ولكن القصة لم تنته بما يظن فتحسر على نتائجها وفقده لأشياء كثيرة والتي ما كانت لتصل الى ما وصلت اليه لو ترك الذئب وشأنه. فقال قصيدة صور معاناته الخاصة ليس على الذئب فقط بل على ماهو اغلى على نفسه منها قبل السفر، اعجبت السامعين وحفظها الرواة عبر السنين، وانشدها السمار فيما يسمونه ب(السامري) وقت الليل والسمر، وكانت تردد في ليالي الأفراح في الزواج والليالي الملاح. يقول خوي الذئب:
تخاويت انا والذيب سرحان
دعيته بأمان الله وجاني
لقيته خوي يقضي الشان
ندبته على المرقب شفاني
عشية رقينا رجم سمحان
رفيع الدرج زين المباني
على لاحته تسعين فنان
ثمانين عبد طمطماني
ولبنه زمرد هو ومرجان
وطينه زباد وزعفراني
انا اللي فرى كبدي مسيان
مع فرجة له يوم باني
عشيري الى هب الهوى لان
كما لين عود الخيزراني
عشيري مواعدني بحقران
انا كيف اسوي لا جفاني
عشيري لبس له ثوب سبهان
يجر الهوى جر السواني
- تخاويت انا والذيب سرحان ويسرا
- تخاويت انا والذيب سرحان بشارة سرحان
- تخاويت انا والذيب سرحان ونفيسه
- تخاويت انا والذيب سرحان ونفيسة
- تخاويت انا والذيب سرحان الناصري
- الفرق بين الفقير والمسكين وحدود استحقاقهما للزكاة - فقه
- من هو المسكين؟
تخاويت انا والذيب سرحان ويسرا
يقصد الذيب..
فقال أحد الحاضرين تأتي لنا بالسبـــــــــــاع وتمنعنا لانذبحها قبل لاتذبح حلالنــــــا؟؟
أعتبر إنى ذآآآآآآآبحــــــــه
فقال دام إني أعتبرّ إنك ذآبحه فأعتبر إنى ذابحك.. فهذا خوّي والخوي يعطى عند العرب حقه!! ذهب الشخص وذبح الذيب وبعدما ذبحه قام الرجل خــــــويّ الذيــــــــب وأعتدى على ذبآح خويه.. فذبحه..!!
تخاويت انا والذيب سرحان بشارة سرحان
على فكرة لست عصبية بالعكس تعجبني دائما مواضيعك واختيارتك المميزه.
تخاويت انا والذيب سرحان ونفيسه
صاحبنا( خوي الذئب) والذي يعرف بالاسم والقبيلة ولن اذكره لأن الهدف هو القصة نفسها، كان في طريقه يترقب شيئاً يناله من مال او حلال، وقد جرت في القديم وقبل وجود استقرار وأمن عدة حالات كان القادر يأخذ شيئاً من حلال الآخرين ان وجد منهم غفلة، فالجوع والحاجة دفعت البعض الى مثل هذا، كما ان الغارات في القديم مألوفة معروفة وربما كانت وسيلة من وسائل البقاء غير المقبول بلا شك. لقد ذهب مخاوي الذئب هذا يحوم حول بعض القاطنين وحول حلال الغافلين ومعه بعض طعام يتزود به لنفسه، لكن لاحظ وبمحض الصدفة ان ذئباً يتبعه، يقف لوقوفه ويسير لمسيره، وربما كان في وقت طمعه في الآخرين يقع هو مطمعاً سهلاً وصيداً لهذا الذئب الذي يترصد له ويترقب حركاته. فرأى ان في تقديم بعض ما في يده من طعام لهذا الذئب كفداءً فرصة ينقذ بها نفسه، ويكسب بعض الوقت في النجاة من مطمع الذئب فيه بحسب ما يدور في ذهنه. تخاويت انا والذيب سرحان بشارة سرحان. فقدم بعض الطعام للذئب فأكل. كان ما يدور في ذهن الذئب بعد الطعام مختلفاً تماماً، فهو يرى ان الطعام عربون صداقة وبداية رفقة ومقدمة لوفاء وعهد فمن قدم له احساناً قابله بالإحسان والامتنان. نظر الذئب اليه نظرة من يقول له ان لنا معشر الحيوان بعض وفاء وبقية عهد وصداقة، وكما للإنسان ذلك فللحيوان مثله وربما اكثر.
تخاويت انا والذيب سرحان ونفيسة
مصدر سابق
2974/3- المارك. مصدر سابق. ج 7/4-
3026- المارك. ج 27/4-
3129- البليهد. مصدر سابق
32127/2- البليهد. ج
33126/2- البليهد. ج
34297/5- مشارقة. محمد زهير؛ الحياة الاجتماعية عند البدو في الوطن العربي
35184- إبراهيم؛ عبدالعزيز عبدالغني. بيرتون أبوشوارب. مجلة ليوا. أبوظبي العدد 11نوفمبر 2004م ص
36100- الفهيد. ج
226/8
تخاويت انا والذيب سرحان الناصري
تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم
طرحه قبل 5145 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع! المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياليت
يعطيك العافيه على المعلومات بس فيه (ذيب) انا شفته اتوقع انه شاذ عن المواصفات الي قلتها يتمتع بروح استهبال وفله ومن الغريب ان اخوياه كلهم من الغنم 7 7 7 ههههههههههههههههه الله يعافيك اخوي ياليت والله الذيب هذا فله الرجال ماخذ راحته على الاخر هههههههههههههههههههه ثانكيو على المروؤؤؤؤؤور اللطيف والممتع ادشر طالب March 23rd, 2008, 11:19 PM 7 " يا ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت!!!! سرقة عيني عينك.... وين كلمة منقووووووووووووووووووول....... ملطووووووووووش.... منتووووووووووووووف!!! ودي أكتب سالفة عن الذيب
مشكور يا ( غير اسمك تكفى) على الموضوع الجميل
وفقك الله عيدين March 24th, 2008, 01:57 AM 7 " المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيدين
يا ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت!!!! سرقة عيني عينك.... تخاويت انا والذيب سرحان التقعير. منتووووووووووووووف!!!
تخاويت. أنا والذيب. سرحان ♩💃2017 - YouTube
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في الشفقة والرحمة في تعامله مع الفقراء والمساكين، في التفقد والسؤال عنهم، والملاطفة والرفق بهم والإحسان إليهم، والجلوس والقرب منهم، وعدم التكبر عليهم، وقضاء حاجة المحتاج منهم، والتلبية لحاجتهم على حاجة أهل بيته، والاحترام والتقدير. وكان صلى الله عليه وسلم ينهى عن إطعامهم من الطعام الذي لا يرغبه الناس، فعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: "أُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضَبٍّ، فَلَمْ يَأْكُلْهُ، وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَفَلَا نُطْعِمُهُ الْمَسَاكِينَ؟ قَالَ: (لَا تُطْعِمُوهُمْ مِمَّا لَا تَأْكُلُونَ) ". كما قال رب العزة في كتابه:﴿ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ﴾ [البقرة: 267] أي إنه ليس من البر أن يحسب المسلم الخبيث من المال والرديء من كل شيء ثم ينفقه على الفقراء؛ إنما البر هو في الإنفاق والتصدق مما نحب، قال تعالى:﴿ لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 92]، يعني لن تنال الخير الكثير، ولن تنال رتبة ومنزلة الأبرار؛ حتى تنفق مما تحب.
الفرق بين الفقير والمسكين وحدود استحقاقهما للزكاة - فقه
وهكذا كان النبي الأكرم صلى الله عليه
وسلم، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدي
إليه ضب فلم يأكله، قالت عائشة فقلت يا رسول الله ألا أطعمه المساكين، فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: لا تطعموهم مما لا تأكلون. وهو ما أكد عليه المولى عز وجل في قوله
تعالى: « وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ
إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ » (البقرة: 267). من هو المسكين في القران. إذن فإن الإنفاق على المساكين لابد أن
يكون من أمور يقبلها الله عز وجل ويرضى الناس أن يأكلو منها، وليست ممن «بواقي
الطعام». قال تعالى: « لَن تَنَالُوا الْبِرَّ
حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ
بِهِ عَلِيمٌ » (آل عمران: 92). أي إنه ليس من البر على الإطلاق أن يحسب
المسلم الخبيث من المال والطعام والشراب، والرديء من كل شيء ثم ينفقه على الفقراء،
ويقول هو «بر»، إنما البر هو في الإنفاق والتصدق مما يحب بل من أن أكثر ما نحب،
لأن الله طيب لا يقبل إلا طيب.
من هو المسكين؟
وفي حال كان الشّخص الذي يريد دفع الزّكاة إلى أهل في منزل واحد هو واحد من أفراد الأسرة نفسها، فإنّه لا يجوز له أن يدفع الزّكاة إليهم جميعاً، ولا إلى أحد منهم، لأنّه في هذه الحالة إمّا أن يكون أباً أو أحد أولاده، وبالتالي فإنّه تجب عليه نفقة باقي الأسرة المحتاجين، وكلّ من وجبت عليه نفقة شخص لا يكون جائزاً أن يدفع زكاة ماله إليه. ولكن هناك استثناء واحد وهو في حال إذا كان الذي يريد إخراج زكاة ماله هو الأم في الأسرة، فإنّه يجوز لها أن تدفع زكاة مالها لزوجها المحتاج، وذلك لما جاء في صحيح البخاري، من أنّ زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت:" يا نبي الله إنّك أمرت اليوم بالصّدقة، وكان عندي حلي فأردت أن أتصدّق به، فزعم ابن مسعود أنّه هو وولده أحقّ من تصدّقت عليهم، فقال النّبي صلّى الله عليه وسلّم: صدق ابن مسعود، زوجك وولدك أحقّ من تصدّقت عليهم "، وإنّ جواز دفع زكاة المرأة إلى زوجها هو مذهب الإمام الشافعي، وإحدى الرّوايتين عن مالك وأحمد. (2)
حد الزكاة للفقراء والمساكين
يستحقّ كلّ من الفقير والمسكين الصّدقة، وقد فرق بعض العلماء بينهما في التعريف، فقالوا: الفقير هو من لا مال له ولا كسب يقع موقعاً من كفايته، وأمّا المسكين: فهو ما له مال أو كسب يقع موقعاً من كفايته ولا يكفيه، وهنا تختلف الحاجة حسب اختلاف الحال، فقد يكون الشّخص عنده بعض المال لكنّه ذو عيال وعليه تكاليف كثيرة، وبالتالي فإنّه يعتبر من المساكين.
بقلم |
محمد جمال |
الاثنين 11 مارس 2019 - 01:50 م
تحدث القرآن الكريم في أكثر من آية عن
المساكين، ووصفهم في أوضاع تبين من هم، لكنه أبدًا لم يذكرهم باعتباره الفقراء
الذين يسألون الناس الحافا، قال تعالى: «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ
طَعَامُ مِسْكِينٍ» (١٨٤ البقرة». ويقول أيضًا: «أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا
الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ» (٢٤ القلم)، وقوله أيضًا سبحانه وتعالى: «وَضُرِبَتْ
عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ»(٦١
البقرة). «لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰوَالْمَسَاكِينِ»(٨٣
البقرة)، و «وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ
وَالْمَسَاكِينَ»(١٧٧ البقرة). من هو المسكين شرعا. إذن المسكين ليس الذي يطوف بين الناس
يسأل الناس طعامًا أو شرابًا، وإنما المسكين الذي لا يجد ما يغنيه لكنه عفيف. فالعفة من أهم صفات المساكين، كما أكد
القرآن الكريم في قوله تعالى: « لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ
أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ
إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ » (البقرة:
273).