دائما ما تسعى حكومة المملكة إلى تسهيل دعم المتبعثين في جميع المجالات من أجل تسهيل الطريق عليهم للحصول على أعلى الدرجات والعودة إلى المملكة وهم محملين بالعلم والمعرفة من أجل خدمة الوطن، وتبتعث وزارة التعليم العالي آلاف الطلبة سنويا إلى دول العالم المتقدمة مثل أمريكا و كندا وأستراليا والدول الأوروبية المختلفة. عندما يصل المبتعث إلى دولة الدراسة، يتم فتح ملف طالب مبتعث بالملحقية الثقافية، وتبدأ صرف المكافأة له منذ اليوم الأول للوصول، ويتم تقسيم جدول مكافأة المبتعث في امريكا ومختلف الدول الأوروبية حسب مستوى الغلاء في الدولة المبتعث بها الطالب، وهذا يعني أن المخصصات والبدلات والمكافآت تختلف من فئة إلى فئة آخرى. فإذا كان الطلبة المبتعثون إلى أمريكا وكندا وأستراليا و اليابان والدول الأوروبية يحصلون على مكافأة فئة (أ)، فأن الطلبة المبتعثون في دول العالم العربي وماليزيا وغيرها من الدول الأقل في تكلفة المعيشة يحصلون على مكافأة فئة (ب). رواتب اللاجئين في بريطانيا وأهم المساعدات الاجتماعية وبدلات السكن ومخصصات الأطفال. تصنف الولايات المتحدة الأمريكية ضمن دول الابتعاث فئة (أ) نظرا لارتفاع مستوى المعيشة بها، ويتواجد في دولة أمريكا أكثر من خمسون ولاية وأكثر من تسعين ألف مبتعث ومبتعثة، ولابد أن يتم تقسيم المكافآت فيها على أساس الولاية لا على أساس الدولة بأكملها، نظرًا لأن لكل ولاية نظام ومعايير تختلف عن الولايات الآخرى، ولكن في الوقت الحالي يتم احتساب مكافأة موحدة لكافة المبتعثين في أمريكا.
رواتب اللاجئين في بريطانيا وأهم المساعدات الاجتماعية وبدلات السكن ومخصصات الأطفال
في اجتماع مبتعثي بريطانيا مع الدكتور جاسر الحربش، وكيل الوزارة لشؤون البعثات، قال جوابا عن سؤالهم عن أهم قضية يعانيها الطلاب، وهي سعر الصرف، إن القرار ليس بيده ولا بيد وزارته، بل القرار بيد لجنة مكونة من عدة جهات. لمن لا يعلم عن هذه القضية، نقصد بسعر الصرف السعر الذي تصرف به المكافأة من الريال السعودي للباوند، ولقد ثُبّت قبل سنوات لمساعدة الطلاب على مواجهة ارتفاع سعر الباوند مقابل الريال، لكن لأسباب عدة تهاوى سعر الباوند من 6 ونصف إلى 5 ونصف، ليتحول هذا التثبيت وبالا على الطالب، إذ إن الباوند لم يعد بـ6 ونصف بل تهاوى إلى 5 ونصف وأقل، ليصبح الطالب يخسر من مكافأته حدود الخمسمئة باوند، فبدلا من أن يصرف له ألف وخمسمئة يأخذ ألفا و80 تقريبا، والرقم يتغير بحسب مكافأة الطالب. هذه الخسارة الكبيرة غير المبررة تحولت إلى قضية المبتعث الأهم. وفي الحقيقة، إني علمت من مصادري أنه كل ما عُقدت اللجنة غاب أحد ممثلي وزارة لسبب ما، فتعذر التوقيع
أو حتى اتخاذ القرار، فكأنما ضاع حق المبتعثين بين الوزارات. إن المسألة لا تحتمل التأجيل، فمكافأة الطالب السعودي هكذا أصبحت الأقل، إذ يحصل الكويتي على ألف وخمسمئة، والتركي على ألف وثلاثمئة.
هل يؤثر ذلك على سمعة المملكة؟ نعم، وبشكل كبير، حتى إن مكاتب العقار لم تعد توافق على تعريف الملحقية، وتطلب دليلا على أنك موظف، بسبب ما حدث من عدم قدرة بعض الطلاب على سداد الإيجار. ومع ذلك، فالطالب المبتعث في بريطانيا لا يطمع في زيادة مكافأته، بل يرجو إلزام هذه اللجنة التي منذ سنة لم تجتمع كاملة، أو يصدر قرار دون الحاجة إليها. خلال اللقاء مع الدكتور الحربش طلب المبتعثون أنه إذا كان الأمر هكذا، فإنهم يرغبون في أن يصل أمر هذه اللجنة إلى سمو الأمير محمد بن سلمان، وهم يوقنون بعدم رضاه عن هذا التقاعس الذي يضيع هذه الحقوق، ويصرف الطلاب عن دراستهم ويعرضهم لمصاعب شتى.
نساء من هذا الزمن - الله يعين هالحرمة شو بيكلكع فيها الزمان.. شكران مرتجى - YouTube
نساء من هذا الزمن 20
مسلسل نساء من هذا الزمن ـ الحلقة 10 العاشرة كاملة HD - YouTube
نساء من هذا الزمن 29
حول العالم
بعد انتهاء الدورة الآسيوية الرابعة عشرة - في بوسان الكورية - كتبت مقالاً نبهت فيه إلى خطورة ممارسة الرياضة (بمستواها الاحترافي) على أجساد النساء.. ليس هذا فحسب بل كنت غبياً بما يكفي للادعاء بأن "الرياضة" تناسب الذكور أكثر من الإناث وان النساء (مهما فعلن) لن يتفوقن على الرجال لأسباب بيولوجية - وهو ما عرضني لغضب نسائي عارم ملأ بريدي الالكتروني ووصل إلى حد التوبيخ من إحدى الكاتبات في الجريدة -!! ورغم أنني عدت وأكدت انطلاقي من أسس علمية وبيولوجية بحتة (تساندها حقيقة ان اللجان المنظمة في كل دورة تراعي الفرق بين الجنسين وتنظم منافستين مختلفتين) إلا انني لم اسلم من حساسية القارئات - وكنت كمن يصب الزيت على النار - فأقلعت نهائياً عن هذا الموضوع!! أما اليوم فقد عدت بخبر أكثر إيجابية يقول ان النساء يتقدمن بسرعة لكسر الأرقام الرجالية في عالم الرياضة؛ فقد أكدت دراسة حديثة - خرجت من جامعة اكسفورد البريطانية - ان النساء قد يصبحن أسرع من الرجال بحلول أولمبياد عام 2156. وقد اعتمدوا في ذلك على حقيقة ان الرقم النسائي في مسافة 100متر (وهي المسابقة الأسرع في أي بطولة) يقترب بسرعة من الرقم الرجالي.
نقلاً عن صحيفة "الوطن" الكويتية