من هو أول من جمع القرآن الكريم في مصحف واحد محرر 30 2021-08-26 زهرة الحياة الدنيا هي جزء من آية ذكرت في سورة طه، وهي سورة مكية وعدد آياتها 135، ورقم الأية المذكورة هو 131. وفي هذا المقال سوف نذكر تفسير الآية عند كل من التفسير السعدي والبغوي والتفسير الميسر، كما سنذكر معاني الكلمات وفضل قراءة القرآن الكريم وحفظه. معنى قوله تعالى زهرة الحياة الدنيا
هذه الآية من سورة طه ذكر فيها العلماء تفسيرات مختلفة، وفيما يلي نذكر تفسيرها عند مختلف العلماء:
التفسير الميسر
ولا تنظر إلى ما مَتَّعْنا به هؤلاء المشركين وأمثالهم من أنواع المتع الفانية، فإنها زينة زائلة في هذه الحياة الدنيا، متعناهم بها؛ لنبتليهم بها ونختبرهم، ورزق ربك وثوابه خير لك مما متعناهم به وأدوم؛ حيث لا انقطاع له ولا نفاد.
النساء زهرة الحياة الدنيا وفتنتها | النهار
ويجب على الإنسان أن يعمر الأرض، فهذا ثاني أسباب خلق الله للبشر، فقد قال الله تعالى: { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [سورة البقرة/30]. وقد قال الرسول ﷺ ( إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل). وهذا يدل على أن المسلم يستمر على فعل الخير، ولو كان قبل القيامة بثوانٍ، فهو مأجور على ذلك. فليعلم الإنسان أن الزهد بالدنيا لا يكون بكل ما فيها، فلا يمكن للإنسان أن يزهد بعبادته، وأخلاقه، وما إلى ذلك. النساء زهرة الحياة الدنيا وفتنتها | النهار. إذا نعرف أن الإنسان عليه أن لا يتزود من الدنيا للدنيا كتزوّده للآخرة، فهذا يدلّ على نقص في العقل، وإلا جهلا، فإن كنت مغادرا مكانا لا محالة، لا يُعقل أن تضع فيه كل ما تملك من مال، وعلى هذا قِس. قال الله تعالى: { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}. [سورة القصص/77] قال ابن كثير - رحمه الله - في تفسير { وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا}: مما أباح الله فيها من المآكل والمشارب والملابس والمساكن والمناكح، فإن لربك عليك حقا، ولنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، ولزورك عليك حقا* ، فآت كل ذي حق حقه. *زورك: أي زائرك.
اعرب زهرة ( وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ ) طه131؟
عينيك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى. الحياة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه مفرد. الدنيا: صفة مجرورة بالكسرة المقدرة.
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذُ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ثُمَ أما بعد:
قال الله تعالى:(( وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى)) [ طه: 131] حقاُ هي دُنيا فانية! غرتنا و اشغلتنا! و جعلتنا نجري ورأءها! و نلهث و نبحث! و نقول هل من مزيد! لكن هل نطلب المزيد للدنيا! أم للأخـــرة …! ن عــم …!! حقيقة لأبد أن نعترف بها فقد غلبت علينا شقوتنا و شغلتنا الدنيا على الأخرة …! نرى هذه الزهــرة,,,,, و نقول ما آروعها! ثم,,, لا نلبث أياماً و حتى نرى هذه الزهرة قد ذبلت! اليست هذه الزهرة التى كانت بالأمس رائعة اللون جذابة المنظر! فمالي آراكِ اليوم يا زهرتي قد تغير لونك و ذهبت جذبيتك التى كانت تجذب كل من حولك! أحقاً هذه نهاية كل زهرة ؟ و هذا القصر الذي طالما نظرت اليه فأعُجبت به ، و قلتِ ياليت لي مثل هذا القصر! ثم لم البث اياما و قد وجدت حال هذا القصر قد تغير,,, نعم قد تغير إلى آثـر بـلا مَعـلم! فقد مرت عليه السنين ثم تركه الجميع! و بقى وحده في مهب الريح!