بعد الاستبدال نقول: جاء المعلمون إلا إياك. ـ وقول المتنبي:
فما لي شفيع عند حسنك غيره ولا سبب إلا التمسك بالودِ
س/ استبدل اسم الاستثناء الوارد بحرف مع الضبط التام ؟ وزاري
ج/ فما لي شفيع عند حسنك إلا إياه ولا سبب إلا التمسك بالودِّ
هذا الجواب على حكم جواز نصب المستثنى. وإذا كان على حكم البدلية يكون الجواب:
فما لي شفيع عند حسنك إلا هو. * إذا كان بعد ( غير و سوى) اسم ظاهر وطلب منا الاستبدال بـ ( إلا) فهنا يجب أن تحول حركة ( غير و سوى) إلى الاسم الذي يليها ثم نحذف ( غير و سوى) ونضع ( إلا) بدلاً عنها. واليك المثال التوضيحي: ـ لا يعمل غير خالد. اعراب غير وسوى | سواح هوست. بعد الاستبدال نقول: لا يعمل إلا خالدٌ. وهكذا......
منقول لزيادة الفائدة
اعراب غير وسوى | سواح هوست
( غير ـ سوى):
وهما اسمان يفيدان الاستثناء ويقومان مقام ( إلاّ) وما بعدها, وهما مضافتان وما بعدهما مضاف إليهما, أي يأخذان إعراب الاسم الواقع بعد (إلاّ). مثال: قال الشاعر:
ولم يبقَ سوى العدوا نِ دِنّاهم كما دانوا
وقول الشاعر:
مَن لِعَبدٍ أَذَلَّهُ مَولاهُ ما لَهُ شافِعٌ إِلَيهِ سِواهُ
* أحكام إعراب المستثنى (الاسم الواقع بعد إلاّ), وإعراب المستثنى بـ (غير و سوى) لأنهما يعتبران هما الأداة وهما المستثنى في آن واحد:
1. يعرب الاسم الوقع بعد (إلاّ) مستثنى بـ (إلاّ) منصوباً ( أي واجب النصب), و (غير و سوى) منصوبتين, ويعرب الاسم الواقع بعدهما مضافاً إليه إذا كان الاستثناء تاماً, أي تام الأركان الثلاثة, وغير مسبوق بنفي أو ما شابه النفي ( النهي و الاستفهام). واليك الأمثلة:
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} (1-2) المزمل. قليلاً: مستثنى منصوب بالفتحة. قال الشاعر:
(لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها) الحماقة: منصوب بالفتحة. وقول المتنبي:
(وَدَع كُلَّ صَوتٍ غَيرَ صَوتي فَإِنَّني أَنا الصائِحُ المَحكِيُّ وَالآخَرُ الصَدى)
الكلام مثبت, المستثنى منه: كل صوت, فكحم غير واجب النصب.
المستثنى
أدوات
الاستثناء إلا: وهي أداة استثناء في
جملة الاستثناء
وأداة حصر في غير ذلك ، مثل:
ما فاز إلا
المجدُ
ما قرأت
إلا
مقدمةَ
الكتاب ما تعاملت إلا بالدينارِ غير
وسوى:
وهما في الاستثناء اسمان
يعربان إعراب المستثنى ويحملان على ( إلا) -
يعنيان معنى إلا - ويثبت لهما الإعراب الذي يكون
للاسم بعد إلا في الاستثناء – المستثنى-. ففي
الاستثناء التام المثبت ، نقول: فهم التلاميذ القاعدة
غيرَ
سميرٍ
فهم
التلاميذ: فعل وفاعل
القاعدة: مفعول به غير:
مستثنى منصوب علامته الفتحة وهو مضاف سمير: مضاف
إليه مجرور ركب المسافرون الطائرة
سوى
صالحٍ ركب
المسافرون: فعل وفاعل. الطائرة: مفعول به منصوب
سوى: مستثنى منصوب علامته الفتحة المقدرة على آخره
وهو مضاف صالح: مضاف إليه. لعلنا
نلاحظ أن
إعراب غير
وسوى في
الجملتين السابقتين كان كإعراب الاسم الذي يأتي بعد إلا
– المستثنى
– ولذا
أعربت كل واحدة على أنها مستثنى منصوب وفي الوقت نفسه
كانت كلتاهما مضافتين والاسم الواقع بعدهما كان
مضافا إليه مجروراً. - أما في الاستثناء التام
المنفي فنقول: ما أتم الدورانَ حول المضمار أحد
غيرَ غيرُ
لاعبٍ غير:
مستثنى منصوب غير: بدل مرفوع ما صدقت أحداً
غيرَ ، غيرَ
عادلٍ غير:
مستثنى منصوب غير: بدل منصوب ما وثقت بتاجر
سوى ، عبيدٍ سوى:
مستثنى منصوب سوى: بدل مجرور ما كتبت من الرسالة
فصلين سوى:
مستثنى منصوب سوى: بدل مجرور نلاحظ
أن غير وسوى في الاستثناء التام المنفي تعربان مستثنى
منصوب أو تعربان على البدلية من المستثنى منه ، ويكون
الاسم الواقع بعدهما مجروراً بالإضافة.