس رضي الله عنهما، والفجر، قال: فجر النهار، وليال عشر قال: عشر الأضحى، أخرجه الحاكم تفسير سورة والفجر حديث رقم 3927 المستدرك على الصحيحين للحاكم (2 / 568) وهذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وصححه الذهبي". صحيفة سبق اﻹلكترونية
أفضل الذكر والأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة
وقد حافظ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على صيام العَشر من ذي الحجّة،؛ ودليل ذلك ما ورد في السنّة النبويّة من حديث حفصة -رضي الله عنها-، قالت: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ). وعلى الرغم من عدم ثبوت صحّة بعض الأحاديث الواردة في فضل صيام هذه العَشر على وجه الخصوص، إلّا أنّه لا يمنع من صومها، ويُشار إلى أنّ صيام اليوم التاسع من ذي الحجّة؛ وهو يوم عرفة مشروع لغير الحاجّ؛ فقد قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ)، ويوم عرفة من أيّام الله العظيمة، وحَريّ بالمسلم أن يستغلّ فيه نَفَحات الرحمة، كما يُستحَبّ أن يصومه المسلم غير الحاجّ؛ ابتغاء تكفير ذنوبه. حُكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجّة
ذهب الفقهاء إلى استحباب صيام الأيّام العشر الأوائل من ذي الحجّة باستثناء يوم عيد الأضحى المبارك؛ أي يوم النَّحر؛ وهو اليوم العاشر من ذي الحجّة؛ إذ يحرم على المسلم أن يصوم يوم العيد باتّفاق الفقهاء، وعلى الرغم من عدم ثبوت دليل على استحباب صيام هذه الأيّام التسع، إلّا أنّ الفقهاء استدلّوا على ذلك بعموم أدلّة استحباب الصوم وفَضله، وكون الصوم من الأعمال التي حَثّ عليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
#1
عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:
1- التوبة الصادقة:
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].
لا ينبغي أن يكون هناك انتقاص من قيمتها ومكانتها بين مشاهد التمثيل ، ولا ينبغي أن يكون هناك أي ازدراء لها أو أي علامة على عدم الاحترام في تلك المشاهد. وعليه أن يتجنب الأعمال والأدوار التي تحتوي على تحريم شرعي ، حتى لو قيل إن الغرض منها ، والغرض منها تصوير ما يفعله بعض الناس وتجسيده. الغاية لا تبرر الوسيلة ، فالغاية التي يرغب في إيصالها إلى المشاهد يمكن بلوغها بالوسائل والوسائل المباحة والمشروعة. أن تدار النصوص التمثيلية ومراقبتها بأعلى درجات الكمال وبعيدًا عن ما حرمته الشريعة ، خاصة فيما يتعلق بتمثيل وتصوير الحقائق الدينية والتاريخية. يجب أن يتم ذلك من قبل أشخاص متخصصين ، يمثلهم علماء التاريخ الإسلامي والشريعة ، حتى لا ينتج عن ذلك تحريف للشريعة أو تزييف للوقائع والحقائق والأحداث التاريخية في القيام بالأعمال والأدوار التمثيلية. هل التمثيل حلال ام حرام. شروط وأحكام التمثيل اتفق العلماء المعاصرون على مجموعة من الشروط والضوابط التي يمكن من خلالها أداء فعل التمثيل. ومن أهم هذه الشروط والضوابط ما يلي: الأدوار التمثيلية التي تظهر في المسلسلات والمسرحيات تحتوي على قصص تهدف وتهدف إلى غرس قيمة سامية أو فكرة جيدة أو حتى دعوة مباشرة إلى الأخلاق.
هل التمثيل حرام ؟؟؟
تاريخ النشر: الخميس 14 رجب 1426 هـ - 18-8-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 66028
19547
0
311
السؤال
ما حكم الشرع في الممثلة التي تتوب ويكون لها رأس مال كبير وتدير به مشروعا هل معيشتها من هذا المال الذى كونته من عملها حلال أم حرام؟ وماذا تفعل إذا كان الحكم على هذا المال أنه حرام ومن أين تعيش رغم كبر السن وليس لها دخل غير ذلك؟وجزاكم الله خيراً.
ونعلم أن هناك كثير من الناس بعيدون عن أماكن العبادة, فيتمّ التواصل معهم عبر هذه القنوات. لكن الحرمة تأتي من سوء استعمال هذا الفن, وتحويله عن مساره, كنشر الرذيلة, والتشكيك بعقائد الأمة, وإشاعة الفاحشة, فيصبح حراماً لأن ضرره فاق نفعه.