جزيرة بورا بورا هي جزيرة صغيرة خلّابة، اكتُشفت عام 1722 م في وسط وجنوب المحيط الهادي على بعد 160 ميلاً شمال غرب تاهيتي، ومن ثمّ ضُمّت إلى المستعمرات الفرنسيّة عام 1842 م. في مقالنا هذا، نستحضر أبرز المعلومات التي قد تهمّك عن هذه الجزيرة. جزيرة بورا بورا - موضوع. علم بورا بورا
يمثّل العلم قاربًا صغيرًا يبحر تحت شمس ذهبيّة، والإشارات الخمسة الموجودة على متن القارب تشير إلى مجموعة سلاسل الجزر الخمس: الأوسترال، الجامبير، الماركيساس، تواموتو و سوسايتي. أما الأبيض والأحمر فهي الألوان التقليديّة لمجموعة جزر المحيط الهادي. 1
موقع جزيرة بورا بورا مواضيع مقترحة
بورا بورا بلغة تاهيتي تعني المولود الحديث، وسمّيت كذلك كونها أول جزيرة تم اكتشافها بعد جزيرة راياتيا. تتبع بورا بورا لِلبولينيزيا الفرنسيّة "French Polynesia" وهي تعني مجموعة جزر البحر الهادي التّابعة لفرنسا، حيث تقع ضمن مجموعة ليوارد من سلسلة سوسايتي "Society". تمتد الجزيرة بطول 10 كم وعرض 4 كم وتحاط بالشّعب المرجانيّة من كل الجهات، وتحتوي على جبلين مميّزين لها هما قمّة أوتيمانو على ارتفاع 272 م، والقمة المزدوجة لِجبل باهيّا 658 م والتي تعتبر الأعلى في المنطقة.
- جزيرة بورا بورا - موضوع
- إبراهيم عيسى ١٤
- صالح الرزوق: مخاض الجيل الثالث في القصة السورية | رابطة الكتاب السوريين
جزيرة بورا بورا - موضوع
Sofitel Bora Bora Marara Beach Resort
يوفر منتجع شاطئ سوفيتيل بورا بورا مارارا تجربة الإقامة على جزيرة جميلة فريدة من نوعها، ويتميز ببنغلات خاصة مبنية فوق المياه الزرقاء الخلابة أو على الشاطئ ذو الرمال البيضاء، كما يمكن للضيوف الاستمتاع بالبار والمطعم. يقع منتجع شاطئ سوفيتيل بورا بورا مارارا على بعد 3 كم من شاطئ موتو روا، فيما يقع على بعد 20 دقيقة بقارب النقل من مطار بورا بورا، كما يوجد قارب نقل يستغرق دقيقتين للوصول إلى جزيرة خاصة توفر مناطق منعزلة للسباحة الغطس. رابط الفندق: بوكنج
أثناء التجوّل في الجزيرة، قد تصادف ثقوبًا في الأرض صنعتها سراطين البحر، بينما لم تشاهّد أيّة ثعابين أو حيوانات خطيرة على الجزيرة أبداً مما يجعلها جزيرةً سياحيّةً بامتياز. 4
ما الذي يجعل بورا بورا جزيرة مميّزة
جنّة رومانسيّة: تعتبر بورا بورا مقصد الثنائيّات من كلّ أنحاء العالم. فهي تمنح زوّارها شعورًا رائعًا بالخصوصيّة بفضل تصميم فنادقها والفيلّات السياحيّة العائمة فوق الماء، بالإضافة لإمكانيّة الوصول مباشرةً إلى البحر، ناهيك عن الشّرفات ذات الإطلالة الخلّابة على الغروب. البركان الفريد: وهو بركان بورا بورا المميّز الذي يعود وجوده وسط المحيط الهادئ إلى حوالي 13 مليون سنة. اليوم، البركان خامد تمامًا وتحيط به المياه الزّرقاء النقيّة والشعب المرجانيّة ويغطّي سفوحه خضار يجعل المشهد وكأنّه لوحة رسمها فنّان. حوض مائيّ غير تقليدي: تعتبر تجربة الغطس قرب شواطئ بورا بورا تجربة فريدة بما في مياهها من أسماك ملوّنة وسلاحف مائيّة، تمنح السيّاح الشعور بأنّهم ضمن متحف مائيّ طبيعيّ. رياضات بريّة ممتعة: تمنح السفوح الجبليّة والقمم تجربة تسلّق ممتعة جداً، بالإضافة لإمكانيّة الاستمتاع بألوان الجزيرة الطبيعيّة الجميلة سيرًا على الأقدام أو على الدرّاجة، خاصّة بغياب أنواع الحشرات والحيوانات الخطرة والضاّرة، تشكل بورا بورا مثالاً على التعايش المسالم بين الطبيعة والإنسان.
يزيد من هذا الإحباط زيارتي عدة مكتبات في اليوم الواحد، لاسيما المكتبات العظيمة. آلاف من الكتب في كل المواضيع. يتحشرج السؤال في حنجرتي، وتتلبد سحابته أمام عيني، لمن تطبع هذه الكتب؟ من سيشتريها؟ من سيقرؤها؟ ماذا فيها من أفكار؟ كل ما يفكر فيه الناس مكتوب، الأفكار العظيمة مكتوبة والتافهة أيضاً، كل ما يخطر في البال مكتوبٌ مكتوبٌ، مكتوب. يا ألله كم هي خسارة فادحة أن تكتب في فكرة مسبوقة، وتعيد صياغتها. الجاحظ شخص رؤيوي عندما قال الأفكار مطروحة في الطريق، ولو شاهد الانفجار في عالم الكتب اليوم لقال أيضا إن الأساليب مطروحة في الكتب. كم هو متعب البحث عن فكرة طازجة وأسلوب غير مستعمل. هل يوجد فعلا أسلوب كتابي غير مستعمل؟ أشكّ في ذلك كل الشكّ، بل إنني على يقين أن كل الأساليب منتهكة، وأصبحت قوالب بالية، بدءا من وحداتها الصغرى وانتهاء بالتركيبة الكلية للنصوص. غدت مهمة الكتّاب الاجترار والتكرار. لا شك في أن هناك الكثيرين من الذين يشبهونني من الكتّاب، أنا ضائع بينهم، عليّ أن أجد نفسي بينهم، عليّ أن أقرأ كل ما كُتب لأعرف أشباهي لأقتلهم فيّ. إبراهيم عيسى ١٤. هذه هي مهمتي ككاتب أولا أن أغرّب نفسي عن أشباهها، يا لتلك العملية كم هي صعبة، وصعبة للغاية بل إنها مستحيلة.
إبراهيم عيسى ١٤
ويكم السر لا في القصيدة التي تعلو نباراتها وحسها الجمالي، بل في ارتفاع التنورة الكاشفة، والتي كانت تتصاعد مع تصاعد حرارة التصفيق إلى درجة يمكن تخيل قدرة الشاعرة على الاندماج مع الجو الساخن فتبدي كل شيء. في القصة مفارقة مضاعفة، تمكن في التعارض بين غباء السارد وفطنة الجمهور، وبين حماس الشاعرة وكشف جسدها. لم تكن الشاعرة ذات قيمة بشعرها بل بجسدها الذي فتن الجموع إلا السارد وصديقه الذين لم يكتشفا اللعبة إلا متأخرا. من هنا، يمكن التأكيد على أن براعة كتابة القصة القصيرة جدا تتأتى من القدرة على التقاط المفارقات العميقة، وإعادة بنائها بشكل مدهش، أو من القدرة على صناعتها بشكل فني وجمالي. صالح الرزوق: مخاض الجيل الثالث في القصة السورية | رابطة الكتاب السوريين. وهذا ما قام به الناص بنجاح في كثير من قصصه التي أتت المفارقة فيها معبرة عن مقاصده، وعن رؤيته للواقع الناقدة للظواهر السلبية التي يعج بها وما تحمله من تناقضات، تشي بالتفكك والانحلال، وما يحبل به من صراع ومعاناة سواء في علاقة الناس في ما بينهم، أو في ما يتعلق بأمر الكتابة. والبين أن اصطياد المفارقة ليس بغرض صنع الابتسامة أو الضحك فقط، بل لمراجعة أفكارنا وسلوكاتنا، والسعي إلى الرقي بهما بغاية بناء جسم اجتماعي متناغم.
صالح الرزوق: مخاض الجيل الثالث في القصة السورية | رابطة الكتاب السوريين
وأكد أن «القدس تعود اليوم إلى الفكرة والوعي والعاطفة والمشاعر والوجدان، ولكنها وهو الأهم، تعود أيضاً وبقوة إلى الميدان، بل إلى كل الميادين، من أجل القدس تُبنى اليوم جيوش حقيقية وقوى ومقاتلون أولو بأس شديد، عقولهم وعيونهم وقلوبهم وروحهم شاخصة إلى القدس ومشدودة إليها». وأضاف «تعود القدس اليوم ولها سيف في غزّة، يُدافع عنها كما حصل في العام الماضي في معركة سيف القدس، وقد شاهدنا في الأيام والأسابيع الماضية من شهر رمضان، كيف كانت معركة القدس حاضرة بقوة في وجدان الشعب الفلسطيني وأيضاً في عقل العدو وحسابات العدو وقرارات العدو وتهيّب العدو». وتابع «تعود القدس ولها اليوم محور يتجمّع ليصنع معادلته الإقليمية القوية والصلبة من أجل حمايتها أولاً، ومن أجل تحريرها ثانياً إن شاء الله، هذه المعادلة التي أنا اليوم أؤكد عليها والتي نعمل لاستكمال كل عناصرها القوية والمتينة والمتكاملة إن شاء الله». وأوضح أنَّ «القدس تعود وشعبها في فلسطين وداخل الـ48 وغزّة، يصنع الملاحم التي تهزّ الكيان كما حصل في الأيام القليلة الماضية، وتُثبت لهذا الكيان ولأسياده في العالم، أن هذا الشعب الفلسطيني الأبي والمظلوم والصامد والصابر والمجاهد لا يُمكن أن ينسى ولا يُمكن أن يتيه ولا يُمكن أن ييأس أو يتنازل أو يستسلم، ولن يغادر أبداً أرضه مهما ضاقت أيامه وصعُبت معيشته وعظُمت تضحياته، في آخر المطاف من عليه أن يغادر هو المحتلّ والغاصب».
د. بلتاجي المعلم والإنسان: لقد درسني الدكتور محمد بلتاجي ـ رحمه الله ـ أربع سنوات، الفرقة الثانية والثالثة والرابعة في كلية دار العلوم بالقاهرة، بالإضافة إلى مادتين في السنة التمهيدية للماجستير؛ حيث أفدت منه إفاداتٍ علميةً كبيرة، وحببني في العلم الشرعي وحببه إلي، وكان يتبع معنا أسلوبا علميا من شأنه أن ينشئ باحثا حرا مستقلا. ومن معالم هذا الأسلوب أنه طلب إلينا في السنة التمهيدية أن نتناول كتابين له تناولا نقديا، وقال: "ليس شرطا أن تكون في علم من تنقد أو أكبر منه علما وسنا، فليس في العلم كبير، لكن المهم أن يكون نقدنا بناء ومؤدبا يتبع الحق بدليله، مركِّزًا على الفكرة وبعيدا عن الشخص". وكان يلقي علينا المحاضرة من محاضرات الأصول عن الإجماع أو القياس أو الاجتهاد وغيرها، ثم يأمرنا أن نتتبع ما قاله العلماء في هذه القضايا، ويقول: "أنتم مطالبون بكل ما قيل فيها منذ كتب الشافعي رسالته إلى أن كتب عبد الوهاب خلاف علم أصول الفقه". فكانت طريقته ـ رغم صعوبتها علينا ـ تدفعنا إلى المكتبات والبحث والتعرف على الكتب الأصيلة ومناهج العلماء فيها بما يبني فينا ملكة البحث وسبل الوصول للمعلومة. لقد آتاه الله تعالى بسطة في العلم والجسم، وكانت بسمته فيها قدر كبير من البراءة، كما كان المزاح محببا إليه، فلا يكاد يلتقي بزملائه أو أبنائه وطالباته إلا ويمازحهم بما ورث من آداب اللغة شعرا ونثرا، وما عايش من تجارب ومواقف وخبرات عديدة ومتنوعة.