خصائص السور المكيّة تتّصف السور المكيّة بخصائص تميّزها عن السور المدنيّة، إلاّ أنّها تشترك بالخصائص والميزات التالية، وهي احتواؤها على قصص الرسل والأنبياء، ومعاملة أقوامهم لهم، وما واجهوه من إهانةٍ وتكذيب، لأخذ العبرة والعظة من الأقوام السابقة، وأيضاً للتخفيف عن الرسول عليه الصلاة والسلام ومواساته خلال دعوته إلى الإسلام، ومن خصائص السور المكيّة ما يلي: الدعوة إلى التوحيد، وعبادة الله عز وجل، والابتعاد عن الشرك به. ذكر العادات السيئة للمشركين من وأد البنات، وأكل أموال اليتامى، وسفك الدماء. التذكير بالجنّة والنار. مجادلة الكفار والمشركين، وتوضيح الحقائق. الإكثار من مخاطبة العباد بلفظ "يا أيها الناس". تبدأ سورها بحروف التهجّي، مثل: ألم، ألر، حم. تتميّز السور المكيّة بوجود السجدة في معظم سورها. القرآن المكي والمدني - إسلام ويب - مركز الفتوى. تتّصف السور المكيّة بقصير ألفاظها وقوّتها، وموجز عباراتها. الدعوة إلى التمسك بالخلق الرفيع وفعل الخير. السور المدنيّة هي السور الّتي نزلت على محمد عليه الصلاة والسلام بعد الهجرة وفي المدينة المنوّرة، حيث تبلغ عدد سورها عشرين سورة، وهي: البقرة، وآل عمران، والنساء، ومحمد، والأحزاب، والفتح، والحجرات، والحديد، والحشر، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والنور، والممتحنة، والجمعة، والمنافقون، والطلاق، والتحريم، والمجادلة، والنصر.
- خصائص السور المكية والمدنية - اكيو
- خصائص السور المكية والمدنية
- خصائص السور المكية والمدنية - موقع مصادر
- القرآن المكي والمدني - إسلام ويب - مركز الفتوى
خصائص السور المكية والمدنية - اكيو
المخاطب: أي أنه إذا كان الخطاب موجهاً إلى أهل مكة، فإن السورة أو الآية مكية، أما إذا كان موجهاً لأهل المدينة، فإن السورة أو الآية تكون مدنيةً. خصائص السور المكية
تمتاز السور المكية بالقصر في عدد آيات السورة، وتكون آياتها موجزةً. يكثر في السور المكية أسلوب القسم، مثل: " والفجر، والضحى، والعصر"، كما يكثر فيها أسلوب التمثيل، وإعطاء الأمثلة. تكرار بعض الكلمات، والجمل في السورة الواحدة وهو أسلوبٌ للتأكيد على المعنى، مثل: تكرار فبأي آلاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن. تمتاز السور المكية بقوة عباراتها، وكثرة الفصل بين الآيات في السورة الواحدة. خصائص السور المكية والمدنية - موقع مصادر. يكثر في السور المكية استخدام أسلوب النهي والأمر والطلب. خصائص السور المدنية
التركيز على القضايا العقائدية، حيث حثت المسلم على توحيد الله تعالى وعبادته، والابتعاد عن أسباب المعاصي، والشرك، والفجور. التأكيد على الإيمان باليوم الآخر، وإعادة بعث البشر كافة بعد الموت للحساب، وعرض تفاصيل يوم القيامة وأهوالها، ووصف الجنة ونعيمها، والنار وعذابها. لفت انتباه الإنسان إلى عظمة الله تعالى في خلق الكون، وتسبيحه وتقديسه، والحديث عن قدرة الله تعالى وتفرده بالعبادة. عرض قصص الأنبياء مع أقوامهم، لأخذ العبرة والعظة مما حلّ بهم إذا كانوا من الكفار، أو للاقتداء بهم إذا كانوا من المؤمنين.
خصائص السور المكية والمدنية
خصائص السور المدنيّة
تتميّز بالآيات والمقاطع الطويلة. تركّز السور المدنيّة على ذكر المنافقين وصفاتهم والتحذير منهم. معظم سورها تبدأ بلفظ "يا أيّها المؤمنون". تتطرّق الآيات المدنيّة إلى دعوة أهل الكتاب ومجادلتهم، ومخاطبتهم للدخول في الإسلام، عن طريق الإقناع والترغيب. تحتوي السور المدنيّة على الحدود والفرائض. خصائص السور المكية والمدنية. تتميّز السور المدنيّة بذكر قواعد الشرع وأهدافه وصفاته. تتحدّث السور المدنيّة عن المعاملات، والعبادات، والأمور الدنيويّة الّتي تخصّ الإسلام، والأمور الماليّة، ومعاملات الطلاق والزواج، ووسائل التشريع من صلاة وصوم وزكاة، وأمور الحرب والسلم، والجهاد في سبيل الله. خصائص السور المكية والمدنية
#خصائص #السور #المكية #والمدنية
خصائص السور المكية والمدنية - موقع مصادر
أحد خصائص السور المكية كذلك هي أنها أغلب آياتها نجدها قصيرة كعبارات مكتوبة ولكن معناها لها معنى قوي ومغزى كبير من وراءها. الآيات المكية توضح ما يحدث من قِبل الكفار والمشركين مع النبي صلى الله عليه وسلم وموقفهم وإنكارهم لدعوته. الآيات المكية من أهم خصائصها أنها تعمل على ذكر أهم العادات الجاهلية التي كانت تمارس من قبل الكفار ومن أبرز هذه العادات هي عادة القيام بقتل البنات وهن صغار على اعتبار أن ولادة البنت عار يجب التخلص منه. تشمل الآيات المكية كذلك الترهيب والتخويف من عذاب الله سبحانه وتعالى ومن نار جهنم. ستجد عند قراءتك للآيات المكية مجموعة كبيرة من قصص الأنبياء و تم سردها بشكل بليغ وموجز داخل هذه الآيات. إحدى خصائص الآيات المكية هو أن الله سبحانه وتعالى أقسم فيها بالعديد من الأمور من أبرز هذه الأمور يوم القيامة. أسلوب الخطاب في داخل السور المكية هو أن معظم آياتها تشمل على أسلوب خطاب يا أيها الناس. احتواء السور المكية على السجدة هي واحدة من خصائص السور المكيه كذلك. السور المدنيه تتميز بأنها تحتوي على الآيات التي تشرح التعاملات داخل الإسلام حيث نجد أنها تشرح أهم تعاملات الزواج والطلاق كما سنجد أنها تشرح كذلك العديد من العبادات المختلفة وكيفيه إخراج الزكاة وكيف يكون الصيام وكيفية الصلاة وغيرها من العبادات.
القرآن المكي والمدني - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحديث عن التشريعات، والفضائل، والآداب كبرِّ الوالدين، والصدق، والأمانة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. عدد السور المكية والمدنية في القرآن
مجموع عدد سور القرآن الكريم هو 114 سورة، تنوعت بين المكية والمدنية بحسب اعتباراتٍ تحدثنا عنها آنفاً، وجاء عدد هذه السور كالآتي:
السور المدنية: عددها 20 سورةً، وهي: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، والتوبة، والنور، والحديد، والفتح، والحجرات، ومحمد، والممتحنة، والأحزاب، والحشر، والنصر، والمنافقون، والتحريم، والطلاق، والمجادلة، والجمعة. السور المختلف عليها، ولم يتم الاتفاق إذا كانت مكيةً أو مدنيةً عددها 12 سورةً، وهي: الفاتحة، والرحمن، والرعد، والصف، والتغابن، والمطففين، والقدر، والبينة، والزلزلة، والإخلاص، والفلق، والناس. السور المكية: عددها 82 سورةً، وهي جميع السور المتبقية. تجدر الملاحظة هنا إلى أن القارئ لكتاب الله تعالى، قد يجد في بعض السور المكية آيات مدنية، وقد يجد في بعض السور المدنية، آيات مكية، ولكن اعتبار السورة بمكية أو مدنية يكون بحسب مطلع هذه السورة، فإن نزل مطلعها في المدينة فهي مدنيةٌ، وإن نزلت في مكة فهي مكيةٌ.
كل سورة فيها قول الله عزَّ وجلّ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) وليس فيها قول الله عزَّ وجلّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) فهي سورة مكيّة، باستثناء سورة الحج؛ فقد جاء في أواخرها قول الله عزَّ وجلّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا) مع توجّه كثير من العلماء إلى اعتبارها سورة مكيّة. كل سورة ورد فيها قصص الأنبياء عليهم الصّلاة والسّلام والأمم السّابقة فهي سورة مكيّة، باستثناء سورة البقرة. كل سورة فيها قصة نبي الله آدم عليه السّلام وإبليس فهي سورة مكيّة، باستثناء سورة البقرة. كل سورة تُفتَتَح بالحروف المُقطّعة مثل: (الم) و (الر) وغيرها من الحروف فهي سورة مكيّة، باستثناء سورتي البقرة وآل عمران. تتميّز السّور المكيّة أيضاً بذكر الدّعوة إلى توحيد الله عزَّ وجلّ وعدم الشّرك به، فهو الوحيد المُستحقّ للعبادة، وإثبات وجود البعث والحساب والجزاء، وذكر يوم القيامة، وذكر النار وعذابها، وذكر الجنة ونعيمها. كما تتميز أيضاً بأنَّ عباراتها مختصرة وواضحة وكلماتها معبّرة وقوية. ميزات السّور المدنيّة تتميّز السّور المدنيّة بعدد من الميزات: تناولت السّور المدنيّة موضوع العبادات والمعاملات، والحدود في الإسلام، ونظام الأسرة، والمواريث، وفضيلة الجهاد، والصِّلات الاجتماعيّة، والعلاقات الدوليّة في حالتَي السِّلم والحرب، وقواعد الحُكم، ومسائل التّشريع وغيرها.
الثّاني: السّور المكيّة هي السّور التي نزلت بمكّة، والسّور المدنيّة هي السّور التي نزلت بالمدينة. الثّالث: السّور المكيّة هي ما وقع خطاباً لأهل مكة. والسّور المدنيّة هي ما وقع خطاباً لأهل المدينة. ويرجع سبب توجّه العلماء إلى هذه الاصطلاحات في معنى السّور المكيّة والسّور المدنيّة إلى اختلافهم في المُعتَبر في النّزول؛ فمنهم من اعتبر مكان النّزول فعّرفها بالمصطلح الثاّني، ومنهم من اعتبر زمن النّزول فعّرفها بالمُصطلح الأول، ومنهم من اعتبر المُخاطَبين بالآية وهؤلاء ذهبوا الى المُصطلح الثّالث. طرق معرفة المكيّ من المدنيّ لم يَرِد عن النبيّ عليه الصّلاة والسّلام بيانٌ للسّور المكيّة من السّورالمدنيّة؛ لأنّ الصّحابة رضوان الله عليهم كانوا يعلمون السّور المكيّة والسّور المدنيّة، فقد كانوا شاهدين وحاضرين لنزول السّور، فلم يكن هناك حاجة لوجود نصٍّ من النبيّ عليه الصّلاة والسّلام يُبيّن ذلك، بل لم يُؤمَر النبيّ عليه الصّلاة والسّلام ببيانها. أمّا في القرون التي تلت قرون الصّحابة والتّابعين فقد احتاج العلماء لبيان المَكيّ من المدنيّ في سور القرآن الكريم لدخول الأعاجم في الإسلام وابتعادهم عن عصر النّبوة، وقد اتَّبع العلماء طريقين في معرفتهما هما: النقليّ السماعيّ: معرفة السّور المكيّة والسّور المدنيّة عن طريق الرّواية عن أحد الصّحابة رضوان الله عليهم الذين شاهدوا التّنزيل وحضروا فترة الوحي، أو عن طريق أحد التّابعين الذين سمعوا من الصّحابة.