والنهارُ يدْخُل في القسم تبَعًا لليل؛ بدليل ما رُوِيَ أنَّ سَوْدَةَ وهبتْ يومها لعائشة؛ متفق عليه، وقالتْ عائشة: « قُبِض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، وفي يومي، وإنما قُبِضَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - نهارًا »، ويتْبَعُ اليومُ الليلةَ الماضية؛ لأنَّ النهارَ تابعٌ لليل، ولهذا يكون أولُ الشهر الليلَ، ولو نذر اعتكافَ شهرٍ دخَل مُعتكفه قبل غروب شمس الشهر الذي قبله، ويخرُج منه بعد غُرُوبِ شمس آخر يوم منه، فيبدأ بالليل، وإنْ أَحَبَّ أن يجعلَ النهارَ مُضافًا إلى الليل الذي يتعقَّبُه جاز؛ لأنَّ ذلك لا يتفاوت". ثم بَيَّنَ - رَحِمَهُ الله - أنه يجوز له الدخول نهارًا في يوم غير يومها إذا دعت الحاجة؛ قال في ''المغني'' (7/ 307 -308): "وأما الدخول في النهار إلى المرأة في يوم غيرها، فيجوز للحاجة، مِن دفْع النفقة، أو عيادةٍ، أو سؤالٍ عنْ أمرٍ يحتاج إلى معرفته، أو زيارتها لبُعد عَهْدِه بها، ونحو ذلك؛ لما روتْ عائشة، قالت: « 'كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يدْخُل عليَّ في يوم غيري، فينال مني كل شيء إلا الجماع »، وإذا دخل إليها لم يُجامعها، ولم يُطِلْ عندها؛ لأن السكَنَ يحصُل بذلك، وهي لا تستحقُّه، وفي الاستمتاع منها بما دون الفرج وجهان: أحدهما: يجوز؛ لحديث عائشة.
ما هي عقوبة الرجل الذي لا يعدل بين زوجاته وهل للمرأة أن تمتنع عنه وترفضه - أجيب
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر لغزوة أو نحوها أقرع بين نسائه ، فمن خرج سهمها سافر بها ، قال ابن القيم رحمه الله: وكان إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ، ولم يقض للبواقي شيئا ، وإلى هذا ذهب الجمهور)) [13]. وعن عائشة رضيَ الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه)) [14]، قال النووي رحمه الله: وفيه القرعة بين النساء عند إرادة السفر ببعضهن ، و يجوز أخذ بعضهن بغير قرعة ، هذا مذهبنا ، وبه قال أبو حنيفة وآخرون ، وهو رواية عن مالك ، وعنه رواية أن له السفر بمن شاء منهن بلا قرعة ، لأنها قد تكون أنفع له في طريقه ، والأخرى أنفع له في بيته وماله)) [15]. تزوج مرة ثانية ولم يعدل مع الأولى! - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام. وقد طارت القرعة في غزوة المريسيع بعائشة رضيَ الله عنها ، وفي سفر من أسفاره طارت القرعة بعائشة وحفصة رضيَ الله عنهما ، وكانت أم سلمة معها في عمرة الحديبية فنفعته في مشورتها. الحالة الثالثة: في يوم أم المؤمنين سودة رضيَ الله عنها. حيث تنازلت سودة عن حقها في القسم لضرتها عائشة رضيَ الله عنهما لما كبرت وشعرت بعدم استكثار النبي صلى الله عليه وسلم منها ، صلى الله عليه و سلم صلى الله عليه و سلم فعن عائشة رضيَ الله عنها قالت: وكان صلى الله عليه وسلم يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها ، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تبتغي بذلك رضى رسول الله صلى الله عليه وسلم)) [16].
زوجي لا يعمل ولا يتحمل مسؤولية البيت.. أرشدوني - موقع الاستشارات - إسلام ويب
يجب على الزوج أن يساوي بين زوجاته في المبيت، فإذا بات عند إحدى زوجاته ليلة بات عند غيرها مثلها، فكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين زوجاته، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه قال أين أنا غداً؟ أين أنا غداً ؟ يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها. قالت عائشة: فمات في اليوم الذي كان يدور علي فيه في بيته، وقبضه الله وكان رأسه بين نحري وسحري، وخالط ريقه ريقي. وقال ابن حجر - رحمه الله - في شرح الحديث والغرض منه: إن القسم لهن يسقط بإذنهن في ذلك، فكأنهن وهبن أيامهن تلك التي هي في بيتها. ما هي عقوبة الرجل الذي لا يعدل بين زوجاته وهل للمرأة أن تمتنع عنه وترفضه - أجيب. وفي صورة أخرى لظلم الرجل غير العادل نراه يصطحب إحدى زوجاته في أسفاره دون أن يكون لغيرها نصيب، فإذا أراد السفر ورغب أن تصحبه إحدى زوجاته، فلابد أن يرضين كلهن، وإلا فالقرعة بينهن، ومثالنا على ذلك فعل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه. وأكثر ما يلاحظ في سلوك الزوج غير العادل هو المبالغة في الاهتمام بالزوجة الجديدة، وربما كان ذلك على مسمع من الأخرى بما يزيد في إغاظتها واشتداد غيرتها، دون أية مراعاة لمشاعرها، وذلك من الخطأ والجهل، وكذلك نرى أن الزوج غير العادل يميل في الهبة لإحدى زوجاته الكثير من أمواله، ويحنو كثيراً على أولاده منها، بينما يهمل الأخرى ويحرمها مما يعطيه لغيرها، وقد يقسو على أولاده منها، إذ لابد من العدل في النفقة والكسوة والعطية وغيرها، فيعدل بينهن من كل جهة وبكل ما استطاع وبكل ما يليق بكل منهن دون تفضيل إحداهن على الأخرى، فإذا وفى لكل واحدة منهن كسوتها ونفقتها والإيواء إليها لم يضره ما زاد على ذلك.
تزوج مرة ثانية ولم يعدل مع الأولى! - عبد الحي يوسف - طريق الإسلام
ماذا أفعل معها؟ مع العلم أني لا أريد الطلاق على الأقل من أجل أبنائي! الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك – أيها الأخ الكريم – في الموقع، ونشكر لك الاهتمام، ونحيي حرصك على العدل، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُعينك على الخير، وأن يُصلح الأحوال، وأن يُحقق لنا ولكم في طاعته السعادة والآمال. إذا رفضت الزوجة الأولى هذا العرض فليس أمامك إلَّا أن تعدل عدلاً تامًّا، وننصحك بالمحافظة عليها وعلى أولادها، ونتمنَّى ألَّا تُشعرها أنك تُمسكها لأجل أبنائها، فهي أيضًا امرأة ولها حق، ولا يجوز لك إظهار ما في نفسك من الميل، أنت لا تُحاسب على هذا الميل، لأنك لا تملكه، لكن تملك الإظهار من عدم الإظهار، فاجتهد في أن تُسعدها وتعطيها حقها وأولادها، وتحرَّ العدل، ولا مانع في النهار من أن تذهب لزوجتك الثانية إذا احتاجت إليك لمرضها أو لضعفها أو لحاجتها، كما يجوز لك في يوم الزوجة الثانية أن تأتي للزوجة الأولى لاحتياجات الأطفال إذا احتاجوا لشيءٍ. ونسأل الله أن يعينك على العدل التام، فإن العدل شريعة الله تعالى، وهو الشرط الأول والأهم الذي ينبغي أن يُراعيه مَن عنده أكثر من زوجة، بل ينبغي أن يكون العدل كذلك بين الأبناء، وبين الزوجات، وبين المرؤوسين إذا كنت مسؤولاً في العمل، ونسأل الله أن يعينك على الخير.
وفقكم الله لكل خيرٍ. 0
44, 499
والله إلا الله وأن محمدا رسول الله الذي يقيم الصلاة ويخرج الزكاة ويصوم رمضان ويذهب في الحج إلى بيت القادر على شق طريقه ". وعلاوة على ذلك فإن الامتناع عن التصويت يعتبر بخلًا، كما قال الله تعالى: "يحسبن من جمع ما أعطاهم الله من فضله خير لهم، ولكن يضر بهم ساتوقون ما بخلوا يوم القيامة والله الميراث. السماء والأرض والله ما تفعله خبيرًا ". ما هي شروط الزكاة؟ بشكل عام، للزكاة ثلاثة شروط يجب توافرها في إخراجها من المسلم، وهذه الشروط هي: الشرط الأول: أن يكون مالك المال مسلما راشدا مسؤولا، وليس عليه ديون عليه، لأنه في هذه الحالة يكون أداء الدين ورد الحق لأصحاب الدين أكثر. أهم من دفع مال الزكاة. الشرط الثاني: أن يبلغ مال الزكاة حد النصاب، وهو حد النصاب الشرعي، ونصاب المال خمسة وثمانين جراما من الذهب، ويدل على ذلك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. من كان عليه دين وعنده مال يبلغ النصاب لايجب عليه أن يزكي ماله لأن الدين منع وجوب الزكاة – نبض الخليج. أعطه السلام: شيئاً، أي بالذهب حتى يكون عندك عشرين ديناراً ». يجب سحب ربع الأموال، بغض النظر عن حجمها، وهو ما يعادل 2. 5٪. الشرط الثالث: يشترط مرور سنة مليئة بالمال، ونمو المال، أي زيادته مع الزمن، كما يدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا مال في الزكاة حتى يمر عام ".
من كان عليه دين وعنده مال يبلغ نصابا - الداعم الناجح
قادرون على شق طريقه إليه ". كما أن الامتناع عن التصويت يعتبر بخلًا ، كما قال الله تعالى: "يحسبن الذين يخزنون ما أعطاهم الله من فضله خير لهم ، أما الشر لهم ساتوقون ما بخلوا يوم القيامة والله ميراث السماوات والله. والله ما تفعله خبيرا ". ما هي شروط الزكاة؟ بشكل عام ، للزكاة ثلاثة شروط يجب توافرها في إخراجها من المسلم ، وهذه الشروط هي: الشرط الأول: يشترط في مالك المال أن يكون مسلما راشدا مسؤولا وليس عليه ديون عليه ، لأنه في هذه الحالة سداد الدين ورد الحق لأصحاب الدين. أهم من دفع الزكاة. الشرط الثاني: أن يبلغ مال الزكاة حد النصاب ، وهو حد النصاب الشرعي ، ونصاب المال خمسة وثمانين جراما من الذهب. ويدل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يعني بالذهب حتى يكون عندك عشرين ديناراً. يجب أخذ ربع النقود مهما كانت قيمتها ، أي ما يعادل 2. 5٪. الشرط الثالث: مرور سنة مليئة بالمال ، ونمو المال مطلوب ، أي زيادته مع الزمن ، بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هناك. ليس من أموال الزكاة إلا بعد مرور عام ". من كان عليه دين وعنده مال يبلغ نصابا - الداعم الناجح. ومن أهل الزكاة من يستحقها ، ولو كانوا أغنياء ، وهم ما الدليل على وجوب الزكاة؟ فالقرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل على وجوب الزكاة على كل مسلم ومسلمة إذا توفرت الشروط.
من كان عليه دين وعنده مال يبلغ النصاب لايجب عليه أن يزكي ماله لأن الدين منع وجوب الزكاة – نبض الخليج
فإذا كان هناك ديون بالفعل فاطرحوا عليهم.
أن يكون الدين لا يُنقص من النصاب، فإنه لا يؤثر على الزكاة، بل يؤدي دينه ثم يخرج الزكاة عن الباقي. 1/2. أن يكون الدين يُنقص النصاب، أو يستغرقه كله، فإنه يؤدي الدين ولا زكاة عليه. 2. زكاة الدين:
إذا كان لأحد مال عند غيره فهل يؤدي زكاته أم لا؟ الراجح: التفصيل في ذلك، فيقال: الدين على قسمين:
2/1. دين مرجو: وهو الذي يكون عند غني غير مماطل فالزكاة هنا على الدائن - صاحب المال - يزكيه مع ماله كل حول. 2/2. غير مرجو: كأن يكون عند فقير، أو غني مماطل. فالراجح فيه أنه يزكيه إذا قبضه مرة واحدة عما مضى من السنين. 3. حكم الزكاة في مال الصبي والمجنون:
الذي عليه جمهور العلماء أنه تؤدى الزكاة في أموال الصبي والمجنون لعموم أدلة الزكاة ولقول عمر رضي الله عنه: (ابتغوا بأموال اليتامى لا تأكلها الصدقة). وقد ثبت عن جمع من الصحابة منهم عائشة وعلي وابن عمر وجابر. 4. حكم الزكاة في أموال الجمعيات الخيرية والموقوفات العامة:
هذه الأموال لم تستقر في ملك معين فاختل فيها شرط الملك التام؛ لذلك لا تجب فيها الزكاة. وهو الذي عليه عامة أهل العلم. 5. هل يعتبر النصاب من أول الحول إلى آخره؟
هذه مسألة مهمة، وهي ما إذا نقص المال عن النصاب في أثناء الحول ثم زاد بعد ذلك، فهل نستأنف حولاً جديداً أم أن هذا النقص لا يؤثر في الزكاة؟
فيها أقوال، أظهرها - والله أعلم - أن يقال: إن المعتبر هو بلوغ النصاب في آخر الحول، ولا يضر النقص اليسير أثناء الحول.