فكري في كيف ستكون ردود أفعالهم عند سماعهم أخبار صعبة. [١١]
إن كان والديكِ أو أقرانكِ عدائيين بشكل صريح نحو الرجال والنساء المثليين، فكوني حذرة وانتقائيةً. [١٢]
5 أدركي أن رحلتكِ في تقبل ذاتكِ ستؤثر على الآخرين. رغم أن رحلة اكتشاف توجهكِ الجنسي وتقبله شخصية جدًا إلا أنه من الضروري تقبل أن الأمر سيؤثر على علاقتكِ مع الآخرين. قد يكون الإفصاح عن مثليتكِ للأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء أمرًا مُسببًا للضغوط. ليس من الضروري الإفصاح عن ميولكِ لكل شخص تعرفينه أو تلتقينه. [١٣]
عندما تشعرين أنكِ مرتاحة وواثقة من نفسكِ افتحي الموضوع مع هؤلاء الذين تشعرين بالراحة معهم أولًا. كوني مستعدة للردود السلبية وقَدّري الردود الإيجابية. الشذوذ الجنسي علمياً ودراسة المثلية | د. عبد - حلوها. [١٤]
6 قابلي استشاريًا. التعامل مع هويتكِ الجنسية وتقبل نفسكِ طريق طويل ومعقد. يمكن لمواجهة الإقصاء المجتمعي الذي ستواجهينه أن يستنزفكِ عقليًا وعاطفيًا. يمكن أن تساعدكِ مقابلة طبيب نفسي مؤهل -محترف من ذوي الخبرة في تقديم المشورة لأشخاص مثليين- على تجاوز هذه المرحلة. يمكن أن يُساعدكِ الطبيب النفسي على تقبل ميولكِ الجنسية ومساعدتكِ في عملية الإفصاح عنها أمام عائلتكِ وأقرانكِ. 1 اِعرفي من أنتِ وعيشي حياتكِ.
الشذوذ الجنسي علمياً ودراسة المثلية | د. عبد - حلوها
وإضافة لذلك، تُقدم نتائج اختبارنا المجاني "رهاب المثلية" عبر موقعنا الإلكتروني كما هي، ولا يجوز اعتبارها أو تفسيرها على أنها استشارة معتمدة أو احترافية بأي شكل من الأشكال. ولمعرفة المزيد حول اختبارات الشخصية المتوفرة على موقعنا، يرجى قراءة شروط الخدمة الخاصة بنا.
لا تقتصر التوجهات الجنسية في العالم على المغايرة الجنسية (انجذاب الأشخاص للجنس الآخر)، بل هناك توجهات أخرى. [١]
لذلك غالبًا ما يكون تحديد ميولكِ الجنسية وقبولها رحلة طويلة ومعقدة وعاطفية طالما أنك بدأتِ بالتساؤل والشك في هذا الأمر. قد يكون البدء في هذه الرحلة أمرًا مُربكًا، لذا استجمعي قواكِ لتكشفي عن نفسكِ الحقيقية. كوني صادقة وصريحة مع نفسكِ وثقي بحواسكِ واستمعي إلى جسدكِ. بعدها، اعترفي بمشاعركِ وميولكِ الحقيقية وتقبلي ما اكتشفتيه عن نفسكِ طوال هذه الرحلة. [٢]
1 حددي السبب وراء تساؤلكِ حول ميولكِ الجنسية. يجب أن يكون قرار بحثكِ حول ميولكِ الجنسية اختيارًا شخصيًا. تساءلي عن حياتكِ الجنسية لأن هذا طريق يحتاج أن تخوضيه، لا لأن من حولكِ يقولون لكِ أنكِ مثلية. كَرّسي الوقت للتأمل الذاتي. يمكن للتدوين في دفتر يوميات أو مدونة خاصة أو حتى تسجيلكِ لفيديو شخصي أن يُتيح لكِ طرقًا لاستكشاف ذاتكِ وسبر أغوارها. [٣]
2
تعرّفي على ميولكِ الجنسية. يعد مروركِ بتجربة جنسية مع فرد من نفس جنسكِ لمرة واحدة عاديًا ولا يعني أنكِ مثلية. ولكن إذا اختبرتِ رغبةً متكررةً أو متواصلةً في مرافقة النساء بدلاً من الرجال فقد تكون هذه إشارة على أنكِ مثلية.
أقسام الناس
محل (لا) من الإعراب في قوله تعالى: (ولا الضالين)
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ ومنهم من زعم أن (لا) في قوله تعالى: وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:7] زائدة، وأن تقدير الكلام عنده: غير المغضوب عليهم والضالين، واستشهد ببيت العجاج: في بئر لا حور سرى وما شعر... أي: في بئر حور، والصحيح ما قدمناه؛ ولهذا روى أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب فضائل القرآن عن أبي معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقرأ: غير المغضوب عليهم وغير الضالين. وهذا إسناد صحيح. وكذلك حكي عن أبي بن كعب أنه قرأ كذلك، وهو محمول على أنه صدر منهما على وجه التفسير]. تفسير قوله تعالى: ولا الضالين. هذه القراءة لم تثبت قرآناً، وتحمل على وجه التفسير؛ لأنها ليست قراءة متواترة، ومن ذلك ما في مصحف ابن مسعود رضي الله عنه في كفارة الأيمان، فقرأ ابن مسعود: (فصيام ثلاثة أيام متتابعات)، وتحمل هذه القراءة على إرادة التفسير. ومن ذلك ما قرأه بعضهم في سورة الكهف: (وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين)، فهذه القراءة تحمل على التفسير. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ فيدل على ما قلناه من أنه إنما جيء بلا لتأكيد النفي؛ لئلا يتوهم أنه معطوف على الذين أنعمت عليهم، وللفرق بين الطريقتين ليجتنب كل واحد منهما].
“غير المغضوب عليهم ولا الضالين” – العمق المغربي
هذا الحديث مشهور عند النحاة وعند أهل اللغة، وهو موضوع.
تفسير قوله تعالى: ولا الضالين
وقال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي بكرة رضي الله عنه: (( ألا فلا تَرجِعوا بعدي ضُلالًا يضرب بعضكم رقابَ بعض)) [18]. قال ابن القيم [19]: "والغضبُ نتيجة فساد القصد، والضلالُ نتيجة فساد العلم، فاعتلال القلوب ومرضها نتيجةٌ لأحد هذين الفسادين، وبالهداية للصراط المستقيم الشفاءُ من مرض الضلال، وبالتحقق ب﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ علمًا ومعرفة وعملًا وحالًا الشفاءُ من مرض فساد القصد". المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »
[1] انظر: "جامع البيان" (1/ 189)، "مشكل إعراب القرآن" (1/ 72)، "الكشاف" (1/ 12). [2] انظر: "المحرر الوجيز" (1/ 87)، "البحر المحيط" (1/ 29). [3] انظر: "تفسير ابن كثير" (1/ 57، 58). [4] انظر: "بدائع الفوائد" (2/ 34 -35). [5] انظر: "فتح الباري" (8/ 159). [6] أخرجها أبو عبيد في "فضائل القرآن"، وسعيد بن منصور في "سننه" فيما نقل ابن كثير (1/ 58). قال ابن كثير: "هذا إسناد صحيح"، قال: "وكذلك حكي عن أُبَيِّ بن كعب أنه قرأ كذلك، وهو محمول على أنه صدر منهما على وجه التفسير". معنى غير المغضوب عليهم ولا الضالين. [7] في "تفسيره" (1/ 59). [8] انظر: "الجامع لأحكام القرآن" (1/ 150). [9] درج كثير من الكُتَّاب المسلمين متأثرين بغيرهم من كُتَّاب غير المسلمين على تسمية النصارى بالمسيحيين، وهذا خطأ؛ لأن القرآن سمَّاهم النصارى، ولم يُسمِّهم المسيحيين، لأن المسيح منهم بريء.
تفسير: (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
وقال المؤمنون: نبينا خاتم النبيين وكتابنا يقضي على سائر الكتب ، فنزلت الآية.. فتأمل وتدبر!
ويطلق على الاختفاء وغياب الشيء، كما قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ﴾ [السجدة: 10]؛ أي: غُيِّبنا فيها، وصرنا ترابًا. ومنه قول الشاعر:
ألم تَسألْ فتُخبِرك الديارُ *** عن الرَّكْبِ المُضَلَّلِ أين سارُوا [8]
والمراد بالضالين: مَن فقَدوا العِلم، فتركوا الحق عن جهل، وعبَدوا الله على غير هدى، وعلى غير بصيرة، قال تعالى: ﴿ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ﴾ [يونس: 32]. ويأتي في مقدمة الضالِّينَ: النصارى [9] ، كما في حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قوله: ﴿ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ هم ((النصارى)). وهكذا وصَف اللهُ النصارى بالضلال في غير هذا الموضع، قال تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 77]. “غير المغضوب عليهم ولا الضالين” – العمق المغربي. قال ابن كثير [10] بعد أن ذكر تفسير المغضوب عليهم باليهود، والضالين بالنصارى: "وقال ابن أبي حاتم: لا أعلم بين المفسرين في تأويل ذلك اختلافًا". وإذا كان سبب ضلال النصارى في الأصل هو الجهل، فلا يمنع أن يكون طرأ عليهم في هذا الزمن مع الجهل العنادُ والإصرار، واتباع الهوى، كما هو واقع الآن.