سيأتي إليكِ زمان جديد، ويصبح وجهي خيالاً عَبَر، ونقرأ في الليل شعراً جميلاً يذوب حنيناً كضوء القمر، وفي لحظة نستعيد الزمان، ونذكر عمراً مضى، واندثر، فيرجع للقلب دفء الحياة، وينساب كالضوء صوت المطر، ولن نستعيد حكايا العتاب، ولا من أحب، ولا من غدر. الإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه، ويجلس معها على انفراد، قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضاً من عتاب، المهم أن يجلس مع نفسه، و ينتزعها من بين الناس، و يستخلصها من أوحال الحياة، ومستنقعات الزمن، يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم، يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً، ويتضاءل يوماً بعد يوم.
حزينه تويتر , عبارات وتغريدات مؤلمة - صور حزينه
سأرحل
قررت الرّحيل.. ورحيلي لن يؤجّل..
قرّرت الرّحيل وقراري كان اضطرارا..
قرّرت الرّحيل.. ولن أعود.. ارحلي!! كلمة تردّدت على مسامعي فاعتقدتها مزحة.. ارحلي!!! قيلت لي بأعلى صوت وبكل جديّة..
سأرحل وسأبتعد.. سأرحل وسأختفي..
سأرحل ولا أدري إلى أين؟؟؟
سأرحل ولا أدري ما تخفي لي الأيّام القادمة.
فتعجّبت، وسألته، ألا يا قلمي المسكين، أتهرب منّي، أم من قدري الحزين.. فأجابني بصوت يعلوه الحزن والأسى، سيّدي، تعبت من كتابة معاناتك، ومعانقة هموم الآخرين، ابتسمت، وقلت له يا قلمي الحزين، أتترك جراحنا، وأحزاننا دون البوح بها، قال اذهب وبُح بما في أعماق قلبك لإنسانٍ أعزّ لك من الرّوح، بدلاً من تعذيب نفسك، وتعذيب من ليس له قلب أو روح، سألته، وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو أعزّ من الرّوح، فلمن أبوح.. ؟ فتجهّم قلمي حيرة، وأسقط بوجهه عليّ ورقتي البيضاء، فأخذته، وتملّكته وهو صامتٌ، فاعتقدت أنّه قد رضخ لي، وسيساعدني في كتابة خاطرتي، فإذ بالحبر يخرج من قلمي متدفّقاً، فتعجّبت!.. ونظرت إليه قائلاً ماذا تعني.. قال سيّدي ألأنني بلا قلب ولا روح، أتريدني أن أخطّ أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح. الفراق
نعم كم هي صعبة لحظة الفراق.. عندها تنتهي الكلمات وتكتفي الدموع بالتعبير.. حزن القلب.. ودمعة العين.. حزينه تويتر , عبارات وتغريدات مؤلمة - صور حزينه. واسترجاع كل الذّكريات.. الذّكريات هي الشيء الّذي يبقى لدينا بعد الفراق.. ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة أو أن تضيف دمعة إلى دموع الفراق.. ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبّة نسترجعها في دقائق والسبب هو الفراق.. وبقدر حبّنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع.