نشر في 22 مايو 2021 الساعة 19 و 30 دقيقة إيطاليا تلغراف * الدكتورأحمد الريسوني عنوان هذا المقال هو جزء من آية كريمة من سورة البقرة. وأما تمامُ الآية وسياقُها فهو قوله جل وعلا: (وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاقَ ويعقوبَ والاسباطِ وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيئون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم صبغةَ الله ومنَ احسنُ مِن الله صبغةً ونحن له عابدون) البقرة 134/137 والصبغة كلمة متداولة مفهومة، يعبر بـها عن سمة الشيء وطبيعته، أو طابعه ولونه المميز له. فيقال مثلا: هذا اللقاء يكتسي صبغة تواصلية، وليس له صبغة رسمية. ويقال: هذا الكتاب يكتسي صبغة أدبية، أو صبغة تاريخية…، وهذه الأحداث تكتسي صبغة سياسية. فالصبغة هي الطابع العام المميِّـز. ولفظ صِـبغة على وزن فِعلة ـ بكسر الفاء ـ هو اسم هيئة على وزن جِـلسة. فالصبغة تفيد الهيئة والحالة التي صُـبغ عليها شخص ما أو شيء ما صبغة الله.. ماهي؟ صبغة الله المذكورة في الآية مراد بها الصبغة المعنوية التي أضفاها الله تعالى على عباده، بما فطره فيهم، وبما شرعه لهم.
- صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة باليت
- صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة بني
- صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة لاكمي
- صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة شعر
- صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة الله
- نبذة عن زيد بن الحسين - موضوع
صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة باليت
08-06-2020
Awards Showcase
لوني المفضل
Palegoldenrod
شكراً: 21
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
تفسير: (صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة)
♦ الآية: ï´؟ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ï´¾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (138).
صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة بني
والاستفهام في قوله: { ومن أحسن من الله صبغة} إنكاري ومعناه لا أحسن من الله في شأن صبغته ، فانتصب ( صبغة) على التمييز ، تمييز نسبة محول عن مبتدأ ثان يقدر بعد ( من) في قوله: { ومن أحسن} والتقدير ومن صبغته أحسن من الله أي من صبغة الله قال أبو حيان في «البحر المحيط»: وقل ما ذكر النحاة في التمييز المحول عن المبتدأ. وقد تأتي بهذا التحويل في التمييز إيجاز بديع إذ حذف كلمتان بدون لبس فإنه لما أسندت الأحسنية إلى من جاز دخول من التفضيلية على اسم الجلالة بتقدير مضاف لأن ذلك التحويل جعل ما أضيفت إليه صبغة هو المحكوم عليه بانتفاء الأحسنية فعلم أن المفضل عليه هو المضاف المقدر أي ومن أحسن من صبغة الله. وجملة { ونحن له عابدون} عطف على { آمنا} وفي تقديم الجار والمجرور على عامله في قوله: { له عابدون} إفادة قصر إضافي على النصارى الذين اصطبغوا بالمعمودية لكنهم عبدوا المسيح.
صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة لاكمي
صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) القول في تأويل قوله تعالى: صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قال أبو جعفر: يعنى تعالى ذكره ب " الصبغة ": صبغةَ الإسلام. وذلك أنّ النصارى إذا أرادت أن تنصِّر أطفالهم، جعلتهم في ماء لهم تزعم أن ذلك لها تقديس، بمنـزلة غُسل الجنابة لأهل الإسلام, وأنه صبغة لهم في النصرانية. (33) فقال الله تعالى ذكره -إذ قالوا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه المؤمنين به: كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا -: قل لهم يا محمد: أيها اليهود والنصارى, بل اتبعوا ملة إبراهيمَ، صبغة الله التي هي أحسن الصِّبَغ, فإنها هي الحنيفية المسلمة, ودعوا الشركَ بالله، والضلالَ عن محجَّة هُداه. * * * ونصب " الصبغة " من قرأها نصبًا على الردِّ على " الملة ". وكذلك رَفع " الصبغة " من رَفع " الملة " ، على ردّها عليها. وقد يجوز رفعها على غير هذا الوجه. وذلك على الابتداء, بمعنى: هي صبغةُ الله. وقد يجوز نصبها على غير وجه الرّد على " الملة ", ولكن على قوله: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ إلى قوله وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ، " صبغةَ الله ", بمعنى: آمنا هذا الإيمان, فيكون الإيمان حينئذ هو صبغةُ الله.
صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة شعر
والذي ذهب إليه جمهور المفسرين أن المراد بـ { صبغة الله} هو: دين الله. وهو الإسلام. روى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: {صبغة الله}: دين الله. وهو مروي عن كثير من التابعين. فسمي (الدين) صبغة استعارة ومجازاً، من حيث ظهور أعماله وسَمْته على المتدين. وعليه فقوله سبحانه: { صبغة الله} ردٌّ على اليهود والنصارى معاً؛ أما اليهود فلأن الصبغة نشأت فيهم. وأما النصارى فلأنها سُنَّة مستمرة فيهم، ولما كانت المعمودية مشروعة لهم لغلبة تأثير الماديات على عقائدهم، رد عليهم بأن صبغة الإسلام الاعتقاد والعمل، المشار إليهما بقوله: { قولوا آمنا بالله} إلى قوله: { ونحن له مسلمون} (البقرة:136)، أي: إن كان إيمانكم حاصلاً بصبغة القسيس، فإيماننا بصبغ الله وتلوينه، أي: تكييفه الإيمان في الفطرة مع إرشاده إليه. فإطلاق الصبغة على الإيمان استعارة، علاقتها المشابهة، وهي مشابهة خفية، حسنها قصد المشاكلة. وقد ذهب بعض المفسرين إلى أن المراد من قوله سبحانه: { صبغة الله}، أي: فطرة الله، كما قال تعالى: { فطرة الله التي فطر الناس عليها} (الروم:30). روي هذا عن مجاهد وغيره. والمعنى على هذا القول: بل نتبع فطرة الله وملته التي خلق عليها خلقه، وذلك الدين القيم، من قول الله تعالى: { فاطر السماوات والأرض} (الأنعام:14)، بمعنى: خالق السماوات والأرض.
صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة الله
----------- الهوامش: (33) انظر معاني القرآن 1: 82-83. (34) انظر معاني القرآن 1: 82-83. (35) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 59. (36) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 59.
اللهم ثبتنا على دينك دين الحق
قرابته بالمعصوم(1)
حفيد الإمام زين العابدين(ع). اسمه وكنيته ونسبه
أبو عبد الله، الحسين بن زيد بن علي زين العابدين(ع) المعروف بذي الدمعة، أو بذي العَبرة؛ لكثرة بكائه في صلاة الليل من خشية الله، كما دُعي بالمكفوف لأنّه عَمِي في أواخر عمره. روى أبو الفرج الإصفهاني (ت: 356ﻫ) بسنده عن يحيى بن الحسين بن زيد أنّه قال: «قالت أُمّي لأبي: ما أكثر بكاءك! فقال: وهل ترك السهمان والنار سروراً يمنعني من البكاء ـ يعني السهمين الذين قُتل بهما أبوه زيد وأخوه يحيى ـ»(2). أبوه
زيد الشهيد، قال عنه الإمام الصادق(ع): « فَإِنَّ زَيْداً كَانَ عَالِماً، وَكَانَ صَدُوقاً »(3). أُمّه
جارية. ولادته
ولد ما بين عام 114 إلى 115ﻫ بالشام. صحبته
کان(رضوان الله عليه) من أصحاب الإمامينِ الصادق والكاظم(عليهما السلام). من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الفخر الرازي(ت: 606ﻫ): «العالم المحدّث الناسك، مات وله ستّ وسبعون سنة، وكان رجل بني هاشم لساناً وبياناً ونفساً وجمالاً»(4). 2ـ قال الشيخ عبد الله المامقاني(قدس سره): «ولولا التقيّد بقواعد الفن لعددته في العدول؛ لعدم تعقّل فسق مَن تبنّاه الإمام(ع) وربّاه… فهو من أعلى الحسان»(5). 3ـ قال السيّد محسن الأمين(قدس سره): «يُستفاد من مجموع كلام مَن ترجمه أنّه كان عالماً، ورث علماً جمّاً من ابن عمّه الإمام جعفر الصادق(ع)، محدّثاً مؤلّفاً نسّابة، زاهداً عابداً خاشعاً ثقة ورعاً جليلاً، شيخ أهله وكريم قومه، من رجال بني هاشم لساناً وبياناً وعلماً وفضلاً ونفساً وجمالاً وزهداً وإحاطة بالنسب»(6).
نبذة عن زيد بن الحسين - موضوع
زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب
تخطيط لاسم زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب
معلومات شخصية
الميلاد
30هـ المدينة المنورة
الوفاة
120هـ (90 سنة) المدينة المنورة
مكان الدفن
البقيع
الأولاد
الحسن بن زيد بن الحسن
الأب
الحسن بن علي
إخوة وأخوات
الحسين بن الحسن بن علي ، وأبو بكر بن الحسن بن علي ، والقاسم بن الحسن بن علي ، والحسن المثنى ، وطلحة بن الحسن [لغات أخرى] ، وفاطمة بنت الحسن
تعديل مصدري - تعديل
زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، هو ابن الحسن بن علي ، ومن أصحاب علي السجاد. [1] وتوفي سنة 120 هـ ، بين مكة والمدينة بموضع يقال له ساجر وهو ابن تسعين سنة، [2] ودفن في البقيع. [3] وهو والد أمير المدينة الحسن بن زيد. روى عن أبيه وعبد الله بن عباس ، وروى عنه ابنه ويزيد بن عياض بن جعدبة وأبو معشر نجيح وعبد الرحمن بن أبي الموال ، ذكره ابن حبان في الثقات، وقد كتب عمر بن عبد العزيز: « إن زيد بن الحسن شريف بني هاشم فأدوا إليه صدقات رسول الله ﷺ » ، وقيل كان يتعجب الناس من عظم خلقته، عاش تسعين سنة وللشعراء فيه مدائح مات بعد المئة. نسبه [ عدل]
هو: زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ المفيد(قدس سره): «كَانَ جَلِيلَ الْقَدْرِ، كَرِيمَ الطَّبْعِ، ظَلِفَ النَّفْسِ، كَثِيرَ الْبِرِّ، وَمَدَحَهُ الشُّعَرَاءُ، وَ قَصَدَهُ النَّاسُ مِنَ الْآفَاقِ لِطَلَبِ فَضْلِه»(3). 2ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره): «بعد التأمّل فيما قيل في المعنون أرى الإعراض عن روايته، والإحجام عن بيان حاله رعاية ـ لمكان نسبه الشريف ـ أولى، ولولا ذلك لحكمت بضعفه بل أكثر من الضعف»(4). زوجته
لُبابة بنت عبيد الله بن العباس بن عبد المطّلب، كانت زوجة للعباس ابن الإمام علي(ع)، وبعد استشهاده في كربلاء تزوّجها زيد. من أولاده
أبو محمّد الحسن «أمير المدينة المنوّرة من قبل المنصور»، الحسين، نفيسة. وفاته
تُوفّي عام 120ﻫ بموضع يُقال له حاجر بين مكّة والمدينة، ونُقل إلى المدينة المنوّرة، ودُفن بمقبرة البقيع. رثاؤه
ممّن رثاه قدامة بن موسى الجمحي بقوله:
فإن يكُ زيدٌ غالت الأرضُ شخصَهُ ** فقد بانَ معروفٌ هناكَ وجودُ
وإن يكُ أمسى رهنَ رمسٍ فقد ثوى ** بهِ وهوَ محمودُ الفعالِ فقيدُ(5). ـــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: الشجرة المباركة: 41، عمدة الطالب: 69، أعيان الشيعة 7/ 95 رقم387.