طلب العلم في الصغر: روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (أيما ناشئ نشأ في طلب العلم والعبادة حتى يكبر أعطاه الله - تعالى -يوم القيامة ثواب اثنين وسبعين صدِّيقًا). [الطبراني]. وقيل: طلب العلم في الصغر كالنقش على الحجر. ولا يستحيي الكبير من طلب العلم، فقد روي أن قبيصة بن المخارق - رضي الله عنه - أتى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ما جاء بك؟). آداب العلم. قال: كبرت سني ورقَّ عظمي، فأتيتُك لتعلِّمني ما ينفعني الله به، قال: (ما مررتَ بحجر ولا شجر ولا مَدَرٍ, إلا استغفرَ لك يا قبيصة، إذا صليت الصبح، فقل ثلاثًا: سبحان الله العظيم وبحمده، تُعَافَي من العمي والجذام والفالج (نوع من الشلل). يا قبيصة، قل: اللهم إني أسالك مما عندك، وأَفِض على من فضلك، وانشر على من رحمتك، وأَنزل على من بركتك) [أحمد]. العمل لا يمنع العلم: كان كثير من الصحابة يعملون، فإذا ما رجعوا من أعمالهم سعوا في طلب العلم بقية يومهم، وسهروا على طلب العلم من القرآن والحديث. فعن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال: كنا نغزو ونَدَع الرجل والرجلين لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنجيء من غزاتنا فيحدثونا بما حدث به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنحدث به فنقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
اداب طلب العلم الشيخ مسعد انور
وقيل: العلم صيد والكتابة قيد، فيجب أن نقيِّد العلم لئلا ننساه، وأن نتخير ما نكتب. وقيل: يجلس إلى العالم ثلاثة: رجل يأخذ كل ما سمع، ورجل لا يكتب ويسمع، ورجل ينتقيº وهو خيرهم. المذاكرة والمراجعة: قال معاذ بن جبل -رضي الله عنه-: تعلموا العلم، فإن تعلٌّمه لله خشية، وطلبه عبادة، ومذاكرته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة. تنظيم ساعات التعلم: المسلم دائمًا منظم في كل شئونه، يحرص على تنظيم وقته، فيبذله في تحصيل العلوم والمعارف. آداب طالب العلم وواجباته - مقال. عدم الحياء في العلم: قال - تعالى -: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل: 43]. وتقول السيدة عائشة - رضي الله عنها -: نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين. فالمسلم يسأل عما يريد معرفته، ولا يمنعه الحياء من السؤال، فالعلم خزائن ومفاتيحها السؤال. السعي في طلب العلم: قال جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: بلغني عن رجل حديثٌ سمعه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فاشتريتُ بعيرًا لأسافر إليه، فسرتُ إليه شهرًا حتى قدمتُ الشام، فوجدته عبد الله بن أنيس -رضي الله عنه-، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب. فقال: ابن عبد الله؟
قلت: نعم.
من آداب طلب العلم
توفي الشوكاني في ليلة الأربعاء السابع والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة 1255 هـ. [2]
أبرز شيوخه [ عدل]
- العلامة الحسن بن إسماعيل المغربي (ت 1208هـ): وقد وصفه الشوكاني بأنه كان يقبل عليه إقبالاً زائداً، ويعينه على الطلب بكتبه، وهو من أرشده إلى شرح "المنتقى"، وأنه تأثر به في تقوية حياته الروحية، وتكوينه الخلقي، وخاصة خلق التواضع، وقد سمع منه "التنقيح في علوم الحديث". - الإمام الحافظ عبد القادر بن أحمد الكوكباني (ت 1207هـ): وقد وصفه الشوكاني بأنه كان أبرز علماء عصره وأكثرهم إفادة، وذكر أنه لم يكن في اليمن له نظير، وأقر له بالتفرد في جميع العلم كل أحد -وهو من تلاميذ الإمام ابن الأمير الصنعاني، وحامل لواء السنة بعده- وقد قرأ عليه الشوكاني مختلف الفنون من حديث وتفسير ومصطلح وغيره، وقد سمع منه " صحيح مسلم " و" سنن الترمذي " وبعض " موطأ مالك " وبعض " فتح الباري " وبعض "الشفاء". من آداب طلب العلم. - العلامة محمد علي بن إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن أحمد بن عامر الشهيد (ت 1208هـ): قال عنه الشوكاني: كان إماماً في جميع العلوم، محققاً لكل فن، ذا سكينة ووقار، قل أن يوجد له نظير، وهو شيخ الشوكاني في " صحيح البخاري " حيث سمعه منه من أوله إلى آخره.
ومن السلبيات الأخرى التفنن في الجرائم، وهكذا هو سلاح ذو حدين لابد من استخدامه بصورة جيدة. شاهد أيضًا: خطوات البحث العلمي بالتفصيل مع الشرح
وفي ختام هذا المقال عن آداب طالب العلم وواجباته، لقد تحدثت به عن آداب طالب العلم وواجباته وتحدثت عن فضل طلب العلم، والأهمية التي تعود على الفرد وعلى المجتمع من طلب العلم.