[7] شرك في أسماء الله وصفاته الشرك في أسماء وصفات الله أو الشرك بالأسماء والصفات هو أحد أنواع الشرك الكبرى ، وهو ما يحدث من الخلق بجعل الله – سبحانه وتعالى – متشابهًا في أي من صفاته و أجمل الأسماء في صفات خلقه. وقد تميز هذا المخلوق بما أشار إليه اسمه ، فهو مشرك بأسماء الله وصفاته. [8] المعتقدات التي تتعارض مع التوحيد تعدد الآلهة وهو أن المخلوق يعبد أحداً عند الله حتى لو كان يعتقد أن الله لا شريك له في نفسه وصفاته وأفعاله ، ولكنه يقضي شيئًا من العبادة أو كل العبادة لغير الله ، ويسمى ذلك بشرك العبادة ، و وهو من أكثر أنواع الشرك انتشاراً ، وقد يكون صادر عن الموحدين بالله ، لكنهم ليسوا مخلصين لله في عبادته وعلاجه ، بل يعملون من أجل ثرواتهم ، أو يبحثون عن الدنيا. ، أو طلب الرفع والمكانة من غير الله ، وقد ورد في الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: قال الجبار تبارك اسمه. عدد انواع الشرك الاكبر. أنا أغنى شريك في الشرك ، لذا من عمل لي عملاً وشركني مع الآخرين ، فأنا متحررة منه وهو الذي ارتكب الشرك ". [9]ومن الشرك في الألوهية أن يؤمن الإنسان بوجود شريك لله تعالى في الألوهية ، ويقضي بعض العبادات مع الله.
عدد انواع الشرك الاكبر
[٤]
والشرك في أسماء الله وصفاته يكون بالآتي: [٤]
التعطيل الكلي: نفي اسم الله وصفته معاً، كقول الجهمية "لا سميع ولا سمع، لا بصير ولا بصر". التعطيل الجزئي: نفي صفات الله دون الأسماء، وهو مذهب المعتزلة، إذ يبقون الأسماء دون الصفات. وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فهو القائل في كتابه: (وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، [٥] (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). عدّد أنواع الشرك الأكبر :. [٦]
الشرك في أفعال الله
يسمى بشرك الألوهية، أي أن يجعل الإنسان لله شريكاً في العبادة كلها، أو بعضها، وهو شرك أهل الجاهلية ، وله عدة صور نذكر منها: [٧]
شرك المحبة: حب غير الله وجعله نداً له -سبحانه-، كمحبة المشركين لأصنامهم: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ) ، [٨] أو مساواة حب الآلهة بحب الله -عزوجل-: (إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ). [٩]
شرك الخوف: أن يخاف الإنسان أحداً غير الله -سبحانه- أو اعتقاد النفع والضرر من غيره -سبحانه- فيكون التعظيم والخوف من الضرر أو تسليط عدو أو شرير ، يقول -عزوجل-: (فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ)، [١٠] وقال -تعالى-: (وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ).
[6] فالله وحده هو الملك المدبّر المعطي والمتصرّف في كلّ شيء. [7]
الشرك في أسماء الله وصفاته
الشرّك في أسماء الله وصفاته أو الشرك بالأسماء والصفات واحدٌ من أنواع الشرك الأكبر، وهو ما يكون من الخلق بجعل الله -سبحانه وتعالى- مماثلًا في أيّ شيءٍ من صفاته وأسمائه الحسنى في صفات خلقه، فمن أطلق اسمًا من أسماء الله على غير الله مُعتقدًا بذلك أنّ هذا المخلوق اتّصف بما دلّ عليه الإسم فهو مشركٌ بأسماء الله وصفاته، ومن وصف الله تعالى بشيءٍ من صفات الخلق فقد أشرك، كأن يقول والعياذ بالله أن لله أذنين أو أنّ يده كيد خلقه سبحانه وتعالى عمّا يصفون وهذا أمرٌ لا يجوز.