من قال هلك الناس فهو أهلكهم!! روائع الشيخ الحويني - YouTube
- من قال هلك الناس فهو أهلكهم اسلام ويب mobily
- من قال هلك الناس فهو أهلكهم اسلام ويب aman al rajhi
- من قال هلك الناس فهو أهلكهم اسلام ويب الأهلي موبايل
- من قال هلك الناس فهو أهلكهم اسلام وب سایت
- من قال هلك الناس فهو أهلكهم اسلام ويب sambamobile
- الإفرازات تتميز بصفاتها، فما وجدت فيه صفة المني فيجب منه الغسل - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
- صفة مني المرأة ومتى يجب الاغتسال منه - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أحكام السائل الذي يخرج من المرأة أثناء نومها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ما تفعل من تشك في الخارج منها هل هو مني أو غيره - إسلام ويب - مركز الفتوى
- صفة الاحتلام الموجب للغسل - إسلام ويب - مركز الفتوى
من قال هلك الناس فهو أهلكهم اسلام ويب Mobily
باب النهي عن الافتخار والبغي
تطريز رياض الصالحين
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قال الرجل: هلك الناس، فهو أهلكهم». رواه مسلم. ---------------- والرواية المشهورة: «أهلكهم» برفع الكاف وروي بنصبها: وذلك النهي لمن قال ذلك عجبا بنفسه، وتصاغرا للناس، وارتفاعا عليهم، فهذا هو الحرام، وأما من قاله لما يرى في الناس من نقص في أمر دينهم، وقاله تحزنا عليهم، وعلى الدين، فلا بأس به. هكذا فسره العلماء وفصلوه، وممن قاله من الأئمة الأعلام: مالك بن أنس، والخطابي، والحميدي وآخرون، وقد أوضحته في كتاب: (الأذكار). قال مالك: إذا قال ذلك تحزنا عليهم لما يرى في الناس - يعني في أمر دينهم - فلا أرى به بأسا. وإذا قال ذلك عجبا بنفسه، وتصاغرا للناس فهو المكروه الذي ينهى عنه.
من قال هلك الناس فهو أهلكهم اسلام ويب Aman Al Rajhi
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد:
فأولى الأشياء بالتعهد والمراقبة ومحاولة الإصلاح نفسك التي بين جنبيك، إذ تدور نجاة العبد على مدى صلاح نفسه وتقواها. والمؤمن في هذه الحياة لا يرى نفسه بمعنى أنه لا يرى لنفسه فضلا، بل يرى نفسه أهلا للمقت في ذات الله عز وجل؛ ولهذا فهو لا يزكي نفسه ولا يمدحها ولا يعجب بها.
من قال هلك الناس فهو أهلكهم اسلام ويب الأهلي موبايل
والمؤمن البصير هو الذي يكل أمره كله إلى الله، فيوقن أن التوفيق إلى الصالحات ليس إلا من فضله: { وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ} ( هود – 88)، والهداية ليست إلا منه: { مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا (17)} (الكهف). نسأل الله صلاح قلوبنا والنجاة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للمزيد كتاب: النية والإخلاص للشيخ القرضاوي حفظه الله
من قال هلك الناس فهو أهلكهم اسلام وب سایت
وفي بعض البلاد تستخدم كلمة (السيد) لصاحب العمل، وهناك من يستعملونها لكل أحد، والآن كلمة السيد صارت ممتهنة مبذولة، فالاستمارات التي تعبأ مكتوب فيها السيد وبعدها فراغ، فالكل سيد بالمجان! والشاعر يقول: لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتال إن السؤدد لا يحصل إلا بالمشقة، وليس الكل يصنع المشقة، إذاً: ليس الكل يصلح أن يكون سيداً. ومن مباحث كلمة سيد: ما قاله النووي رحمه الله: ولم يأت تسميته تعالى بالسيد في القرآن ولا في حديث متواتر. لكن هذا كلام غير مستقيم، فقد ورد في حديث صحيح مر بنا في سنن أبي داود ما يدل على ذلك والتواتر ليس بلازم في الصحة. أما جاء في سورة يوسف: اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ [يوسف:42] فهذا كما هو معلوم حكاية عمن كان قبلنا، ثم أيضاً فيه مخاطبة، وقوله: (ربك) يعني بها سيده، ومعلوم أن هذا من باب الأدب في الخطاب، وإلا فإنه عندما يضاف فيقال: رب الدار، رب البيت، وكما جاء عن عبد المطلب: (أنا رب إبلي وللبيت رب يحميه) فكلمة الرب تعتبر من الألفاظ التي تستعمل كما ينبغي. شرح حديث (... وليقل سيدي ومولاي) وتراجم رجال إسناده
شرح حديث (لا تقولوا للمنافق سيد... )
تراجم رجال إسناد حديث (لا تقولوا للمنافق سيد... )
ما جاء في أنه لا يقال خبثت نفسي
شرح حديث (لا يقولن أحدكم خبثت نفسي... )
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب لا يقال خبثت نفسي.
من قال هلك الناس فهو أهلكهم اسلام ويب Sambamobile
ولا يجوز لمن يعمل الصالحات أن يذكرها بعد الفراغ منها، إلا تحديثا بنعمة ربه عليه: { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} (الضحى- 11) ، أو ليرغب غيره فيقتدي به: " من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها "، أو دفاعا عن نفسه أمام اتهام ألصق به وهو منه برئ، أو لغير ذلك من الأسباب الباعثة، وهذا مشروع لمن قوى باطنه في المعرفة بالله، وعدم الالتفات إلى ما سواه، وأمن على نفسه من تسلل آفتي العجب والرياء، ولم يكن قصده اكتساب محمدة الناس والمنزلة عندهم، وقل من يسلم من ذلك.. والله المستعان. فليحذر المسلم من إعجابه بنفسه، وما يقدمه من حسنات وصالحات، واعتقاده أنه وحده المفلح، وغيره من الخاسرين، أو أنه وجماعته هم "الفرقة الناجية" وكل المسلمين من الهالكين، أو أنهم وحدهم "الطائفة المنصورة" وغيرهم من المخذولين!. إن هذه النظرة إلى النفس هي "العجب المهلك"، وتلك النظرة إلى المسلمين هي "الاحتقار المردي". وفي الحديث الصحيح: " إذا قال الرجل: هلك الناس فهو أهلكهم ". روى الحديث بضم الكاف وبفتحها، ومعنى الضم: أنه هو "أهلكهم"، بمعنى أسرعهم وأشدهم هلاكا، لغروره بنفسه، وإعجابه بعمله، واحتقاره لغيره. ومعنى الرواية بالفتح "أهلكهم": أنه الذي تسبب ـ هو وأمثاله ـ في هلاكهم، بالاستعلاء عليهم، وتيئيسهم من روح الله.
وفي حديث الدجال: وذكر صفته ثم قال: ولكن الهلك كل الهلك أن ربكم ليس بأعور ، وفي رواية: فإما هلكت هلك فإن ربكم ليس بأعور; الهلك الهلاك ، ومعنى الرواية الأولى الهلاك كل الهلاك للدجال لأنه وإن ادعى الربوبية ولبس على الناس بما لا يقدر عليه البشر ، فإنه لا يقدر على إزالة العور; لأن الله منزه عن النقائص والعيوب ، وأما الثانية فهلك ، بالضم والتشديد ، جمع هالك ، أي فإن هلك به ناس جاهلون وضلوا فاعلموا أن الله ليس بأعور ، ولو روي: فإما هلكت هلك على قول العرب افعل كذا إما هلكت هلك وهلك ، بالتخفيف منونا وغير منون ، لكان وجها قويا ومجراه مجرى قولهم: افعل ذلك على ما خيلت أي على كل حال. وهلك: صفة مفردة بمعنى هالكة كناقة سرح ، وامرأة عطل ، فكأنه قال: فكيفما كان الأمر فإن ربكم ليس بأعور ، وفي رواية: فإما هلك الهلك فإن ربكم ليس بأعور. قال الفراء: العرب تقول افعل ذلك إما هلكت هلك وهلك بإجراء وغير إجراء ، وبعضهم يضيفه إما هلكت هلكه أي على ما خيلت أي على كل حال ، وقيل في تفسير الحديث: إن شبه عليكم بكل معنى وعلى كل حال فلا يشبهن عليكم أن ربكم ليس بأعور ، وقوله على ما خيلت أي أرت وشبهت ، وروى بعضهم حديث الدجال وخزيه وبيان كذبه في عوره.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بين أهل العلم الأوصاف المميزة للمني وغيره من مذي وودي، فقد ذكر الإمام النووي في شرح صحيح مسلم صفات مني المرأة بقوله: وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق وقد يبيض لفضل قوتها، وله خاصيتان يعرف بهما، إحداهما: أن رائحته كرائحة مني الرجل. والثانية: التلذذ بخروجه، وفتور شهوتها عقب خروجه. انتهى. كما وضح أيضا أوصاف المذي بقوله: والمذي ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند الشهوة، لا بشهوة ولا دفق ولا يعقبه فتور، وربما لا يحس بخروجه، ويكون ذلك للرجل والمرأة، وهو في النساء أكثر منه في الرجال. والودي عرفه البجيرمي الشافعي في حاشيته بقوله: وهو ماء أبيض كدر ثخين يخرج إما عقبه ( يعني البول) حيث استمسكت الطبيعة، أو عند حمل شيء ثقيل. انتهى. فالمني إذاً يعرف بعدة علامات:
1ـ الخروج بشهوة ولذة أي يشعر الشخص باللذة وقت خروجه. 2ـ الإحساس بالفتور بعد خروجه. صفة الاحتلام الموجب للغسل - إسلام ويب - مركز الفتوى. 3ـ له رائحة كرائحة طلع النخل أو العجين
4ـ إن كان من المرأة يزيد كونه أصفر رقيقا. فما خرج من المرأة غير متصف بالأوصاف المذكورة فليس منيا، ويجب منه الوضوء. والسائل الخارج بعد إثارة الشهوة أو التفكر فيها يكون غالبا مذيا.
الإفرازات تتميز بصفاتها، فما وجدت فيه صفة المني فيجب منه الغسل - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
فأرجو منكم الإفادة والتفصيل؛ لأنني قلقة جداً بشأن الطهارة، وبشأن غياب هذه المادة لدي؟ وجزاكم الله كل خير. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المني هو ما يخرج غالباً بلذة ويعقبه الارتخاء، وبالنسبة للمرأة يكون أصفر وقد يكون أبيض أيضاً، وعليه فما تجده السائلة عند الممارسة المذكورة مصاحباً للرعشة والارتخاء بعد ذلك فالظاهر أنه مني يجب عليها بسببه الغسل، وإليك التفصيل في ذلك من كلام الفقهاء. صفة مني المرأة ومتى يجب الاغتسال منه - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال النووي في المجموع في الفقه الشافعي: وأما مني المرأة فأصفر رقيق، قال المتولي: وقد يبيض لفضل قوتها، قال إمام الحرمين والغزالي: ولا خاصية له إلا التلذذ وفتور شهوتها عقيب خروجه ولا يعرف إلا بذلك، وقال الروياني: رائحته كرائحة مني الرجل فعلى هذا له خاصيتان... إلى أن قال: وأما المذي فهو ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند شهوة لا بشهوة ولا دفق ولا يعقبه فتور، وربما لا يحس بخروجه، ويشترك الرجل والمرأة فيه، قال إمام الحرمين... وهو أغلب فيهن من الرجال. انتهى بتصرف يسير.
صفة مني المرأة ومتى يجب الاغتسال منه - إسلام ويب - مركز الفتوى
3- الإحساس بالفتور بعد خروجه. 4- له رائحة كرائحة طلع النخل أو رائحة العجين. والنساء كما الرجل في الثلاثة الأخيرة. فما تجده الأخت السائلة من الإفرازات إن كانت بالمواصفات التي ذكرناها فهو مني يوجب الغسل، وأما إذا لم يخرج بتلك المواصفات فهو ليس منياً، وقد يكون مذياً أو غيره ولا يجب الغسل إلا من خروج المني، وغيره من الإفرازات لا يجب الغسل منها ولكنها نجسة توجب الاستنجاء. الإفرازات تتميز بصفاتها، فما وجدت فيه صفة المني فيجب منه الغسل - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. وأما الرجل المشار إليه فلتحذر أن تفتح له بابا للحديث معها، وينبغي لها أن تجتنبه بقدر الإمكان، ولو استمر في نظراته المريبة فلتهدده بأنها ستشتكيه إلى أهلها أو إدارة الجامعة والجهات المسؤولة حتى يكف عن شره. والله أعلم.
أحكام السائل الذي يخرج من المرأة أثناء نومها - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله. ما يخرج من المرأة قد يكون منيًّا أو مذياً أو إفرازات عادية ، وهي ما تسمى بـ (الرطوبة) ، وكل واحد من هذه الثلاثة له صفات وأحكام تخصه. أما المني ، فصفاته:
1. رقيق أصفر. وهذا الوصف ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن ماء الرجل غليظ أبيض ، وماء المرأة رقيق أصفر) رواه مسلم (311). وقد يكون من المرأة أبيض عند بعض النساء. 2. رائحته كرائحة الطلع ، ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين. 3. التلذذ بخروجه ، وفتور الشهوة عقب خروجه. ولا يشترط اجتماع هذه الصفات الثلاثة ، بل تكفي صفة واحدة للحكم بأنه مني. قاله النووي في المجموع (2/141). وأما المذي:
فهو ماء أبيض ( شفاف) لزج يخرج عند الشهوة إما بالتفكير أو غيره. ولا يتلذذ بخروجه ، ولا يعقبه فتور الشهوة. وأما الرطوبة:
فهي الإفرازات التي تخرج من الرحم وهي شفافة ، وقد لا تشعر المرأة بخروجها ، وتختلف النساء فيها قلةً وكثرةً. وأما الفرق بين هذه الأشياء الثلاثة ( المني و المذي والرطوبة) من حيث الحكم:
فالمني طاهر ، لا يجب غسل الثوب منه ، ويجب الاغتسال بعد خروجه ، سواء كان خروجه في النوم أو في اليقظة ، بسبب الجماع أو الاحتلام أو غير ذلك. والمذي نجس ، فيجب غسله إذا أصاب البدن ، وأما الثوب إذا أصابه المذي فيكفي لتطهيره رشه بالماء ، وخروج المذي ينقض الوضوء ، ولا يجب الاغتسال بعد خروجه.
ما تفعل من تشك في الخارج منها هل هو مني أو غيره - إسلام ويب - مركز الفتوى
رواه أحمد وأصله في الصحيحين وغيرهما، والفضخ خروجه بالغلبة، إلا إذا خرج المني من نائم، فإنه يجب عليه الاغتسال بكل حال... اهـ. والله أعلم.
صفة الاحتلام الموجب للغسل - إسلام ويب - مركز الفتوى
مع العلم هذه الحالة تحصل لها وهي مستيقظة ولا تجد تلك اللذة المعروفة التي تحصل في الاحتلام ونحوه ويعقبها فتور الجسد ولكن تحس بضغط ولذة خفيفة لا ترضاها ولا تريدها لكن الأمر ليس بيدها، أفتونا مأجورين جزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصح هذه الأخت بالالتجاء إلى الله تعالى والتضرع اليه وسؤاله أن يصرف عنها ما تعانيه ، فهو الذي يجيب دعوة المضطر، ويكشف السوء، ويفرج الهم والغم سبحانه وتعالى ، وعليها بالمواظبة على التحصينات الربانية والأذكار المقيدة والمطلقة، كما يشرع القيام بالرقية الشرعية حتى ولو لم يتأكد من كون الأخت مصابة بالفعل، وهذه الرقية يمكن أن يعملها المسلم لنفسه أو أن يسترقي بعض الرقاة المعروفين بتمسكهم بالسنة والبعد عن الشعوذة. كما ننبه إلى أن مس الجن للإنس ثابت ، ولكن التوسع في هذا وعزو كل ما يصيب الإنسان من مرض إلى تلبس الجن أمر مذموم، فقد قال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله: فالقراءة على الذي أصابه مس من الجن تنفع ـ بإذن الله ـ ولكن لا ينبغي للإنسان أن يتوهم ويتخيل فكلما أصابه شيء قال هذا جن، وربما لو جاءه زكام قال: هذا جن، هذا غير صحيح، والإنسان إذا تخيل الأشياء صارت حقيقة، بل الآن لو تتخيل الشيء البعيد يتحرك وهو ساكن قلت: هذا يتحرك.
تاريخ النشر: الثلاثاء 2 جمادى الآخر 1438 هـ - 28-2-2017 م
التقييم:
رقم الفتوى: 347110
46700
0
206
السؤال
أحيانا عندما أستيقظ أجد شيئا يشبه المني أو المذي، ولا أعرف ما هو، مع أنني لم أحتلم، ولم أحس بشعور تدفق السائل المنوي بشهوة، وعندما أغتسل أبدأ بالنية، ثم التسمية، ثم غسل الكفين... ثم غسل اليدين إلى المرفقين مع الكفين ٣مرات، فهل كان الغسل صحيحا؟. وشكرا. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلابد من التنبيه على أن الاحتلام هو خروج المني أثناء النوم, ولوكان النائم لم يشعر به, فمن استيقظ من نومه، ووجد منيا في ثوبه, فقد وجب عليه الغسل, وإن كان لا يذكر احتلاما, كما سبق في الفتوى رقم: 183851. ثم الظاهر أنك تجهل حقيقة ما رأيته، و لا تدرى هل هو مني أم غيره؟ فإن شئت جعلته منيًا، فتغتسل من الجنابة، وتعيد ما صليته من فرائض قبل غسل الجنابة، وإن شئت لم تجعله منيا، فتصح صلاتك إذا كنت قد غسلت موضع النجاسة وصليت بثوب طاهر، وهذا التفصيل للشافعية، وهو المفتى به عندنا، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 181641. وفي المجموع للنووي: قال أصحابنا: فإن قلنا بالتخيير فتوضأ وصلى في ثوب آخر صحت صلاته, وإن صلى في الثوب الذي فيه البلل ولم يغسله لم تصح صلاته، لأنه إما جنب, وإما حامل نجاسة, وإن اغتسل وصلى في هذا الثوب قبل غسله صحت صلاته، لاحتمال أنه مني.