نظم درر السمطين – الزرندي الحنفي – ص 109:
وروي في قوله تعالى: وقفوهم أنهم مسؤولون ( 2) اي عن ولاية علي ( رض) والمعنى انهم يسألون هل والوه حق الموالاة كما أوصاهم النبي ( ص) أم أضاعوها واهملوها ،
شواهد التنزيل – الحاكم الحسكاني – ج 2 – ص 160 – 164: 785 – أبو النضر العياشي في تفسيره ،
قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى ( 2) عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن جندل بن والق التغلبي. عن مندل العنزي يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: ( وقفوهم إنهم مسؤولون) قال: عن ولاية علي. وقفوهم انهم مسؤولون مالكم لا تناصرون. 786 – عبيد الله بن محمد العائشي ( قال:) حدثنا مسلم بن إبراهيم الفراهيدي وقيس بن حفص الدارمي قالا: حدثنا عيسى بن ميمون ، عن أبي هارون العبدي: عن أبي سعيد الخدري في قوله: ( وقفوهم انهم مسؤولون) قال: ( عن) إمامة علي بن أبي طالب. 787 – حدثنا الحاكم الوالد أبو محمد رحمه الله. قال: أخبرنا عمر بن أحمد بن عثمان ببغداد ( قال:) حدثنا الحسين بن ( محمد بن) محمد بن عفير حدثنا أحمد بن الفرات ، حدثنا عبد الحميد الحماني ، عن قيس عن أبي هارون: عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: ( وقفوهم إنهم مسؤولون) قال: عن ولاية علي بن أبي طالب.
وقفوهم انهم مسؤولون مكتوبة
تُسألون..
" وقفوهم إنهم مسؤولون "
فأين المفر…. ماذا ستقولون.. ؟
عندما تعلن أيديكم جلودكم
وتشهد عليكم عيونكم.. أفلا تحسون ؟
لا مكنون اليوم أبدا
بما جنيتم وخزنتم أفلا تشعرون ؟
لكن في وقت غاب عنكم
وأنتم تركضون ، تلهثون ، نائمون
ستشرق الشمس حقا
سترسل نورها كما تريد
لا كما يريدون
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
عصمت شاهين دوسكي
وقفوهم انهم مسؤولون خطبة
شكرا لدعمكم
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة, وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
وقفوهم انهم مسؤولون مالكم لا تناصرون
والمعنى متقارب. {وأقبل بعضهم على بعض} يعني الرؤساء والأتباع {يتساءلون} يتخاصمون. ويقال لا يتساءلون فسقطت لا. النحاس: وإنما غلط الجاهل باللغة فتوهم أن هذا من قوله: {فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} [المؤمنون: 101] إنما هو لا يتساءلون بالأرحام، فيقول أحدهم: أسألك بالرحم الذي بيني وبينك لما نفعتني، أو أسقطت لي حقا لك علي، أو وهبت لي حسنة. وهذا بين؛ لأن قبله {فلا أنساب بينهم} [المؤمنون: 101]. أي ليس ينتفعون بالأنساب التي بينهم؛ كما جاء في الحديث: (إن الرجل ليسر بأن يصبح له على أبيه أو على ابنه حق فيأخذه منه لأنها الحسنات والسيئات)، وفي حديث آخر: (رحم الله امرأ كان لأخيه عنده مظلمة من مال أو عرض فأتاه فاستحله قبل أن يطالبه به فيأخذ من حسناته فإن لم تكن له حسنات زيد عليه من سيئات المطالب). القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الصافات - الآية 24. و{يتساءلون} ها هنا إنما هو أن يسأل بعضهم بعضا ويوبخه في أنه أضله أو فتح بابا من المعصية؛ يبين ذلك أن بعده {إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين} قال مجاهد: هو قول الكفار للشياطين. قتادة: هو قول الإنس للجن. وقيل: هو من قول الأتباع للمتبوعين؛ دليله قوله تعالى: {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول} [سبأ: 31] الآية.
الشيخ الدكتور حسان محيي الدين
"وقفوهم إنهم مسؤولون" آية كريمة من كتاب الله العزيز، نتلوها في وردنا ونقرأها في صلاتنا ولكن، هل تدّبرناها وفهمناها بالتمام والكمال؟ أليس الله تبارك وتعالى هو القائل ((أفلا يتدّبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها))؟ وما نفع المظاهر الإيمانية، باللباس والزي، أو بالخطابات الرنانة، أو بالعلاقات والإستقبالات اليومية لذوي المناصب الدنيوية (الفانية)! العجيب ،أن الجميع، وأقصد هنا (المسؤولين) بالذات، يعلمون أنهم في موقع المسؤولية ولكن يفسرونها ذاتياً مفتخرين ومسرورين أنهم أصحاب مناصب، ولا يتفكرون بهذه (المسؤولية) أنهم سيكونون محور سؤال بل أسئلة تكاد لا تنتهي، فالتحقيق في سراديب الدوائر المختصة في الدنيا، عدلي، قضائي، شرعي وغيره ينتهي بنتيجة، والمحقق من البشر، أما التحقيق والسؤال يوم القيامة فيكاد لا ينتهي، فالمحقق هو العزيز الجبار!
الحمد لله. أولاً:
إذا أسلم الكافر الأصلي, وكان قد سب النبي صلى الله عليه وسلم حال كفره, فإن
إسلامه يهدم ما قبله من الذنوب ، ويسقط عنه عقوبة القتل. حكم من سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم - سعد بن عبد الله الحميد - طريق الإسلام. لكن إذا كان هذا الساب مسلما وارتد بهذا السب ، ثم تاب ورجع إلى الإسلام ، فقد
اختلف العلماء في سقوط القتل عنه ، والذي اختاره جماعة من العلماء المحققين كشيخ
الإسلام ابن تيمية رحمه الله أنه لا يسقط القتل عنه ، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: ( 150989). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" إذا سب الرسول فإنه يكفر، سواء كان جاداً أو مازحاً أو مستهزئاً، فإنه يكفر لقول
الله تعالى: ( قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ *
لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) [التوبة:65-66] ولكن إذا تاب
تقبل توبته؛ لقوله تبارك وتعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53]. ولكن هل يسقط
عنه القتل؟
الجواب على هذا: فيه تفصيل: إن كان الذي سب الرسول صلى الله عليه وسلم سبه وهو كافر
لم يسلم بعد فإنه لا يقتل؛ لعموم قوله تعالى: (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ
يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ).
حكم من سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم - سعد بن عبد الله الحميد - طريق الإسلام
سب الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المنكرات وهكذا سب الرب عزّ وجلّ، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردة عن الإسلام..
الحمد لله الذي هدانا للإسلام ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد فإن نعم الله عظيمة، وآلاءه جسيمة، وأعظم النعم قدراً وأجلها منزلة نعمة الإسلام، التي منَّ الله بها علينا وخصنا بها. ومع الغزو الإعلامي المكثف، وليونة الدين في القلوب ؛ ظهر على ألسنة البعض أمر خطير، ومنكر كبير هو: سب الله عزّ وجل، أو الدين، أو النبي محمّد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام.. وفي هذه الورقات بيان لعظم الأمر وخطورته حتى ننصح من نراه يفعل ذلك ونعلمه مواطن الخير، وندله على طريق التوبة. أخي المسلم: الإيمان بالله مبني على التعظيم والإجلال للرب عزّ وجلّ، ولا شك أن سب الله تعالى والاستهزاء به يناقض هذا التعظيم. قال ابن القيم: وروح العبادة هو الإجلال والمحبة، فإذا تخلى أحدهما عن الآخر فسدت، فإذا اقترن بهذين الثناء على المحبوب المعظم، فذلك حقيقة الحمد والله أعلم. والسب كما عرفة ابن تيمية: "هو الكلام الذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف، وهو ما يُفهم منه السبّ في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم، كاللعن والتقبيح ونحوه".
قال الطحاوي – في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة -:
ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولا نفرط في
حب أحد منهم ، ولا نتبرأ من أحد منهم ، ونبغض من يبغضهم ، وبغير الخير يذكرهم ، ولا
نذكرهم إلا بخير ، وحبهم دين وإيمان وإحسان ، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان. قال الشيخ صالح الفوزان:
ومذهب أهل السنة والجماعة: موالاة أهل بيت النبي عليه الصلاة
والسلام.