حيث تعتبر هذه الحيوانات حاملة للمرض ولا تظهر عليها أي أعراض. ذبابة التسي التسي المسببة لمرض النوم: ينتقل الطفيل لذبابة تسي تسي عن طريق مص دم الظباء والأبقار المُصابة ومن ثم نقلها الى الإنسان عن طريق لدغه. يمكن أن تنتقل العدوى أيضَا من الأم إلى الطفل: حيث يمكن للتريبانوزوم عبور المشيمة وإصابة الجنين أثناء فترة الحمل. كما تم توثيق انتقال الطفيل من خلال الاتصال الجنسي. كذلك استخدام الإبر الملوثة في المختبرات. اقرأ أيضاً: كلب الماستيف الأسباني. أعراض مرض النوم تظهر أعراض داء النوم على مرحلتين: المرحلة الأولى في المرحلة الأولى تتكاثر المثقبيات في الأنسجة تحت الجلد ومجرى الدم والليمف. وتسمى أيضًا بالمرحلة اللمفاوية، حيث تنطوي الاعراض على: ظهور قرح حمراء مكان اللدغة. نوبات الحمى المتقطعة. التعرق الشديد. الصداع. تورم في الغدد اللمفاوية وخاصة الغدد الموجودة تحت الأذن. آلام في المفاصل والعضلات. المرحلة الثانية في المرحلة الثانية تعبر الطفيليات حاجز الدم في الدماغ لإصابة الجهاز العصبي المركزي. هذا هو المعروف باسم المرحلة العصبية أو الدماغية. بشكل عام يحدث هذا عندما تظهر علامات وأعراض أكثر وضوحًا للمرض: تغيير في إيقاع الساعة البيولوجية.
- مرض النوم الامريكي والافريقي
- مرض النوم الأمريكية
- ماهو مرض النوم الامريكي
مرض النوم الامريكي والافريقي
يعتبر هو النوع الشائع من الطفيليات المسببة لمرض النوم الأفريقي وغالباً ما يكون الحديث عن علاج المرض أو أعراضه يقصد به طفيل التريبانوسوما الغامبي باعتباره النوع الأساسي الشائع. يسبب عدوى مزمنة للمريض، قد تظهر أعراض العدوى بعد عدة أشهر أو قد تستغرق سنوات دون ظهور أي أعراض. تبدأ أعراض المرض بالظهور عندما تصل العدوى إلى الجهاز العصبي المركزي. المثقبية البروسية الروديسية
يتواجد طفيل التريبانوسوما الروديسي أو المثقبية البروسية الروديسية في 13 دولة في شرق وجنوب إفريقيا ويصيب حوالي 5% من حالات الإصابة بمرض النوم الأفريقي. طفيل المثقبية الروديسية هو النوع الأقل انتشاراً من الطفيليات المسببة لمرض النوم الأفريقي. يعتبر هذا الطفيل أكثر حدة من طفيل المثقبيات الغامبية وتظهر أعراضه بعد أسابيع أو أشهر قليلة من الإصابة بالعدوى. يتطور المرض بسرعة أكبر من طفيل المثقبيات الغامبية ويصل إلى الجهاز العصبي المركزي بشكل أسرع. تعتبر أوغندا هي الدولة الوحيدة التي يتواجد فيها كلا النوعين من الطفيليات المسببة لمرض النوم. أعراض مرض النوم الأفريقي
بعد الإصابة بعدوى مرض النوم الأفريقي ينتشر الطفيل في مجرى الدم ثم تبدأ الأعراض في الظهور تدريجياً، وتظهر الأعراض على مرحلتين كما يلي:
المرحلة الأولى
تورم وألم في موضع لدغة ذبابة التسي تسي.
مرض النوم الأمريكية
وهناك بعض الخلطات التى تساعد على تخفيف الألم من تلك الذبابة:
وصفة عجينة من الخل لعلاج النوم الأفريقي
يتم إحضار خل التفاح مباشرة مكان اللسعة. ويدهن به المكان وهذا يخفف من الأحمرار في المنطقة. طريقة عمل العجينة:
يتم إحضار عجينة نصف كوب من خل التفاح ونصف كوب من الدقيق. ثم يخلط هذه المجموعات ،ويوضع هذه العجينه على المكان المصاب. وبهذا سوف يتم تخفيف الألم الى حد ما. وصفة أخرى من الليمون للتخلص من مرض النوم الأفريقي:
يتم احضار ليمونة واحدة ثم يفرك بنصف الليمونة نصفين. ويدلك به مكان اللسع وهذا للقضاء على الأحمرار.
ماهو مرض النوم الامريكي
يعتمد نوع العلاج على مرحلة المرض، ذلك أنّ الأدوية المستخدمة في مرحلة المرض الأولى أقلّ سميّة وأسهل تعاطياً. وكلّما كان الكشف عن المرض مبكّراً زادت آفاق الشفاء منه. ويعتمد نجاح العلاج في مرحلة المرض الثانية على الأدوية الكفيلة باختراق الحائل الدموي الدماغي لبلوغ الطفيلي. والجدير بالذكر أنّ تلك الأدوية تتسم بسميّتها وصعوبة تعاطيها. وهناك أربعة أدوية مُسجّلة لعلاج مرض النوم يتم توفيرها بدون مقابل للبلدان التي يتوطنها المرض. تقسم مرحلة العلاج إلى قسمين:
-المرحلة الأولى تتم المعالجة عن طريق:
1- السورامين: تم اكتشافه في عام 1921، وهو يُستخدم لعلاج المرحلة الأولى من المثقبية البروسية الروديسية. ويتسبّب هذا الدواء في حدوث بعض الآثار غير المرغوب فيها في السبيل البولي وفي بعض التفاعلات الحساسية. 2- البنتاميدين: تم اكتشافه في عام 1941، وهو يُستخدم لعلاج المرحلة الأولى من مرض النوم الناجم عن المثقبية البروسية الغامبية. ويبدي معظم المرضى تحمّلاً جيداً إزاء ذلك الدواء، على الرغم من بعض الآثار غير المرغوب فيها. علاجا المرحلة الثانية:
1- الإيفلورنيثين: تم تسجيل هذا الجزيء، الذي يُعد أقلّ سمية من الميلارسوبرول ، في عام 1990.
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم