بحسب ما أعلنته اللجنة المسؤولة عن الجائزة. وفي حفلة تقديم الجوائز تم الإعلان عن أسماء أعضاء لجان التحكيم للمرة الأولى، إذ كانت الأسماء سرية منعاً للتدخلات، ومن بين الأسماء شعراء وأدباء وأكاديميون أكثرهم شهرة في العالم العربي الشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين، ومعه في اللجنة الشاعر أحمد بخيت من مصر والجزائري ياسين بن عبيد عن فئة القصيدة العَمودية. وعن فئة القصة القصيرة تألفت اللجنة من علي نسر من لبنان وصادق الصكر من العراق ومحمد القاضي من تونس. وفي الرواية ضمت اسكندر حبش من لبنان وحسن م. يوسف من سوريا والكاتب العلماني الفلسطيني رشاد أبو شاور. ونشر أسماء أعضاء لجان التحكيم يفيد بكثير من الأمور، ليس أولها أو آخرها تصنيف المثقفين العرب سياسياً أيضاً، وربما تقسيمهم على شكل الانقسام السياسي نفسه، وهذا ما يجعل المثقفين والفنانين في مهب السياسة وتعقيداتها وصراعاتها وخفاياها ومترتباتها. الشاعر احمد مطر قصيدة البغل. فالانقسام السياسي والثقافي في العالم العربي على أشده اليوم، واستقطاب المثقفين والمؤثرين والفنانين، يدخل في صلب هذا الصراع. وقد تمكن "حزب الله" من جذب هذه الأسماء، والسؤال: كيف؟
الفائزون والفائزات العشر الأوائل حصلوا على جوائز من مسكوكات ذهبية، بعدما قررت اللجنة عدم استخدام عملة الدولار للمكافأة، وذلك للابتعاد عن "المبالغ النقدية (كما ورد في جريدة العهد)، تُعادل قيمة المسكوكة الواحدة 450 دولاراً، وليس أموالا أميركية "كاش".
الشاعر احمد مطر 2010
الحاكم نيوز وجهة جديدة في عالم الصحافة الرقمية المتطورة... سرعة اكتر مصداقية اكتر دقة وانتشار للخبر والإعلان.. ™
الشاعر احمد مطر ويكبيديا
رحلت بعيداً والدموع مواطرٌ عليك ونار الحزن فيّ تؤجّج ُ رحلت رحيل الأمنيات جميعها فأصبح قلبي كاليمامة ينشج ُ تُراك لماذا كنت وحدك راحلاً وكنت لمنفاك البعيد تعرّج ُ فبعدك هذا العمر ليل مآتم ٍ وبعدك لا شيء يسرّ ويبهج ُ أنا الآن ماذا بعد فقدك يا أبي فؤادٌ إلى وادي الجحيم يُدحرج ُ تهاجمني الأحزان وهي ضواحك ٌ
وتلفظني الأيّام وهي تهرّج وما حيلتي والموت قتلاه ُ كلّنا وليس إلى حيٍّ من الموت مخرج ُ سأرثيك حتى تشتكيني قصائدي وأنعيك حتى في ترابك أُدرج ُ ** بغداد / الشاعر أبو يوسف المنشد
التعليق على الموضوع
الشاعر احمد مطر قصائد
عدنان الدوسري
يطرق الباب فلا مجيب له يسير بطرقات الغربة الموحشة ينظر إلى السماء يبتهل الى الله, ويخطو وقدماه مازالت توجعه من المسير ، يرن هاتفه والأفكار تراوده من حوله يتذكر أحداث اوجعته. ، لا يكترث لرنين الهاتف …ينظر الى الرقم انه غير مسجل لديه. ولا يعير أهمية للموضوع.. حادث اصطدام سيارة امامه، ويتهافت الناس نحو السيارة وهو ينظر بتعجب لما حصل الرجل.. فارق الحياة بسرعة. الناس يحسدوه على الموت، ويترك الحشد ويعاود التلفون بالرنين..
-الو …
بصوت بارد مصحوب بمسحة إرهاق
_معك مخفر الشرطة.. انك مطلوب!! لعدم تسديد الديون المتربة وعليك تسليم نفسك
– سوف اتي
ينهي المكالمة وهو ينظر إلى السماء مرة أخرى لم يعد أحد بقربة سوى الله يحاول إرسال رسالة استغاثة إلى أصحابة في الهاتف
ترى هل يستجيبوا الجميع. رحلت بعيداً – شعر: أبو يوسف المنشد أنفاس نت. مشغولين بداعيات الحياة …. هبوب الرياح يزداد …يجلس على اريكة ويكتب رسالة جماعية إلى اصدقائه مفادها. إنقاذ انسان وقلم. ويردد ما قاله
الشاعر أحمد مطر " لمس الطبيب خافقي
وقال لي …. هل هنا ألم ؟
قلت له نعم..
فشق بالمشرط جيب معطفي
وأخرج القلم..
هز الطبيب رأسه و مال وابتسم..
وقال لي ليس سوى قلم..
فقلت لا يا سيدي..
بل هذا يد وفم و تهمة سافرةٌ تمشي بلا قدم.