اغسلي شعرك بالشامبو والبلسم المناسبين. 6- ماسك حليب جوز الهند والصبار لعلاج التساقط وتهدئة تهيج الفروة
3 ملاعق كبيرة من حليب جوز الهند
ملعقة كبيرة من جل الصبار. حفنة من أوراق الريحان الطازجة المفرومة. امزج حليب جوز الهند مع جل الصبار والريحان حتى تحصل على عجينة سميكة وناعمة. دلك فروة رأسك بهذا المعجون، ثم وزعه على شعرك من الجذور حتى الأطراف. اتركه لمدة 30 دقيقة، ثم اشطف شعرك بالماء الفاتر، كرر هذا القناع مرة أو مرتين أسبوعيًا. 7- ماسك حليب جوز الهند والزبادي والكافور لتقوية البصيلات وتنظيف الفروة والتخلص من الخلايا الميتة
8 ملاعق كبيرة من حليب جوز الهند. ملعقتان كبيرتان من الزبادي. ¼ ملعقة صغيرة من الكافور المطحون. اخلط جميع المكونات في وعاء حتى تمتزج. ضع الخليط على فروة رأسك، ودلكه، ووزعه على شعرك من الجذور حتى الأطراف. غطِّ بقبعة الاستحمام واتركه لمدة ساعة، ثم اغسله بالشامبو والبلسم المناسبين لشعرك. 8- ماسك حليب جوز الهند والحلبة لعلاج التهابات فروة الرأس
ملعقتان كبيرتان من مسحوق بذور الحلبة. ملعقتان كبيرتان من حليب جوز الهند. اخلط الحليب والحلبة في وعاء حتى تحصل على معجون ناعم. ضع المعجون على فروة رأسك، ودلكه لمدة 5 دقائق، ثم اتركه على الفروة مدة 30 دقيقة، إذ تحتوي الحلبة على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، لذلك فهي رائعة لعلاج التهابات فروة الرأس.
فوائد جوز الهند للشعر
• يغسل الشعر بالماء الفاتر والشامبو. • يكرر هذا الماسك مرة أو مرتين في الأسبوع. أما إذا كان شعرك من النوع الدهني، فهذا الماسك من حليب جوز الهند والبيض رائع، لأن البيض يحتوي على البروتين الذي يتكون منه الشعر، ونقصه يؤدي إلى جفافه وتلفه. اقرئي ايضاً:
ماسك حليب جوز الهند والبيض للشعر
• بياض بيضة. • 5 ملاعق كبيرة من حليب جوز الهند. • ملعقة صغيرة من زيت فيتامين E.
• يخفق بياض البيض يدوياً أو في الخلاط الكهربائي. • يضاف حليب جوز الهند مع الخفق المستمر، ثم يضاف زيت فيتامين E.
• تخفق جميع المكونات ثانية ويوزع مزيجها على الشعر من الجذور وحتى الأطراف مع تدليك فروة الرأس بأطراف الأصابع وبحركات دائرية. • يغطى الشعر بقبعة الاستحمام ويترك لمدة 20 دقيقة. • يغسل الشعر بالشامبو والماء الفاتر ومن ثم البارد. • يكتفى باعتماد هذه الوصفة مرة في الأسبوع. كيفية صنع حليب جوز الهند في المنزل
إضافة إلى هذه الماسكات التي اختبرتها جميعها وكانت كفيلة بأن تعيد لشعري صحته وحيويته، قمت بصنع حليب جوز الهند في المنزل بدلاً من شراء العلب الجاهزة أو المسحوق. • من ثمرة جوز الهند الطازجة، قمت باستخراج اللب، أي الأبيض اللون وبرشه
• وضعت ما يقارب 3 أكواب من المياه على نار متوسطة الحرارة حتى الغليان.
زيت جوز الهند للشعر الخفيف
ابدئي بتدليك الخليط على فروة رأسكِ ثم وزعيه من الجذور إلى الأطراف. بمجرد تغطية فروة رأسك وشعرك بالكامل بمزيج جوز الهند والعسل، غطي شعرك بغطاء دش واتركيه لمدة ساعة أو ساعتين، وكرري العلاج مرة في الأسبوع. حليب جوز الهند والزبادي لنمو الشعر
في وعاء، اخلطي 5 ملاعق كبيرة من حليب جوز الهند و1 ملعقة كبيرة من الزبادي و1/4 ملعقة صغيرة من الكافور المطحون حتى تحصلي على خليط ناعم. ابدئي بتدليك فروة رأسكِ بالخليط، ثم وزعيه على شعرك كاملاً من الجذور إلى الأطراف. بعدها غطي شعرك بغطاء دش واتركيه لمدة ساعة أو ساعتين، وكرري العلاج مرة في الأسبوع. حليب جوز الهند والصبار للتخلص من قشرة الشعر
اخلطي 3 ملاعق كبيرة من حليب جوز الهند مع 1 ملعقة كبيرة من جل الصبار وحفنة من أوراق تولسي (الريحان) معاً حتى تحصلي على عجينة سميكة وناعمة. قومي بتدليك فروة رأسك بالخليط، بعدها وزعيه على شعرك كاملاً. غطي شعرك بقبعة، واتركيه لمدة 30 دقيقة تقريباً، كرري العلاج من 1-2 مرة في الأسبوع. حليب جوز الهند والحلبة لزيادة نعومة الشعر
في وعاء، اخلطي 2 ملعقة كبيرة من حليب جوز الهند و2 ملعقة كبيرة بودرة بذور الحلبة حتى تحصلي على عجينة ناعمة.
حمام زيت جوز الهند للشعر جويل
بعد معرفة فوائد حليب جوز الهند للشعر، واطلاعي على العديد من الخلطات المفيدة لم أتوانَ عن اتباع أكثر من وصفة، إذ اكتشفت أن بمقدور صنع بلسم منه وماسكات أخرى مفيدة لا ضرر من تطبيق عدد منها بالتزامن. خلطات من حليب جوز الهند للشعر
أولى الخلطات التي اعتمدتها كانت هذا الماسك الذي يساعد على ترطيب الشعر وحثه على النمو. المكونات
• ¼ كوب من حليب جوز الهند. • قبعة استحمام. الطريقة
• استغرق وقت تحضير هذا الماسك ما يقارب الدقيقتين، وضعت حليب جوز الهند في وعاء على نار هادئة حى أصبح دافئاً بعض الشيء. • وزعت كمية من على فروة الرأس ومن ثم قمت بتدليكها بأطراف أصابعي لمدة 15 دقيقة. • أما الكمية المتبقية وزعتها على خصلات الشعر مع التركيز على الأطراف المتقصفة. • عمدت إلى تغطية شعري بقبعة الاستحمام وتركت ماسك حليب جوز الهند لمدة 45 دقيقة إضافية. • أما الخطوة الأخيرة، غسلته كالمعتاد بالشامبو والماء الفاتر. • اعتمدت هذه الوصفة مرة واحدة في الأسبوع، ولكنها كانت كفيلة بإحداث فرق واضح في نعومة شعري وحيويته. وصفة أخرى قمت باختبارها وهي ماسك حليب جوز الهند مع العسل والنتيجة كانت رائعة خاصة بأنني تناوبت على اتباعها مع الماسك الأول.
عمل بلسم حليب جوز الهند للشعر
افركي فروة رأسك بالخليط، ثم اتركيه لمدة 30 دقيقة. كرري العلاج من 1-2 مرة في الأسبوع. حليب جوز الهند وعصير الليمون لتعزيز إنتاج الكولاجين في الشعر
اخلطي 4 ملاعق كبيرة من حليب جوز الهند مع 2 ملعقة صغيرة من عصير الليمون في وعاء ، واتركي الخليط لمدة 4 ساعات. ضعي هذا الخليط المتخثر على فروة رأسك وشعرك واتركيه لمدة 45 دقيقة. بعدها غطي شعرك بغطاء دش لمدة 45 دقيقة. كرري العلاج مرة في الأسبوع. حليب جوز الهند ودقيق الحمص لتنظيف فروة الرأس من أي شوائب
اخلطي 1/2 كوب من حليب جوز الهند وعصير نصف ليمونة و1/2 كوب من دقيق الحمص حتى تحصلي على مزيج ناعم. يجب أن يكون قوام الخليط سميك وإذا كان سميك جداً، يمكنك إضافة المزيد من حليب جوز الهند. اشطفي شعركِ واتركيه رطباً، بعدها ضعي حليب جوز الهند ومعجون الحمص عليه. تأكدي من تغطية شعرك من الجذور إلى الأطراف بالخليط. اتركي الخليط لمدة 15 دقيقة تقريباً. كرري العلاج مرة في الأسبوع. حليب جوز الهند والبيض لتغذية الشعر
1 بيضة بيضاء
5 ملاعق كبيرة حليب جوز الهند
1 ملعقة صغيرة زيت فيتامين هـ
قبعة استحمام
استخدمي مضرب كهربائي لخفق بياض بيضة حتى تصبح رقيقة، بعدها أضيفي 5 ملاعق كبيرة من حليب جوز الهند واخفقي مرة أخرى.
بواسطة: Israa Mohamed مقالات ذات صلة
اغسل شعرك بالشامبو والبلسم المناسبين لشعر، كرر هذا القناع مرة أو مرتين أسبوعيًا. في النهاية، اختر القناع المناسب لك من القائمة السابقة ليُصبح شعرك أكثر كثافة ونعومة ولمعانًا، ولا تتهاون في طلب المساعدة من الطبيب إذا استمر الشعر في التساقط لاكتشاف ومعالجة المشكلة الأساسية. المصادر
1 2 3
وهنا أغتنم هذه الفرصة لأهمس في أذن شاعرنا أنّ قراءة هؤلاء الأعلام، هي عامل مساعد ومهمّ في بلورة شاعريته. في قصيدة "وطني" (ص 176)، يفضح عواد أولئك الذين يُتاجرون بالوطن ويجعلون منه سلعة للبيع. يقول: "أكتب عن وطني / فالوطن بضاعة / والسوق كبير / الوطن غنيّ ووفير / يصلح للبيع / يملك كل معايير التصدير". وفي ستّ قصائد تحمل عنوان "جواز سفر"، ابتداء من صفحة (45)، يتغنّى الشاعر بالوطن العربي الذي يعشقه. يحلم الشاعر بجواز سفر مفتوح، يُمكّنه من التنقّل بحرية في أرجاء وربوعه الجميلة التي تحمل تاريخا مجيدا، ويكره السياسات التي تحكمه وتُفرّق بين الإخوة وتكبت حرياتهم. ويتغنّى عواد بسوريا في أكثر من قصيدة. ربما بتأثير الحرب الدائرة هناك، وحجم الخراب والدمار الذي تُسبّبه. والوطن هو فلسطين السليبة. ذكريات الماضي الجميل.. صور عانقـت الخيـال وحنت إليها القلوب. وغزّة التي تستصرخ ضمائر الحكام العرب، وما من مجيب. وهو الأرض التي تباع "في سوق النخاسة"، وينسى بائعوها أنّه يُهرولون نحو الفناء (ص 20). والوطن هو "طمرة"، مدينة الشاعر، يخصّها بقصيدة تحمل اسمها. يُخاطبها: "يا أيّها البلد الحبيب / ما بالك شحبت أساريرك / لا تبتئس … / فشمسك لن تغيب، رمّانك الورديّ يبدو ناضرا / يمحو غبار الحزن عن وجه النساء".
ذكريات الماضي الجميل.. صور عانقـت الخيـال وحنت إليها القلوب
يقول في بداية القصيدة: "قبل ألف من الزمان وأكثر / كان لي وطن / أسموْه "بلاد العرب" / يعجّ بالخلائق / يسوده الوئام / خيراته من عقيق وذهب / العدل كان سيدا كريما / يُمارس الحياة / وله ذوق رفيع وأدب" (ص 7). ولكنّه ينتهي في القصيدة إلى الحاضر الذي فيه "أصبحنا / بلا حسب / بلا رأي / بلا فكر / ولا حتى نسب" (ص 11). رحلة حنين مع الماضي والزمن الجميل - صحيفة الأيام البحرينية. وفي قصيدة "الأرض" (ص 18) يقول: "أحلّق في الفضاء / أبحث عن أقصوصة / تُعيد لي لون الحياة / تفتح لي ماضي الإباء / تُعيد لي معنى الضياء / ما زال في القلب نبض / يُناجيني، يُحاورني / يفتح لي سقف السماء، أطرق أبواب ذاكرتي / أفتّش عن حكاية / من حكايات أبي / من ماضي البراء والشقاء". الوطن
الوطن في قصائد يزيد عواد إمّا أن يكون موحّدا شاملا، يشمل العالم العربي والأمّة العربية جميعا، أو ثلاثي الأبعاد هي: طمرة، مدينة الشاعر ومسقط رأسه، وفلسطين، الأرض المغتصبة والوطن السليب. والعالم العربي المترامي بين المحيط والخليج. في بعض قصائده، لا يُحدّد الشاعر الوطن ولا يُشير إلى بُعد واحد من أبعاده. كأنّب به يريد أن يقول للمتلقي أن مضمون القصيدة يُلائم الوطن شاملا أو في أيّ بُعد من أبعاده الثلاثة مجتمعة أو منفردة.
اجمل بيت شعر قيل في الغزل قوي في الماضي - جريدة الساعة
لم يقل "وجه الأطفال". لعلّها الفطرة، ولعلّه حب النساء، ولعلّه الوعي بدورهن في الحياة. وكل ذلك مشروع. ربما يكون أهمّ ما كتبه عن الوطن هو تلك القصيدة بعنوان "ما هو الوطن" (ص 163)، التي يردّ فيها على طرد المواطنين المسيحيين من وطنهم في الموصل في العراق. يقول: "لم أعد أفقه ما معنى وطن / … لكن الأرض دون ناس / بالكاد تكفي أن تكون كفن / الدين من أرسى النظام / بث المحبة والوئام / … / زرع التفاهم والسلام / … / نبذ التعصّب / الدين ليس هو الوطن / … / الإنسان في رأيي هو الوطن". يتأرجح الوطن في قصائد الديوان بين تشاؤم حزين، وبين تفاؤل حذر، ولكنّ الأمل لا تخبو مشاعله ولا تنطفئ، فهو يُطلّ بوجهه الجميل من عبارات تلك القصائد. المرأة
كما ذكرت، قال الشاعر في بداية ديوانه، أنّه بكتابة الشعر يسمو إلى العلا كأنّه طفل صغير. وها هو في عقده السادس يحتفي في شعره بالمرأة كمراهق بدأ يتلمّس بداية طريقه مع النساء. إلى تلك الطفولة، تأخذنا قصيدة "الحبّ الأول". بأحاسيس مراهق يتذكّر الشاعر في القصيدة حبّه الأول، ولقائه الأول مع المرأة. وفيها يظهر حنينه إلى الماضي الذي سبق لي أن تحدّثت عنه. شعر عن الماضي الجميل - YouTube. ويظهر أيضا كيف تُفرّق الأيام ما جمعه الحب؟ يقول: "عندما كنت صغيرا / وكان سنّها أكبر / نجمع القمح نحزمه / أعطيتها نصف ليمونة / وأعطتني قطعة سكر / وأقسمنا اليمين / بأنّا سنصون العهد / … / وجاء مساء / … / وأنا من يومها أتحسّر".
رحلة حنين مع الماضي والزمن الجميل - صحيفة الأيام البحرينية
والعيوب جمع عَيب وهي الثقب الدقيق في الجَرَّة أو الخابية التي تخزن فيها الحبوب، ولا يستطيع سوى النمل التغلغل فيها ليظفر بالحبوب أو ليفسدها. أما في مجال الآداب والفنون، فإن الوضع مختلفٌ تماما، لأن التطوّرات أو التقلّبات فيها بطيئةً أو غير متوقّعة وتأتي بالتدريج، لذلك أحسب أن المعنيّ بالآداب والفنون يكون أكثر ميلاً إلى التشاؤل منه إلى التطرّف تفاؤلا أو تشاؤماً. فالأديب أو الفنان في العادة لا يُعلن عن توجّهاته بشكل بيانات سياسية أو مخططات حزبية بحيث يُتاح للمرء أن يفكر فيها ويتوقع منها خيراً أو شرّاً وبذلك يغدو متفائلاً أو متشائماً. ويكون التشاؤل في مجال الآداب والفنون في إطار من الحنين إلى «الماضي الجميل» وبالعودة إلى أمثلة من الإبداع في الآداب والفنون في ذلك الماضي ينخرط المتشائل في أن يعود ذلك الماضي لكي يدفع إلى مستقبل أفضل مما يقوّي عنصر التفاؤل عند ذلك المتشائل. ومن أمثلة التطوّر البطيء في عالم الفنون والآداب ما نلاحظ من تضاؤل الإبداع الأدبي والفني منذ بدايات القرن الحادي والعشرين الحالي في بلادنا العربية بشكل خاص. فالاستعراض لصورة الإبداع في الشعر والفنون التشكيلية، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى بدايات القرن الحادي والعشرين الحالي يدلّ على ظهور إبداعات في الآداب حتى نهاية القرن العشرين تُبيّن أن ذلك الماضي الجميل قد انتهى بنهاية ذلك القرن.
شعر عن الماضي الجميل - Youtube
نذكر باعتزاز الكاتب الفلسطيني الكبير إميل حبيبي وروايته بعنوان «المتشائل» التي صدرت طبعتها الأولى عام 1974. لقد نَحَت لنا هذا الكاتب إسماً مركّبا من إسمين: المتشائم والمتفائل. والبراعة في هذه التسمية أنها لا تُثبت ولا تلغي أيّاً من الإسمين ولا أيّاً من الصفتين. كما أنها لا تشير إلى «منزلة بين المنزلتين» على رأي المناطقة وأصحاب الفلسفة. وبطل الرواية «سعيد أبي النحس» لا هُوَ بالمتشائم ولا بالمتفائل، بل إنه ضائع بين الإثنين، فكيف يكون «سعيداً» وهو «أبوالنحس»؟ وهنا «العقدة» التي لا يمكن حلّها حتى بقطعها بسيف الإسكندر المكدوني. يبدو لي أننا في عالم اليوم في وضع يُشبه وضع المؤلف المتشائل، الذي يتكلم بلسان عرب فلسطين، الواقعين تحت الاحتلال: فهو مثلهم لا يعرف إن كان متشائماً أو متفائلا. ففي عالم السياسة لا يوجد سوى قطبين: تفاؤل أو تشاؤم. فإن كان المرء من أتباع حزب الفئة الحاكمة التي تتحدث بتفاؤل عن المستقبل، ويصدِّق بما يقولون، فهو يبقى متفائلاً بانتظار وصول الأفضل من الوضع الذي هو فيه. وإن كان لا يصدِّق بما يقول الحاكم فهو متشائم لا يتوقع سوى الأسوأ. وإلا فكيف نفسِّر انقلاب عدوِّ الأمس إلى صديق اليوم، ومجرم الأمس إلى صفيّ اليوم، نأخذه بالأحضان وندخله أكبر المساجد في بلادنا، وربما قريبا إلى غرف نومنا؟ وما هي الخطوة التالية بعد إدخال «خبير» من مؤسسة استخبارات العدو إلى مؤسَّساتنا بدعوى التعاون الدولي المتحضِّر لمكافحة الإرهاب؟ ألا تُذكِّرنا هذه الأوضاع بقول الكبير نزار قباني قبل سنوات طويلة: «لم يدخل اليهود من عيوننا/ وإنما تغَلغَلوا كالنمل من عيوبنا».
في هذا الجوّ متعدِّد الأنشطة الأدبية والفنية كان المراقب المعنيّ بالآداب والفنون مبتهجاً ومتطلِّعاً إلى مزيد من الانتعاش والازدهار، فلا تراه يشعر إلاّ بالتفاؤل. لذا لم يكن ثمة من فرصةٍ للتشاؤم. ولأني لم أعُد أقوى على توقّع الأفضل والأحسن أرى أن تشاؤلي يميلُ بي نحو التشاؤم، فأردِّد مع الشاعر الأموي دعبل الخزاعي: «إنّي لافتح عيني، حين أفتحها،/ على كثيرٍ، ولكن لا أرى أحدا». ولكن المشهد الثقافي الفني قد بدأ يتغير نحو الأسوأ بشكل كبير في العراق، وفي عدد من البلاد العربية المجاورة. وقد يقول قائل إن السبب في ذلك التغيير اشتداد الأزمات السياسية والحروب التي لم يسلم منها أحد من الأقطار العربية وأوّلها العراق. ولا يُنكر عاقل اشتعالَ أوار الحرب العبثية في سوريا عام 2011 والتي لم يسلم من شرورها أي بلدٍ عربي في المنطقة. أين ذهبت الفنون والآداب في ذلك البلد العربي عريق الثقافة؟ بل كيف غاب شعراء العراق في الخمسينات، ومنهم الجواهري الذي لم يبلغ نهاية القرن العشرين؟ أين غابت العشيرة الطيبة من النحّاتين والرسّامين من جواد سليم إلى محمد غني حكمت ورَهطِه من النحّاتين؟ والحديث يطول ولكننا «قد سألنا ونحن أدرى بنجدٍ / أقصير طريقنا أم يطولُ؟ فكثيرٌ من السؤال اشتياقٌ/ وكثيرٌ من ردِّه تعليلُ».