[12]
وهكذا نصل إلى ختام حكم جمع الصلاة للمسافر بعد الوصول ، ووجدنا أنه على أقوال وحسب حال المسافر ووقت سفره، ثم تحدثنا عن أنواع الجمع وتعرفنا على مسافة القصر ورخص السفر ونية الجمع أو القصر التي لا تجب في الصلاة الأولى.
جواز جمع التقديم أو التأخير في السفر
صلاة الجمعة
الصلاة في الطائرة
تباح الصلاة في الطائرة إذا جاء وقتها مثل الصلاة في السفينة، وقد أجمع العلماء على وجوبها، وإذا كانت الصلاة يمكن أن تجمع والطائرة ستهبط بعد الصلاة الثانية فعليك ادائها، على أن يكون قائمًا قدر المستطاع مع استقبال القبلة والوضوء، وأيضًا يجوز أداء صلاة النافلة.
شروط جمع وقصر الصلاة للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى
ما هو حكم جمع الصلاة للمسافر - أجيب
خاصة وأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – عندما كان يصلي مع أصحابه قصرًا وجمعًا ؛ لم يأمر أحداً منهم بنية الجمع أو التقصير، بل عندما خرج من المدينة إلى مكة صلى ركعتين بغير جمع، ثم صلى معهم صلاة الظهر على عرفات، ولم يخبرهم بذلك. أراد أن يصلي صلاة العصر، ثم بعد ذلك صلى معهم صلاة العصر بغير نية الاجتماع، وكان هذا جمعًا من السلف، وعند خروجه من المدينة أيضًا صلى مع ذي الحليفه ركعتين. لهم ولم يأمرهم بنية التقصير ". وعليه فالراجح أن النية ليست شرطا في أول صلاة. ، وهذا على صحة قول العلماء أن النية ليست شرطا في أول الصلاة في القصر والجمع. تراخيص السفر ما أتت به الشريعة الإسلامية هو مراعاة جميع الشروط دون استثناء، وكانت من قواعد الشريعة: "المشقة تيسر". قيل في السفر: إنها قطعة عذاب. وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السفر عذاب، يمنعه أحدكم من النوم والأكل والشرب. القصر: إذن ليس للقصر سبب غير السفر. الجمع: إما بين الظهر والظهر، أو غروب الشمس والعشاء. الإفطار في رمضان: وهي إحدى رخص السفر التي جاءت لتخفيف مشقة السفر. جواز جمع التقديم أو التأخير في السفر. الصلاة الزائدة على الراحل: أو شيء من هذا القبيل في عصرنا ؛ أي وسيلة مواصلات إلى نقطة مشيته، المتفل ماشيًا.
السؤال:
الأخ ع. ص. شروط جمع وقصر الصلاة للمسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى. م. - من الطائف يقول في سؤاله: كنا مجموعة على سفر وعند وصولنا إلى المكان المقصود في البرية بعد صلاة المغرب بحوالي الساعة، طلبت منهم الاستعجال بالوضوء لنؤدي صلاة المغرب والعشاء قصرًا وجمعًا، فقال أحد الإخوة: إن الصلاة لا تجوز في هذا الوقت وعليكم التأخر حتى يؤذن العشاء، فقلت له: إن الصلاة جائزة في وقت أحدهما، وأنه إذا خرج وقت المغرب دخل بعده وقت العشاء مباشرة، فقال: إن هناك وقتًا بين الوقتين ليس بوقت صلاة. سماحة الشيخ: نرجو إيضاح حكم الشرع في هذه المسألة، وماذا عن الجمع بين صلاة الظهر والعصر بالنسبة للوقت؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب:
الصواب هو ما ذكرتم فإنه ليس بين وقت المغرب ووقت العشاء وقت تمنع فيه الصلاة، وهكذا الظهر والعصر ليس بينهما وقت تمنع فيه الصلاة، بل متى خرج وقت الأولى دخل وقت الثانية مباشرة من غير فاصل، وللمسافر أن يجمع بين الصلاتين في وقت إحداهما، لأن الوقتين صارا بالنسبة إليه وقتًا واحدًا كالمريض، ولكن الأفضل للمسافر إذا كان على ظهر سير وارتحل من منزله قبل دخول وقت الأولى، أن يؤخرها إلى وقت الثانية حتى يجمع بينهما جمع تأخير، فإن ارتحل من منزله بعد دخول وقت الأولى شرع له أن يقدم الثانية مع الأولى ويجمع جمع تقديم، تأسيًا بالنبي ﷺ في ذلك.
الحمد لله. دلت السنة النبوية على جواز الجمع بين الصلاتين للمسافر فقد روى مسلم (705) عن ابن
عباس رضي الله عنهما قال: (جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ
بِالْمَدِينَةِ ، فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ. [وفي رواية: وَلَا سَفَرٍ] قيل
لِابْنِ عَبَّاسٍ: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ ؟ قَالَ: كَيْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ). فنفي ابن عباس لهذه الأشياء الثلاثة - السفر والخوف والمطر - دليل على أنها أسباب
معروفة للجمع بين الصلاتين ، ومراد ابن عباس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه
وسلم جمع بين الصلاتين لسبب غير هذه الأسباب. ما هو حكم جمع الصلاة للمسافر - أجيب. فيجوز للمسافر أن يجمع بين الصلاتين ، أو يصلي كل صلاة في وقتها ، كما يشاء ، غير
أن الأفضل للمسافر أن لا يجمع بين الصلاتين إلا إذا كان عليه مشقة من أداء الصلاة
في وقتها. لهذا لم يجمع النبي صلى الله عليه وسلم في كل أسفاره ، بل جمع أحياناً ، وأحياناً
أخرى لم يجمع. وقد ذهب بعض العلماء إلى أنه لا يجوز الجمع للمسافر إلا إذا كان سائراً على الطريق
، أما إذا كان نازلاً في مكان ومستقر فيه ، فلا يجوز له الجمع. والصحيح جواز الجمع للمسافر سواء كان سائراً أم نازلاً ، فقد ثبت أن النبي صلى الله
عليه وسلم جمع بين الصلاتين في غزوة تبوك وهو نازل.