، أوأنباءً عادية ( مضخّمة! ) ، أو مقالات – بماء الجهل - ( مُضمّخة! ) ؛ همّهم الإثارة التي تحرّك غبار الفتن ، وتحرّش بين المسلمين ؟ لمصلحة من هذا ؟! أما ترون ما قد شَجَرَ بين المسلمين ، وما جرى فينا ؟ من يعجبه حالنا ؟ فأين ( الإعلام الملتزم! ) بقواعد الدّين.. يبثُّ ما يحفظ جناب التوحيد ، وينشر صالح الأخلاق ، وما يرقق القلوب ، ويهدئ النفوس ، ويحبّب إلى الناس أوطانهم ، ويبيّن وسطيّة الإسلام وعدله وإحسانه ، ويقرّر منهج السلف الصالح مع الفتن والنوازل.. ص330 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قول الله تعالى وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا إلى قوله يشكرون إبراهيم الآية فتح / - المكتبة الشاملة. ذلكم الأمن. *** إنّ استقرار الناس ، وحفظ أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ؛ من أهم مقاصد شريعتنا الغرّاء ؛ وهذا يلزمه - قطْعاً – هيبةٌ معتبرةٌ لحكم الدولة ، وبسط النظام فيها ؛ ويلزم لهذا وعي الناس وتعقلهم ، و - بأهل العلم - تعلّقهم ، وقوة حازمة عادلة ؛ وإنني – هاهنا – أسوق كلاماً حصيفاً فصيحاً للشيخ سعود الشريم – حفظه الله تعالى – يبيّن جانباً عريضاً من مفاهيم الأمن المنشود ؛ وبتصرف يسير لا يخلّ – إن شاء الله - بالمقصود.. " في ظل الأمن والأمان تحلو العبادة ، ويصير النوم سباتاً ، والطعام هنيئا ً، والشراب مريئاً ، الأمن والأمان ، هما عماد كل جهد تنموي ، وهدف مرتقب لكل المجتمعات على اختلاف مشاربها.
برنامج (هدى للناس) مع الشيخ مهدي سليم، الحلقة الثالثة والعشرون بعنوان &Quot;رب اجعل هذا البلد آمنا&Quot; - Youtube
أهمية الأمن في المجتمع
هناك أهمية كبيرة للأمن في حياة الفرد والمجتمع على حد السواء، حيث يعد الأمن في المجتمع أكبر نعمة قد من الله بها علينا، فلا يوجد استقرار للفرد في المجتمع إذا كان هذا المجتمع لا يتوفر به الأمن والأمان، وقال تعالى: (وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [سورة النحل 12]، وهناك قصة عن الأمن والامان توضح أهمية الأمن والأمان في المجتمعات.
ص330 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قول الله تعالى وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا إلى قوله يشكرون إبراهيم الآية فتح / - المكتبة الشاملة
شكرا ملك الإنسانية شكرا ملك القلوب شكرا ولي العهد شكرا النائب الثاني حفظكم الله جميعا ورعاكم وسدد خطاكم لما فيه الخير, لقد أحببتم شعبكم فأحبكم وشاء من شاء وأبى من أبى ستظل ارض المملكة إن شاء الله كما قال الله عز وجل ( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ). لإضافة مقال في "الاقتصادية الإلكترونية"
اضغط هنا
رب اجعل هذا البلد آمناً
(١) "شرح ابن بطال" ٤/ ٢٧٤. (٢) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٤/ ١٦١ لابن المنذر.
نعمة الأمن والامان في الأوطان | المرسال
وقوله تعالى: {وارزق أَهْلَهُ مِنَ الثمرات}.. هذه من مستلزمات الأمن لأنه مادام هناك رزق وثمرات تكون مقومات الحياة موجودة فيبقى الناس في هذا البلد.. ولكن إبراهيم قال: {وارزق أَهْلَهُ مِنَ الثمرات مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ} فكأنه طلب الرزق للمؤمنين وحدهم.. لماذا؟ لأنه حينما قال له الله: {إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً}.. [البقرة: 124]. قال إبراهيم: {وَمِن ذُرِّيَّتِي}.. [البقرة: 124]. قال الله سبحانه: {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين}.. [البقرة: 124]. فخشي إبراهيم وهو يطلب لمن سيقيمون في مكة أن تكون استجابة الله سبحانه كالاستجابة السابقة.. نعمة الأمن والامان في الأوطان | المرسال. كأن يقال له لا ينال رزق الله الظالمون. فاستدرك إبراهيم وقال: {وارزق أَهْلَهُ مِنَ الثمرات مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ}.. ولكن الله سبحانه أراد أن يلفت إبراهيم إلى أن عطاء الألوهية ليس كعطاء الربوبية.. فإمامة الناس عطاء ألوهية لا يناله إلا المؤمن، أما الرزق فهو عطاء ربوبية يناله المؤمن والكافر. لأن الله هو الذي استدعانا جميعا إلى الحياة وكفل لنا جميعا رزقنا.. وكأن الحق سبحانه حين قال: {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظالمين}.. كان يتحدث عن قيم المنهج التي لا تعطى إلا للمؤمن ولكن الرزق يعطى للمؤمن والكافر.. لذلك قال الله سبحانه: {وَمَن كَفَرَ}.. وفي هذا تصحيح مفاهيم بالنسبة لإبراهيم ليعرف أن كل من استدعاه الله تعالى للحياة له رزقه مؤمنا كان أو كافرا.
الأمن العسكري
وهو قدرة الدولة على حماية مواطنيها وأبنائها وأموالهم وممتلكاتهم من أي نهب أو سرقة. الأمن السياسي
وهو استقرار نظام الدولة وكافة الحكومات فيها وحمايتها من الانهيار أو أي تهديدات تمثل مصدر تهديد لها.