وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون - YouTube
- إعراب قوله تعالى: وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون الآية 117 سورة هود
- وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون - القارئ اسلام صبحي - YouTube
- وأهلها مصلحون | موقع مقال
- وتعظم في عين الصغير الصغائر | الصدى.نت
- وتعظم في عين الصغير صغارها*** وتصغر في عين العظيم العظائم - العرب المسافرون
- الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - وتعظم في عين الصغير الصغائر
- وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها - YouTube
إعراب قوله تعالى: وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون الآية 117 سورة هود
وقال الشيخ ابن سعدي رحمه الله في تفسيره للآية: أي وما كان الله ليهلك أهل القرى بظلم منه لهم والحال أنهم مصلحون أي مقيمون على الصلاح مستمرون عليه، فما كان الله ليهلكهم إلا إذا ظلموا وقامت عليهم حجة الله ويحتمل أن المعنى: وما كان ربك ليهلك القرى بظلمهم السابق إذا رجعوا وأصلحوا عملهم فإن الله يعفو عنهم ويمحو ما تقدم من ظلمهم. انتهى كلامه
اختلاف الدعاة المصلحين
من أجل الإصلاح وتغيير المنكر وإنقاذ البلاد والعباد ونشراً للفضيلة ودحضاً للرذيلة والفساد قام أفراد وجماعات وأحزاب وجمعيات وجرى بينهم نزاع وخلافات حتى أحدثوا فساداً من وجه آخر، ودبَّ بينهم الحسد والحقد والنزاع والفشل والتقاطع والتدابر وقد وجد فيهم من يسبّ بعضهم بعضاً ويلعن بعضهم بعضاً، ويخون بعضهم بعضاً ويكفر بعضهم بعضاً! إعراب قوله تعالى: وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون الآية 117 سورة هود. وهذا وإن كان مؤسفاً إلا أنه الواقع الذي ليس له دافع. بعض صور الطرق والمناهج التي زعم أهلها أنهم مصلحون
فمنهم من رأى أن الجهاد هو سبيل الإصلاح وبه يرد للأمة عزها وشرفها ومكانتها فأخذ يفجر ويقتل ويسفك الدماء باسم الجهاد، ومنهم من ركب السياسة وخاض الديموقراطية وزعم أن طريق الإصلاح هو الوصول إلى أعلى المناصب وزعم أن مِنْ أعلى يمكن تغيير واقع المسلمين، فبدأ بالسياسة على أنها وسيلة فانتهى بجعلها غاية حتى أصبح ديموقراطياً أكثر من الغرب، وجعل نفسه من حماة الدستور بل واعتبر الدستور من الثوابت التي لا يجوز المساس بها!
﴿وما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ القُرى بِظُلْمٍ وأهْلُها مُصْلِحُونَ﴾
عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿واتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ﴾ [هود: ١١٦] لِما يُؤْذِنُ بِهِ مَضْمُونُ الجُمْلَةِ المَعْطُوفِ عَلَيْها مِن تَعَرُّضِ المُجْرِمِينَ لِحُلُولِ العِقابِ بِهِمْ بِناءً عَلى وصْفِهِمْ بِالظُّلْمِ والإجْرامِ، فَعَقَّبَ ذَلِكَ بِأنَّ نُزُولَ العَذابِ مِمَّنْ نَزَلَ بِهِ مِنهم لَمْ يَكُنْ ظُلْمًا مِنَ اللَّهِ - تَعالى - ولَكِنَّهم جَرُّوا لِأنْفُسِهِمُ الهَلاكَ بِما أفْسَدُوا في الأرْضِ واللَّهُ لا يُحِبُّ الفَسادَ. وصِيغَةُ ﴿وما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ﴾ تَدُلُّ عَلى قُوَّةِ انْتِفاءِ الفِعْلِ، كَما تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ - تَعالى: ﴿ما كانَ لِبَشَرٍ أنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الكِتابَ﴾ [آل عمران: ٧٩] الآيَةَ في آلِ عِمْرانَ، وقَوْلِهِ: ﴿قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أنْ أقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ﴾ [المائدة: ١١٦] في آخِرِ العُقُودِ فارْجِعْ إلى ذَيْنِكَ المَوْضِعَيْنِ. والمُرادُ بِـ (القُرى) أهْلُها، عَلى طَرِيقَةِ المَجازِ المُرْسَلِ كَقَوْلِهِ: ﴿واسْألِ القَرْيَةَ﴾ [يوسف: ٨٢]. وأهلها مصلحون | موقع مقال. والباءُ في بِظُلْمٍ لِلْمُلابَسَةِ، وهي في مَحَلِّ الحالِ مِن رَبُّكَ أيْ لَمّا يُهْلِكِ النّاسَ إهْلاكًا مُتَلَبِّسًا بِظُلْمٍ.
وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون - القارئ اسلام صبحي - Youtube
فثبت أن زوال الاختلاف في الدين وحصول العلم والهداية لا يحصل إلا بخلق الله تعالى ، وهو المطلوب. ثم قال تعالى: ( ولذلك خلقهم) وفيه ثلاثة أقوال:
القول الأول: قال ابن عباس: وللرحمة خلقهم ، وهذا اختيار جمهور المعتزلة. قالوا: ولا يجوز أن يقال: وللاختلاف خلقهم ، ويدل عليه وجوه:
الأول: أن عود الضمير إلى أقرب المذكورين أولى من عوده إلى أبعدهما ، وأقرب المذكورين ههنا هو الرحمة ، والاختلاف أبعدهما. والثاني: أنه تعالى لو خلقهم للاختلاف وأراد منهم ذلك الإيمان ، لكان لا يجوز أن يعذبهم عليه إذا كانوا مطيعين له بذلك الاختلاف. الثالث: إذا فسرنا الآية بهذا المعنى ، كان مطابقا لقوله تعالى: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) [ الذاريات: 56]. فإن قيل: لو كان المراد: وللرحمة خلقهم لقال: ولتلك خلقهم ولم يقل: ولذلك خلقهم. وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون - القارئ اسلام صبحي - YouTube. قلنا: إن تأنيث الرحمة ليس تأنيثا حقيقيا ، فكان محمولا على الفضل والغفران كقوله: ( هذا رحمة من ربي) [ الكهف: 98] وقوله: ( إن رحمة الله قريب من المحسنين) [ الأعراف: 56]. والقول الثاني أن المراد: وللاختلاف خلقهم. والقول الثالث وهو المختار: أنه خلق أهل الرحمة للرحمة وأهل الاختلاف للاختلاف. روى أبو صالح عن ابن عباس أنه قال: خلق الله أهل الرحمة لئلا يختلفوا ، وأهل العذاب لأن يختلفوا ، وخلق الجنة وخلق لها أهلا ، وخلق النار وخلق لها أهلا.
ومن خطأ التقنينات الوضعية البشرية هو ذلك التراخي في إنفاذ الحقوق في التقاضي؛ فقد تحدث الجريمة اليوم؛ ولا يصدر الحكم بعقاب المجرم إلا بعد عشر سنوات، واتساع المسافة بين ارتكاب الجريمة وبين توقيع العقوبة؛ إنما هو واحد من أخطاء التقنينات الوضعية؛ ففي هذا تراخٍ في إنفاذ حقوق التقاضي؛ لأن اتساع المسافة بين ارتكاب الجريمة وبين توقيع العقوبة؛ إنما يضعف الإحساس ببشاعة الجريمة. ولذلك حرص المشرع الإسلامي على ألا تطول المسافة الزمنية بين وقوع الجريمة وبين إنزال العقوبة، فعقاب المجرم في حُمُوَّة وجود الأثر النفسي عند المجتمع؛ يجعل المجتمع راضياً بعقاب المجرم، ويذكِّر الجميع ببشاعة ما ارتكب؛ ويوازن بين الجريمة وبين عقوبتها. ويقول الحق سبحانه هنا: { وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ} [هود: 117]. وفي آية أخرى يقول الحق سبحانه: { لَّمْ يَكُنْ رَّبُّكَ مُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ} [الأنعام: 131]. إذن: لا بد من إزاحة الغفلة أولاً، وقد أزاح الله سبحانه الغفلة عنا بإرسال الرسل وبالبيان وبالنذر؛ حتى لا تكون هناك عقوبة إلا على جريمة سبق التشريع لها.
وأهلها مصلحون | موقع مقال
فالإيمان والعمل الصالح تكميل للنفس، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر تكميل للآخرين. إنه دين الحيوية والتفاؤل والعمل. وإن دلالة أخرى لهذه الآية أن الله لا يهلك القرى وهي تستحق العقوبة، ما دام فيها هؤلاء المصلحون، فهو صمام أمان يضاف لآخريْن ذكرهما الله تعالى في موضوع آخر في سورة الأنفال: "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (الأنفال، الآية 33). فذهب النبي صلى الله عليه وسلم، وبقي الاستغفار. وهنا في سورة هود منجى آخر، وهو الحركة بهذا الدين إصلاحا وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر ونصيحة. وبعد هذه الآية مباشرة يأتي قول الله: "وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ…" (هود، الآيتان 118 و119)؛ فهي حقيقة من حقائق البشر أنهم مختلفون في توجهاتهم واعتقادهم وميولهم وخصائصهم، ربما ليتهيأ الداعي الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لهذه الحقيقة، فيحسن أسلوبه وينوع منهجه ويوسع من مداركه. فالدعوة فن لا مجرد إلقاء؛ إذ لها آدابها وأوْلوياتها ووسائلها.
ولكن مركّبات: قوم نوح وقوم هود وقوم صالح وقوم لوط وقوم شعيب وقوم موسى هي مركّبات ثابتة. كلّ ذلك بطبيعة الحال في رسالة إلى قريش أصالة وإلى النّاس عامّة حتّى يوم القيامة. ولا ينفع القول هنا أنّ عاقبات التّكذيب أو الصدّ تغيّرت إذ هي تغيّرت فعلا. ولكنّ قانون الإهلاك ماض مطّرد ثابت. عدا أنّ صوره تغيّرت وليس أصله. هذا أمر يغفل عنه النّاس. بل حتّى بعض المسلمين. كما أنّ قانونا آخر قد يشغب على النّاس فيجعلهم يغفلون عن هذا القانون (قانون الإهلاك) وهو قانون الاستدراج أو المدّ أو الإملاء بحسب تغيّر التّعبير عنه باللّفظ القرآنيّ. هما قانونان يسيران جنب إلى جنب. فلا يشغب أحدهما على الآخر. قانون المدّ من جهة لمن تمرّد على التّكذيب والصدّ حتّى أضحى ذلك له مهنة وحرفة لا يحيد عنها. وقانون الإهلاك من جهة أخرى. وهو يصيب النّاس من بعد آخر بعثة رسالية بصور أخرى مختلفة عن صور الإغراق والسّحق والمحق والصّعق وغير ذلك. كلّ ما تقدّم كان ضروريا للحديث عن قانون الإصلاح الذي هو طارد لقانون الإهلاك. قوام هذا القانون هو أنّ الله سبحانه يهلك في العادة الظّالمين سيما بمعنى الصّد عن سبيل الله سبحانه من بعدما تبيّن لهم الحقّ.
وتعظم في عين الصغير الصغائر
التفاصيل
تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 31 تموز/يوليو 2019 09:58
كتب بواسطة: الكاردينيا
علي الكاش
قال عمرو بن العاص" لأن يسقط ألف من العلْيةِ، خير من أن يرتفع واحدُ من السفلة". (درر الحكم /42)
أفرزت العملية السياسية في العراق محللين وكتاب سياسيين، ورجال دين لا يقلون خسة وفشلا عن العملية السياسية نفسها، وعندما يستمع العراقي الى تحليلاتهم يستنتج على الفور بأن الشعب العراقي في وادي وهؤلاء الشراذم في وادِ آخر، العملية السياسية في العراق وفقا لكل التقييمات المحلية والعربية والأجنبية فاشلة مائة بالمائة، ومن يدافع عنها أما من المستفيدين منها، او مستحمرا لا يعرف الحق من الباطل، او طائفيا يرى في أن الحكم الشيعي في العراق بعد عام 2003 ميزة تأريخية هي فوق كل القيم والإعتبارات، فهي اشبه ما تكون بفرحة أرنب حظي بمزرعة من الجزر. ومهما تعددت الأسباب الذاتية ولا نقول الموضوعية للدفاع عن العملية السياسية فإنها من وجهة نظر الشعب العراقي تُعد إستفزازا لمشاعره وإستهانة بمصالحه، وهذا ما لايدركه بعض ممن يعتبرون أنفسهم محللين سياسيين، انهم يتلاعبون بعقليات الجهلة والحمقى ويأملونهم بجنات خلد في عراق إنتهى كدولة من اليوم الأول للغزو، بلا أدنى شك أن تقف مع الشعب ومصالحه، فأنت وطني بكل ما في المعنى من سمات، لكن ان تقف مع الحكومة الفاسدة ضد الشعب المظلوم والمنتهكة حقوقه، فأنت إنتهازي بإمتياز، وسافل ومنحط، ينطبق عليك وصف الشاعر بهاء الدين زهير: لعن الله صاعدا وأباه فصاعدا وبنيه فنـــازلا واحدا ثم واحدا (النجوم الزاهرة7/58).
وتعظم في عين الصغير الصغائر | الصدى.نت
لا جديد عندما تضخم الأمور في النصر فهناك من يرغب في تضخيمها لحاجة في نفس "يعقوب".. تأُخر الرواتب الذي هو دارج في كافة الأندية السعودية من أعظم المصائب في النصر. ولأول مرة يسجل التعادل على أنه خسارة في تاريخ كرة القدم، فحينما يتعادل النصر يخرج الإعلام ليردد "خسر النصر بالتعادل". يغيب لاعب أو إداري في النصر أو حتى يستقيل، فتتحول عناوين الصحف إلى مأتم، وكأن النصر قائم على هذا اللاعب أو ذاك الإداري في حين يقيل ناد آخر كافة إدارييه والجهاز الفني، لكنه يسمى هنا بالقرار الأجرأ في تاريخ النادي. ويلهامسون لم يقدم شيئا للهلال إلا بعد سبعة أشهر، في حين وصف محترف النصر، الروماني الدولي رزافان بالصفقة الفاشلة وصدر في حقه حكم نفذ بعد المباراة الأولى للفريق في الدوري وكأن هناك من بيت النية لفشل اللاعب. الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - وتعظم في عين الصغير الصغائر. زينجا من أفشل المدربين ولم يقدم شيئا للنصر رغم أن كوزمين صانع الهلال الحالي استمر موسما كاملا من أجل صناعة هوية وشخصية الفريق. أعتقد أن الأمر واضح.. ينظرون لكل ما هو سلبي في النصر ويضعون كل شيء سببا لسقوط النصر. عملية التثبيط التي ينتهجها البعض تجاه النصر لها سورٌ قصير يقفز من فوقه كل من يبحث عن الشهرة ويحفر من تحتها كل من يسعى لسقوط النصر.
وتعظم في عين الصغير صغارها*** وتصغر في عين العظيم العظائم - العرب المسافرون
وقد كان جيش الروم آنذاك يتفوق بشكل كبير جدا من ناحية العدد على جيش سيف الدولة الذي لم يكن مستعدا لهذه المعركة ، إذ كان هدفه إعادة إعمار وبناء تلك القلعة. ففاجأه جنود الرومان ، فوقعت المعركة التي أبان فيها الأمير وجنوده عن صبر وشجاعة فاقت التصور ، حتى أن المتنبي أطلق عليها اسم الحدث الحمراء ، لكثرة الدماء التي أريقت فيها. معجم كلمات قصيدة على قدر أهل العزم
الضراغم: الأسود. الحدث: قلعة بناها سيف الدولة في بلاد الروم. السرى: سير الليل. البيض: السيوف. الخميس: الجيش. الجوزاء: نجمان في السماء. الزمازم: صوت الرعد. وتعظم في عين الصغير الصغائر | الصدى.نت. الصارم: السيف القاطع. الضبارم: الشجاع الجريء. الردى: الهلاك. كلمى: جرحى
الثغر: مقدم الفم
الهامات: الرؤوس
الردينيات: الرموح
الأحيدب: جبل الحدث. الأراقم: جمع أرقم وهو الحية فيها بياض وسواد. المشرفية: السيوف. الغماغم: جلبة الحرب. شرح وتحليل قصيدة المتنبي على قدر أهل العزم-1
في مقدمة تشحذ الهمم وتذكي العزائم ، يمهد المتنبي قصيدته بما يليق لاستقبال الأمير المظفر سيف الدولة ، هذا الاستقبال له تبعات تاريخية حافلة بانتصارات الأمير وشهرته بين الأمصار والبلدان. يُفَدّي أتَمُّ الطّيرِ عُمْراً سِلاحَهُ * نُسُورُ الفَلا أحداثُها وَالقَشاعِمُ
يشيد المتنبي بهمة سيف الدولة العالية في أمور تنظيم الجيش ، وهو لوحده قادر على القيام بكل شيء ، وكأنه أمة بحد ذاتها ، وهذا غاية في التعظيم والمديح.
الگاردينيا - مجلة ثقافية عامة - وتعظم في عين الصغير الصغائر
حسنا فعل عبد المهدي بإلغاء مؤتمره الاسبوعي، فقد تحول الى مسخرة أمام الشعب العراقي منذ ان صرح بأن مصدر المخدرات في العراق ليست ايران بل الأرجنتين! فبأي وجه يد افع المبوقون عن العملية السياسية؟
الحقيقة ان احالة اي ملف للقضاء يعني قراءة الفاتحة على روحه، فالمدعي العام غارق في سبات عميق لم يفق منه ، والقضاء العراقي مسيس تماما، هي أشبه ما تكون بجحش الحكومة، والدليل على كلامنا اين هي نتائج تحقيق ملف إسقاط الموصل ( ليس سقوطه لأن العملية مدبرة)، وملف سبايكر، وملفات الأسلحة والصفقات الفاسدة وغيرها؟ بل هناك ملفات مضى عليها أكثر من عشر سنوات ولم تظهر نتائجها رغم إحالتها الى القضاء. من تلك الأبواق محلل سياسي يدعي انه يحمل الدكتوراة، وربما دكتوراة حوزوية او حصل عليها بعد عام 2003، إنه قزم ينضح سموما يدعى عبد الأمير ال عبود ي، وآخر في لندن يدعي انه يحمل الدكتوراة ايضا يدعى نجاح محمد علي، وآخر يدعى عدنان السراج والعشرات غيرهم ممن يحملون ابواقا بدلا من اقلاما شريفة تعبر عن لسان الشعب العراقي الذي يعيش أتعس عصوره في التأريخ. هؤلاء يدافعون بضراوة عن العملية السياسية والحشد الشيعي والمرجعية، بل ان نهيق عبد الأمير العبودي يصل الى أبعد مدى عندما يوخز أحد ما الحشد الشعبي بنقد بسيط ، فهو يعتبره مقدسا، والمقدسات عند هذا البوق وغيره كثيرة، فالمرجعية مقدسة، والحشد الشعبي مقدس، والعملية السياسية مقدسة، بمعنى انهم يتقدمون على الكعبة والنبوة ورموز الإسلام، ماعدا الذات الإلهية والكتب المنزلة، لا يوجد شيء مقدس في الإسلام، الكعبة المشرفة وليست المقدسة لا يجد النبي محمد (ص) ضررا في القول" لأن تُهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من أن يراق دم امريء مسلم".
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها - Youtube
بالطبع لا يقتصر الأمر على ما ذكرناه من أسماء، فهناك اعلاميون ومحللون آخرون ينقلون الحقيقة بحذافيرها عن العراق، لكننا أشرنا الى أبرزهم، وليس كلهم. علاوة على المحللين الستراتيجيين البارزين مثل أحمد الشريفي، هشام الهاشمي، فاضل ابو رغيف وغيرهم. نحن لا نقول بأن الشعب العراقي يرحب بمن ينتقد العملية السياسية فقط، بل هناك من هو محسوب على العملية السياسية، لكنه ينتقدها، فعزت الشابندر يفيدنا بمعلومات مهمة عن العملية السياسية على الرغم من انه عراب الكثير من الصفقات السياسية، وغالب الشابندر من مفكري حزب الدعوة وعلى الرغم من طائفيته الواضحة، فأنه يقدم لنا افكارا مهمة وتحليلات غالبا ما تكون صائبة، ويفضح أسرار العملية السياسية ورجالها، بإعتباره أحد مفكري الحزب المشبوه، وناجح الميزان على الرغم من انفعاله في الكثير من الأحيان، لكنه يفيد المشاهد بما يقدمه من تحليلات، وكذلك غازي فيصل وكريم النوري وغيرهم من المحللين السياسيين. في الحقيقة عندما أتابع برنامج ما يستضيف عبد الأمير العبودي، اشعر بالتقزز والإشمئزاز، فهذا الرجل يتحول الى عقرب عندما ينتقد احد ما الحشد الشيعي او مرجعية النجف او نظام الملالي، بل انه يتقيأ على المشاهدين بسمومه الطائفية، ولا أفهم السبب في كثرة إستضافته على بعض الفضائيات، هل الغرض من ذلك فضحه أمام الملأ وتجريده من ورقة التوت الأخيرة، أم لإستفزاز الشعب العراقي؟ لانفهم عن ماذا يدافع أبواق العملية السياسية في العراق ومنهم العبودي ورهطه المتفرس.
ذكر الخطيب البغدادي" قال النبي (ص): إذا مدح الفاسق اهتز العرش، وغضب له الرب عزٌ وجلٌ". (تأريخ بغداد8/421). صدق رسول الله.
بالطبع لا يقتصر الأمر على ما ذكرناه من أسماء، فهناك اعلاميون ومحللون آخرون ينقلون الحقيقة بحذافيرها عن العراق، لكننا أشرنا الى أبرزهم، وليس كلهم. علاوة على المحللين الستراتيجيين البارزين مثل أحمد الشريفي، هشام الهاشمي، فاضل ابو رغيف وغيرهم. نحن لا نقول بأن الشعب العراقي يرحب بمن ينتقد العملية السياسية فقط، بل هناك من هو محسوب على العملية السياسية، لكنه ينتقدها، فعزت الشابندر يفيدنا بمعلومات مهمة عن العملية السياسية على الرغم من انه عراب الكثير من الصفقات السياسية، وغالب الشابندر من مفكري حزب الدعوة وعلى الرغم من طائفيته الواضحة، فأنه يقدم لنا افكارا مهمة وتحليلات غالبا ما تكون صائبة، ويفضح أسرار العملية السياسية ورجالها، بإعتباره أحد مفكري الحزب المشبوه، وناجح الميزان على الرغم من انفعاله في الكثير من الأحيان، لكنه يفيد المشاهد بما يقدمه من تحليلات، وكذلك غازي فيصل وكريم النوري وغيرهم من المحللين السياسيين. في الحقيقة عندما أتابع برنامج ما يستضيف عبد الأمير العبودي، اشعر بالتقزز والإشمئزاز، فهذا الرجل يتحول الى عقرب عندما ينتقد احد ما الحشد الشيعي او مرجعية النجف او نظام الملالي، بل انه يتقيأ على المشاهدين بسمومه الطائفية، ولا أفهم السبب في كثرة إستضافته على بعض الفضائيات، هل الغرض من ذلك فضحه أمام الملأ وتجريده من ورقة التوت الأخيرة، أم لإستفزاز الشعب العراقي؟
لانفهم عن ماذا يدافع أبواق العملية السياسية في العراق ومنهم العبودي ورهطه المتفرس.