متى تولى الخلافة علي بن ابي طالب ؟ علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه- هو رابع الخلفاء الراشدين، بعد عثمان رضي الله عنه وهو آخرهم، وعلي بن أبي طالب ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو أول من أسلم من الصبيان، وقد كان له فضائل كثيرة؛ حيث عرف بالشجاعة، فكانت شجاعته رضي الله عنه تصيب العدو بالهلع والإرتباك أثناء المعارك. متى تولى الخلافة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
بويع علي بن أبي طالب بالخلافة يوم مقتل عثمانبن عفان رضي الله عنه، وقد اختلف في كيفية بيعته، فقد قيل: "اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيهم طلحة والزبير، فأتوا علياً وسألوه البيعة له، فقال: لا حاجة لي في أمركم، من اخترتم رضيت به، فقالوا: ما نختار غيرك، وترددوا إليه مراراً. وقالوا: إنا لا نعلم أحداً أحق بالأمر منك، ولا أقدمٍ منك سابقة ولا أقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أكون وزيراً خير من أنْ أكون أميراً. متى تولى عثمان بن عفان الخلافة - منبع الحلول. فأتوا عليه، فأتى المسجد، فبايعوه". [1]
وقد اشترط عليٌّ -رضي الله عنه- على أهل المدينة أن يبايعوه بعد عمليَّة شورى يشترك فيها الصحابة أهل الشورى وأهل بدر وعامَّة الناس، وأن تكون هذه الشورى علنيَّةً في المسجد حرصًا على تجميع كافَّة المسلمين حوله، فبايعه من بايع من عامَّة المسلمين وكبار الصحابة، وكان بينهم طلحة والزبير رضي الله عنهما، وقد تم ذلك يوم الجمعة الموافق (24/ ذي الحجة/ 35هـ).
- متى تولى عثمان بن عفان الخلافة - منبع الحلول
متى تولى عثمان بن عفان الخلافة - منبع الحلول
الخِلافة الأمويّة
الخَليفة مُعاوية بن أبي سفيان
بعد وفاةِ علي بن أبي طالبٍ بايَع أهل المَدينة الحَسن بن علي، إلّا أنه تنازَل عنها لمعاوية بن أبي سُفيان حقناً لدِماء المُسلِمين، ومن هنا بدأت الخِلافة الأموية، واستمرت خلافة مُعاوية حتى عام ٦٠ للهجرة. وكان معاوية فقيهاً وصاحِب وِجهة نظرٍ، فهو صاحِب فكرة إنشاء أسطولٍ بحريٍّ إسلاميّ زمن الخليفة عثمان بن عفان، وعاد الأمن إلى بلادِ المسلمين من جديد، وحاول أنْ ينقل الحُكم لابنه يزيد قبل وفاتِه فدبَّ الخِلاف مع الحسن والحسين بتِرك أمور الخِلافة لمشورة المُسلمين. الخليفة يزيد بن معاوية
استمرت خِلافة يزيد بن معاوية حتى سنة ٦٤للهجرة. الخليفة عبد الله بن الزبير
عَهِد يزيد للخِلافة من بَعدِه إلى ابنه معاوية، إلّا أنَّ معاوية كان ضعيفاً فتنّحى عن الخِلافة ليتسلّمها من بعده عبدالله بن الزبير، واستمّرت خلافته حتى سنة ٨٦للهجرة، وكان هناك صراع بين عبدالله ومروان بن الحكم، حيث كان مروان في الشام وبايعه الناس على الحكم إلّا أنه توفي وبايع أهل الشام ابنه عبد الملك بن مروان، ولكن بعد صراعٍ طويل استطاع عبد الملك أن يفرض سيطرته على البلاد جميعها. الخليفة الوليد بن عبد الملك
استلم الوليد بن عبد الملك الخلافة بعد وفاة عبد الملك، واستمرت خلافته حتى سنة ٩٦للهجرة.
عندما استلم أبو بكر الخِلافة كانت رِدَّة بعض المسلمين من أكثرِ الفتن التي تعرّضت لها الأمة الإسلاميّة، ولكن على الرّغم من هذه الفِتنة إلّا أنَّ أبا بكر قرر أن يُكمِل ما بدأ به الرسول صلى الله عليه وسلّم قبل وفاته، حيث كان يريد إرسَال جيشٍ إلى بلادِ الروم بقيادة أسامة بن زيد، وكان لإنفاذ جيش أسامة الأثر الكبير في نفوس المُسلمين وتثبيتهم، حيث إنّهم انتصروا على الروم وعادوا سالمين مما زاد من قوّتهم عند الناس، ثم قام أبو بكرٍ بإرسال الجيوش إلى أنحاء الجزيرة ِلمحاربة المُرتدين، وقد نجَحوا جميعاً في القضاء عليهم وإعلاء كلمة الله تعالى. بعد المعارك التي خاضَها الصحابة ضِد المرتدين استشهد الكثير ممن كانوا يحفظون القرآن الكريم، فخاف عمر بن الخطاب من استشهاد جميع الحفظة، فأشار على أبي بكر الصِّديق في جمع القرآن الكريم، وبعد أن شَرَح الله تعالى صدره للأمر أمر بجمع القرآن الكريم، وتم تكليف زيد في الأمر، ثم بدأ أبو بكر الصديق بإرسال الجيوش إلى مختلف البِقاع لفتحها وإعلاء كلمة الله تعالى فيها. الخليفة عمر بن الخطّاب رضي الله عنه
تولّى الخِلافة من بعدِ أبي بكر الصِّديق عُمَر بن الخطّاب رضي الله عنه، حيث إنَّ أبا بكرٍ قبل وفاتِه استَخلفَه وعَرَض استِخلافهَ على النَّاس، وبعد وفاتِه بايَع الناَّس عمرَ بن الخطَّاب، واستمرت خلافته حتى سنة ٢٣ للهجرة.