في كثير من الأحيان نندم علي معاملتنا لناس نظن انهم لا يستحقون معاملة طيبة ولكن هذا الندم غير صحيح فنحن ينبغي أن نعامل الناس بأخلاقنا لا بأخلاقهم. للأمانة منقول
#2
تاريخ التسجيل: January-2010
الدولة: Samawa
المشاركات: 364 المواضيع: 7
التقييم: 10
مزاجي: Careworn
المهنة: Highway Engineer
أكلتي المفضلة: صاج بالدجاج
موبايلي: N9
آخر نشاط: 10/December/2016
الاتصال:
SMS:
وعينيك إن أبدتْ إليكَ معايبـــاً
فصُنها وقــل ياعـــين للناس أعينُ.......
لسانك لا تذكر به عورة إمرئ
فكلك عوراتٌ وللناس ألسنُ
كلام من ذهب
لكن المصيبة أنه الكثير من الناس يعتبرون طيبة الطرف الآخر ضعف منه ويستغلونه على هذا الأساس
بس مثل ماكلت ، عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم. شكرآ لك كرار
#3
شكرا لك اخي ابن العراق على المرور الرائع
#4
شكرا كرار موضوعك رائع
#5
صديق جديد
اللامي
تاريخ التسجيل: August-2011
المشاركات: 11 المواضيع: 3
التقييم: 1
أكلتي المفضلة: دليمية والمسكوف
موبايلي: نوكيا
آخر نشاط: 7/December/2011
السلام عليكم الاخ كرار (ايه قرانيه) يخاطب الله فيها الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن
ممتاز بارك الله بك
#6
شكرا لكم اخوتي عمار والاخ العزيز عماد مروركم الرائع
عامل الناس بأخلاقك وليس بأخلاقهم
كاتب الموضوع رسالة Spartakos البلد: الجنس: المساهمات: 650 نقاط النشاط: 1496 موضوع: عامل الناس بأخلاقك.. ولا تعاملهم بأخلاقهم الأربعاء 30 أغسطس 2017 - 18:59 عامل الناس بأخلاقك.. ولا تعاملهم بأخلاقهم قال سبحانه لرسوله-صلى الله عليه وسلم-: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]، قال أنس-رضي الله عنه-: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس خلقًا". وقال سبحانه عن صفات عباده المتقين: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]، وعن عبدالله بن عمرو قال: "لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول: (إن من خياركم أحسنكم أخلاقاً) متفق عليه. وقال: (ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء) رواه الترمذي. وروى عن ابن المبارك في تفسيرحسن الخلق قال: "طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى". من منا لم ينقل على لسانه كلام لم يتفوه به؟؟ من منا لم يناله الأذى ممن حوله.. ؟! ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة.. ؟؟ وهل نعامل الناس كما يعاملوننا.. ؟؟ لا، بل يجب على كل امرؤ منا، أن يوطِّن نفسه على أن يعامل الآخرين بأخلاقه هو، وليس بأخلاقهم.
ت + ت - الحجم الطبيعي
جلس رجل مسن على ضفة نهر وفجأة ومن دون أي سابق إنذار لمح قطاً يكادُ يغرق في الماء فذهب إليه الرجل مسرعاً لينقذه، ومد له يده فخمشه القط فسحب الرجل يدهُ صارخاً من شدة الألم، ولم تمضِ سوى بضع دقائق حتى مدّ يده مرةً أخرى لينقذه ولكن خمشه القط فصرخ الرجل. على مقربةٍ منه كان هناك رجل يراقبه فذهب إليه ليخبره «ألم تتعظ من المرةِ الأولى»، ولكن لم يأبه الرجل وحاول مساعدته حتى تمكن من إنقاذه. مشى الرجل المسن باتجاهه قائلاً «يا بني، من طبع القط أن يخرمش ومن طبعي أن أحن وأساعد، لماذا تريدني أن أسمح لطبع القط بأن يتغلب على طبعي». (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) - سورة فصلت. فعندما يسيء أحدهم لأي شخص بالقول أو الفعل، يفضّل أن يقابل الشخص الإساءة بالإحسان، فهذا التصرف من الممكن أن يشعِر المسيء بالندم، وبالتالي يستوعب أنه قد ارتكب خطأً كبيراً في حقه. ولتقريب المسافات بين الآخرين لا بد من إظهار التقدير والثقة بهم، وذلك بالتعبير عن السعادة والامتنان تجاه أعمالهم المتميزة، وذلك كفيل أن يحقق التواصل الفعّال وتعزيز العلاقات الإيجابية.