وذكر المؤلف الأسمري، أن السعودية لم تحارب أي بلد، بل كانت مدافعة ضد العدوان عن بلدان شقيقة، مشيرا إلى أن السعودية خلال مشاركتها في حروب 1948، 1956، 1967، 1973، و1990، لم تكن منطلقة فيها من بحث عن مجد خاص أو تستر خلف قومية أو شعارات بقدر ما كانت نخوة وشهامة دافعها الغيرة على المقدسات، مستذكراً ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أثناء تكريمه واستقباله مؤرخين فازوا بجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب في دورتها الثانية، في مايو عام 2016، «أطلعوا الأجيال على تاريخنا الحافل بالإنجازات».
- حرب وجودية تشن على السعودية ! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- مركز عبد اللطيف الفوزان للتوحد ينظم الملتقى المهني الأول عن "تهيئة البيئة المناسبة لذوي اضطراب طيف التوحد" | صحيفة أصداء الخليج
- التوحد
حرب وجودية تشن على السعودية ! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
صحيفة تواصل الالكترونية
ولفت الكاتب، إلى مشاركة الجيش النظامي والمتطوعين السعوديين في عهد الملك عبدالعزيز، مع بقية الجيوش العربية بمهمة الدفاع عن فلسطين عام 1948، ثم بعد عِقد من الزمان في مواجهة العدوان الثلاثي على مصر بعد تأميم قناة السويس بقرار وطني مصري، وفي حروب 1967، وعلى الجبهة الشرقية في الأردن، إذ تواجد الجيش السعودي مدة عِقد من الزمان فيها، كما سالت دماء الشهداء من المتطوعين السعوديين في جُل مدن فلسطين، كما ابتلت في المقامات نفسها بدماء الشهداء من الجيش السعودي. ولعل غور الصافي ومعركة الكرامة لا تزالان في ذاكرة ووعي الجميع ممن عاشوا تلك الفترة، كما كانت حاضرة عند القادة العسكريين السعوديين الأحياء منهم والذين شاركوا في تلك الأحداث، وينسحب ذلك على الجبهة السورية، إذ شارك السعوديون ببسالة لصد العدوان الإسرائيلي، وسجّل السعوديون حضوراً في حرب رمضان المجيدة التي نفضت رداء الهزيمة النفسية قبل العسكرية، وكانت المواجهة بالرجال والمال والفكر. كما ذكر المؤلف الأسمري في كتابه «الجيش السعودي في حرب فلسطين» أنه وبالرغم من مرارة الألم لعدم وجود تاريخ لجهاد ومشاركة السعوديين بالدم والأرواح من أجل إنقاذ فلسطين، فإنه بكتابه وبعد مضي أكثر من نصف قرن من الزمان ربما أسهمت في تدارك ما يمكن أن يكون عقوقاً لجيل الأجداد والآباء الذين جاهدوا وأسروا واستشهد بعضهم على ثرى فلسطين على مدار توالي مدارات وسجالات بين العرب واليهود، الذين زُجت بهم قوى الاستكبار بمواقع الخطر بعيداً عن أجواء السلام التي عاشوا فيها بين العرب والمسلمين على مر العصور.
مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد Abdullatif Al Fozan Autism Center من هنا يمكنكم أضافة معلومة جديدة أو تعديل معلومة خاطئة.
مركز عبد اللطيف الفوزان للتوحد ينظم الملتقى المهني الأول عن &Quot;تهيئة البيئة المناسبة لذوي اضطراب طيف التوحد&Quot; | صحيفة أصداء الخليج
مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد
إن الهدف السامي الذي تسعى له التربية الخاصة هو الوصول بالطفل ذو الإجتياجات الخاصة إلى مستوى من النضج، والإستقلالية، والإعتماد على النفس من خلال تقديم الخدمات التربوية، والتعليمية المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة. ومن هذا المنطلق تم إنشاء مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد بالخبر كأكبر مركز توحد في الخليج العربي ليقدم خدمة تخصصية عن طريق كوادر متنوعة مؤهلة تأهيلاً عالياً، وتخضع للمعايير العالمية في مجال التوحد. حيث تبلغ مساحة المركز الفعلية 14085م مربع. تم تصميمه من قبل (سايمون همفريز)، وهو مهندس متخصص في التوحد، وقد صمم العديد من المباني على مستوى العالم. يستند التصميم على المعايير العالمية لتحقيق الإحتياجات المحددة للأطفال المصابين، وكيف يستجيبون لبيئتهم. صمم المبنى بهيكل هادئ، ومتوازن، ليتنقل الطفل في ساحات المركز بكل سهولة في وسط بيئة مفهومة وخالية من التعقيد، وبأقل عدد من المواد، والألوان المختلفة، وذلك لتوفير قدر أقل من التشتت والعزلة. المبنى العام قابل للتكيف ولديه مساحة كبيرة من المرونة،قابلة للتعديل لتحقيق الإستجابة للحاجات التي تخدم أطفال التوحد بالمستقبل.
التوحد
مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد الذي افتتح قبل أيام بمدينة الخبر بالمنطقة الشرقية بحضور أمير المنطقة ووزير التعليم وأعيان المنطقة والمسؤولين، يعد أكبر مركز متخصص بالتوحد في الخليج العربي، ومن أكبر مراكز العالم المتخصصة والشاملة في علاج التوحد. والمركز مصمم من قبل المهندس البريطاني سايمون همفريز، مصمم عديد من مباني التوحد المتميزة في جميع أنحاء العالم. بطاقته الاستيعابية التي تصل إلى 240 طفلا في الفترة الواحدة، استقبل المركز منذ تأسيسه - مرحلة ما قبل الافتتاح - أكثر من 2400 طفل من مصابي التوحد. هذا في أفضل الفترات، ولو كان هناك حاجة خارج الجدول، باستطاعة المركز استيعاب أكثر من فترة، يكون بها العلاج والتعليم والتسلية وكل الممارسات المعتمدة عالميا في مثل هذه المراكز. يغطي المركز جوانب في علاج اضطرابات التوحد ابتداء من التشخيص، مرورا بالتدخل المبكر والتعليم الأساسي والتعليم المتخصص والتدريب على المهارات الحياتية اليومية، وانتهاء بالتأهيل المهني حسب الفئات العمرية. كما يعمل على تعليم وتأهيل الطلاب التوحديين من الجنسين، وفقا لضوابط الفـئة العمرية في وزارة التعليم. رؤية المركز دعم وتنمية القدرات الذاتية لذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكين استقلاليتهم لخدمة أنفسهم ودمجهم مع المجتمع، وتقديم الدعم والإرشاد الأسري لأولياء الأمور والأسر من خلال البرامج التربوية والخدمات التعليمية.
وفي مرحلة الطفولة المبكرة يكون التوحد في أوج شدته وتظهر على الأطفال التوحديين سمات عدة (قد تظهر كلها أو بعضها)، ومنها: قلة إشارة الطفل إلى لعبه أو أشيائه التي يحبها كنوع من المشاركة أو التفاعل الاجتماعي، وعدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه ويبدو كأنه أصم، ولكنه قد يستجيب لأصوات أخرى تصدر في البيئة المحيطة كصوت لعبة أو صوت فتح غطاء علبة مشروب على سبيل المثال، وعدم تركيز الطفل لبصره على والديه كباقي الأطفال الأسوياء، بل يتفادى الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد التواصل البصري مع الآخرين. ومن تلك السمات: ألا يصدر الطفل أصوات المناغاة كغيره من الأطفال، ولا يلعب بلعبه ولا مع الآخرين بطريقة طبيعية، بل يصف الألعاب في خط طويل ويكرر طريقة اللعب، كما أنه يفتقد القدرة على التخيل أو اللعب التمثيلي، كما يعاني طفل التوحد ضعفاً في مهارات التقليد، ولا يشارك في الألعاب البسيطة التي يحبها غيره من الأطفال الأسوياء مثل تغطية الوجه وكشفه فجأة والتي يلعبها عادة أحد الوالدين مع الطفل، ولا يرفع ذراعيه إلى الأعلى لكي يحمله أحد الوالدين. كما أنه من الصعب على الطفل المصاب بالتوحد توجيه بصره إلى الآخرين ومتابعتهم بنظراته، ولا ينطق كلمات محدودة عند بلوغه 16 شهراً من عمره، ولا يستخدم جملاً مكونة من كلمتين عل الأقل عند بلوغه 24 شهراً، مع مواجهته صعوبة في فهم انفعالات وعواطف الآخرين، كما يواجه بعض الأطفال التوحديين صعوبات في النوم، وتظهر لدى الكثير منهم نوبات غضب شديدة، وحركات نمطية متكررة مثل رفرفة الأصابع أو الدوران حول أنفسهم.