تنظيم درجات الحرارة في الجسم: حيث إنّ الماء يُخزَّن في الطبقة الوسطى من الجلد، وعند ارتفاع درجات الحرارة فإنّ الماء يخرج إلى السطح الخارجيّ للجلد، وعند تبخّره فإنّ يُبرّد الجسم، ولذلك يُعتقد أنّ نقص كميات الماء في الجسم يجعله غير قادرٍ على تحمل تأثيرات الحرارة خلال أداء التمارين الرياضية، كما لوحظ أنّ شرب كميات كبيرةٍ من الماء خلال أداء التمارين الرياضية يمكن أن يقلل من تأثير الحرارة في الجسم، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات ذلك. دورق المـــاء | Caramella. المساعدة على الهضم: فالأمعاء تحتاج إلى الماء للقيام بوظائفها الطبيعيّة والصحيّة، وقد يؤدي الجفاف إلى زيادة مستويات الحموضة في المعدة، ممّا يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة، أو حرقتها، كما أنّ الجفاف يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالإمساك أيضاً. التخلص من الفضلات في الجسم: فالجسم يتخلص من الفضلات بعدّة طرق، منها التبرز، أو التبوّل، أو التعرّق، وتحتاج هذه الطرق إلى الماء كي تحدث بشكل سليم. المحافظة على ضغط الدم الطبيعيّ: فنقص الماء في الجسم يؤدي إلى زيادة كثافة الدم، ممّا يتسبّب بارتفاع ضغط الدم. مساعدة الجسم على الاستفادة من الأغذية والمعادن: حيث إنّ هذه المواد الغذائية تذوب في الماء الذي يوصلها إلى كافة أنحاء الجسم، ممّا يجعل من الممكن للخلايا الوصول إليها والاستفادة منها.
- دورق المـــاء | Caramella
- معلومات عن فوائد الماء - موضوع
- ان شر الدواب عند الله الذين كفروا
- ان شر الدواب الصم البكم
- ان شر الدواب عند الله
دورق المـــاء | Caramella
تقام السدود لحجز المياه وذلك عبر بناء هيكل متين في مجرى النهر أو أي مجرى مائي، إذ يهدف ذلك إلى الاستفادة من هذه المياه في ري الأراضي ومنع الفيضانات وتوليد الطاقة الكهرومائية والعديد من الأغراض الأخرى. تاريخ السدود عند العرب
يعتقد المؤرخين أنّ أقدم سد بناه العرب هو سد جاوا الذي تم بناؤه في الصحراء السوداء في الأردن خلال الألفية الرابعة قبل الميلاد، حيث قام السكان بذلك بغرض الاستفادة من المياه المحجوزة في ري الأراضي الزراعية آنذاك، أما عن أقدم السدود التي ما تزال مستخدمة حتى الآن فتعود لعام 1300 قبل الميلاد وهو سد العاصي الذي بني على نهر العاصي في سوريا ويبلغ ارتفاعه حوالي 6 أمتار. 1
أنواع السدود
سد التحويل: يكون ذا ارتفاع منخفض ومساحة تخزين صغيرة ويكون الهدف منه تحويل المياه إلى الخنادق أو القنوات الأخرى. معلومات عن فوائد الماء - موضوع. السد الداعم: تتميز بسطح مائل مجهز بفواصل من الدعامات وتكون كمية الخرسانة المستخدمة فيها أقل من غيرها. السد الحاجز: يدعى بالسدود الصناعية لأنها تبنى من مواد صناعية كالبلاستيك المضغوط مع مواد طبيعية كالرمل والصخر والطين. سد الإنضاب: سدود متنقلة تُستخدم بشكل مؤقت ومن الممكن إعادة استخدامها فيما بعد والهدف منها إصلاح الجسور وتركيب خطوط الأنابيب وغير ذلك.
معلومات عن فوائد الماء - موضوع
المحافظة على صحة المجاري التنفسية: حيث إنّ الجفاف يؤدي إلى حدوث تضيقٍ في المجاري التنفسية، ويحدث ذلك كردّ فعلٍ من الجسم لتجنّب خسارة الماء الموجود فيه، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة تفاقم أعراض الحساسية والربو. التقليل من خطر الإصابة بأضرار في الكلى: تساعد الكلى على تنظيم مستويات السوائل في الجسم، وقد يؤدي نقص كميات الماء في الجسم إلى تكون الحصى في الكلى، والكثير من المشاكل الأخرى، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ شرب كميات كبيرةٍ من الماء يُعدّ مهمّاً للتقليل من خطر الإصابة بالتهاب المجاري البولية، أو علاجها في حال الإصابة بها، كما أنّ الجفاف الشديد يمكن أن يتسبّب بالفشل الكلويّ، وقد يكون ذلك خطراً على حياة المريض؛ حيث إنّه قد يتسبّب بالكثير من المضاعفات، كفقر الدم، وضرر الجهاز العصبي المركزي، وفشل القلب، وضعف جهز المناعة، وغيرها. التعزيز من الأداء الرياضي: فقد أشار العلماء إلى أنّ تناول كميات كبيرة من الماء يحفز من الأداء الرياضي للأشخاص، كما لوحظ أنّ الجفاف يمكن أن يقلل من الأداء الرياضي عند أداء التمارين الرياضية التي تستمرّ مدة تزيد عن نصف ساعة، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيد من الدراسات لإثبات ذلك.
[١]
معلومات عن فوائد الماء
إنّ المحافظة على رطوبة الجسم تُعدّ من المور المهمّة لصحة الإنسان؛ حيث إنّه مهمّ للخلايا والأعضاء كي تكون قادرةً على القيام بوظائفها بشكلٍ طبيعي وصحيّ، وتوضح النقاط الآتيةٌ بعض فوائد الماء لجسم الإنسان: [٢]
تشحيم المفاصل: حيث إنّ الأقراص الموجودة في العمود الفقريّ، والغضاريف الموجودة في المفاصل تتكوّن ممّا نسبته 80% من الماء تقريباً، ولذلك فإنّ الإصابة بالجفاف لفتراتٍ طويلة يمكن أن يقلل من قدرة المفاصل على تحمل الصدمات، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بآلامٍ في المفاصل. إنتاج المخاط واللعاب: حيث إنّ هذه السوائل تحافظ على رطوبة العينين، والأنف، والفم، ممّا يقلل من أيّ ضرر يمكن أن يصيبها، كما أنّ اللعاب يساعد على الهضم، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ شرب الماء بدلاً من المشروبات المحلّاة يمكن أن يقلل من تسوس الأسنان، ويحافظ على نظافة الفم. نقل الأكسجين عبر الجسم: فالماء يُكوّن ما نسبته 90% من الدم، والذي ينقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. التعزيز من صحة البشرة: فالجفاف قد يجعل البشرةَ عرضةً للإصابة بالكثير من الاضطرابات، وقد يؤدي إلى حدوث التجاعيد في وقتٍ مبكر. حماية الأنسجة الحساسة في الجسم: كالدماغ والحبل الشوكي، وقد يؤثر الجفاف بشكلٍ سلبيّ في بنية الدماغ ووظائفه الطبيعية، كما أنّ استمراره لفتراتٍ طويلةٍ قد يؤدي إلى حدوث مشاكل في التفكير والمنطق عند الإنسان، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الماء يلعب دوراً مهمّاً في إنتاج النواقل العصبية والهرمونات.
لقد أمر الله تعالى المؤمنين بطاعة الله وطاعة رسوله، ونهاهم عن التولي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الجهاد، كما نهاهم سبحانه وحذرهم أن تكون أفعالهم وصفاتهم كأفعال وصفات المشركين فهم (الصم البكم الذين لا يعقلون)، فقد تعطلت عندهم الحواس وتوقف عندهم الفهم، فلا خير فيهم إلا أن يقبلوا على الله تعالى ويخضعوا لأوامره ويستجيبوا لندائه.
ان شر الدواب عند الله الذين كفروا
أما الإنسان إن طلبت منه أن يعبر قناة مائية فقد يقول لنفسه: سأجمع كل قوتي وأقفز قفزة هائلة، وإن لم يكن قياسه صحيحاً، يسقط في الماء، ذلك لأنه أخطأ وصورت له أداة الاختيار أنه يستطيع أن يفعل ما لا يقدر عليه. إذن فالمحكوم بالغريزة هو الأوعى. وعندما نأتي إلى الأكل، نجد الحيوان المحكوم بالغريزة أكثر وعياً؛ لأنه يأكل فإذا شبع لا يذوق شيئاً. ولو جئت له بأشهى الأطعمة. ان شر الدواب الصم البكم. فأنت لا تستطيع أن تجعل الحيوان يأكل عود برسيم واحداً، أو حفنة تبن، أو حبة فول بعد أن يشبع، وتجده يدوس على زاد عن حاجته بقدميه. وتعال إلى إنسان ملأ بطنه وشبع وغسل يديه، ثم قالوا له مثلا: أنت نسيت الفاكهة، أو نسيت الحلوى، تجده يعود مرة أخرى ليأكل وهو شبعان؛ فيتلف معدته ويتلف جسده. ولذلك تجد الإنسان مصاباً بأمراض كثيرة لا تصيب الحيوان؛ لأنه يسرف في أشياء كثيرة، بل تجد أن الأمراض التي تصيب الحيوان معظمها من تلوث بيئة الحيوان مما يفعله الإنسان. والحق سبحانه وتعالى يريد أن يخبرنا أن الدابة المحكومة بالغريزة خير من الكافر؛ لأن الدابة تؤدي مهمتها في الحياة تماماً. بينما لا يؤدي الكافر مهمته في الأرض، بل يفسد فيها ويسفك الدماء، وبذلك يكون شرا من الدابة.
ان شر الدواب الصم البكم
[[الأثر: ١٥٨٦٢ -سيرة ابن هشام ٢: ٣٢٤، وهو تابع الأثر السالف رقم: ١٥٨٥٣. والذي بين القوسين سقط من ناسخ المخطوطة بلا شك، لأن إسقاطه يجعل الخبر غير مطابق للترجمة، لأنه عندئذ لا ذكر فيه للمنافقين. هذا فضلا عن أن أبا جعفر ينقل تفسير ابن إسحاق في سيرته بنصه في كل ما مضى، فلا معنى لاختصاره هنا اختصارًا مخلا، فثبت أن ذلك من الناسخ فزدته من السيرة. أما الجملة التي أثبتها الناسخ، وهي الخارجة عن القوسين. فكانت في المخطوطة: "... من النعمة والساعة "، الأولى خطأ، وصوابها ما أثبت. فجاء الناشر، ولم يفهم معنى الكلام، فجعله هكذا: "... ان شر الدواب عند الله. من النعمة والسعة "، فصار خلطًا لا خير فيه، ولا معنى له. ورددته إلى الصواب والحمد لله. و" التباعة "، (بكسر التاء) ، مثل " التبعة " (بفتح التاء وكسر الباء): ما فيه إثم يتبع به صاحبه. يقال: " ما عليه من الله في هذا تبعة ولا تباعة "، أي: مطالبة يطلب بإثمها. ]] قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب، قولُ من قال بقول ابن عباس: وأنه عُني بهذه الآية مشركو قريش، لأنها في سياق الخبر عنهم.
ان شر الدواب عند الله
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (55) القول في تأويل قوله: إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (55) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: إن شر ما دبّ على الأرض عند الله، (5) الذين كفروا بربهم، فجحدوا وحدانيته, وعبدوا غيره = (فهم لا يؤمنون) ، يقول: فهم لا يصدِّقون رسلَ الله، ولا يقرُّون بوحيه وتنـزيله. -------------------- الهوامش: (5) انظر تفسير " الداية " فيما سلف 3: 274 ، 275 11: 344 13: 459.
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) القول في تأويل قوله: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (21) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للمؤمنين بالله ورسوله من أصحاب نبي الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونوا، أيها المؤمنون، في مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كالمشركين الذين إذا سمعوا كتاب الله يتلى عليهم قالوا: " قد سمعنا " ، بآذاننا= " وهم لا يسمعون " ، يقول: وهم لا يعتبرون ما يسمعون بآذانهم ولا ينتفعون به، لإعراضهم عنه, وتركهم أن يُوعُوه قلوبهم ويتدبروه. ان شر الدواب عند الله الذين كفروا. فجعلهم الله، إذ لم ينتفعوا بمواعظ القرآن وإن كانوا قد سمعوها بآذانهم, (36) بمنـزلة من لم يسمعها. يقول جل ثناؤه لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكونوا أنتم في الإعراض عن أمر رسول الله، وترك الانتهاء إليه وأنتم تسمعونه بآذانكم، كهؤلاء المشركين الذين يسمعون مواعظ كتاب الله بآذانهم, ويقولون: " قد سمعنا ", وهم عن الاستماع لها والاتعاظ بها معرضون كمن لا يسمَعُها. (37) * * * وكان ابن إسحاق يقول في ذلك ما:- 15853- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة, عن ابن إسحاق: (ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون) ، أي: كالمنافقين الذين يظهرون له الطاعة, ويُسِرُّون المعصية.