وقال خ (البخاري): لا يُحتج به. انتهى. وقال الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة: حَدِيثٌ خز (صحيح ابن خزيمة) هب (يعني شعب الإيمان للبيهقي): " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ... " الْحَدِيثَ. خز: فِي الصِّيَامِ: ثنا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، ثنا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا هَمَّامٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْهُ، بِهِ. وَقَالَ: إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي (الشُّعَبِ) مِنْ طُرُقٍ: عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ. وَمِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ الْغَفَّارِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ. وَالأَوَّلُ أَتَمُّ، وَمَدَارُهُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار - موقع محتويات. وَأَمَّا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ فَضَعِيفٌ جِدًّا. وَأَمَّا إِيَاسُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ فَمَا عَرَفْتُهُ. انتهى. وقال العيني في عمدة القاري: وَلَا يَصح إِسْنَاده، وَفِي سَنَده إِيَاس. قَالَ شَيخنَا: الظَّاهِر أَنه ابْن أبي إِيَاس. قَالَ صَاحب (الْمِيزَان) إِيَاس بن أبي إِيَاس عَن سعيد بن الْمسيب لَا يعرف، وَالْخَبَر مُنكر.
- صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار - موقع محتويات
- صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار - مجلة محطات
- ما صحة حديث أن رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة؟ - الشيخ صالح المغامسي - YouTube
صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار - موقع محتويات
وهو حديث مشهور النكارة عند المحدثين النقاد. ما صحة حديث أن رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة؟ - الشيخ صالح المغامسي - YouTube. قال العلامة الألباني في الضعيفة:
871 - يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله
صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعا ، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى
فريضة فيما سواه ، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يزاد فيه في رزق المؤمن ، ومن فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء. قالوا: يا رسول الله ، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، قال: يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن ، أو تمرة ، أو شربة من ماء ، ومن أشبع (1) صائما سقاه الله من الحوض شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة ، وهو شهر أوله رحمة ، ووسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ، فاستكثروا فيه من أربع خصال ، خصلتان ترضون بهما ربكم ، وخصلتان لا غنى بكم عنهما ، أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله ، وتستغفرونه ، وأما الخصلتان اللتان لا غنى بكم عنهما ، فتسألون الجنة ، وتعوذون من النار. -----------------------------------------------------------
(1) وقع في "الترغيب" (2 / 67) برواية أبي الشيخ: ومن سقى صائما " والصواب ما أثبتنا كما جزم بذلك الناجي ، انظر " التعليق الرغيب.
صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار - مجلة محطات
ترتيب حسب الصحة خَطَبَنا رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - في آخِرِ يومٍ من شعبانَ فقال: يا أَيُّها الناسُ! قد أَظَلَّكم شهرٌ عظيمٌ، شهرٌ مبارَكٌ، شهرٌ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهْرٍ، جعل اللهُ صيامَه فريضةً، وقيامَ ليلِه تَطَوُّعًا، من تَقَرَّبَ فيه بخَصْلَةٍ من الخيرِ ؛ كان كَمَنْ أَدَّى فريضةً فيما سواه، ومن أَدَّى فريضةً فيه ؛ كان كَمَنْ أَدَّى سبعين فريضةً فيما سواه، وهو شهرُ الصبرِ - والصبرُ ثوابُه الجنةُ -، وشهرُ المُوَاساةِ، وشهرٌ يُزادُ فيه رِزْقُ المؤمنِ، من فَطَّرَ فيه صائمًا ؛ كان له مغفرةٌ لذنوبِهِ، وعِتْقُ رقبتِهِ من النارِ ، وكان له مِثْلُ أجرِهِ من غيرِ أن يَنْتَقِصَ من أجرِهِ شيءٌ، قلنا: يا رسولَ اللهِ! ليس كُلُّنا نَجِدُ ما نُفَطِّرُ به الصائمَ ؟!
ما صحة حديث أن رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة؟ - الشيخ صالح المغامسي - Youtube
اهـ. الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
كذلك حديث: "صوموا تصحوا". أيضا حديث: "رَجب شهر اللهِ، وشعبان شهري، ورمضان شهرُ أمتي.. ". كذلك حديث: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إذا دخَلَ رجب قالَ: اللهم بارك لنا في رجب وشعبان. وبلغنا رمضان". بالإضافة إلى حديث: "من أدرك شهر رمضان بمكة فصامه وقام منه ما تيسر كتب الله له مائة ألف شهر رمضان. فيما سواه. وكتب له بكل يوم عتق رقبة وبكل ليلة عتق رقبة. وكل يوم حملان فرس في سبيل الله، وفي كل يوم حسنة وفي كل ليلة حسنة". كذلك حديث: "شهر رمضان شهر أمتي ترمض فيه ذنوبهم. فإذا صامه عبد مسلم ولم يكذب ولم يغتب وفطره طيب، خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها". أيضا حديث: "يا أيّها النَّاس قد أظلَّكم شهر عظيم … ومَن تقرَّبَ فيهِ بخَصلةٍ منَ الخير كانَ كمَن أدَّى فريضةً فيما سِواه. ومَن أدَّى فريضةً كانَ كمَن أدَّى سبعينَ فريضةً فيما سِواهُ". كذلك حديث: "من أفطر يوماً من رمضان في غير رخصة ولا مرض، لم يقض عنه صوم الدهر كله، وإن صامه". في الختام بشأن صحة حديث رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار. هو حديث ضعيف منكر لا يحتج به، ولم يصح أنه قد ورد عن الرسول صل الله عليه وسلم. الصحيح أن لا يتم نقله ولا يتم تداوله بين الناس سوى من أجل التحذير منه فقط لا غير.