عامة
رقم الفتوى ( 984) السؤال: هل اسم ريماس وراما ومايا حرام؟ الجواب: الأصل في الأسماء الإباحة، وقد يحرم…
أكمل القراءة »
هل اسم ريماس حرام است
انتهى من " تسمية المولود " (ص/13). ثانياً:
المعنى الذي ذكرته تلك المرأة من أن ريماس من الرمس ، وأن الرمس معناه تراب القبر
وظلمته ، ليس عليه دليل من كلام أهل اللغة ، والمذكور في كتبهم إنما هو الرمس. فقد جاء في " القاموس المحيط " (ص/708): " ( الرمس): كتمان الخبر والدفن والقبر
، كالمرمس والراموس " انتهى. وفي " لسان العرب " (6/101): " ( رمس) الرَّمْسُ الصوت الخَفِيُّ... هل اسم ريماس حرام - إسألنا. ، وأَصلُ
الرَّمْسِ الستر والتغطية ، ويقال لما يُحْثَى من التراب على القبر: رَمْسٌ ،
والقبر نفسُه رَمْسٌ " انتهى. وأما ( ريماس) فغير مذكور في كتبهم ، وهذا يدل على أنه اسم أعجمي وليس عربياً. والأسماء الأعجمية إذا عرف معناها ، ولم يكن فيها محذور شرعي ، فلا حرج في التسمية
بها ، وإن كان الأولى بالمسلم العربي أن يسمي بالأسماء العربية المعروفة. فعلى هذا ، لا يلزمكِ تغيير اسم ابنتك ( ريماس) ؛ أولاً: لأنه لا يظهر فيه
محذور شرعي لذاته ، وثانياً: حتى لو ثبت أنه أعجمي ، فتغييره ليس على سبيل الوجوب
، إنما هو مستحب. قال الشيخ ابن باز رحمه الله: " لا يلزمه تغيير اسمه إلا إن كان معبَّداً لغير
الله ، ولكن تحسينه مشروع ، فكونه يحسِّن اسمه من أسماء أعجمية إلى أسماء إسلامية:
هذا طيب ، أما الواجب: فلا " انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (18/55).
والله أعلم.
مظاهر الشرك بالله
ظهر الشرك الأصغر أو الأكبر بعدّة مظاهر في البلاد الإسلامية، وقد يخفى على البعض أن هذا من الشرك، ومن مظاهر الشرك: [٢٢]
الطواف بالقبور ودعاء من فيها من الأموات. السحر والاستعانة بالسَّحرة والكهنة لظنّهم الفاسد بأنهم يعرفون الغيب. تعليق التمائم لظنّهم الفاسد أنها تنفع وتضر من دون الله -تعالى-. الفرق بين الشرك والكفر
إنّ بين الكلمتين تداخل في بعض صورها، إلا أن الكفر مصطلح أوسع؛ ف الإنسان قد يكون كافراً ولكنه لا يشرك بالله أحداً، [٢٣] ومثال ذلك: [٢٣]
الإنسان الذي يعبد الله -تعالى- ولكنه سبَّ الله ورسوله، فهذا لا يوجد عنده إله آخر مع الله ولا يشرك به، إلا أنه كفر بسبه لله -تعالى- ورسوله -صلى الله عليه وسلم-. من يمزق المصحف ويرميه في القاذورات مع أنه قد لا يكون يشرك بالله. من حلف بغير الله -تعالى- فهذا شرك أصغر إلا أن صاحبه عاصٍ وغير كافر، لأن الشرك الأصغر لا يخرج مَن ارتكبه من الإسلام. المراجع ↑ الخليل بن أحمد الفراهيدي، العين ، صفحة 293. بتصرّف. مظاهر الشرك بالله - الطير الأبابيل. ↑ صالح الفوزان، الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد ، صفحة 27. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6811، صحيح.
مظاهر الشرك بالله - الطير الأبابيل
وقد ذكرنا مناقشة بعض هذه الأقوال فيما قبل. وسيأتي مناقشة بعض هذه الأقوال فيما بعد. فعلمنا بذلك: أن الدعاء عبادة، وسأسوق جملة من النصوص المتضمنة
ص1060 - كتاب الشرك في القديم والحديث - المبحث الأول في بيان مظاهر الشرك بالله فيما يتعلق بعبادته بأعمال القلوب - المكتبة الشاملة
2-
سقوط صاحبه من أوج العزة والكرامة إلى حضيض السفول والقلق والرذيلة:
وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء
فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِى بِهِ الرّيحُ فِى مَكَانٍ سَحِيقٍ)
[الحج:31]. قال ابن القيم: "تأمل هذا المثل ومطابقته لحال من أشرك بالله وتعلق بغيره،
ويجوز لك في هذا التشبيه أمران:
أحدهما: أن تجعله تشبيها مركّبا، ويكون قد شبه من أشرك بالله وعبد معه
غيرَه برجل قد تسبّب إلى هلاك نفسه هلاكا لا يُرجى معه نجاة، فصوّر حاله
بصورة حال من خرّ من السماء فاختطفته الطير في الهوى فتمزّق مزقا في
حواصلها، أو عصفت به الريح حتى هوت به في بعض المطارح البعيدة، وعلى هذا
لا تنظر إلى كلّ فرد من أفراد المشبه ومقابله من المشبه به.
كما أنهم يذبحون وينذرون عند قبور أئمتهم, ويسجدون ويركعون عندها, حتى وصل الأمر بهم إلى أن لكل قبر وضريح بإيران رقما خاصا بالبنوك تجمع فيه النذور والتبرعات, وقد قرر المجلسي أن الأئمة -كما يزعم– (الشّفاء الأكبر والدّواء الأعظم لمن استشفى بهم) بحار الأنوار/33/94. 4- يعتقدون أنه لا هداية للناس إلا بالأئمة: وقد ورد في أخبارهم قول أبي جعفر: (بنا عُبد الله وبنا عُرف الله وبنا وُحد الله) بحار الأنوار/23/103, ومن المعلوم أن الهداية في الحقيقة من عند الله وحده, قال تعالى: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا} الكهف/17, وقوله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين َ} القصص/56, والشيعة في إطلاقها أمثال هذه العبارات دون قيد تشرك بالله صراحة –والعياذ بالله-.