الوالي سعيد بن عثمان بن عفان. قام ابن الجوزي بذكره فقال: "ولى معاوية سعيد بن عثمان بن عفان على خراسان"، كان العاملين في عام ولابة سعيد هم؛ مروان بن الحكم والي المدينة المنورة و الضحاك بن قيس استلم ولاية الكوفة، كذلك عبد الله بن زياد تولّى ولاية البصرة وعلى خراسان سعيد بن عثمان بن عفان. الوالي سعيد بن عثمان بن عفان: هو سعيد بن عثمان بن عفان القرشي، استلم سعيد بن عثمان بن عفان ولاية خراسان في خلافة معاوية بن أبي سفيان سنة خمس وسبعون للهجرة، هو أحد صحابة رسول الله ومن القادة الشجعان وابن الخليفة الثالث عثمان بن عفان، ولدة سعيد هي فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. جاء سعيد على معاوية فقال: "يا ابن أخي ما شيء يقوله أهل المدينة قال: وما يقولون؟ قال: قولهم: والله لا ينالها يزيد، قال: ما تنكر من ذلك يا معاوية؟ والله إن أبي لخير من أبي يزيد ولأمي خير خير من أم يزيد ولأنا خير منه وقد استعملناك فما عزلناك بعد ووصلناك فما قطعناك، ثم صار في يديك ما قد ترى فحلاتنا عنه أجمع" وُلد سعيد بن عثمان بن عفان في المدينة المنورة وتوفي فيها، كما شهد واقعة الجمل مع السيدة عائشة بنت أبي بكر وزوجة رسول الله، كان سعيد والي خراسان وإسحاق بن طلحة الوالي على خراجها وكان إسحاق ابن خالة معاوية، فلما صار بالري مات إسحاق بن طلحة فولي سعيد خراج خراسان وحربها، كان ذلك في عام 56 هجري.
- سعيد بن عثمان بن عفان بالعبور
- سعيد بن عثمان بن عفان بالمدينه المنوره
- سعيد بن عثمان بن عفان القران
- سعيد بن عثمان بن عفان ذو النورين
- شرح حديث من قام مع الامام حتى ينصرف بالتفصيل - شبكة الصحراء
- ما صحة حديث من صلى مع الامام حتى ينصرف - حلول الكتاب
- تفسير حديث من قام مع الامام حتى ينصرف - جريدة الساعة
- هل الأفضل السلام مع الإمام حتى ينصرف في قيام رمضان
سعيد بن عثمان بن عفان بالعبور
سعيد بن عثمان بن عفان الأموي القرشي ، ولي خراسان لمعاوية بن أبي سفيان عام 57 هـ، صحابي جليل وقائد مسلم، وهو ابن الخليفة عثمان. أُمه هيّ فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومية القرشية. مولده ووفاته في المدينة. حياته شارك في وقعة الجمل مع السيدة عائشة بنت أبي بكر - رضى الله عنهما، وكان أهل المدينة عبيدهم ونساؤهم يقولون: والله لا ينالها يزيدُ حتى ينالَ هامَه الحديدُ إن الأمير بعدَهُ سعيدُ يعنون لا ينال يزيد الخلافة، والأمير بعد معاوية هو سعيد بن عثمان، فقدم سعيد على معاوية فقال: يا ابن أخي ما شيء يقوله أهل المدينة ؟قال: وما يقولون؟ قال: قولهم: والله لاينالها يزيد.. الخ.! قال: ما تنكر من ذلك يا معاوية؟! والله إن أبي لخير من أبي يزيد، ولأمي خير خير من أم يزيد، ولأنا خير منه، وقد استعملناك فما عزلناك بعد، ووصلناك فما قطعناك، ثم صار في يديك ما قد ترى فحلأتنا عنه أجمع! فقال له معاوية: يا بُنَيَّ أما قولك إن أبي خير من أبي يزيد فقد صدقت، عثمان خير من معاوية. وأما قولك أمي خير من أم يزيد فقد صدقت، امرأة من قريش خير من امرأة من كلب، ولَحَسْبُ امرأة أن تكون من صالح نساء قومها.
سعيد بن عثمان بن عفان بالمدينه المنوره
(الإمامة والسياسة:1/164) فقد جاء مطالباً بولاية العهد ، أمره معاوية (وكتب إلى زياد أن ولِّه ثغر خراسان ، وابعث على الخراج رجلاً جلداً حازماً)! وفي الإمامة والسياسة لابن قتيبة:1/165:(فقال معاوية: لك خراسان. قال سعيد: وما خراسان؟ قال: إنها لك طُعْمَة وصلة رحم ، فخرج راضياً ، وهو يقول:
ذكرت أمير المؤمنين وفضله فقلت جزاه الله خيراً بما وصل)... الخ..
وفي تاريخ الطبري:4/227: (وأما فضلك عليه ، فوالله ما أحب أن الغوطة دُحست بيزيد رجالاً مثلك! فقال له يزيد: يا أمير المؤمنين ابن عمك وأنت أحق من نظر في أمره ، وقد عتب عليك لي ، فأعتبه! قال: فولاه حرب خراسان)!! وفي تاريخ دمشق:8/231: (فولاه حرب خراسان وولى إسحاق بن طلحة خراجها ، وكان إسحاق ابن خالة معاوية ، أمه أم أبان ابنة عتبة بن ربيعة ، فلما صار بالريّ مات إسحاق بن طلحة فولي سعيد خراج خراسان وحربها ، وكان ذلك في سنة ست وخمسين على ما ذكر الطبري). (ومنتظم ابن الجوزي:5/287)
وتجهز سعيد من البصرة فجهزه ابن زياد بسخاء! وساعده أخوه أبو بكرة بأربع مئة ألف فتعجب سعيد من هذا السخاء! قال ابن الأعثم في الفتوح:4/308: (فعرض عليه أهل السجون والدُّعَّار ومن يصلح للحرب ، فانتخب سعيد بن عثمان منهم أربعة آلاف رجل ، كل رجل يعد برجال.... وقوَّاه زياد بأربعة آلاف ألف درهم ، فقبضها سعيد وفرقها في أصحابه).
سعيد بن عثمان بن عفان القران
وتوجه سعيد بجيشه وقيل في اثني عشر ألفاً (تاريخ دمشق:23/475) وعبر نهر بلخ وحاصر مدينة بخارى(معجم البلدان:1/355) أشهراً فلم يستطع فتحها! وفي فتوح ابن الأعثم:4/310: (وببخارا ملكة يقال لها يومئذ خيل خاتون.... فأرسلت إليه فصالحته على ثلاثمائة ألف درهم ، وعلى أنها تسهل له الطريق إلى سمرقند! قال: فقبل سعيد ذلك منها وأخذ منها ما صالحته عليه وأخذ منها رهائن أيضاً عشرين غلاماً من أبناء ملوك بخارا كأن وجوههم الدنانير ، ثم بعثت إليه بالهدايا ووجهت معه الأدلاء يدلونه على طريق سمرقند. فسار سعيد بن عثمان من بخارا والأدلاء بن يديه يدلونه على الطريق الذي يوصله إلى سمرقند ، فنزل على سمرقند وبها يومئذ خلق كثير من السغد). انتهى. مع مالك بن الريب
كان مالك شابا شجاع فاتكاً لا ينام الليل إلا متوشحاً سيفه ولكنه استغل قوته في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه, لازم شظاظ الضبي الذي
قالت عنه العرب ألص من شظاظ. وفي يوم مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان -حفيد الصحابي عثمان بن عفان - وهو متوجه لإخماد فتنة في
تمرّد بأرض خُرسان فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق، فاستجاب مالك لنصح سعيد فذهب معه وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته
وفي عودته بعد
الغزو وبينما هم في طريق العودة إلى وادي الغضا في حوطة بني تميم حيث تشتهر حوطة بني تميم بكثافة اشجار الغضا.
سعيد بن عثمان بن عفان ذو النورين
مسار الصفحة الحالية: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ آدَمَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ مِنْ تِلْكَ الْحَوَائِطِ، إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ الْبَابَ، فَقَالَ: «افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ» ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: اللهُ الْمُسْتَعَانُ "
• ٥٢١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: شَهِدْتُ عُثْمَانَ يَأْمُرُ فِي خُطْبَتِهِ بِقَتْلِ الْكِلابِ، وَذَبْحِ الْحَمَامِ (١). • ٥٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أُمِّ مُوسَى، قَالَتْ: كَانَ عُثْمَانُ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ (٢). • ٥٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي، فَمَرَّ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيَّ فَمَنَعْتُهُ، فَأَبَى، فَسَأَلْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، فَقَالَ: لَا يَضُرُّكَ يَا ابْنَ أَخِي (٣). = وله شاهد من حديث أبي هريرة عند مسلم (٢٥٨٢) وسيأتي في " المسند " ٢ / ٢٣٥. (١) إسناده ضعيف، مبارك بن فضالة ضعفه النسائي، وقال الدارقطني: لين كثيرُ الخطأ يُعتبر به، وقال الحافظ في " التقريب ": صدوق يدلس ويسوي. وأخرجه عبد الرزاق (١٩٧٣٣) من طريق يونس، عن الحسن، بهذا الإسناد. (٢) إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أم موسى - وهي سُرية علي بن أبي طالب - واسمها فاختة، وقيل: حبيبة، قال الدارقطني: حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتباراً، وقال العجلي: تابعية ثقة.
ما المقصود في حديث من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، تعد العبادات الوسيلة التي من خلالها يعتلي المسلم الدرجات وينال الاجر من الله تعالى، المراد من حديث من أعان الإمام حتى رحيله، فكتب له أن يصلي ليلة من الأسئلة الشائعة بين المسلمين في شهر رمضان المبارك، عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – شرعنا في هذا الشهر الكريم لأداء صلاة التراويح بعد العشاء، وفي حديثه النبوي الشريف يذكر فضل الأئمة في المسجد حتى مغادرته. ما المقصود في حديث من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ما المقصود في حديث من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة وقد ورد في الحديث الصحيح عند أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى مع الإمام حتى هو والمراد بهذا الحديث أنه يكتب للمسلم أجر قيامه بالليل، كاملاً إذا صلى في صلاة التراويح من أول الصلاة إلى آخرها، يقف المسجد مع الإمام، ويوضح المناوي في كتاب فيض القدير ((إذا صلى الرجل مع الإمام)، أي يسير على مثاله ويواصل (حتى يترك) صلاته (كتب) وفي قصة مستمرة بعد (نام ليلة واحدة). فضل القيام مع الامام في قيام الليل فضل من صلى مع الإمام حتى ينتهي من صلاة التراويح في شهر رمضان له أجر قيام الليل كله، وقد أوضح ذلك الإمام ابن باز رحمه الله، بناء على حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث قال الإمام ابن باز رحمه الله أما من بقي مع الإمام حتى يتم الصلاة فله نفع، و يصبح مثل من يصلي طوال الليل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم من صلى مع الإمام حتى فرغ كتب الله له أن يصلي الليل والله ولي التوفيق ".
شرح حديث من قام مع الامام حتى ينصرف بالتفصيل - شبكة الصحراء
[3]
شاهد أيضًا: حكم صلاة القيام جماعة في رمضان
من صلى مع الإمام بعض التراويح ثم أوتر وانصرف هل يكتب له قيام ليلة؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم قد حثّ على صلاة الليل والتراويح في جماعة، فكان لمن يصلي مع الامام في التراويح جماعة حتى ينصرف أجر قيام ليلة كاملة، وهذا الثواب لا يناله إلا من قام مع الإمام حتى ينتهي، أما من اقتصر على بعض الصلاة ثم انصرف فإنّه لا يستحق ولا ينال الثواب الموعود به في هذا الحديث، فالسنة الإتمام مع الإمام ولو صلى الإمام ما صلى من الركعات والله ورسوله أعلم. إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقال شرح حديث من قام مع الامام حتى ينصرف ، والذي بيّن صحّة الحديث المذكور، وبيّن حكمًا شرعيًا لمن صلى بضعًا من الصلاة مع الإمام وأجره.
ما صحة حديث من صلى مع الامام حتى ينصرف - حلول الكتاب
تاريخ النشر: الثلاثاء 27 ذو القعدة 1437 هـ - 30-8-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 333829
28988
0
189
السؤال
في مساجدنا يصلي الإمام بعد العشاء 8 ركعات ـ التراويح ـ وفي العشر الأواخر يصلي ثماني ركعات، ثم بعد منتصف الليل يصلي إحدى عشرة ركعة أخرى ـ قيام الليل ـ وهنا مسائل:1ـ حديث عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزد على إحدى عشرة ركعة، وهذا سيصلي تسعة عشر ركعة، وفعل الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل، ويُخشى على من خالفه فتنة أو يصيبهم عذاب أليم. 2ـ حديث من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، فأي ليلة تحسب؟ الصلاة الأولى أم الثانية أم لا بد من كليهما؟ أم تكفي الأولى؟ وهل تحسب له قيام ليلة أم ليلتين؟3ـ لو صلى رجل 8 ركعات ثم أراد أن يصلي الوتر في بيته، فهل يكون تاركًا لصلاة الجماعة مع الإمام؟ أم لا حرج في ذلك؟. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد تضمن سؤالك عدة مسائل, وستكون الإجابة في النقاط التالية:
1ـ صلاة التهجد آخر الليل بعد صلاة التراويح هو ما يسمى بالتعقيب, وأكثر الفقهاء على جوازه, وعدم كراهته, كما سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 141589.
تفسير حديث من قام مع الامام حتى ينصرف - جريدة الساعة
من صلى مع الإمام بعض التراويح ثم أوتر وانصرف هل يكتب له قيام ليلة؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم قد حثّ على صلاة الليل والتراويح في جماعة، فكان لمن يصلي مع الامام في التراويح جماعة حتى ينصرف أجر قيام ليلة كاملة، وهذا الثواب لا يناله إلا من قام مع الإمام حتى ينتهي، أما من اقتصر على بعض الصلاة ثم انصرف فإنّه لا يستحق ولا ينال الثواب الموعود به في هذا الحديث، فالسنة الإتمام مع الإمام ولو صلى الإمام ما صلى من الركعات والله ورسوله أعلم. إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقال شرح حديث من قام مع الامام حتى ينصرف ، والذي بيّن صحّة الحديث المذكور، وبيّن حكمًا شرعيًا لمن صلى بضعًا من الصلاة مع الإمام وأجره. المراجع
ما صحة حديث: "من قام مع الامام حتى ينصرف.. "؟
معنى حديث: (من قام مع الإمام…)، وهل إذا أضاف ركعة ليشفع وتره يدخل في الحديث؟
صباغة طبيعية باللون البني تغطي الشيب من أول استعمال و مقوية للشعر, تعطي الشعر الرطوبة واللمعان
هل الأفضل السلام مع الإمام حتى ينصرف في قيام رمضان
شرح حديث من قام مع الامام حتى ينصرف وما المقصود في حديث من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، هو ما سيتناوله موضوع هذا المقال، حيث إنّ الكثير من الأحكام الشريعة المؤيدة بالأدلة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ولا يعرف عنها عامة المسلمون كثيرًا، ولذلك فإن موقعي ببيان ما صحة حديث من صلى مع الامام حتى ينصرف وما معناه.
قال في كشاف القناع: ( فإن كان له تهجد جعل الوتر بعده) استحبابا لقوله صلى الله عليه وسلم: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا متفق عليه ( وإلا) أي وإن لم يكن له تهجد ( صلاها) أي الوتر مع الإمام لينال فضيلة الجماعة ( فإن أحب) من له تهجد ( متابعة الإمام) في وتره ( قام إذا سلم الإمام فشفعها) أي ركعة الوتر ( بأخرى) ثم إذا تهجد أوتر فينال فضيلة متابعة الإمام حتى ينصرف وفضيلة جعل وتره آخر صلاته. انتهى. وبهذا يتبين جواب سؤالك عن الصلاة بعد انصراف الإمام، ونزيد الأمر إيضاحا بذكر كلام الشيخ العثيمين في المسألة. قال رحمه الله: قوله: «ويوتر المتهجد بعده». «بعده» أي: بعد تهجُّده، أي: إذا كان الإنسان يحبُّ أنْ يتهجَّدَ بعد التراويح في آخر الليل، فلا يُوتر مع الإمام؛ لأنه لو أوتر مع الإِمام خالف أمرَ النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وِتراً» ، وعلى هذا يوتر بعد تهجُّده، فإذا قام الإمام ليوتر ينصرف هو، ولا يوتر معه، هذا ما ذهب إليه المؤلِّفُ رحمه الله. وقال بعض العلماء: بل يوتر مع الإمام ولا يتهجَّد بعده؛ لأن الصَّحابة لما طلبوا من النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم أن ينفِّلَهم بقيَّة ليلتهم قال: «مَنْ قامَ مع الإمام حتى ينصرفَ كُتب له قيامُ ليلةٍ» وفي هذا إشارة إلى أن الأَولى الاقتصار على الصلاة مع الإمام؛ لأنه لم يرشدهم إلى أن يدعوا الوتر مع الإمام، ويصلُّوا بعده في آخر الليل؛ وذلك لأنه يحصُل له قيام الليل كأنه قامه فعلاً، فيكتب له أجر العمل مع راحته، وهذه نِعمة.
تاريخ النشر: الإثنين 5 شوال 1431 هـ - 13-9-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 139817
144902
0
701
السؤال
أرجو أن تتحملوا سؤالي هذا الذي حيرني منذ سنتين، ولم يجبني عليه أحد إجابة شافية وافية، فاعذروني على إطالته، وبعد. فسؤالي حول موضوع الصلاة مع الإمام حتى ينصرف فحديث النبي صلى الله عليه وسلم: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف هو، كتب له قيام ليلة. هل هذا الحديث خاص بصلاة العشاء فقط أم للتراويح؟ وهل يعني أن من قام مع إمامه لا يصلي قيام ليل لأنه أخذ أجره. وأيضاً ففي المسجد الذي نصلي فيه الذي يؤم بالمصلين أصدقائي بإذن الإمام الراتب الذي يسمح لهم بالإمامة بالمصلين في التراويح لأن أصواتهم أجمل ومتقنين أكثر، والذي يحدث أن أصدقائي يصلون في المصلين ثمان ركعات، وبعدها ينصرفون، ويتقدم الإمام الراتب ويصلي بالناس الوتر ثلاث ركعات، وبعد انتهائه يعود أصدقائي ويكملون بالمصلين الذين يريدون البقاء واحدا وعشرين ركعة. فماذا نفعل نحن حتى نأخذ أجر الصلاة مع الإمام حتى ينصرف هل نصلي الوتر مع الإمام الراتب؟ أم نشفع مع الإمام الراتب ثم نصلي مع أصدقائنا ونوتر معهم؟ ماذا نفعل.