، وروى أحمد في مسنده: ( عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « أَلاَ لاَ يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ فَإِنَّهُ لاَ يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلاَ يُبَاعِدُ مِنْ رِزْقٍ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ أَوْ يُذَكِّرَ بِعَظِيمٍ » ، هل تخاف من مصائب الحياة ؟! يحاكم بيننا وبينك قاضي الارض والسماء - هوامير البورصة السعودية. ، كيف وأنت تعلم أن كل شيء بقدر ؟! وأنه سبحانه هو القائل: ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (51) التوبة
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
ا لخطبة الثانية ( لا تقلق، ولا تخف ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا)
إذن فإن مخاوفك أخي المؤمن كلها لا أصل لها, فتعال إذن نعالجها في خطوات واضحة حازمة: فعليك أن ترسخ في قلبك عظمة الله سبحانه, وقدرته, وقيوميته على خلقه, وأنه لاحول ولا قوة إلا بالله. وأن تكثر ذكره سبحانه فيكون معك على كل حال, قائما وقاعدا, فتسأله حسن العاقبة في الأمور كلها, وتسأله العافية في الدنيا والآخرة. وأن تدعوه وتلح في دعائه أن يعيذك من الخوف إلا منه ، فاللهم إنا نعوذ بك من الخوف إلا منك ، ومن التوكل إلا عليك.
- يحاكم بيننا وبينك قاضي الارض والسماء - هوامير البورصة السعودية
يحاكم بيننا وبينك قاضي الارض والسماء - هوامير البورصة السعودية
وأكـــل رأســـــــمالي مــع ربــح الأرض.........
وقــــضيتي لها ســـنتين........ لم تــــــنتهي. حـــــــــــسبنا الله ونعم الـــــوكيل. 24-03-2022, 02:44 PM
المشاركه # 12
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة monsteer999
مافية اشد من انهيااار 2006 وبعدين ياغالي والله الخسارة تقهر كثيرة او قللية
وأن تجعل استخارته سبحانه في الأمور كلها هي قائدك في عملك ورزقك وسعيك كله, فما ندم من استخار. وأن تجعل من مشورة أهل العلم والفضل الراسخين الناصحين من حولك اساسا لمشورتك في خطواتك, فاستشارتهم خير وبصيرة. وأن تكون إيجابيا فعالا, مبادرا, فتكون يدك عليا في العطاء, وطموحك بعيد في الخير والفضل. وأن تجعل الصبر صديقك, والحلم والأناة والهدوء صفتك. وأن تحذر إضرار نفسك أو غيرك, أو الإعانة على ذلك, ولو بكلمة, بل تعاهد نفسك دوما أن تكون من المحسنين ، الذين يصلحون في الأرض ولا يفسدون. وان تواجه مشكلاتك بنفسك, متوكلا على ربك, ولا تهرب منها, فإن خير طريقة لإنهاء المشكلة مواجهتها ، وأسوأ طريقة الهروب منها. قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا هو مولانا. وأن تجعل الحكمة والحزم جناحين لك في قراراتك وخطواتك, فالحكيم هو الفقيه الذي يفكر ويتدبر ، ويتفهم ويختبر ، ويستبصر موضع الخطى قبل القرار, والحازم من لا يتردد بعد القرار. الدعاء