عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: «رَغِمَ أنْفُ رجل ذُكِرْتُ عنْده فلم يُصَلِّ عَلَي». [ صحيح. حديث رغم أنفه ثم رغم انفه. ] - [رواه الترمذي وأحمد. ] الشرح
في هذا الحديث بيان أمر مهم وهو وجوب الصلاة على النبي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، بحيث دعا -عليه الصلاة والسلام- على من سمع اسمه الكريم ولم يصل عليه أن يلتصق أنفه بالرغام وهو التراب، كناية على هوانه وحقارته لما ترك الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع قدرته على ذلك. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
عرض الترجمات
يؤجر المرء رغم أنفه هل هو حديث؟
أخي الكريم ، لا أعلم حديثا بالنص ، لكن قد يكون الخطيب يقصد فيما يصيب الإنسان من مصائب ، فهذه يؤجر عليها ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَا مِنْ شَىْءٍ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ حَتَّى الشَّوْكَةِ تُصِيبُهُ إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً أَوْ حُطَّتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ ». رواه مسلم وأيضا: عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إِلاَّ كَانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا سُرِقَ مِنْهُ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ مِنْهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ وَمَا أَكَلَتِ الطَّيْرُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةً وَلاَ يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إِلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ ». رواه مسلم قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه لرياض الصالحين: ففي هذا الحديث حث على الزرع وعلى الغرس وأن الزرع والغرس فيه الخير الكثير، فيه مصلحة في الدين ومصلحة في الدنيا. منصة مدرستي درس رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه مادة الحديث صف أول متوسط فصل دراسي ثاني 1442هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. أما مصلحة الدنيا: فما يحصل فيه من إنتاج ومصلحة الغرس والزرع ليست كمصلحة الدراهم والنقود لأن الزرع والغرس ينفع نفس الزارع والغارس وينفع البلد كله كل الناس ينتفعون منه بشراء الثمر وشراء الحب والأكل منه ويكون في هذا نمو للمجتمع وتكثير لخيراته بخلاف الدراهم التي توضع في الصناديق ولا ينتفع بها أحد.
منصة مدرستي درس رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه مادة الحديث صف أول متوسط فصل دراسي ثاني 1442هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة
رعايتهم و خدمتهم و الاهتمام بهم و لمطالبهم و سماع كلامهم و اتباعهم في كل خير منزلته عظيمة بين الاعمال و هو دخول الجنة. معاني الكلمات: رغم أنفه: لصق أنفه بالرَّغام، وهو التراب، أي ذَلَّ وخاب وخسر كمن لصق أنفه بالتراب. من معاني الحديث و ارشاداته 1- إن حق الوالدين عليك عظيم، وفضلهما عليك كبير، فحقهما عليك أعظم حق بعد حق الله ورسوله ﷺ، وفضلهما عليك أعظم فضل بعد فضل الله ورسوله ﷺ. ٢- من فضل الوالدين عليك أن ربياك صغيراً،.. علماك و انفقا عليك و صبرا ٣- من حق الوالدين عليك الطاعة في المعروف،.... عدم رفع الصوت في وجهيهما.... حديث رغم انفه ثم رغم انفه. ،... عدم الاستهزاء بهما.. و تقديرهما....
شرح الحديث النبوى الشريف ( رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من ) من رياض الصالحين - فذكر
وفي التنزيل العزيز: ( وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللهِ يَجْدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً). وـ الحِصن. وـ الملجأ. ( المَرْغَمُ): الأَنف. ويُقال: ما لي عن ذلك مَرْغَِم: منع ولا دفع. ( ج) مَراغِم. ومراغم الإِِنسان: أنفه وما حوله. ( المَرْغَمَةُ): الرُّغامة. تقول: لي عنده مَرغمة. وـ الرُِّغْم. ( ج) مَراغِم. انقر هنا للعودة إلى المعجم الوسيط بالحروف
وعنه: عن
النبي قال: رغم أنف قال في
«المصباح»: من باب قتل ومن باب تعب لغة، وهو كناية عن الذلّ كأنه لصق بالرغام وهو
التراب هواناً اهـ. وفي ذيل مثلث ابن
مالك لتلميذه أبي الفتح اليعلي من المثلث الرغم مصدر رغم أنف فلان) ثم ( للتراخي
في الدعاء (رغم أنف ثم رغم أنف من) أي شخص مكلف(أدرك أبويه) أي حياتهما (عند الكبر) بكسر ففتح، قال في «المصباح»: كبر الصغير وغيره يكبر من باب علم
كبراً بوزن عنب اهـ. قال العاقولي: وفي رواية عنده الكبر بزيادة هاء، قال: ومعناه
على حذفها أن يدرك هو والديه عند كبرهما وإن كانا غنيين عنه بمالهما وعن خدمته
لهما بمالهما من خادم ومعناه على تلك الرواية: أن يدركهما الكبر وهما عنده وفي
مؤنثه محتاجين إليه اهـ.
وقال أيضاً:
" ولا مانع أن يستثنى من ذلك المسجدان المكي والنبوي ، وكذلك
الجوامع في صلاة الجمعة ؛ لأنه ربما يكون بعض المصلين خارج المسجد فيحتاجون إلى
سماع صوت الإمام بشرط أن لا تكون الجوامع متقاربة يشوش بعضها على بعض ، فإن كانت
كذلك فإنه توضع سماعات على جدار المسجد تسمع منها الخطبة والصلاة وتلغى حينئذ
سماعات المنارة لتحصل الفائدة بدون أذية للآخرين" اهـ. انظر: "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (13/74-96).
ابن عثيمين مكبرات الصوت على الأذان
وأما تعرضه لعِرضِ من يستعمله فإنه في الحقيقة إنما يضر نفسه بانتهاك
عرض أخيه، ولا يخفى أن الغيبة من كبائر الذنوب كما يدل على ذلك ظاهر
القرآن والسنة، وقد نص الإمام أحمد على أنها من الكبائر. قال صاحب النظم ابن عبد القوي:
وقد قيل صغرى غيبة ونميمة ***
وكلتاهما كبرى على نص أحمد
وأما ما ذكرتهم من أن بعض الناس يرى تحريم استعمال مكبر الصوت، فهذا
إن كان يرى ذلك في الحال التي يكون فيها تشويش أو أذية، فرأيه قريب؛
لأن الأصل أن أذية المسلمين والتشويش عليهم في عباداتهم التحريم لقوله
تعالى: { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ
الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ
احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً}، ولنهي النبي صلى
الله عليه وسلم المصلين عن أذية بعضهم بعضاً والتشويش عليهم بالجهر
بالقراءة كما سبق. ابن عثيمين مكبرات الصوت ضرر على. وإن كان يرى تحريم استعمال مكبر الصوت بكل حالٍ فلا وجه لرأيه؛ لأن
التحريم لا يثبت إلا بدليل شرعي، والأصل في غير العبادات الحل حتى
يقوم دليل التحريم لقوله تعالى: { هُوَ
الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعاً}. ولا يحل لأحد أن يقول عن شيء إنه حلال أو حرام إلا بدليل، لقوله
تعالى: { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ
الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ
وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ
يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا
تَعْلَمُونَ}، وقوله تعالى: { وَلا
تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ
وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ
الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ*
مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
وأما ما يدَّعِيه مَن يرفع الصوت من المبررات، فجوابه من وجهين:
الأول: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجهَر بعضُ الناس على بعض في القرآن، وبيَّن أن ذلك أذية. ومِن المعلوم: أنه لا اختيار للمؤمن، ولا خيار له في العدول عما قضى به النبي صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ﴾ [الأحزاب: 36]. ومن المعلوم أيضًا: أن المؤمن لا يرضى لنفسه أن تقع منه أذية لإخوانه. الوجه الثاني: أن ما يدَّعيه مِن المبررات - إن صح وجودُها - فهي مُعارَضة بما يحصل برفع الصوت من المحذورات. فمن ذلك:
١- الوقوع فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم من جَهْر المصلين بعضهم على بعض. خطاب نادر لابن باز يطلب قصر استخدام الميكروفونات للأذان - محتوى بلس. ٢- أذيَّة مَن يسمعه من المصلين وغيرهم ممن يدرُس علمًا أو يتحفَّظه بالتشويش عليهم. ٣- شَغْل المأمومين في المساجد المجاورة عن الاستماع لقراءة إمامهم التي أُمِروا بالاستماع إليها. ٤- أن بعض المأمومين في المساجد المجاورة قد يُتابعون في الركوع والسجود الإمام الرافع صوته، لا سيما إذا كانوا في مسجدٍ كبير كثير الجماعة حيث يلتبس عليهم الصوت الوافد بصوت إمامهم، وقد بلغنا أن ذلك يقع كثيرًا.