وَقار [مفرد]:
1 -
مصدر وقُرَ ووقَرَ2 ° رَجُلٌ وقارٌ: ذو وقار (وصف بالمصدر). 2 -
عظمة " {مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} ". 5661 -
وقارة [مفرد]: مصدر وقُرَ. وَقْر [مفرد]: مصدر وقِرَ ووقَرَ1/ وقَرَ في. وَقِر [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وقِرَ. وِقْر [مفرد]: ج أَوْقار: حِمْل ثَقِيل " {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا. معنى كلمة وقر. فَالْحَامِلاَتِ وِقْرًا}: المراد: السُّحب الحاملات المطر". وَقور [مفرد]: ج وقورون ووُقُر، مؤ وَقُور ووقورة، ج مؤ وقورات: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من وقُرَ ووقَرَ2.
- معنى إسم كلمة فضول - حياتكَ
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة نوح - الآية 13
معنى إسم كلمة فضول - حياتكَ
الفروق اللغوية-أبو هلال الحسن بن عبدالله بن سهل بن سعيد بن يحيى بن مهران العسكري-توفي:نحو: 395هـ/1005م 12-الفروق اللغوية للعسكري (الفرق بين الوقار والسكينة) الْفرق بَين الْوَقار والسكينة أَن السكينَة مُفَارقَة الِاضْطِرَاب عِنْد الْغَضَب وَالْخَوْف وَأكْثر مَا جَاءَ فِي الْخَوْف أَلا ترى قَوْله تَعَالَى (فَأنْزل سكينته عَلَيْهِ) وَقَالَ (فَأنْزل الله سكينته على رَسُوله وعَلى الْمُؤمنِينَ) ويضاف إِلَى الْقلب كَمَا قَالَ تَعَالَى (هُوَ الَّذِي انْزِلْ الكسينة فِي قُلُوب الْمُؤمنِينَ) فَيكون هَيْبَة وَغير هَيْبَة وَالْوَقار لَا يكون إِلَّا هَيْبَة.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة نوح - الآية 13
ويقال: (العجلة تسلب الوَقار). ويقال: (الشَّيب حلية العقل، وسِمَة الوَقَار). وقيل: (إن جالست الملوك فالزم الصَّمت، واستعمل الوَقَار، واحفظ الأسرار). الوقار من منظور أهل السنة والعلماء [ عدل]
قال الغزالي: (آداب العالم: الاحتمال، ولزوم الحلم، والجلوس بالهيبة على سمت الوقار مع إطراق الرأس، وترك التكبر على جميع العباد، إلا على الظلمة زجرا لهم عن الظلم، وإيثارا للتواضع في المحافل والمجالس، وترك الهزل و الدعابة ، و الرفق بالمتعلم، والتأني بالمتعجرف، وإصلاح البليد بحسن الإرشاد ، وترك الحرد عليه، ومؤاخذة نفسه -أولا- بالتقوى ليقتدي المتعلم -أولا- بأعماله، ويستفيد -ثانيا- من أقواله)، [6] وقال أيضاً: (الوقار وسط بين الكبر والتواضع). معنى إسم كلمة فضول - حياتكَ. [7]
ولقد وردت احاديث في صحيح بخاري وكذلك في صحيح مسلم تذكر خلق الوقار منها: أن جرير بن عبد الله قام، يوم مات المغيرة بن شعبة ، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: (عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له، والوقار والسكينة حتى يأتيكم أمير، فإنما يأتيكم الآن. ثم قال: استعفوا لأميركم؛ فإنه كان يحب العفو)، رواه البخاري (58)، و مسلم (56).
وقال آخرون في تفسير الآية الكريمة أن معناها أنهم لا يعظمون الله حق عظمته، وقد قيل عن ابن عباس في ذلك (ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته)، وقد فسر آخرون الآية أنها تعني أنهم لا يعلمون لله عظمة، وقيل عن ابن عباس في الآية: (ما لكم لا تعلمون لله عظمة). وقد فسرها آخرون أن تفسيرها أنها تعني (ما لكم لا ترجون لله عاقبة)، وقد قيل عن قتادة في قوله (مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا): (أي عاقبة)، وقيل عن قتادة: (لا ترجون لله عاقبة). وقد فسرها آخرون أنها تعني (ما لكم لا ترجون لله طاعة)، حيث قال ابن زيد: (الوقار هو الطاعة، وقد اتفق الطبري على قول من قال أنها تعني (ما لكم لا تخافون لله عظمة)، وذلك حسب قول أبو ذُويب:
إذا لَسَـعَتْهُ النَّحْـلُ لَـم يَـرْجُ لَسْـعَها
وَخالَفَهـا فـي بَيْـتِ نُـوبٍ عَوَاسِـلِ
يعني بقوله: " ولم يرج ": لم يخف.