في ذكرى رحيل الفنان محمود عبد العزيز «الفات زمان»
الفات زمان كان جميلا رائعا رفيعا مدهشا حد السحر وساحرا لدرجة الدهشة وهو الأمر الذي جعل الأرض عاجزة عن حمله، فخبأته داخلها وعندها تساءل المشفقون: هل سكت الرباب؟ ولكن حدثت المفاجأة، ولم يسكت الرباب، بل تضاعفت شهرته، وإرتفع مقامه، وسمت مكانته! فبعد أن كان جسده يحتل بعض المكان؛ أصبحت روحه تسيطر على كل المكان.. هكذا هم العظماء وبالتالي فقد أصبح يستحق أن يوصف بالأسطورة وفي نادي الأساطير، فقد رحب نيوتن ملك الجاذبية الأرضية؛ بملك الجاذبية البشرية، الذي كان يجذب إليه كل من يستمع له ويشاهده كيف لايكون أسطورة وظهوره كان ظاهرة ورحيله يعتبر حدث تاريخي؟ قصة الرحيل * رغم أن رحيلك قد مضى عليه تسع سنوات إلا أن الحديث عن أسطورتك يتجدد كل يوم!! * فالذي رحل هو جسدك فقط، وبقى نغم صوتك الساحر، وروحك المتواضعة، وصورتك الأنيقة، التي لم تغب عن مخيلتنا ولو لساعة!! * فلا يكاد يمر يوم لانستمع فيه لصوتك، أو نرى صورتك معلقة على جدران المحلات والمركبات العامة والصحف!! *وهو مايعني أن سماع صوتك أو رؤية صورتك في الشارع العام أو إحدى القنوات أو الإذاعات يوميا لايمثل حدثا، إنما الحدث يتمثل في غياب صورتك، أو عدم سماع صوتك في يوم ما!!
- محمود عبد العزيز الفات زمانه
- محمود عبد العزيز الفات زمين شناسي
- محمود عبد العزيز الفات زمان
- محمود عبد العزيز الفات زبان نصرت
- كلمه شكر وعرفان للاستاذ
محمود عبد العزيز الفات زمانه
* وبالفعل، فقد صدق حدسي، فكانت ثورة سبتمبر 2013، وأعقبتها ثورة ديسمبر 2018 * مشهد إجتياح الجحافل البشرية لحواجز البشير الأمنية في طريقها نحو القيادة لايشابهه سوى مشهد إحتلال الحواتة للشوارع يوم رحيل الحوت! * وهنا لابد أن نفتح كتاب التاريخ، لنكتب فيه أن اليوم الذي رحل فيه محمود عبدالعزيز شهد كتابة الأحرف الأولى لشرارة الثورات في الألفية الجديدة * حتى يومنا هذا، كلما هطلت أمطار الذكريات فإن جرح الرحيل (يتاور) بين الحين والآخر * ومازال هذا الجرح الغائر يرفض أن يندمل، رغم مرور الأيام والشهور والسنوات، لأن الراحل كان أسطورة، والأساطير لايمكن أن تُنسى * كل عاشق للجان يرجع بالزمن مرة، ليتذكر حكايته مع محمود، سواء كانت أغنية، أو موقف، فمنهم من يبتسم، ومن يبكي بدموع، أو من دون دموع! * الفات زمان.. تفارق كيف تخلينا.. مع السلامة.. ساب البلد.. منو القال ليك بنتحمل فراق عينيك.. الودعوا إرتحلوا.. سكت الرباب.. رحل الغمام، يبدو أن محمود كان لديه إحساس داخلي أن عمره ليس بالطويل، ولذلك تغنى كثيرا بالوداع والرحيل!! * الطيبون لايطيب لهم المقام في الدنيا الفانية، فيرحلون سريعا كالغمام، ولذلك رحل الحوت!! * أعمال الخير التي كان يقوم بها الراحل لم تُكتشف إلا بعد إنتقاله لجوار ربه، وهو مايدل على إنه من الصالحين، الذين ينفقون بيمينهم ما لا تعلم يسارهم * بعد إنتهاء الحفل كان يحمل المال الذي تحصل عليه، ليُطعم به المتشردين في ساعات متأخرة من الليل * هم لايأتون إليه، بل هو من يبحث عنهم في الشوارع والأزقة والمجاري و(الخيران)!!
محمود عبد العزيز الفات زمين شناسي
* أما الحديث عن إنسانيته فيحتاج إلى آلاف الصفحات، لأن ماكان ينفقه على الفقراء والمحتاجين أكثر مما كان ينفقه على نفسه وأهله! * فمن لم يحب محمود الفنان فقد أحب محمود الإنسان! * ومعظم محبو محمود ينتمون للطبقة الفقيرة، لمشاركته لهم أتراحهم قبل أفراحهم! * وبجانب ذلك فإن السواد الأعظم من المحبين لديه معرفة شخصية بمحمود * وعليه يمكن أن نقول أن محمود عبدالعزيز هو شمس المزاد التي أشرقت على دنيانا، فأضاءتها، وأضافت لها مسحة مقدرة من الجمال، مما جعلنا نقول لسكان الكواكب الأخرى بكل فخر شوفوا دنيتنا الجميلة * فشكرا للمزاد التي أتحفتنا بهذه الفلتة الفنية والإنسانية * وبعد الرحيل، تخيلوا أن محمود يقول لكم: كنت أنا محمود وكانت تلك رحلتي معكم، فماذا أنتم فاعلين لي وقد أصبحت بين يدي الله؟! * فتعالوا جميعا لنقطف زهرة من بستان الزهور الذي تركه لنا، لكي نقدمها له في قبره * وهنا لابد من الإشادة بمجموعتي محمود في القلب وأقمار الضواحي، اللتان تقومان بالعديد من أعمال الخير ويهبونها لروح الراحل معقول عدت تسعة سنين؟ * رغم مرور تسع سنوات على رحيل الحوت، فمازلت أذكر تفاصيل يوم الرحيل وكأنه حدث بالأمس!! * عندما شاهدت الملايين يقتحمون المطار عند وصول الجثمان، ويحتلون الشوارع؛ أيقنت أن الإنسان السوداني مازال قادرا على صنع الثورات * فقد إحتل الحواتة الخرطوم لساعات، وسط دهشة الأجهزة الأمنية التي إكتفت بالفرجة المصحوبة بالدهشة والتعجب!
محمود عبد العزيز الفات زمان
الفات زمان كان جميلا رائعا رفيعا مدهشا حد السحر وساحرا لدرجة الدهشة وهو الأمر الذي جعل الأرض عاجزة عن حمله، فخبأته داخلها وعندها تساءل المشفقون: هل سكت الرباب؟ ولكن حدثت المفاجأة، ولم يسكت الرباب، بل تضاعفت شهرته، وإرتفع مقامه، وسمت مكانته! فبعد أن كان جسده يحتل بعض المكان؛ أصبحت روحه تسيطر على كل المكان.. هكذا هم العظماء وبالتالي فقد أصبح يستحق أن يوصف بالأسطورة وفي نادي الأساطير، فقد رحب نيوتن ملك الجاذبية الأرضية؛ بملك الجاذبية البشرية، الذي كان يجذب إليه كل من يستمع له ويشاهده كيف لايكون أسطورة وظهوره كان ظاهرة ورحيله يعتبر حدث تاريخي؟ قصة الرحيل * رغم أن رحيلك قد مضى عليه تسع سنوات إلا أن الحديث عن أسطورتك يتجدد كل يوم!! * فالذي رحل هو جسدك فقط، وبقى نغم صوتك الساحر، وروحك المتواضعة، وصورتك الأنيقة، التي لم تغب عن مخيلتنا ولو لساعة!! * فلا يكاد يمر يوم لانستمع فيه لصوتك، أو نرى صورتك معلقة على جدران المحلات والمركبات العامة والصحف!! *وهو مايعني أن سماع صوتك أو رؤية صورتك في الشارع العام أو إحدى القنوات أو الإذاعات يوميا لايمثل حدثا، إنما الحدث يتمثل في غياب صورتك، أو عدم سماع صوتك في يوم ما!!
محمود عبد العزيز الفات زبان نصرت
* وهذا مايفسر سر الحب الشديد الذي تكنه له هذه الفئة من المجتمع! * أعمال الخير التي قام بها محمود وعرفها الناس بعد وفاته ردت عمليا على كل من تحدث عنه بسوء في حياته، ولسان حاله يقول: ظالمني شوف من كم سنة!! * رغم ظروف الحياة القاسية، ومرور السنوات، فإن مكانة ملك مملكة الحواتة لم تتزحزح قيد أنملة في قلوب الحواتة * ودائما مايجدد الحواتة الولاء، معلنين بقاء الحوت في قلوبهم للأبد * صحيح أن يوم الرحيل قد أصبح من الماضي، والماضي ولى زمان، إلا أن ماضي الحوت مختلف، لأن يوم رحيله (17/1) يحييه الحواتة في كل عام، ويحيون ذكراه في كل يوم، وهو مايعني أن ماضي الحوت باق للأبد، ولم ولن يولي! * عذرا أيها الماضي، فإن ماضي الحوت مختلف، ولذلك سيبقى!
* ولكن سيزول تعجبكم عندما تعرفوا قصة شفق المغيب مع محمود * فقد كان محمود من عشاق الشفق الأحمر، ويذوب عشقا في ألوانه، ودائما مايرتاد القلعة الحمراء، مشجعا، أو مشاركا في إحتفال أحمر، أو متبرعا للشياطين الحُمر * وليس مدهشا أن الحوت العظيم يشجع الأحمر العظيم * ولكن باب الدهشة الحقيقي يتمثل في منظر القمر، وهو سرحان وحزين على رحيله، رغم علمه أن محمود لايعشقه، ولكنه يعشق الشفق الأحمر والنجوم!! * ولأنه الجان، ففي حضرته تذوب جميع الألوان، لترسم لوحة أسطورية أكثر قيمة من موناليزا ليوناردو دافنشي، كتب عليها: بنحبك يامحمود!
عقب ذلك ألقى رئيس النادي الأدبي بالباحة الشاعر حسن بن محمد الزهراني كلمة النادي عبر فيها عن شكره وتقديره للشيخ عبد العزيز على الحفاوة وكرم الضيافة وحسن الاستقبال ووضح للحضور أهداف برنامج من حقهم علينا) التي تتمثل في زيارة الأدباء والمثقفين من أبناء المنطقة من كبار السن ممن أقعدهم الكبر عن الحضور لفعاليات النادي ونشاطاته ووصف هذا البرنامج بأنه لمسة وفاء للذين كانوا قمة في العطاء والبذل والمشاركة لكنهم اختصروا وقارا وحبا في التفرغ للعلم ، كما شكر جمعية إكرام على شراكتها للنادي في هذا البرنامج المميز. ثم ألقى الشاعر الشاب طالب كلية الطب علي محمد الزهراني قصيدتين الأولى رحب بالنادي وشكره على هذه البادرة والثانية عبر فيها عن مآثر وخصال الشيخ عبد العزيز وقد لاقت قصائده استحسان الحضور. اثر ذلك بدأ مهدي الكناني رئيس المركز الإعلامي بالمندق وعضو اللجنة الثقافية بالبادي في إدارة حوار المناقشة حيث بدأت المشاركات مع الشيخ عبد العزيز حنش الزهراني رئيس كتابة العدل بمكة المكرمة سابقا تناول مآثر الشيخ وجهوده المباركة وخاصة في الجمعيات الخيرية ودعم نشاطاتها والتبرع لها بقطعة أرض أنشأ عليها مبنى الجمعية.
كلمه شكر وعرفان للاستاذ
المملكة العربية السعودية
ص. ب 80200 جدة 21589
هاتف: 6952000 12 966+
سياسة الخصوصية والنشر - جامعة الملك عبدالعزيز
جميع الحقوق محفوظة لجامعة الملك عبدالعزيز 2022©
كما تشتبه الشرطة في أن رجل الأعمال قام بشراء وتجميع جهاز قرصنة صغير يسمى "بويزون تاب"، للوصول إلى نظام القيادة والتحكم المشترك. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في الشرطة الوطنية الكورية أن "الرجلين اعتقلا بتهمة انتهاك قانون الامن الوطني". كلمة شكر للاستاذة. وأشارت شرطة العاصمة الكورية الجنوبية إلى أن رجل الأعمال المعتقل التقى أولا بالجاسوس الكوري الشمالي في تجمع عبر الإنترنت حول العملة المشفرة منذ حوالي ست سنوات، ولم يتواصل الثلاثي إلا عبر خدمة المراسلة الآمنة "تلغرام". وقالت الشرطة إن كلا الرجيلن تلقيا أموالا بعملة مشفرة، حيث تلقى النقيب في الجيش حوالي 48 مليون وون، أي ما يعادل 37789 دولارا أمريكيا من العميل الكوري الشمالي، بينما حصل رجل الأعمال البالغ من العمر 38 عاما على حوالي 600000 دولار. يشار بالمناسبة إلى أن كوريا الشمالية، الدولة الفقيرة والمسلحة نوويا تعد في حالة حرب من الناحية الفنية مع الجنوب، وهي تدير جيشا من آلاف القراصنة المدربين جيدا الذين يشتبه في أنهم هاجموا شركات ومؤسسات وباحثين في كوريا الجنوبية وأماكن أخرى. كندي سافر إلى سوريا للانضمام إلى "داعش" يقر بأنه مذنب
أقر مواطن كندي بأنه سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش"، واعترف بأنه مذنب بارتكاب أنشطة مرتبطة بالإرهاب، بحسب ما أفادت وكالة "أسوشيتد برس".