موقفها مع السيدة عائشة: ـ تقول السيدة عائشة رضي الله عنها لما تكلم الناس في حادث الإفك سأل الرسول صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش عن أمري. فقالت: أحمي سمعي وبصري ما علمت إلا خيراً وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع وطفقت أختها حمنة تحارب لها فهلكت فيمن هلك من أصحاب الإفك. ـ وقال عطاء، عن عبيد بن عمير يقول: سمعت عائشة تزعم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يمكث عند زينب بنت جحش، ويشرب عندها عسل. فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها، فلتقل: إني أجد منك ريح مغافير! زوجة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم. أكلت مغافير! فدخل على إحداهم، فقالت له ذلك. قال: بل شربت عسلا عند زينب، ولن أعود له. فنزل: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ إلى قوله: إِنْ تَتُوبَا - يعني: حفصة وعائشة. وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ قوله: بل شربت عسل. ـ وهجر رسول الله صلى الله عليه و سلم نساءه شهرا و كان السبب في ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذبح ذبحا فأمر عائشة أن تقسم بين أزواجه فأرسلت إلى زينب بنت جحش نصيبها فردته قال: [ زيديها] فزادتها ثلاثا كل ذلك ترده فقالت عائشة: قد أقمأت وجهك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: [ أنتن أهون على الله من أن تغضبن لا أدخل عليكن شهرا]!
متوسطة زينب بنت محمد
وعن صفية بنت حيي أن النبي صلى الله عليه وسلم حج بنسائه فبرك بصفية جملها فبكت وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أخبروه فجعل يمسح دموعها بيده وهي تبكي وهو ينهاها فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس فلما كان عند الرواح قال لزينب بنت جحش: " افقري أختك جملا " - وكانت من أكثرهن ظهرا - فقالت: أنا أفقر يهوديتك فغضب صلى الله عليه وسلم فلم يكلمها حتى رجع إلى المدينة ومحرم وصفر فلم يأتها ولم يقسم لها ويئست منه فلما كان ربيع الأول دخل عليها فلما رأته قالت: يا رسول الله ما اصنع قال: وكان لها جارية تخبئها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: فلانة لك. قال: فمشى النبي صلى الله عليه وسلم إلى سريرها وكان قد رفع فوضعه بيده ورضي عن أهله. بعض المواقف من حياتها مع الصحابة:
موقفها مع زيد بن حارثة عن أنس قال لما انقضت عدة زينب بنت جحش قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد بن حارثة اذهب فأذكرني لها فلما قال ذلك عظمت في نفسي فذهبت إليها فجعلت ظهري إلى الباب فقلت يا زينب بعثني إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك فقالت ما كنت لأحدث شيئا حتى أوامر ربي عز وجل فقامت إلى مسجد لها فأنزل الله عز وجل هذه الآية فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بغير إذن.
من هي زينب بنت محمد - سطور
وهذا الحديث في الغالب في وفاة علي رضي الله عنه سبط الرسول صلى الله عليه وسلم، أمَّا أُمامة فهي حفيدته التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحبُّها وكان يحملها على عنقه في الصلاة كما جاء في صحيح مسلم وسنن النسائي وأبي داود، وقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إِنَّهَا أَحَبُّ أَهْلِي إِلَيَّ » [7]. وكانت السيدة فاطمة البتول رضي الله عنها قد أوصت زوجها عليًّا رضي الله عنه بأن يتزوَّج أُمامة، فتزوَّجها بناءً على هذه الوصيَّة، وكان سيدنا علي بن أبي طالب رضي لله عنه قد أمر المغيرة بن نوفل بن الحارث أن يتزوَّج أُمامة -زوجته- بعده، فتزوَّجت المغيرة بإذن الحسن رضي الله عنه، فولدت أُمامة للمغيرة ابنًا اسمه يحيى ولم يعقب[8]، وقيل: إنَّها لم تلد لا لعليٍّ ولا للمغيرة رضي الله عنهم أجمعين. وكان سبب وفاتها أنَّه لمـَّا رجع أبو العاص إلى مكَّة وقد خُلِّي سبيله بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ورجلًا من الأنصار مكانه، فقال: « كُونَا بِبَطْنِ يَأْجُجَ [9] حَتَّى تَمُرَّ بِكُمَا زَيْنَبُ فَتَصْحَبَاهَا فَتَأْتِيَانِي بِهَا ». من هي زينب بنت محمد - سطور. فخرجا مكانهما وذلك بعد بدر بشهر أو قريب منه، فلمَّا قَدِمَ أبو العاص مكَّة أمرها باللحوق بأبيها، فخرجت تتجهَّز، فلمَّا فرغت من جهازها قَدَّمَ إليها أخو زوجها كنانة بن الربيع بعيرًا فركبته، وأخذ قوسه وكنانته، ثم خرج بها نهارًا يقود بها وهي في هودجٍ لها، وتحدَّث بذلك رجالٌ من قريش، فخرجوا في طلبها حتى أدركوها بذي طوى، وكان أوَّل من سبق إليها هبَّار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العُزَّى والفهري، فروَّعها هبَّار بالرمح وهي في الهودج وكانت حاملًا -وقد اختلف الرواة في حملها- فطَرَحَت، وبرك حموها كنانة ونثر كنانته، ثم قال: والله لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضعت فيه سهمًا.
لن ينظر في
البحوث المخالفة للشروط المحددة. تعد البحوث من
حق الإدارة العامة للنشاط في الوزارة في الطبع والنشر والتوزيع بالأسلوب الذي تراه
مع حفظ حق الباحث الأدبي والقانوني. معايير تحكيم البحوث:
تناسب عنوان
البحث مع محتواه. مدى الأصالة أو
الإضافة العلمية للبحث. مناسبة أسلوب
العرض والتبويب. لغة الكتابة. وضوح مشكلة
البحث. استيفاء الإطار
النظري والدراسات السابقة ذات الصلة بالموضوع وحداثة مصادرها. مناسبة المنهج
المستخدم في البحث. تحديد ووضوح
الفرضيات أو التساؤلات. ملائمة مجتمع
البحث (عند وجوده). دقة اختيار عينة
البحث (عند وجودها). مناسبة أدوات
جمع البيانات (عند وجودها). مناسبة المعالجة
الإحصائية (عند وجودها). مناسبة عرض
ومناقشة النتائج. مناسبة التوصيات
المقدمة. الالتزام
بالأمانة العلمية. الجوائز:
تمنح البحوث
المرشحة للمشاركة في المؤتمر جائزة مالية أو مايعادلها مع شهادة تقدير. متوسطة زينب بنت محمد. شهادات تقدير
وجائزة للبحوث المتميزة. نموذج (1)
نموذج تقرير أبحاث الطلبة
صفحة العنوان
تشمل عنوان البحث، أسماء الطلاب،
المدرسة، المعلم (أو المشرف على البحث)، التاريخ. شكر وتقدير
شكر أولئك الذين ساعدوا في البحث،
بما في ذلك الأفراد والشركات والمؤسسات التعليمية أو البحثية.
فَقالَتْ: أحَرُورِيَّةٌ أنْتِ؟ قُلتُ: لَسْتُ بحَرُورِيَّةٍ، ولَكِنِّي أسْأَلُ. قالَتْ: كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ". وبالتالي يترتب على ذلك قضاء الصيام، أما عن الصلاة فلا يتم القضاء فيه. الردة
تمثل الردة واحدة من أبرز مبطلات الصيام وهي اعتناق دين آخر، لأن المرتد عن الدين لا يعد مسلمًا وبالتالي لا يجب عليه الصيام.
حكم من صلى على جنابة حياءً من الناس
[٦]
حكم إمامة الجنب
لا يصحُّ على الجُنُبِ أن يصلِّي بالنَّاس، إذ إنَّ صلاتهُ باطلةٌ كما ذكرنا سابقاً سواءً كانَ قد صلَّى مُنفرِداً أو صلَّى جماعةً بالنَّاس إماماً ، أمَّا المأمومُ -أي من صلَّى خلفَ الإمامِ-، فتكونُ صلاتهُ باطلةً بِلا خلافٍ إذا عَلِمَ بأمرِ جنابةِ الإمام، أمّا إن لم يعلم ففي ذلكَ خلافٌ، [٧] نذكره فيما يأتي:
القول الأوَّل: قولُ الحنفيَّة؛ يرى أبو حنيفة أن صلاةَ المأمومِ خلف الإمام الجُنُبِ باطلةٌ مُطلقاً في كلِّ الحالات، تعمَّد الإمامُ أو كان ناسياً، وعَلمِ المأمومُ بذلك أم لم يعلم، [٨] لأنّهم يربِطونَ صحَّةَ صلاة الإمام بصحَّةِ صلاةِ المأموم.
الحمد لله. أولاً:
ما صليتَه وأنت لم تعلم بحكم هذا الفعل: لا إثم عليك فيه ، ولا قضاء لما صليتَه وأنت جنب ، فالشرع عذر الجاهل سواء في تركه للواجبات أو في فعله للمحرمات إذا كان غير مقصِّر في السؤال والعلم ، فإن كان مقصِّراً في طلب العلم والسؤال: فهو آثم على تقصيره هذا. قال علماء اللجنة الدائمة:
لا تصح الصلاة بدون طهارة لمن كان عليه حدث أصغر أو أكبر إجماعا ً، لقول الله عز وجل: ( يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق... الآية) المائدة/6 ولقوله صلى الله عليه وسلم " لا تقبل صلاة بغير طهور ". رواه مسلم (224)
" فتاوى اللجنة الدائمة ( 6 / 259). ثانياً:
فإن كنتَ تعلم حكم الشرع في صلاة الجنب ، وأنه لا يحل للجنب أن يصلي حتى يغتسل: فإنك آثم على فعلك هذا ، ويجب عليك التوبة والاستغفار والندم والعزم على عدم العود لهذا الفعل ، كما يجب قضاء تلك الصلوات التي صُلِّيت على تلك الحال.