معنى النميمة: نقل الكلام بين الناس لقصد الإفساد وإيقاع العداوة والبغضاء، فالنم خلق ذميم؛ لأنه باعث للفتن وقاطع للصلات، وزارع للحقد ومفرق للجماعات. قال الله تعالى: { هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} [القلم:11]، قال أهل التفسير نزلت في الوليد بن المغيرة، وقال تعالى: { وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} [المسد:4]، قيل إنها نمامة حمالة للحديث. وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة نمام » [ صحيح مسلم: 105]. وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال: « إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير: أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله » [صحيح مسلم: 292]، قال بعض العلماء: "وما يعذبان في كبير" أي كبير في زعمهما وقيل كبير تركه عليهما. مفهوم النميمة في الإسلام - سطور. وقال صلى الله عليه وسلم: « ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى، قال: المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون للبراء العنت » [السلسلة الصحيحة: 2849]. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس".
ما معنى النميمة ؟ للشيخ مصطفى العدوي - Youtube
وروي أنّ أمير المؤمنين «عليه السلام» أتاه رجل يسعى إليه برجل، فقال له الإمام «عليه السلام»: (يا هذا إن كنت صادقاً مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك، وإن أحسنت القيلة أقلناك، قال: بل تقيلني يا أمير المؤمنين) 25 26. مواضيع ذات صلة
النميمة - موقع مقالات إسلام ويب
عن الإمام الباقر «عليه السلام» قال: (محرّمة الجنة على القتاتين المشائين بالنميمة) 1.
مفهوم النميمة في الإسلام - سطور
قال الله تعالى: (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (القلم/11) قال أهل التفسير نزلت في الوليد بن المغيرة ، وقال تعالى: (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ) (المسد:4)
قيل إنها نمامة حمالة للحديث. وعن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " لا يدخل الجنة نمام ". ما معنى النميمة ؟ للشيخ مصطفى العدوي - YouTube. وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مر بقبرين فقال: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير: أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله " (رواه البخاري ومسلم) ، قال بعض العلماء: " وما يعذبان في كبير " أي كبير في زعمهما وقيل كبير تركه عليهما. وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " ألا أخبركم بشراركم ؟ قالوا: بلى ، قال: المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباغون للبراء العنت " (رواه أحمد). وعن ابن مسعود ـ رضي الله عنه قال: " ألا أنبئكم ما العضه؟ هي النميمة القالة بين الناس "(رواه مسلم).
[١٠]
الفرق بين الغيبة والنميمة
يظهر الفرق بين الغيبة والنميمة فيما يأتي:
إنَّ الغيبة أن تذكُرَ عيوبَ الشخص بما يكرهُ ولا يرضى، والنميمةُ نقل الأفعال والأقوال عن شخصٍ بقصد الإفساد والفتنة. [١١]
إنَّ الغيبة أنْ تذكُرَ أحداً بما يكره، والنميمةُ أن تذكُر أحداً بما يُحبُّ أو يكره سِيّان فالمهم النقلُ للإفسادِ فقط. [١٢] أسباب الغيبة والنميمة
الغبيبة والنميمة لها أسباب كثيرة، سنذكر بعضها فيما يأتي: [١٣]
غيضٌ في قلبِ المغتابُ والنمَّامُ؛ لا يشفيه إلّا بهذا الفعل المشين. ظنُّ السوءِ الذي يحملهُ المُغتابُ والنَّمامُ في قلبهِ تجاهَ أخيه المسلم. الترفُّعُ والفوقية التي يراها في نفسه، فيُحقَّرَ الغير. النميمة - موقع مقالات إسلام ويب. الحسدُ الذي يتوَّلدُ في القلب عندّ سماعِ الثناء الحسن لإخوانه. أمَّا عن الدوافع الباعثة على الغيبة والنميمة فهي كما يأتي:
مجاملة الحاضرين بالحديث والمشاركة بالغيبة. العمل على تبرئةِ نفسهِ وإلقاءِ التهمِ على الغير. الإستهزاءُ بالغير والإنتقاصُ منهم واحتقارهم. طرق لترك الغيبة والنميمة
إنَّ التخلصَ من داء الغيبة يلزمُهُ العلمُ والعمل فاليعلم الُمغتاب كم هو الإثمُ الذي يلحق به منَ الغيبةِ، وأنَّهُ سببٌ لإحباط العمل، وأنَّهُ سببٌ لحمل الوزرِ عن صاحبه، وأنَّ الله قد يُسلِّطهُ عليه، والعمل بترك الغيبة إنَّما يأتي بهذه المعرفة، [١٤] وللتخلَّص من داء النميمة يجب العمل بما يأتي: [١٥]
الوعي بخطورةِ النَّميمة.
وعن الإمام الصادق «عليه السلام» قال: قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: (ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: المشاؤون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون للبراء المعايب) 1. ما معنى النميمة. وعن الصادق «عليه السلام» قال: (وإنّ من أكبر السحر النميمة، يفرق بها بين المتحابين، ويجلب العداوة على المتصافين، ويسفك بها الدماء، ويهدم بها الدّور، ويكشف الستور، والنمام أشر من وطئ على الأرض بقدم) 11. وقال النبي «صلى الله عليه وآله» لأبي ذرّ الغفاري: (يا أبا ذر صاحب النميمة لا يستريح من عذاب الله عزّ وجل في الآخرة) 12. وعنه «صلى الله عليه وآله» أنّه قال: (لا يدخل الجنّة نمام) 13.