دمشق-سانا استشهدت أم وأصيب طفلها بجروح اليوم في اعتداء إرهابي بقذيفتين صاروخيتين على حيي عش الورور وباب توما السكنيين بدمشق. وذكر مصدر في قيادة الشرطة لمندوبة سانا أن قذيفة أطلقها إرهابيون سقطت على منزل في حي عش الورور إلى الشمال …
المزيد
نصفهم في باب توما.. توقيف مجموعة من متعاطي المخدرات بدمشق بينهم مزوّر عملة - أثر برس
صور من حي باب توما في دمشق
وحثّهم كذلك على الحرص على متابعة تنفيذ وأداء الخدمات اللازمة للمواطنين على أفضل المستويات؛ تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، متمنياً أن يكون في افتتاح تلك الفروع ما يحقق تطلعات ولاة الأمر؛ لمكافحة الفساد، وتعزيز قيم النزاهة.
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) ثم قال تعالى: ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها) أي: فعليها ، كما قال تعالى: ( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها) [ فصلت: 46]. وقوله: ( فإذا جاء وعد الآخرة) أي: المرة الآخرة أي: إذا أفسدتم المرة الثانية وجاء أعداؤكم ( ليسوءوا وجوهكم) أي: يهينوكم ويقهروكم ( وليدخلوا المسجد) أي بيت المقدس ( كما دخلوه أول مرة) أي: في التي جاسوا فيها خلال الديار) وليتبروا) أي: يدمروا ويخربوا) ما علوا) أي: ما ظهروا عليه ( تتبيرا)
فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ( نهاية إسرائيل ) . - شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum Whispered Ruins
[١٠]
الآخرة: وهي الميقات وموعد الله مع خلقه، وهو يوم القيامة ويوم البعث والنشور، ويُقال أجر الآخرة أي ثوابها ومكافأتها، ويُال فلانٌ فُتح له باب الآخرة أي تُوفي. [١١]
جئنا: أي أتينا، ويُقال فلانٌ جاء إلى في اللحظة المُناسبة أي أتى أو وصل، ويُقال عن المطر إذا نزل جاء، ومجيء أي شخصٍ هو حضوره وتواجده، ويُقال عن الأمر إذا حصل وتحقق جاء. [١٢]
لفيفًا: اللفيف هو تجمُّع النَّاس المُختلفين في مكانٍ واحدٍ، فيكون فيهم الأبيض والأسود والحاكم والمحكوم والضعيف والقوي والشريف والدنيء، ويُقال عن الطَّعام لفيفًا إذا كان مخلوطًا من شيئين فأكثر، ويُقال عن الصَّديق لفيف إذا كان حميمًا جدًّا.
ودخول المسجد دخول غزو بقرينة التشبيه في قوله كما دخلوه أول مرة المراد منه قوله فجاسوا خلال الديار. والتتبير: الإهلاك والإفساد. و ( ما علوا) موصول هو مفعول يتبروا ، وعائد الصلة محذوف; لأنه متصل منصوب ، والتقدير: ما علوه ، والعلو علو مجازي ، وهو الاستيلاء والغلب. فاذا جاء وعد الاخرة ليسوؤوا وجوهكم. ولم يعدهم الله في هذه المرة إلا بتوقع الرحمة دون رد الكرة ، فكان إيماء إلى أنهم لا ملك لهم بعد هذه المرة ، وبهذا تبين أن المشار إليه بهذه المرة الآخرة هو ما اقترفه اليهود من المفاسد والتمرد ، وقتل الأنبياء ، والصالحين ، والاعتداء على عيسى وأتباعه ، وقد أنذرهم النبيء ( ملاخي) في الإصحاحين الثالث والرابع من كتابه ، وأنذرهم زكرياء ، ويحيى ، وعيسى فلم يرعووا; فضربهم الله الضربة القاضية بيد الرومان.