يقول الفخر الرازي: اجمع المفسّرون منّا على أنّ المراد منه (أي من قوله تعالى: { وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى} [الليل: 17] أبو بكر ، واعلم أنّ الشيعة بأسرهم ينكرون هذه الرّواية، ويقولون أنّها نزلت في حقّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) (1). ثمّ يعرب الرازي عن وجهة نظره في هذا المجال ويقول: وإنّما قلنا إنّه لا يمكن حملها على علي بن أبي طالب لأنّه قال في صفة هذا الأتقى { وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى} [الليل: 19] ، وهذا الوصف لا يصدق على علي بن أبي طالب لأنّه كان في تربية النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، لأنّه أخذه من أبيه، وكان يطعمه ويسقيه ويكسوه ويربيه، وكان الرّسول منعماً عليه نعمة يجب جزاؤها، أمّا أبو بكر فلم يكن للنّبي عليه الصلاة والسلام عليه نعمة دنيوية، بل أبو بكر كان ينفق على الرّسول عليه السّلام (2). نحن لا نتطرق عادة في هذا التّفسير لمثل هذه المسائل. سبب تسمية سورة الليل – المنصة. لكن مثل هذه المحاولات الرامية إلى إثبات الأحكام الذهنية المسبقة بالإستناد إلى آيات قرآنية يبلغ بها الأمر أنّ تنسب إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) ما لا يليق بمقامه الشامخ (3) ، ممّا يستدعينا أن نتوقف عندها قليلاً.
سبب تسمية سورة الليل – المنصة
قال: فما مناك ؟ قال: أربعون نخلة. قال له الرجل: لقد جئت بعظيم ، تطلب بنخلتك المائلة أربعين نخلة ؟ ثم سكت عنه ، فقال له: أنا أعطيك أربعين نخلة ، فقال له: أشهد لي إن كنت صادقا ، فمر ناس فدعاهم فأشهد له بأربعين نخلة ، ثم ذهب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن النخلة قد صارت في ملكي فهي لك ، فذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى صاحب الدار فقال: " إن النحلة لك ولعيالك " ، فأنزل الله تبارك وتعالى: ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى). 853 - أخبرنا أبو بكر الحارثي أبو الشيخ الحافظ ، أخبرنا الوليد بن أبان حدثنا محمد بن إدريس ، حدثنا منصور بن [ أبي] مزاحم ، حدثنا ابن أبي الوضاح ، عن يونس ، عن [ ص: 234] ابن إسحاق ، عن عبد الله: أن أبا بكر اشترى بلالا من أمية بن خلف ببردة وعشر أواق [ من ذهب] فأعتقه ، فأنزل الله تبارك وتعالى: ( والليل إذا يغشى) إلى قوله: ( إن سعيكم لشتى): سعي أبي بكر ، وأمية بن خلف.
إسلام ويب - أسباب النزول - سورة الليل
أخبرنا أبو بكر بن
الحارث أخبرنا أبو الشيخ الحافظ أخبرنا الوليد بن أبان أخبرنا محمد بن إدريس
أخبرنا منصور بن مزاحم أخبرنا ابن أبي الوضاح عن يونس عن ابن إسحاق عن عبد الله أن
أبا بكر اشترى بلالاً من أمية بن خلف ببردة وعشر أواق فأعتقه فأنزل الله تبارك
وتعالى ( وَالَليلِ إِذا يَغشى) إلى قوله ( إِنَّ سَعيَكُم لَشَتّى) سعي أبي بكر وأمية وأبي بن
خلف. قوله تعالى ( فَأَمّا مَن أَعطى وَاِتَّقى وَصَدَقَ بِالحُسنى)
الآيات. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم أخبرنا محمد بن جعفر بن الهيثم
الأنباري أخبرنا جعفر بن محمد بن شاكر أخبرنا قبيصة أخبرنا سفيان الثوري عن منصور
والأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال: قال رسول الله r:
ما منكم من أحد إلا كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار قالوا: يا رسول الله أفلا
نتكل قال: اعملوا فكل ميسر.
سبب تسمية سورة الليل – المنصة المنصة » تعليم » سبب تسمية سورة الليل سبب تسمية سورة الليل، من الأسئلة المتداولة خلال هذه الفترة فسورة الليل من السور المكية، عدد آياتها 21، ورقمها في المصحف الشريف 92،ومن سور الحزب الستين والجزء الثلاثين، وتوجد بين سورتي الشمس والضحى، وقد نزلت بعد سورة الأعلى،سبب تسمية سورة الليل هذا ما سنتحدث عنه خلال هذا المقال. سميت بالليل وذلك لبداية السورة بقسم الله عز وجل {والليل إذا يغشى}، وقد تحدثت السورة عن عمل الانسان وسعيه لكسب الرزق، واجتهاده في الحياة وعمله الصالح واداءه لعباداته التي قد تصله إلى الجنة ونعيمها أو النار وجحيمها، فلكل إنسان ما سعى واجتهد، وتعد سورة الليل من السور التي لم يذكر فيها لفظ الجلالة. ومن أسباب نزول السورة التي اختلف فيها البعض وهو عن أبي بكر -رضي الله عنه- أنّه اشترى من أميه بن خلف بلال ببردة وعشر أواق من الذهب وذلك لعتقه من كفار قريش وتعذيبهم، فنزل قول الله تعالى "والليل إذا يغشى "حتى قوله " إن سعيكم لشتى" فهنا يدل على سعي أبي بكر في عتق بلال من أميه بن خلف.
الرأي الثاني: يقول أصحاب هذا الرأي: "لا يصحُّ في العبادة الجمع بين نية الفرض ونية التطوع، فمن صام يوم عرفة بنية القضاء وبنية التطوع لا يحصل له فضل صيامه، لأنَّ فضل صيام يوم عرفة لا يحصل إلا بنية صومه تطوُّعاً، على الوجه الذي رُتِّب عليه الأجر، وهو أن يصومه لكونه يوم عرفة، وبهذا قال جماعة من المالكية والشافعية وغيرهم"، وحجة هذا القول: أنه لا يجتمع في عمل نيَّة الفرض ونيَّة التطوع، لاختلافهما في الأحكام. نية صيام يوم عرفة النية تعني القصد والإرادة، وتعني في الإسلام ان العمل الصالح الذي يفعله المسلم هو لوجه الله سبحانه وتعالى وحده، ويكون محل النية القلب، ويمكن ان يتلفظ بها الإنسان بلسانه، اما عن نية صيام عرفه، فلم تذكر الشريعة الإسلامية نصاً محدداً لنية صيام عرفه، ولكن كانت اجتهادات علماء مسلمين، وهناك صيغتين لنية صيام عرفه ومنها ما يلي: اللهم إني نويت أن أصوم يوم عرفة لوجهك الكريم إيمانا واحتسابا، اللهم تقبله مني واجعل ذنبي مغفورا، وصومي مقبولا واجعلني من العتقاء من النار. اللهم إني نويت صوم يوم عرفة لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً، فاغفر لي، وبارك لي في، وزدني علماً، وتقبل مني، وأقبلني، وأعتقني من النيران.
نية صيام يوم عرفة عمل صالح يكفر
والشهري هو استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ ( أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ صَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَصَلاةِ الضُّحَى وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ) البخاري 1178 مسلم 721. والمستحب كونها أوسط الشهر الهجري المسماة أيام البيض فعن أَبِي ذَرٍّ قَال (َ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صُمْتَ شَيْئًا مِنْ الشَّهْرِ فَصُمْ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ) النسائي 2424 ابن ماجه 1707 أحمد 210 وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 673. والسنوي منه ما هو يوم معين و منه ما هو فترة يسن الصوم فيها. نيه صيام يوم عرفه في الحلم بالصوت. فمن الأيام المعينة:
1 ـ يوم عاشوراء وهو اليوم العاشر من شهر محرم فعن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَسُئِلَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ ( مَا عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ عَلَى الأَيَّامِ إِلاَّ هَذَا الْيَوْمَ وَلا شَهْرًا إِلا هَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي رَمَضَانَ) البخاري 2006 مسلم 1132.
نية صيام يوم عرفة المقبولين
حكم الجمع بين نية صوم القضاء وصوم يوم عرفة - YouTube
نية صيام يوم عرفة بندر بليلة مولود
الحمد لله.
صحة حديث صيام يوم عرفة
ماهي صحة حديث صيام يوم عرفة، إليكم ما جاء في السنة النبوية ونقل عن أهل البيت:
صيام يوم عرفة سنة مؤكدة لغير الحاج حيث ورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ»
روى أبو داود وغيره عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وأَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ، وَالْخَمِيسَ». روى النسائي عَنْ حَفْصَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صِيَامَ عَاشُورَاءَ، وَالْعَشْرَ، وَثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ». فضل صيام يوم عرفة لغير الحاج
صيام يوم عرفة لغير الحاج له فضلٌ عظيم يتمثل في أنه:
يكفر سنتين سنة قبله وسنة قادمة بإذن الله حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام "صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده "أخرجه مسلم.