فهو الكتاب الذي يخرج الناس من الظلمات إلى النور. وهو الكتاب الذي فيه التذكرة والاعتبار، وفيه أخبار من رب العالمين ننتفع بها، وفيه أحكام شرعية نعمل بها. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الشورى - القول في تأويل قوله تعالى " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان "- الجزء رقم21. كذلك سماه: نوراً، ووحياً، وروحاً، فالقرآن نور من عند الله عز وجل يضيء لنا طريقنا إلى الإيمان بالله، وإلى العمل الصالح. وروح من الله عز وجل يحيي به القلوب الميتة، فيوقظها من سباتها، ومن نومها، ومن موتها، ويحييها كما ينزل المطر من السماء فيحيي به الله عز وجل الأرض بعد موتها، كذلك هذا القرآن العظيم ينزل على القلوب الميتة فيحييها بفضل الله وبإذنه سبحانه وتعالى. قال تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ) كان قبل ذلك صلى الله عليه وسلم لا يعرف أن هناك قرآناً سينزل، وأهل الكتاب كانوا يعرفون ذلك، أما هو فلم يتصل بهم حتى يعلم أن هناك نبياً سيبعث، فضلاً عن أن يعرف أنه هو النبي صلى الله عليه وسلم. فقوله تعالى: (مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ) أي: ما كنت تعرف شرائع هذا الدين، وقد نزل جبريل ليعلم المؤمنين ما هو الإسلام، وما هو الإيمان، وما هو الإحسان. فالإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إلى ذلك سبيلاً.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الشورى - القول في تأويل قوله تعالى " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان "- الجزء رقم21
والردُّ على مَنْ زعمَ أنَّ الروحَ غيرُ مخلوقةٍ وأنَّها جزءٌ من ذات الله تعالى كما يقال هـذه الخرقةُ من هـذا الثوب، فالمراد بقوله: ﴿قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي﴾ [الإسراء: 85]، أي إنّها تكوّنت بأمره، أو لأنّها بكلمته كانت، و(الأمرُ) في القرآن يذكر، ويراد به المصدرُ تارةً، ويرادُ به المفعولُ تارةً أخرى، وهو (المأمور به) كقوله تعالى: ﴿أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ﴾ [النحل: 1] أي المأمور به. ويمكن أن يقال أيضاً: إنّ لفظة (من) في قوله لابتداء ﴿مِنْ أَمْرِ رَبِّي﴾، وليس نصّاً في أنّ الروحَ بعضُ الأمرِ ومن جنسه، بل هي لابتداء الغايةِ، إذ كونت بالأمر، وصدرت عنه، وهـذا مثل قوله: أي من أمره كان ﴿وَرُوحٌ مِنْهُ﴾، وكقوله تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ﴾ [الجاثية: 13] ونظير هـذا أيضاً قوله تعالى: ﴿وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ﴾ [النحل: 53] أي منه صدرت ولم تكن بعض ذاته. وأما قوله تعالى في آدم عليه السلام: ﴿وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي﴾ [الحجر: 29] وقوله في مريم: ﴿فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا﴾ [الأنبياء: 91] فينبغي أن يُعْلَمَ أنَّ المضافَ إلى الله تعالى نوعان:
الأول: صفاتٌ لا تقوم إلا به، كالعلم والقدرة، والكلام، والسمع، والبصر، فهـذه إضافة صفة إلى موصوف بها، فعلمه وكلامه وقدرته وحياته صفاتٌ له، وكذا وجهه ويده سبحانه.
(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
❨٥٢❩)
وكذلك أوحينا إليك روحا" الروح لا يفهمه إلا عقل فيه روح. ــــ ˮ#عبدالله بلقاسم" ☍...
*القرآن_حياة الروح.. و روح الحياة.. ﴿ وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ﴾ ــــ ˮنايف الفيصل" ☍...
﴿وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا﴾ سمّى ﷲ سبحانه القرآن روحاً لأن الحياة الحقيقية تتوقف عليه ولا تتم بدونه. ــــ ˮروائع القرآن" ☍...
( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرناماكنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان) نعم لاحياة حقيقية للافراد وللامة الا باتباع هذا القران الكريم ــــ ˮ" ☍...
الحياة مع القرآن ؛ هي ( الروح) الحقيقية التي نعيش بها! ولذلك سماه الله: ﴿ رُوْحًا مِنْ أَمْرِنَا ﴾ ــــ ˮروائع القرآن" ☍...
( ولكن جعلناه نورا) (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) إذا لم تستنر بالقرآن فأنت أعمى! سل الله البصيرة لترى النور فالقرآن نور وضياء ــــ ˮماجد الزهراني" ☍...
لا يغير كيان الانسان مرور الزمان بل نقطة تحول؛ كـ لحظة إشراق شمس التدبر.
حكم جبران خليل جبران
احكام جبران خليل جبران الشخصية الجميلة فاشعاره
نت عمى،ونا صم بكم ، ذن ضع يدك بيدى فيدرك احدنا الخر. بعضنا كالحبر و بعضنا كالورق فلولا سواد بعضنا لكان البياض صم و لولابياض بعضنا لكان السواد اعمي. العقل اسفنجه، والقلب جدول، فليس بالغريب ن كثر الناس يؤثرون المتصاص على النطلاق. ليست حقيقة النسان بما يخرجة لك ، بل بما لايستطيع ن يخرجة. لذا ذا ردت ن تعرفه، فلا تصغ لي ما يقوله بل لي ما لا يقوله. نصف ما قوله لك لامعني له،ولكننى قوله ليتم معني النصف الخر. الحقيقي فينا صامت و لكن الكتسابي ثرثار. مع ان امواج اللفاظ تغمرنا بدا فن عمقنا صامت بدا. ما نبل القلب الحزين الذي لايمنعة حزنة على ان ينشد غنية مع القلوب الفرحة. يغمسون اقلامهم فدماء قلوبنا بعدها يدعون الوحى و اللهام. ليس الشعر ريا تعبر اللفاظ عنه ، بل انشودة تتصاعد من جرح دام و فم باسم. منبر النسانية قلبها الصامت لاعقلها الثرثار. حكم جبران خليل جبران عن الصمت ويكشف. الوحدة عاصفة هوجاء صماء تحطم كل الغصان اليابسة فشجرة حياتنا و لكنها تزيد جذورنا الحية ثباتا فالقلب الحى للرض الحيه. نما الرجل العظيم هذا الذي لا يسود و لا يساد. ربما عدم التفاق قصر مسافة بين فكرين.
حكم جبران خليل جبران عن الصمت عقب اعتقال بارتوميو
583 مقولة عن اقوال جبران خليل جبران عن الام:
حكم جبران خليل جبران عن الصمت حتى نهاية مواجهة
محتويات
١ جبران خليل جبران
٢ حياة جبران خليل جبران الشخصية
٢. ١ السفر إلى بوسطن
٢. ٢ العودة إلى لبنان
٢. ٣ العودة إلى بوسطن
٣ حياة جبران خليل جبران الأدبية
٣. ١ السفر إلى باريس
٣. ٢ تأسيس الرابطة القلمية
٣.
تُعدّ مدينة باريس من المراحل البارزة في حياة جبران؛ حيث وفّرت له مجموعة من الآفاق المهمة، وبعد أن ظلّ فيها مدّة سنتين كاملتين قرر أن يُشارك بمجموعة من لوحاته في معرض خاص بالفنون الجميلة. [١]
تأسيس الرابطة القلمية
تُعدّ الرابطة القلمية من أهم المُؤسّسات الأدبيّة التي ارتبطت بأدب جبران، وأسّسها بمشاركة مجموعة من الأدباء والشعراء، مثل إيليا أبو ماضي، وميخائيل نعيمة، وعبد المسيح حداد رئيس تحرير جريدة السائح في عام 1920م في مدينة نيويورك، وساهمت هذه الرابطة في ظهور العديد من الصحف، مثل صحيفة الفنون التي اهتمّت بالأدب، وصحيفة سمير المهتمة بأحوال المهاجرين، ومُؤلفات جبران خليل المعروفة باسم البدائع والطرائف.