يمر هذا الفراع بموازاة قناة السويس الأصلية، البالغ طولها 190 كيلومتر إنشائه وفر للسفن قناة بطول 22 ميلًا، موازية للمجرى المائي الرئيسي الذي تم تعميقه حديثاً. يهدف إنشائه إلى مرور السفن في الاتجاهين، بدون توقف في مناطق الانتظار بداخل القناة. كما يهدف لتقليل زمن عبور السفن والحاويات. كذلك يسهم في زيادة الإقبال على القناة، ويرفع من درجة تصنيفها. كانت هذه أهم الحقائق عن قناة السويس المصرية، وبعض الأحداث التاريخية التي مرت بها القناة قديماً وحديثاً، وهي قناة مهمة للغاية للاقتصاد العالمي والمصري، وتوقفها عن العمل يتسبب في مشاكل كبيرة للتجارة العالمية.
معلومات عن قناة السويس قديماً وحديثاً - موضوع
إلى أن جاء المهندس الفرنسي "فردناند ديليسبس"، وعرض الفكرة مرة أخرى على محمد سعيد باشا، حيث كان صديقاً حميما له، فوافق محمد سعيد واستطاع "ديليسبس" عام 1854، الحصول على عقد امتياز بإنشاء الشركة العالمية لقناة السويس البحرية من الوالي سعيد، وذلك أثناء رحلة بالخيل بين القاهرة والإسكندرية استمرت لأيام عبر الصحراء الغربية. وضرب "ديليسبس" أول ضربة معول في 25 أبريل عام 1859 إيذاناً بحفر قناة السويس، وبحكم صداقته بوالي مصر استطاع أن يحصل على فرمان بعقد امتياز قناة السويس الذي كان مؤلف من 12 بنداً، وكان أهم هذه البنود:
-أن يمتد امتياز الشركة لقناة السويس إلى 99 عاماً من تاريخ افتتاح القناة. - توزيع 10% من أرباح الشركة على الأعضاء المؤسسين الذين تعاونوا بأموالهم وعلمهم وبأعمالهم على تنفيذ المشروع. - أن تعامل كل الدول نفس المعاملة من حيث الرسوم المقررة على السفن المارة دون إمتيازات لأي دولة. - إلزام الشركة بشق ترعة مياه حلوة (عذبة) على نفقتها من مياه النيل ( ترعة الإسماعيلية حالياً) مقابل أن تترك الحكومة المصرية الأراضي غير المزروعة، والصالحة للزراعة للشركة للانتفاع بها و ريها من مياه الترعة الحلوة دون ضرائب لمدة عشر سنوات.
صور قناة السويس الجديدة والقديمة صور عن قناة السويس | سوبر كايرو
في عام ١٩٠٥ ميلاديا قامت الشركة الفرنسية بمد حق الامتياز خمسين عام ولكن تلك المحاولة لن تنجح حتى قام عبد الناصر بتأميم القناة في عام ١٩٥٦. سبب تسمية قناة السويس
هناك الكثير من الآراء الخاصة بتسمية قناة السويس بذلك الاسم الذي ينسب لمدينة السويس بينما يرى البعض أن عملية حفر القناة بدأت من محافظة السويس ولذلك سميت بقناة السويس ولكن في الواقع يرجع ذلك المسمى إلى برزخ السويس. أهمية قناة السويس
تعتبر قناة السويس ذو أهمية عالمية ليس فقط على الصعيد المحلي حيث أنها تربط بين بحرين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر. تعد قناة السويس ممر عالمي للتجارة ومعبر للنقل والشحن. تمثل قناة السويس المشروع الأهم في مصر والمشروع الأساسي لدعم الاقتصاد المصري بشكل عام. يذكر أن قناة السويس هي خط الدفاع المصري في ناحية الشرق تحديداً. سهلت قناة السويس نقل النفط والصناعات المختلفة لكونها أسهل ممر وطريق بحري. تقع قناة السويس في منطقة استراتيجية تكمن أهميتها للعالم كله في تنمية الاقتصاد وازدهاره. يعتمد الاقتصاد المصري في الحقبة الأخيرة على قناة السويس من حيث الاقتصاد وتنمية الحركة الناقلة عبر القناة وحركة التجارة العالمية والتي تؤثر بدورها في تنمية وازدهار اقتصاد مصر ليصل إلى مليارات الجنيهات في كل عام.
دعهم يعبثون بالهندسة الإجتماعية في تشكيل الأفكار و العقول و إنتاج أغبياء أنطاع يعادون بلادهم و يدمرونها بشعارات سخيفة صنعتها لهم عصابات المستنيرون و منظماتهم و عملاءهم من المنشطيين السياسيين و الخونة و الثورجية و أرباب الإئتلافات و التنسيقات و الأحزاب.. دعهم يعبثون بعقلك كما يشاؤون و أنت تظن أنك على صواب.. و أنت ترى الدمار و التفجيرات و الأبرياء يقتلون…أترك لهم عقلك ليغتصبوه ليل نهار و يصنعوا منك مسخ …و خادم لهم و لمخططاتهم و أنت مغيب تماماً و لا تعلم حقيقة القوم الذين دبروا المسرحية من أولها و أنت صعدت على المسرح لتقوم بدور البطولة …لهم. هم يعلمون أن الرادع البشري لهم هو …مصر.. لإنها ببساطة أعرق بلاد الدنيا و هي حامية الدين…. الدين هو العدو الأول لهم.. لذلك لا تتعجب عندما ترى من يتطاول على الأزهر…و كما ذكرت.. هم يضربون في أعماق ثوابت الدين و الوطن.. و يحركون من يتطاول على القوات المسلحة.. حامية حمى الوطن, أرأيت؟ الدين و الوطن. و بفضل الله أظهر لكم حقيقة تفكيرهم و توجهاتهم من الواقع السياسي الذي يعيشه الجميع. العبث مستمر.., وفشلهم في إستنساخ البشر جعلهم يتوجهون لإستنساخ العقول عن طريق دس فيها الثرثرة الإعلامية المغلوطة…و السيطرة بالهوس و الأكاذيب و الشائعات …و الدفاع أيضاً مستمر بعون الله تعالى …و ما عليك سوى اليقظة و الإنتباه لكل ما يخالف ثوابت الدين و الوطن…و توعية من حولك بهدوء و حكمة…و لا ننسى:
بسم الله الرحمن الرحيم
" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ "
صدق الله العظيم.