حديث القابض على دينة كالقابض على جمرة
عن انس بن ما لك رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم « ياتى على الناس زمان القابض على دينة كالقابض على الجمر » رواة الترمذى. وهذا الحديث كذلك يقتضى خبرا و ارشادا. اما الخبر ، فانة صلى الله عليه و سلم اخبر انه فاخر الزمان يقل الخير و اسبابة ، ويكثر الشر و اسبابة ، وانة عند هذا يصبح المتمسك بالدين من الناس اقل القليل ، وهذا القليل فحالة شدة و مشقة عظيمة ، كحالة القابض على الجمر ، من قوة المعارضين ، وكثرة الفتن المضلة ، فتن الشبهات و الشكوك و الالحاد ، وفتن الشهوات و انصراف الخلق الى الدنيا و انهماكهم بها ، ظاهرا و باطنا ، وضعف الايمان ، وشدة التفرد لقلة المعين و المساعد. ولكن المتمسك بدينة ، القائم بدفع هذي المعارضات و العوائق التي لا يصمد لها الا اهل البصيرة و اليقين ، واهل الايمان المتين ، من اروع الخلق ، وارفعهم عند الله درجة ، واعظمهم عندة قدرا. واما الارشاد ، فانة ارشاد لامتة ، ان يوطنوا انفسهم على هذي الحالة ، وان يعرفوا انه لا بد منها ، وان من اقتحم هذي العقبات ، وصبر على دينة و ايمانة – مع هذي المعارضات – فان له عند الله اعلي الدرجات ، وسيعينة مولاة على ما يحبه و يرضاة ، فان المعونة على قدر المؤونة.
حديث القابض على دينه كالقابض على جمرة - احلى بنات
أكد إمام وخطيب مسجد قباء المدير العام لمركز البيان لتدبر معاني القرآن بالمدينة المنورة، الشيخ صالح عواد المغامسي، أن حديث "القابض على دينه كالقابض على جمرة" قطعًا لم يقع بعد، مؤكدًا أنه "لا يجوز لأحد أن يقنِّط الناس، وأن ينشر فيهم في هذا الزمن مثل هذه الأحاديث". جاء ذلك في برنامجه الأسبوعي "الأبواب المتفرقة" على قناة mbc اليوم في رده على متصلة عن معنى حديث "القابض على دينه كالقابض على جمرة". وتفصيلاً، قال "المغامسي": "إن الحديث مذكور عند أهل العلم في باب أشراط الساعة، وإنما هذا قطعًا لم يقع بعد، ونرجو الله -عز وجل- ألا ندركه". وأضاف: "الفرد منا الآن يغدو -ولله الحمد- إلى الحرمين، وإلى غيرهما، ويصلي، ويزكي، ويصوم، ويجد من يعينه على الطاعة، ويعبد الله في أمن وأمان، ويذكر الله، ويعان من قِبل أهله وجيرانه.. وهذا أمر مشاهَد". وتابع: "أنا اليوم مثلاً في جدة -بحمد الله- ذهبت إلى صلاة الفجر في مسجد قريب من الحي الذي أسكن فيه في الفندق، وإذا 4 أو5 صفوف يعج بها المسجد ولله الحمد، وأكثرهم بعد الصلاة بقي يذكر الله ويقرأ القرآن؛ فهذا خير عظيم، وموئل كريم.. ولا يجوز لأحد أن يقنِّط الناس، وأن ينشر فيهم في هذا الزمن مثل هذه الأحاديث".
القابض على دينه كالقابض على الجمر | محمد بن عبد الرحمن العريفي - Youtube
مرحبا بك يا زائر في منتديات عرب ويب, نرجو أن تكون في تمام الصحة والعافية. أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى لا تنسى الصلاة في وقتها المفروضة كما لا يلهيك الابحار على الانترنت عن أداء صلاة الجماعة وجزاكم الله خيراً. ۩۞۩ منتديات عرب ويب-۩۞۩ الحديث والسيرة النبوية السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،، الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين قال النبي صلى الله عليه وسلم:"يأتي على الناس زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر" رواه الترمذي وهذا الحديث أيضاً يقتضي خبراً وإرشاداً. أما الخبر، فإنه صلى الله عليه وسلم أخبر، أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه، ويكثر الشر وأسبابه، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل. وهذا القيل في حالة شدة ومشقة عظيمة، كحالة القابض على الجمر، من قوة المعارضين، وكثرة الفتن المضلة، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها، ظاهراً وباطناً، وضعف الإيمان، وشدة التفرد؛ لقلة المعين والمساعد. ولكن المتمسك بدينه، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق التي لا يصمد لها إلا أهل البصيرة واليقين، وأهل الإيمان المتين، من أفضل الخلق، وأرفعهم عند الله درجة، وأعظمهم عنده قدراً.
شرح حديث:« يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر »
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة
ولكن المتمسك بدينه ، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق التي لا يصمد لها إلا
أهل البصيرة واليقين ، وأهل الإيمان المتين ، من أفضل الخلق ، وأرفعهم عند الله
درجة ، وأعظمهم عنده قدرا. وأما الإرشاد ، فإنه إرشاد لأمته ، أن يوطنوا أنفسهم على هذه الحالة ، وأن يعرفوا
أنه لا بد منها ، وأن من اقتحم هذه العقبات ، وصبر على دينه وإيمانه - مع هذه
المعارضات - فإن له عند الله أعلى الدرجات ، وسيعينه مولاه على ما يحبه ويرضاه
، فإن المعونة على قدر المؤونة. وما أشبه زماننا هذا بهذا الوصف الذي ذكره صلى الله عليه وسلم ، فإنه ما بقي من
الإسلام إلا اسمه ، ولا من القرآن إلا رسمه ، إيمان ضعيف ، وقلوب متفرقة ،
وحكومات متشتتة ، وعداوات وبغضاء باعدت بين المسلمين ، وأعداء ظاهرون
وباطنون ، يعملون سرا وعلنا للقضاء على الدين ، وإلحاد وماديات ، جرفت بخبيث
تيارها وأمواجها المتلاطمة الشيوخ والشبان ، ودعايات إلى فساد الأخلاق ،
والقضاء على بقية الرمق. ثم إقبال الناس على زخارف الدنيا ، بحيث أصبحت هي مبلغ علمهم ، وأكبر همهم ،
ولها يرضون ويغضبون ، ودعاية خبيثة للتزهيد في الآخرة ، والإقبال بالكلية على
تعمير الدنيا ، وتدمير الدين واحتقاره والاستهزاء بأهله ، وبكل ما ينسب إليه ، وفخر
وفخفخة ، واستكبار بالمدنيات المبنية على الإلحاد التي آثارها وشررها وشرورها قد
شاهده العباد.