تفسير و معنى الآية 35 من سورة النازعات عدة تفاسير - سورة النازعات: عدد الآيات 46 - - الصفحة 584 - الجزء 30. ﴿ التفسير الميسر ﴾
فإذا جاءت القيامة الكبرى والشدة العظمى وهي النفخة الثانية، عندئذ يُعْرَض على الإنسان كل عمله من خير وشر، فيتذكره ويعترف به، وأُظهرت جهنم لكل مُبْصِر تُرى عِيانًا. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«يوم يتذكر الإنسان» بدل من إذا «ما سعى» في الدنيا من خير وشر. ﴿ تفسير السعدي ﴾
يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى في الدنيا، من خير وشر، فيتمنى زيادة مثقال ذرة في حسناته، ويغمه ويحزن لزيادة مثقال ذرة في سيئاته. يوم يتذكر الإنسان ما سعي |ح30 | يا أيها الإنسان | فضيلة د عمر بن عبد الله المقبل - فيديو Dailymotion. ويعلم إذ ذاك أن مادة ربحه وخسرانه ما سعاه في الدنيا، وينقطع كل سبب ووصلة كانت في الدنيا سوى الأعمال. ﴿ تفسير البغوي ﴾
"يوم يتذكر الإنسان ما سعى"، ما عمل في الدنيا من خير وشر. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله: ( يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنسان مَا سعى) بدل اشتمال من الجملة التى قبلها وهى قوله: ( فَإِذَا جَآءَتِ الطآمة) لأن ما أضيف إليه لفظ " يوم " من الأحوال التى يشملها يوم القيامة ، وتذكر الإِنسان لسعيه فى الدنيا ، يكون بإطلاعه على أعماله التى نسيها ، ورؤيته إياها فى كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
- يوم يتذكر الإنسان ما سعي |ح30 | يا أيها الإنسان | فضيلة د عمر بن عبد الله المقبل - فيديو Dailymotion
- إعراب قوله تعالى: يوم يتذكر الإنسان ما سعى الآية 35 سورة النازعات
يوم يتذكر الإنسان ما سعي |ح30 | يا أيها الإنسان | فضيلة د عمر بن عبد الله المقبل - فيديو Dailymotion
ابن كثير: ( يوم يتذكر الإنسان ما سعى) أي: حينئذ يتذكر ابن آدم جميع عمله خيره وشره ، كما قال: ( يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى) [ الفجر: 23]. القرطبى: يوم يتذكر الإنسان ما سعى أي ما عمل من خير أو شر. الطبرى: وقوله: ( يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ مَا سَعَى) يقول: إذا جاءت الطامة يوم يتذكر الإنسان ما عمل في الدنيا من خير وشر، وذلك سعيه. ابن عاشور: يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) و { يوم يتذكر الإنسان ما سعى} بدل من جملة { إذا جاءت الطامة الكبرى} بدل اشتمال لأن ما أضيف إليه يوم هو من الأحوال التي يشتمل عليها زمن مجيء الطامة وهو يوم القيامة ويوم الحساب. وتَذَكُّر الإِنسان ما سعاه: أن يوقَف على أعماله في كتابه لأن التذكر مطاوع ذكَّره. إعراب قوله تعالى: يوم يتذكر الإنسان ما سعى الآية 35 سورة النازعات. والتذكر يقتضي سبق النسيان وهو انمحاء المعلوم من الحافظة. والمعنى: يوم يُذَكَّر الإِنسان فيتذكر ، أي يعرض عليه عمله فيعترف به إذ ليس المقصود من التذكر إلا أثره ، وهو الجزاء فكني بالتذكر عن الجزاء قال تعالى: { اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً} [ الإسراء: 14]. إعراب القرآن: «يَوْمَ» ظرف زمان بدل من إذا و«يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة و«ما» مفعول به و«سَعى » ماض فاعله مستتر والجملة صلة.
إعراب قوله تعالى: يوم يتذكر الإنسان ما سعى الآية 35 سورة النازعات
قراءة سورة النازعات
يتذكر أطول ومقاطعه أكثر هذا أمر. والأمر الآخر يتذكّر فيها تضعيف واحد ويذّكّر فيها تضعيفان. إذن عندنا أمران: أحدهما مقاطعه أكثر (يتذكر) والآخر فيه تضعيف أكثر (يذّكّر) والتضعيف يدل على المبالغة والتكثير. القرآن الكريم يستعمل يتذكر الذي هو أطول لما يحتاج إلى طول وقت ويستعمل يذّكّر لما فيه مبالغة في الفعل وهزة للقلب وإيقاظه. مثال (فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى (35) النازعات) يتذكر أعماله وحياته كلها فيها طول، (وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) الفجر) يتذكر حياته الطويلة. (وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ (37) فاطر) العمر فيه طول. (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (55) الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ (56) فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (57) الأنفال) هؤلاء يحتاجون إلى هزة، ما عندهم قلب ويحتاجون إلى تشديد لتذكر الموقف، هنا موقف واحد وهناك عمر كامل.