وعمّدت المؤسسة البنوك والمصارف وشركات التمويل العاملة بعدة إجراءات خاصة بالمعالجة المحاسبية لبعض العمليات، ومنها: الالتزام بتضمين الآثار المتوقعة من أزمة كورونا على التقارير المالية وفقاً للمعيار الدولي التاسع لإعداد التقارير المالية (IFRS9)، مع الحرص على أن تكون تلك التوقعات منطقية وبالتنسيق مع مراجعي الحسابات الخارجيين، و الأخذ بالاعتبار برامج الدعم المقدمة من المؤسسة. و للعملاء -الذين استفادوا من دعم المؤسسة- فإن على البنوك عدم احتساب العملاء الذي يرغبون في تأجيل دفعاتهم ستة أشهر بأنها مستحقات متأخرة أو تصنيفها كقروض معاد هيكلتها. وقد تعاملت المؤسسة مع البنوك الأجنبية العاملة بالمملكة بالمثل؛ حيث أجّلت التعليمات الصادرة لها، التي كان من المزمع تطبيقها بدءاً من 1 أبريل 2020م، إلى 1 أكتوبر 2020م. جريدة الرياض | مبادرات مؤسسة النقد والقطاع المالي.. تنمية مستدامة في فترة جائحة كورونا. وفيما يخص تفاعل كيانات القطاع المالي فإن المتابع للأحداث يلحظ أن البنوك السعودية ومؤسسات القطاع المالي في تناغم مستمر مع توجهات البنك المركزي، متفهمة دورها المحوري والمجتمعي للتعاون في سبيل تجاوز هذه الأزمة. حيث بادرت البنوك وشركات التمويل بتأجيل أقساط (3) أشهر لكافة العاملين في المجال الصحي الحكومي والخاص ممن لديهم تسهيلات ائتمانية (عقارية، استهلاكية، تمويل تأجيري) ابتداء من شهر أبريل؛ تقديراً لجهودهم المضنية للمحافظة على صحة المواطن والمقيم، ودون تغيير في تكلفة التمويل.
- الجمهورية أون لاين
- جريدة الرياض | مبادرات مؤسسة النقد والقطاع المالي.. تنمية مستدامة في فترة جائحة كورونا
- جريدة الرياض | «النقد» تلزم شركات التمويل بإنشاء إدارة للعناية بالعملاء
الجمهورية أون لاين
المطلع على سير الأمور الاقتصادية في المملكة العربية السعودية خلال الفترة منذ ظهور فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، يظهر له بوضوح حجم التطور الهائل للنظام الاقتصادي والمالي، والمستوى العالي من الاحترافية في التعاطي مع المستجدات على النطاق المحلي والعالمي، بما يحافظ على استقرار الاقتصاد واستدامته، ففي خطوات متتابعة ومتناسقة تناغمت القرارات الاحترافية من مؤسسة النقد العربي السعودي مع مبادرات البنوك وشركات التأمين وشركات القطاع ككل، فكانت غاية في التعبير عن المسؤولية الحقيقية تجاه المجتمع والاقتصاد الوطني. فقد أصدرت مؤسسة النقد عدة قرارات؛ هدفت إلى المحافظة على استقرار الاقتصاد والأسواق وتخفيف أثر هذه الجائحة، مما يسهم في تعزيز متانة الاقتصاد ويثبت مرونته وملاءته المالية، وحماية مكونات الاقتصاد الوطني من كبرى الشركات إلى الشركات المتوسطة والصغيرة نزولاً إلى المشاريع الناشئة في قطاعات الأعمال، وهي التي لو تأثرت في تلك التبعات لخرج الكثير منها من الأسواق ولكانت التبعات كارثية على المجتمع ومكوناته ،إلى جانب القرارات التي تخص الأفراد المتعاملين مع النظام المالي ، التي تساهم في الحفاظ على سلامة تعاملاتهم ، وحمايتهم من آثار هذه الأزمة.
جريدة الرياض | مبادرات مؤسسة النقد والقطاع المالي.. تنمية مستدامة في فترة جائحة كورونا
إلحاقاً لتعليمات مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" بإنشاء إدارة متخصصة تحت مسمى إدارة العناية بالعميل لدى البنوك والمصارف وشركات التأمين الخاضعة لإشراف المؤسسة، فقد ألزمت المؤسسة شركات التمويل العاملة في المملكة بإنشاء إدارة مُستقلة تحت مسمى "إدارة العناية بالعميل" وذلك بهدف تطوير قطاع شركات التمويل والارتقاء بمستوى الخدمات والمنتجات التي تقدم للعملاء. شكاوي مؤسسة النقد السعودي. وأكدت المؤسسة على أن يكون إنشاء تلك الإدارة وفق ضوابط محددة وأن تَتبع إدارياً الرئيسَ التنفيذي أو المديرَ العام أو من ينوب عنهما مباشرة، مع التأكيد على عدم ارتباطها إدارياً بأي إدارة أخرى من إدارات الشركة، وبالأخص القانونية أو إحدى الإدارات الرقابية. وجاء توجيه المؤسسة استناداً إلى المادة (الحادية والعشرون) من نظام مراقبة شركات التمويل الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/51 وتاريخ 13/8/1433هـ التي تنص على "تشرف المؤسسة على شركات التمويل، وتمارس صلاحياتها بموجب أحكام هذا النظام ولائحته"، إلى جانب حرص "ساما" على عدالة التعاملات وحماية حقوق العملاء وشركات التمويل. ووفق ضوابط إنشاء إدارة العناية بالعميل، فقد شددت مؤسسة النقد على شركات التمويل بمنح الإدارة الصلاحيات والدعم المادي والفني والتقني والكادر البشري الكافي لتأدية المهام المنوطة بها، ووجوب الحصول على عدم ممانعة من المؤسسة - كتابة – عند تعيين مدير إدارة العناية بالعميل، مع التأكيد على الشركات بتوظيف العدد المناسب من الموظفين حسب نشاط الشركة وفروعها وعدد العملاء، إضافةً إلى حجم الشكاوى المقدمة ضد الشركة.
جريدة الرياض | «النقد» تلزم شركات التمويل بإنشاء إدارة للعناية بالعملاء
مدير تحرير الموقع
علـــى فـــوزى
جميع حقوق النشر محفوظة لدى
مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، -- الجمهورية اون لاين
ويحظر نشر أو توزيع أي مادة دون إذن مسبق
من مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر © 2020
وقال كيوالراماني، إن الصين شجبت العقوبات الغربية وألقت باللوم على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي مرارا وتكرارا في الصراع، مقلدة وجهة نظر روسيا القائلة بأن «الناتو» عجل الأزمة من خلال التوسع شرقا، وضخمت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة روايات روسيا المضللة بشأن الحرب. من ناحية أخرى، ابتعدت الهند عن انتقاد «الناتو»، ويبدو أنها حريصة على التقليل من أهمية خلافاتها مع الولايات المتحدة، وكانت هناك أيضا تحولات طفيفة في موقف الهند مع استمرار الحرب. وكان مودي تحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بينما لم يتحدث قادة الصين معه، كما أشار لي مينجيانغ، الأستاذ المشارك في العلاقات الدولية في كلية «إس راجاراتنام» للدراسات الدولية بجامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة. وقال لي إن الهند كانت أيضا أشد قسوة في انتقادها لجرائم الحرب الروسية المزعومة. ولا تزال موسكو حريصة على بيع الهند النفط بأسعار رخيصة حتى أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، التقى بنظيره في دلهي هذا الشهر وأثنى على الهند لعدم النظر إلى حرب أوكرانيا «بطريقة أحادية الجانب». الجمهورية أون لاين. علاوة على ذلك، تزداد العلاقات مع الهندية مع الغرب بشكل أوثق منذ انتخاب مودي في 2014، وتبلغ التجارة السنوية بين الهند والولايات المتحدة أكثر من 110 مليارات دولار، مقارنة بتجارة الهند مع روسيا، والتي تبلغ حوالي 8 مليارات.
وقال بانت، الذي يشغل أيضا منصب رئيس برنامج الدراسات الإستراتيجية في مؤسسة «أوبزرفر» للأبحاث، إن جزءًا من خطة واشنطن لمواجهة ذلك يعتمد على إدراج الهند، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، في المجموعة الأمنية النشيطة بشكل متزايد والمعروفة باسم «الرباعية». شكاوي موسسه النقد السعودي توظيف. في غضون ذلك، تملك الهند مخاوفها الخاصة من الصين بعد أن انخرط البلدان في مواجهة عسكرية على طول حدودهما المشتركة في جبال الهيمالايا أودت بحياة العشرات خلال العامين الماضيين. وفي مفارقة لن تغفلها واشنطن، تعتمد الهند بشكل كبير على الأسلحة الروسية لتجهيز جيشها، بما في ذلك في جبال الهيمالايا. وبدت الهند والصين تظهران مواقف مماثلة بشأن غزو روسيا لأوكرانيا، حيث وضعت كلتاهما نفسها كمتفرجة محايدة، وليس خصما صريحا لأحد الطرفين، في وقت دعا البلدان إلى إحلال السلام، بينما رفض كلاهما إدانة الغزو على الفور. وتملك الهند والصين على حد سواء علاقات استراتيجية مع روسيا وتحرصان على عدم تعريض تلك العلاقات للخطر، لكن هذه التشابهات سطحية فقط، بسبب وجود «اختلافات شاسعة»، بحسب مانوغ كيوالراماني، وهو زميل دراسات الصين بمعهد «تاكشاشيلا» في بنغالور بالهند.