بسم الله
الأحد، 27 مارس 2022 - 07:20 م
دائما أعتبر القراء أيقونة الصحف.. وقد تلقيت صباح أمس رسالة القارئ العزيز جدًا على قلبى المهندس هانى أحمد صيام رئيس الشركة المصرية لخدمات الغاز (الأسبق). يقول: طالعت باهتمام بالغ مقالكم الثرى (منتخب مصر يستطيع) الذى سطرتموه بقلمكم المتفرد، وبأسلوب السهل الممتنع، كعهدنا بكم وقد استوقفتنى عبارة: ( فقط نحتاج إلى أن نثق فى رجال مصر وقد رأيتم قتالهم أمام خصم قوى كل لاعبيه محترفون فى أندية العالم). وتعليقًا على ذلك أقول: نعم ياسيدى كلنا ثقة برجال المنتخب الوطنى لكرة القدم والإدارة الفنية. وقد هدانى تفكيرى إلى نظم هذه المقطوعة الزجلية المتواضعة، ثقة وتفاؤلًا وأملًا فى اجتياز منعطف داكار الوعر بنجاح، ومواصلة الرحلة إلى الدوحة بإذن الله. (الأغانى للأصف ( هانى))
أعطنى الناى وغنى...
لمحمد صلاح والننى...
لرجال المنتخب الوطنى...
لاعبين وإداريين وجهاز فنى...
للأمل والتمنى...
لحلم جميل يراودنى...
لفرحة غامرة تسعد ابنتى وابنى...
للتأهل للمونديال وكأنى...
سأعود شابًا بعد الشيخوخة و كبر سنى...
أو سأصبح مليارديرًا فشر أثرياء الإنس والجني...
أو سأصير مشهورًا فى عالم كان يجهلنى...
يا كل مصرى يعيش بعيدًا عنى...
يا كل مصرى يعيش قريبًا منى...
وبإذن الله أبارك وأهنى...
دعاء: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب
- إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا - الجزء رقم1
- كلنا ثقة بالنصر | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
- إعراب قوله تعالى: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة الآية 8 سورة آل عمران
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا - الجزء رقم1
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
قال الله تعالى:
" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب "
[آل عمران: 8]
—
أي يا ربنا لا تصرف قلوبنا عن الإيمان بك بعد أن مننت علينا بالهداية لدينك, وامنحنا من فضلك رحمة واسعة, إنك أنت الوهاب: كثير الفضل والعطاء, تعطي من تشاء بغير حساب. ( التفسير الميسر)
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
قال تعالى (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم). القلب السليم: هو السالم من الشرك والبدعة والآفات والمكروهات، وليس فيه إلا محبة الله وخشيته. • وينبغي الدعاء بسلامة القلب. فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يقول (اللهم إني أسألك قلباً سليماً.. ) رواه أحمد. • وأهم سبب لحياة القلب الاستجابة لله ولرسوله. قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه). (وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً) أي: من عندك. (إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) أي: كثير العطاء. (رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ) أي: يقولون في دعائهم: إنك - يا ربنا - ستجمع بين خلقك يوم معادهم، وتفصل بينهم وتحكم فيهم فيما اختلفوا فيه، وتجزي كلاً بعمله، وما كان عليه في الدنيا من خير وشر. • قال ابن عاشور: قوله تعالى (ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه) استحضروا عند طلب الرحمة أحْوجَ ما يكونون إليها، وهو يومُ تكونُ الرحمة سبباً للفوز الأبدي، فأعقبوا بذكر هذا اليوم دعاءَهم على سبيل الإيجاز، كأنّهم قالوا: وهب لنا من لدنك رحمة، وخاصّة يوم تجمّع الناس كقول إبراهيم (ربنا اغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) على ما في تذكّر يوم الجمع من المناسبة بعد ذكر أحوال الغواة والمهتدين، والعلماءِ الراسخين.
كلنا ثقة بالنصر | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
ولنا مع هذه الآية عشر وقفات: الوقفة الأولى: قوله تعالى: {لا تزغ} الزيغ أصل معناه في اللغة: الميل عن الاستقامة. والتزايغ التمايل، ورجل زائغ: مائل عن الطريق المستقيم في طلب الحق.
سورة آل عمران الآية رقم 8: إعراب الدعاس
إعراب الآية 8 من سورة آل عمران - إعراب القرآن الكريم - سورة آل عمران: عدد الآيات 200 - - الصفحة 50 - الجزء 3.
إعراب قوله تعالى: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة الآية 8 سورة آل عمران
زيغ القلب: وهو من الأمراض الخطيرة التي إن أصابت القلب حرفته عن طريق الصواب؛ فعلى المسلم دائمًا أن يدعوَ بثبات قلبه كما أوصى النبيّ صلى الله عليه وسلم. غِلّ القلب: وهذا من الأمراض الخطيرة والمنتشرة في دنيا الناس، والغِلّ يحمل المعاني القبيحة من حقدٍ وحسدٍ وضغينةٍ ونفاقٍ، وعلى المسلم أن يتخلّص من هذه الأمراض المتعلّقة بغلّ القلب؛ كي لا يخسر قلبه، ويقع في دوائر المعاصي والآثام. غِلظة القلب: وهذا المرض ضدّ الرأفة والرقة، ويعني الشدَّة والقسوة غير المحمودة، والتي تجعل الناس ينفرون من أصحاب هذا المرض؛ قال الله عزّ وجلّ: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ). [٧]
نفاق القلب: وهو من الأمراض التي إن أصابت القلب أودت به إلى دائرة الشرك والبُعدِ عن طريق الحقّ، وبالتالي نقصٍ في الإيمان، ومن يصبه هذا المرض؛ يزدهُ اللهُ مرضًا حتّى يودي به إلى الهلاك، قال الله تعالى: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا). [٨]
المراجع ^ أ ب سورة آل عمران، آية:8
↑ أبو جعفر الطبري، تفسير الطبري جامع البيان ط هجر ، صفحة 228.
يتبع