تعريف الشرك بالله
يطلق الشرك بالله على التشريك بغيره في العبادة، كاللجوء إلى الأصنام، أو الأموات، أو الغائبين، أو الكواكب، أو الجنّ، أو الجمادات، وغيرها، بالاستغاثة والصلاة والصيام والذبح وغير ذلك من العبادات، إضافةً إلى طلب المدد أو العون من غير الله، ويدخل في الشرك من أنكر وجود الله واعتبر الحياة مادةً. أنواع الشرك بالله
يستنتج من أدلة الكتاب والسنة أنّ الشرك إمّا أن يُخرج مرتكبه من الملّة وإمّا ألّا يُخرجه، ولذلك قُسّم الشرك إلى أكبر وأصغر، وبيان كلا النوعين فيما يأتي:
الشرك الأصغر: هو كلّ وسيلةٍ تؤدي إلى الوقوع في الشرك الأكبر، أو دلّ دليلٌ على أنّه من الشرك دون أن يصل إلى حد الشرك الأكبر، ويكون بصورتين؛ فإمّا بالتعلّق ببعض الأسباب التي لم يُؤذن بها؛ كتعليق الخرز، وإمّا أن يكون بتعظيم بعض الأشياء دون إيصالها إلى مقام الربوبية؛ كالحلف بغير الله. ما هي خطورة الشرك بالله ؟ – إسلامنا – للمعلومات والمعرفة الاسلامية. الشرك الأكبر: وهو صرف بعض الأمور التي لا يستحقّها إلّا الله -سبحانه- لغيره، من الربيوبية والألوهية والأسماء والصفات. فاحذر يا عبد الله الشرك كله: كبيره وصغيره، نعوذ بالله منه، ونسأل الله السلامة والعفو والعافية في الدنيا والآخرة. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ما هي خطورة الشرك بالله ؟ – إسلامنا – للمعلومات والمعرفة الاسلامية
حَدِيثُنَا معَ حضراتِكم في هذه الدقائقِ المعدوداتِ عنْ موضوعٍ بعنوانِ: «التحذير من الشرك بالله» ، وسوفَ ينتظمُ هذا الموضوع بعونِ الله وتوفيقهِ حول أربعة محاور:
المحور الأول: أنواع الشرك بالله سبحانه وتعالى. المحور الثاني: عقوبة الشرك الأكبر. المحور الثالث: عقوبة الشرك الأصغر. المحور الرابع: ما هو الإخلاص؟
فَأَرعُونِي قلوبكم وأسماعكم جيداً، والله أسأل أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هدى الله، وأولئك هم المفلحون. اعلموا أيها الإخوة المؤمنون أن الشرك بالله جل جلاله نوعان:
النوع الأول: ا لشرك الأكبر، وهو أن يجعل لله ندا، ويعبد غيره من حجر أو شجر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو نجم أو ملك أو غير ذلك. النوع الثاني: الشرك الأصغر، وهو أن يريد بعمله غير الله، كمن يصلي أو يصوم لكي يحمده الناس. اعلموا أيها الإخوة المؤمنون أن الشرك الأكبر لا يغفر الله جل جلاله لصاحبه. قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 48]. والشرك الأكبر لا يدخل الله صاحبه الجنة، وإنما يدخله النار.
فاستشعر ان الله يسمعك ، يراك ، يعلم ما في قلبك ، حينها ستتقن عملك ولا بد فإن لم يكن رجاء لثوابه فخوفآ من عقابه
ثالثآ: مجاهده النفس
فإن النفوس اجبلت علي حب المعاصي وبغض الطاعات وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: {{حفت الجنه بالمكاره وحفت النار بالشهوات}}
رواه مسلم
فاياك من إطاعه نفسك وإتباع هواك. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطاء او نسيان فمني ومن الشيطان
واسأل الله ان يجعل عملنا كله صالحا وان يجعله لوجهه خالصا
وان لا يجعل لاجد
فيه شيئا
اتمني ان اكون قد افدتكم
9387 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال، حدثنا ابن عيينة، عن ابن جريج، عن عطاء قال، قلت لابن عباس: ما الضرب غير المبرح؟ قال: بالسواك ونحوه. 9388 - حدثنا المثنى قال، حدثنا حبان بن موسى قال، أخبرنا ابن المبارك قال، أخبرنا ابن عيينة، عن ابن جريج، عن عطاء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته: " ضربًا غير مبرح "، قال: السواك ونحوه. 9389 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تهجروا النساء إلا في المضاجع، واضربوهن ضربًا غير مبرح = يقول: غير مؤثّر. 9390 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن إسرائيل، عن جابر، عن عطاء: " واضربوهن "، قال: ضربًا غير مبرح. 9391 - حدثنا المثنى قال، حدثنا حبان قال، أخبرنا ابن المبارك قال، حدثنا يحيى بن بشر، عن عكرمة مثله. 9392 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " واضربوهن "، قال: إن أقبلت في الهجران، وإلا ضربها ضربًا غير مبرح. هل نُسخت الآية التي فيها جواز ضرب الزوجة ضربا خفيفا عند الحاجة ؟ - الإسلام سؤال وجواب. 9393 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب قال: تهجر مضجعها ما رأيتَ أن تنـزع. فإن لم تنـزع، ضربها ضربًا غير مبرح.
هل نُسخت الآية التي فيها جواز ضرب الزوجة ضربا خفيفا عند الحاجة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
القصاص - فأنزل الله الرجال قوامون على النساء الآية - فرجعت بغير قصاص:
أقول ورواه بطرق أخرى عنه صلى الله عليه وآله وسلم وفي بعضها قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أردت أمرا وأراد الله غيره ولعل المورد كان من موارد النشوز وإلا فذيل الآية فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ينفى ذلك. وفي ظاهر الروايات إشكال آخر من حيث إن ظاهرها أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم القصاص بيان للحكم عن استفتاء من السائل لا قضاء فيما لم يحضر طرفا الدعوى ولازمه أن يكون نزول الآية تخطئة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حكمه وتشريعه وهو ينافي عصمته وليس بنسخ فإنه رفع حكم قبل العمل به والله سبحانه وإن تصرف في بعض أحكام النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضعا أو رفعا لكن ذلك إنما هو في حكمه ورأيه في موارد ولايته لا في حكمه فيما شرعه لامته فإن ذلك تخطئة باطلة. وفي تفسير القمي في رواية أبى الجارود عن أبي جعفر عليه السلام: في قوله قانتات يقول مطيعات وفي المجمع: في قوله تعالى فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن الآية:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: يحول ظهره إليها وفي معنى الضرب عن أبي جعفر عليه السلام:
أنه الضرب بالسواك وفي الكافي بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: في قوله فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها - قال الحكمان يشترطان إن شاءا فرقا - وإن شاءا جمعا فإن فرقا فجائز - وإن جمعا فجائز أقول وروى هذا المعنى وما يقرب منه بعدة طرق اخر فيه وفي تفسير العياشي.
[المحرر الوجيز: 2/544-545]