عبد الله بن جُدْعَانَ: مِن الكُرَماء المشهورين في العصر الجاهلي: عبد الله بن جُدْعَان، فقد اشتهر بكرمه وجوده، وسخائه وعطائه. و(كان عبد الله بن جُدْعَانَ مِن مُطْعِمي قريش، كهاشم بن عبد مناف، وهو أوَّل مَن عمل الفالوذ للضَّيف، وقال فيه أميَّة بن أبي الصَّلت. له داع بمكَّة مُشْمَعِلٌّ [1022] اشمعل القوم في الطلب اشمعلالا إذا بادروا فيه وتفرقوا. ((لسان العرب)) لابن منظور (11/372). وآخر فوق دارته [1023] الدارة: الدار. ((لسان العرب)) لابن منظور (4/299). ينادي
إلى درج من الشِّيزَى [1024] الشيزى: الجفان التي تسوى من شجرة الشيزى. ((لسان العرب)) لابن منظور (5/363). ملاء [1025] ملاء: مملوءة. ((لسان العرب)) لابن منظور (1/158). لُبابَ البُرِّ يُلْبَكُ [1026] يلبك: يخلط. ((لسان العرب)) لابن منظور (10/482). بالشِّهادِ [1027] الشهاد: العسل ما دام لم يعصر من شمعه. صور عن الكرم والسخاء. ((لسان العرب)) لابن منظور (3/243). وكانت له جِفَان يأكل منها القائم والرَّاكب) [1028] ((ربيع الأبرار ونصوص الأخيار)) للزَّمخشري (3/239). و(حدَّث إبراهيم بن أحمد قال: قَدِمَ أميَّة بن أبي الصَّلت مكَّة، على عبد الله بن جُدْعَان، فلمَّا دخل عليه قال له عبد الله: أمرٌ ما، جاء بك.
صور عن الكرم والاحسان
[8] البخاري عن أنس: أبواب المساجد، باب القسمة وتعليق القبو في المسجد (411)، والبيهقي في السنن الكبرى (12807). [9] البخاري عن أبي ذرٍّ: كتاب الرقاق، باب قول النبي: "ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبًا" (6079). [10] مسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله شيئًا قط فقال: لا. وكثرة عطائه (2312)، وأحمد (12813)، وابن حبان (6373)، والفاقة: الفقر والحاجة. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة فوق 10/315. [11] القناع: الطبق الذي يؤكل عليه الطعام، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة قنع 8/297. [12] الأجر: جمع جرو الصغير من القثاء، والزغب جمع أزغب وهو صغار الريش أول ما يطلع، شبه به ما على القثاء من زغب، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة زغب 1/450. [13] أحمد: (27065)، والترمذي: الشمائل المحمدية (201)، وإسحاق بن راهويه (2036)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني واللفظ له وأحمد بنحوه وزاد فقال: "تحلى بهذا". صور عن الكرم وحسن الضيافة. وإسنادهما حسن. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 4/59. [14] ابن حبان: كتاب الرقائق، باب الفقر والزهد والقناعة (715)، وأحمد (24604) وقال شعيب الأرناءوط: حديث صحيح. ومصنف ابن أبي شيبة 8/134، 135، والطبري: تهذيب الآثار (2485).
صور عن الكرم والسخاء
وتابع: وعليه، ينبغى على المسلم أن يكون فى هذا الشهر الفضيل من الكرماء فيسعى بين الناس بكل ما أتاه الله من نعم، فيجود العالم بعلمه ويرحم القوى الضعيف ويسعى الغنى على الفقير والمسكين، فهذا شهر إطعام الطعام ووعظ الغافلين النيام وإدخال الفرح على بيوت العباد، ومن أكرم عبدا من عباد الله دخل تحت كرم الله، وقد قال النبى ﷺ: من فطر صائم كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا.
صور عن الكرم والبخل
حث رسول الله أصحابه على الكرم لو تأمَّلنا في سيرة رسول الله بعد البعثة لوجدناه دائمًا يحثُّ الصحابة على الإنفاق والكرم، فالكرم طريق السعة، والسخاء سبب النماء؛ لذلك قال النبي لصحابته ومِنْ بعدهم أُمَّتَه تعليمًا لهم وتربية لنفوسهم: "مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا. وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا"[4]. أذكر أربعا من صور الكرم – المحيط التعليمي. الكرم في حياة رسول الله لقد كانت حياة رسول الله كلها كذلك تطبيقًا عمليًّا لما يؤمن به ويقوله، فنَعِمَ المسلمون في ظلِّ تعاليمه بالأمن والأمان، وصور كرم رسول الله كثيرة، فيُروى عن سهل بن سعد، أنه قال: جاءت امرأةٌ إلى النبي بِبُرْدَةٍ، فقالت: يا رسول الله، أكسوك هذه. فأخذها النبي محتاجًا إليها فَلَبِسَهَا، فرآها عليه رجلٌ من الصحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه، فَاكْسُنِيهَا. فقال: "نَعَمْ". فلمَّا قام النبي لاَمَهُ أصحابه، قالوا: ما أحسنْتَ حين رأيتَ النبي أخذها محتاجًا إليها ثم سألتَه إيَّاها، وقد عرفتَ أنَّه لا يُسْأَلُ شيئًا فيمنعه. فقال: رَجَوْتُ بَرَكَتَهَا حين لبسها النبي ؛ لعلِّي أُكَفَّن فيها.
_ سي. إس. لويس
من بين جميع أنواع الطغيان، يتميز الطغيان الذي يُمارس من أجل مصلحة ضحاياه بأنه الأشد قمعاً، فربما من الأفضل أن تعيش في نظام لأباطرة الفساد على أن تعيش تحت حكم السلطة المطلقة لمدعي الفضيلة الذين يتدخلون فيما لا يعنيهم.. فالظلم الذي يمارسه أباطرة الفساد قد يخمد أحياناً، وقد يصل جشعهم إلى مرحلة الإشباع، لكن الذين يقمعوننا من أجل مصلحتنا كما يدعون، سيستمرون في قمعهم إلى ما لا نهاية، لأنهم يفعلون ذلك بضمير مستريح. _ توفيق الحكيم
ليس الكرم أن تنفق مال بلا حساب.. ولا تقل لي مثلا أن فلانا الغني أنفق على و لائم و عزائم و سهرات فيستحق إذن لقب (كريم).. أو أنه أنفق على معارفه و أصدقائه الأغنياء أمثاله, فهو إذن صاحب مروءة.. المفروض في الرجل الكريم أنه ينفق من ماله في سبيل عمل إنساني يعود بالفائدة على أمته جميعاً. _ ألبرت شفايتزر
نعيش في عالم خطير فالإنسان حكم الطبيعة قبل أن يتعلم كيف يحكم نفسه. _ جون لوك ( فيلسوف تجريبي ومفكر سياسي إنجليزي)
ان رعاية النفوس لا يمكن أن تكون من اختصاص الحاكم المدني، لأن كل سلطة تقوم على الاكراه.. حكم واقوال مؤثرة عن الكرم مكتوبة على الصور قالها المشاهير - حكم كوم. أما الدين الحق المنجي فيقوم على الايمان الباطن في النفس الذي بدونه لا قيمة لشيء عند الله وان من طبيعة العقل الانساني أنه لا يمكن اكراهه بواسطة أية قوة خارجية.. صادر ان شئت أموال انسان واسجن بدنه وعذبه فان أمثال هذه العقوبات لن تجدي فتيلا اذا كنت ترجو من وراءها أن تحمله على أن يغير حكم عقله على الأشياء.