ثم تطرق المرر خلال كتابه إلى نسب قبيلة بني ياس، كونها من أشهر القبائل في شرق الجزيرة العربية، أما موطنهم الأصلي هو الظفرة، وقد ورد ذكرهم في مراجع عدة على لسان مؤرخين كُثر، ولفت المرر إلى أن قبيلة بني ياس تتكون من عشائر عدة، ويغلب الظن – لدى الباحث- على أنها امتداد لقبيلة عبد القيس المعروفة. ومن ثم تناول المرر عشائر بني ياس، وذكر أيضاً تقسيمات السنة لدى أهالي منطقة الظفرة مقر بني ياس وهي أربعة مواسم: الصفيري والشتاء والصيف والقيظ، تطرق إلى خلال الكتاب إلى سكان منطقة الظفرة وتقسيماتهم بحسب الفئات المتواجدة وتوزعهم الجغرافي في المنطقة. إلى هنا وصل المرر إلى قصيدة ابن عديم والتي مطلعها:
تلك البوارق حادهن مرنان
فما لطرفك يا ذا الشجو وسنان
شقت صور امها الأرجاء واهتزعت
تزجي خميساً له في الجو ميدان
إلى أن يصل ابن عديم لقوله:
وما جاء بني ياس على خطأ
فإنما القوم أعوان وإخوان
قوم على صهوات الخيل طفلهم
يربو له من دم الأبطال ألبان
وقد شرح المرر الأبيات مستشهداً بوقائع تاريخية، وأحداث هامة حدثت في جزيرة العرب، موضحاً المعاني والمفردات توضيح خبير.
جريدة الرياض | د. السديري :نفذنا 15 دورة تدريبية في طرق التدريس والتعامل مع الطلاب وتقييمهم بخبراء دوليين
يُشار إلى أنه شارك في هذه الفعالية العلمية مجموعة من الجهات الراعية والشركاء، منها: الهيئة السعودية للفضاء، مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الجامعات الأهلية، وشركة هواوي.
شرح قصيدة عواطف حائرة، قصيدة عواطف حائرة من أجمل القصائد الشعرية التي كتبها الشاعر البليغ الأمير عبدالله الفيصل، تعتبر هذه القصيدة من القصائد الرومانسية الجميلة ذات الكلمات المفعمة بالحب، والذي يعتبر الشك في محبوبته هو شك في نفسه أيضا فهي قطعة قطعة منه وجزء لا يتجزأ من روحه، فهي وهو أصبحا أن واحدة، والانا الأخرى هي "الشاكة " والتي تسبب عراك وثورة من الشك تلتمس طريق فيه إلى الطمأنينة وحفظ مواثيق الهوى والبعد عن الشك والخيانة،هذا الصراع الذي أشعل ثورة بداخل قلب الشاعر يريد أن يصل إلى بر الأمان والعلاقة الصادقة البعيدة عن الشك والخيانة. الشاعر عبدالله الفيصل هو الشاعر والأمير عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، من مواليد 1923 والذي توفي في 2007، هو الابن الأكبر للملك فيص بن عبدالعزيز، وأمه هي الأميرة سلطانه بنت أحمد بن محمد السديري، كان قد حصل على الشهادة الابتدائية في مكة المكرمة، وكانت تعتبر الشهادة الابتدائية هي أعلى درجات العلم في وقتها، انخرط في العمل الحكومي في أواخر الأربعينيات، وعمل مساعد لجده الملك عبد العزيز آل سعود، ثم وزيرا للصحة ثم وزيرا لوزارة الداخلية، ثم تفرغ بعدها للمطالعة والأعمال الشعرية، فكتب القصائد التي من ضمنها قصيدة عواطف حائرة.