ما معنى وَقَّفَ ـهُ في معجم اللغة العربية القاموس
تَوْقِيفًا: أَقامَهُ، أَنْهَضَهُ، أَوْقَفَهُ، ضِدُّ أَقْعَدَهُ * يُوَقِّفُ المُمَرِّضُ المَريضَ الضَّعيفَ ثُمَّ يُمَشِّيهِ. - فُلانًا عَلى الأَمْرِ: أَطْلَعَهُ عَلَيْهِ. - القارِئَ: عَلَّمَهُ مَواضِعَ الوَقْفِ. [وقف]
شاركنا بتعليق مفيد
مشاركات الزوار...
- ما معنى الوقف - موقع مصادر
- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم (ملون) - محمد عبد الباقي ، pdf
- التعريف بكتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ومؤلفه محمد فؤاد عبد الباقي
ما معنى الوقف - موقع مصادر
وقال في المطلع:
وحدُّ المصنف لم يجمع شروط الوقف، وحدَّه غيره فقال: تحبيس مالك مطلق التصرف ماله المنتفع به مع بقاء عينه بقطع تصرف الواقف في رقبته، يصرف ريعه إلى جهة بر، تقربا إلى الله تعالى". هذا وقد عرّفه أبو زهرة في " محاضرات في الوقف " (ص7) بقوله: "هو منع التصرف في رقبة العين التي يمكن الانتفاع بها مع بقاء عينها وجعل المنفعة لجهة من جهات الخير ابتداء وانتهاء". وقال المناوي في التوقيف على مهمات التعاريف (731):
"الوقف لغة الحبس، وشرعا حبس المملوك وتسبيل منفعته مع بقاء عينه ودوام الانتفاع به".
وهو واحد من أبواب الصدقة الجارية: روى أبو هريرة عن رسول الله ﷺ قال: «إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له». شروط الوقف الواقف: أهلًا للتبرع، مالكًا لما سيوقفه. الموقوف: مالًا متقوَّمًا، معلومًا، مملوكًا للواقف. الوقف عينًا: معلومة يمكن الانتفاع بها مع بقاء عينها. الوقف على بر: كالمساجد، والقناطر، والأقارب، والفقراء. الوقف على معين: من جهة كمسجد كذا، أو صنف كالفقراء، أو شخص كزيد مثلا. الوقف: مؤبدًا غير مؤقت، منجّزًا غير معلق، إلا إذا علّقه بموته فيصح ويكون وصية. الوقف في عهد الرسول ﷺ المسجد النبوي عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ الله ﷺ المَدِينَةَ أمَرَ بِبِنَاءِ المَسْجِدِ، وَقَالَ: «يَا بَنِي النَّجَّارِ، ثَامِنُونِي بِحَائِطِكُمْ هَذَا». قَالُوا: لا وَالله، لا نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إِلا إِلَى الله. البساتين عن أنسِ بن مالك قال: كانَ أبو طلحة أكثرَ الأنصار بالمدينة نخلًا، وكان أحب أموالهِ إليه "بيرحاء" ، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله ﷺ، يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، فلما أنزلت {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ}، قام أبو طلحة وقال: يا رسول الله، إن الله يقول {لن تنالوا البر…} الآية، وإنّ أحبّ أموالي إليّ "بيرحاء" وإنها صدقة لله، أرجو برّها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله، فقال ﷺ: «اجعلها (أي ريعها) في قرابتك».
* فنسنك – مقدمته للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي – ليدن – 1936م. 2011-12-04, 11:05 AM #2 رد: التعريف بكتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ومؤلفه محمد فؤاد عبد الباقي
الله يجزيه عنا خير الجزاء وينفعه بعلمه وينفعنا
المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم (ملون) - محمد عبد الباقي ، Pdf
عنوان الكتاب
المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي - ط مكتبة بريل
وصف الكتاب
والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث يقوم على إيراد الألفاظ الواردة في الحديث النبوي، وترتيبها على حروف المعجم، مع ذكر عبارة من الحديث التي وردت فيه الكلمة، فإذا أردت معرفة مصدر الحديث، كشفت عنه عن طريق أحد ألفاظه، فتردك إلى مصدره، والمصادر التي اعتمدها فنسك هي: الصحيحان صحيح البخاري وصحيح مسلم، والسنن الأربعة المعروفة، وهي سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، بالإضافة إلى مسند أحمد بن حنبل وهو أكبر كتب السنة، وسنن الدارمي وموطأ مالك. والكتاب من الأعمال العظيمة التي خدمت السنة ويسرت الوصول إلى الحديث، في وقت لم تكن فيه الأقراص المدمجة التي تحوي عشرات الآلاف من الأحاديث، ونستخدمها الآن في الوصول إلى معرفة مصدر الحديث. المؤلف: أ. ي. فنسنك • المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي • حالة الفهرسة: غير مفهرس • الناشر: مكتبة بريل • سنة النشر: 1936 • عدد المجلدات: 7 مرفق مع الكتاب بصيغة الشاملة: الكتاب: بيان أخطاء المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي المؤلف: شاكر ذيب فياض الناشر: مجلة جامعة الملك سعود - العلوم التربوية والدراسات الإسلامية (2)، 1412 هـ - 1992 م عدد الأجزاء: 1.
التعريف بكتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ومؤلفه محمد فؤاد عبد الباقي
وقبل أن يشرع الرجل في الترجمة كان قد أرسل إلى "فنسك" يطلب منه تصريحًا بالترجمة باعتباره مؤلف الكتاب، فاستجاب على الفور، وبعث له بالجزء الأول من المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي الذي يقوم على إصداره مع لفيف مع المستشرقين، فلما اطلع عليه، وجد به أخطاء كثيرة ضمنها كشفًا، وأرسله إلى فنسك الذي سر لذلك، وكتب إليه يرجوه مراجعة التجارب الأخيرة للكتاب قبل الطبع، فاستجاب لرجائه، وإذا علمنا أن المعجم يقوم به أكثر من أربعين مستشرقًا في أنحاء العالم، ثم يصحح عملهم ويستدرك عليهم مجتمعين أدركنا قيمة العمل الذي كان يقوم به الرجل، وقد نوه فنسك بمشاركة "عبد الباقي" القيمة في تقدمته للمجلد الأولى من المعجم. والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث يقوم على إيراد الألفاظ الواردة في الحديث النبوي، وترتيبها على حروف المعجم، مع ذكر عبارة من الحديث التي وردت فيه الكلمة، فإذا أردت معرفة مصدر الحديث، كشفت عنه عن طريق أحد ألفاظه، فتردك إلى مصدره، والمصادر التي اعتمدها فنسك هي: الصحيحان صحيح البخاري وصحيح مسلم، والسنن الأربعة المعروفة، وهي سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، بالإضافة إلى مسند أحمد بن حنبل وهو أكبر كتب السنة، وسنن الدارمي وموطأ مالك.
كما دخل "محمد فؤاد عبد الباقي" ميدان فهرسة السنة النبوية من باب الترجمة دخل أيضًا ميدان فهرسة ألفاظ القرآن الكريم من الباب نفسه، فقد ترجم كتاب "تفصيل آيات القرآن الكريم" لجول لابوم عن الفرنسية، ونشره سنة 1934م، لكنه لم يكن كافيًا لسد الغرض، فرغب في وضع معجم دقيق لألفاظ القرآن يعين الباحثين في الوصول إلى أي آية كريمة في القرآن إذا استعان بكلمة منها، وتطلب منه ذلك أن يُفرغ كل الكلمات الواردة في القرآن الكريم، ويرتبها حسب حروف المعجم، مع الأخذ في الاعتبار ردها إلى أصولها اللغوية. بذل المؤلف جهدًا مشكورًا في وضع كتابه، مستعينًا بكتابه "نجوم القرآن في أطراف القرآن" للمستشرق الألماني فلوجل، الذي طبع لأول مرة سنة 1842م، مراجعًا ما يجمعه على معاجم اللغة وتفاسير الأئمة اللغويين، عارضًا ما يجمعه على الثقات من أصدقائه من علماء اللغة، حتى إذا اطمأن إلى عمله دفعة إلى دار الكتب المصرية، فأجازت نشره بعد أن شكلت لجنة لذلك، فخرج في أحسن صورة وأبهى حلة. جاء عمله مكتملاً، لم يستدرك عليه أحد من العلماء سقطًا في معجمه، من فرط مبالغته في المراجعة وحرصه الدائب على الدقة، وشاء الله أن يكون هذا المعجم خاليًا من الخطأ؛ لأنه يقوم على كتابه، ويعين الباحثين في الوصول إلى آية، وقد تلقت الأمة هذا العمل بالقبول، ورزقه الله الذيوع، فلم تخل منه مكتبة لعظم فائدته.