والمرأة التي تتعطّر في منزلها، ومن ثمّ يدخل عليها رجل أجنبي، ويجدُ الرائحة العطرة في المنزل، فلا إثمَ عليها في هذه الحالة، حيث إنّ النهي عن التعطر هو في حالة الخروج مع المنزل، والعطر في المنزل مُباح للمرأة، والبيوت لا تخلو من الزوار والضيوف، ولكن لا يجوز للمرأة أن تخالطَ الرجل الأجنبي، وعليها أن تعتزلَ مكانه، وألا تختلطَ به، وإذا توجب الأمر أن تجتمعَ به في نفس المكان فعليها أن تزيلَ أثر الطيب قبل أن تدخلَ عليه، أو يدخلَ عليها. العطر الذي ليس له رائحة نفاذة
القاعدة الأصولية هي أنّ العلّة تدور مع معلولها، والحكمة من تحريم العطر ذي الرائحة النفاذة هو ما يُحدثه في قلوب الرجال، وعليه إذا كان العطر الذي تستخدمه المرأة ليس له رائحة نفاذة وخارجة فلا مانعَ من استخدامه، وذلك لأنّ العلة في هذه الحالة، وهي انبعاثُ الرائحة المهيجة باطلة ومعدومة، فلا مانعَ للمرأة من استخدام هذه العطور.
- حكم التعطر للنساء
- حكم التعطر للنساء؟ احذري اخيتي الأستاذ ياسين العمري💙 - YouTube
- حكم تطيب المرأة عند خروجها
حكم التعطر للنساء
والدليل على ذلك:
1- أن علة التحريم الظاهرة من الأدلة السابقة غير متحققة في هذه الحالة، فليس هناك فتنة، وليس هناك إثارة للشهوة. حكم تطيب المرأة عند خروجها. 2- وقد جاء في السنة ما يدل على أن نساء الصحابة كنَّ يستعملْنَ الطيب فيما يغلب على ظنهن عدم انتشاره بين الرجال؛ فعن عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ((كُنَّا نَخْرُجُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَكَّةَ، فَنُضَمِّدُ جِبَاهَنَا بِالسُّكِ الْمُطَيَّبِ - نوع من الطيب - عِنْدَ الْإِحْرَامِ، فَإِذَا عَرِقَتْ إِحْدَانَا سَالَ عَلَى وَجْهِهَا، فَيَرَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يَنْهَاهَا))؛ [أبو داود: (1830)، وحسنه النووي في المجموع: (7/ 219)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود]. وهو محمول على الحال المعروفة في الزمان الأول؛ حيث كانت قوافل النساء مفصولة عن الرجال، أو تكون المرأة في هودجها لا تختلط بالرجال ولا تمر في أماكنهم. وقال ابن باز في مجموع الفتاوى: (10/ 40): "يجوز لها الطِّيب إذا كان خروجها إلى مجمع نسائي لا تمر في الطريق على الرجال". وجاء في جلسات رمضانية لابن عثيمين: "أما إذا كانت المرأة ستركب في السيارة ولا يظهر ريحها إلا لمن يحل له أن تظهر الريح عنده، وستنزل فورًا إلى محل عملها بدون أن يكون هناك رجال حولها، فهذا لا بأس به؛ لأنه ليس في هذا محذور، فهي في سيارتها كأنها في بيتها، أما إذا كانت ستمر إلى جانب الرجال، فلا يحل لها أن تتطيب".
حكم التعطر للنساء؟ احذري اخيتي الأستاذ ياسين العمري💙 - Youtube
القسم:
حكم تطيب المرأة عند خروجها
هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكذلك يُفهم من الحديث أن هذا العطر له رائحة فواحة ومثيرة، ومن أجل هذه الأسباب كان تعطر المرأة حرامًا الذي فيه إثارة وليس كل عطر، لذا فإنه لا مانع شرعًا أن تتعطر المرأة بالعطر اليسير في حدود المعقول الذي لا يثير الشهوات ولا يلفت أنظار الذئاب البشرية إليها، والتي تتربص بها ونحو ذلك، فالأمر ليس على إطلاقه في التحريم، بل هو مباح في حدود. حكم التعطر للنساء. هل العطر يبطل الصيام للنساء قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يريد التطيب فى نهار رمضان فيجوز ذلك ولا مانع. وأضاف "عبدالسميع" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته على سؤال « هل يجوز التطيب فى نهار رمضان ؟»، أنه لا مانع من التطيب فى نهار رمضان فيجوز وضع العطر، فوضع الطيب كلما كان فى بداية النهار كان أفضل والشافعية يقولون ن وضع العطر والطيب قبل الزوال أى قبل وقت الظهر أفضل لأن هناك أحاديث تدل على افضليه هذه الرائحة التى تخرج من فم الصائم وهى رائحة تشبه عند الله أو يجعلها الله كريح المسك. هل يجوز التعطر عند الخروج من المنزل قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العلماء لم يتفقوا على أن مجرد وضع المرأة للعطر محرم.
والدليل على ذلك: 1- أن علة التحريم الظاهرة من الأدلة السابقة غير متحققة في هذه الحالة، فليس هناك فتنة، وليس هناك إثارة للشهوة. 2- وقد جاء في السنة ما يدل على أن نساء الصحابة كنَّ يستعملْنَ الطيب فيما يغلب على ظنهن عدم انتشاره بين الرجال؛ فعن عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: ((كُنَّا نَخْرُجُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَكَّةَ، فَنُضَمِّدُ جِبَاهَنَا بِالسُّكِ الْمُطَيَّبِ - نوع من الطيب - عِنْدَ الْإِحْرَامِ، فَإِذَا عَرِقَتْ إِحْدَانَا سَالَ عَلَى وَجْهِهَا، فَيَرَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يَنْهَاهَا))؛ [أبو داود: (1830)، وحسنه النووي في المجموع: (7/ 219)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود]. وهو محمول على الحال المعروفة في الزمان الأول؛ حيث كانت قوافل النساء مفصولة عن الرجال، أو تكون المرأة في هودجها لا تختلط بالرجال ولا تمر في أماكنهم. وقال ابن باز في مجموع الفتاوى: (10/ 40): "يجوز لها الطِّيب إذا كان خروجها إلى مجمع نسائي لا تمر في الطريق على الرجال". وجاء في جلسات رمضانية لابن عثيمين: "أما إذا كانت المرأة ستركب في السيارة ولا يظهر ريحها إلا لمن يحل له أن تظهر الريح عنده، وستنزل فورًا إلى محل عملها بدون أن يكون هناك رجال حولها، فهذا لا بأس به؛ لأنه ليس في هذا محذور، فهي في سيارتها كأنها في بيتها، أما إذا كانت ستمر إلى جانب الرجال، فلا يحل لها أن تتطيب".