وتعمل "منشآت" في سعيها نحو تحقيق أهدافها على عدة محاور. ومن أمثلة ذلك عملها على إزالة المعوقات الإدارية والتنظيمية والفنية والتسويقية التي تواجه المنشآت، وكذلك دعمها لإيجاد حاضنات للتقنية، وحاضنات للأعمال المختلفة. ويضاف إلى ذلك توجهها نحو تفعيل دور البنوك وصناديق الإقراض وتحفيزها لأداء دور أكبر وفعال في التمويل والاستثمار في المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وتواكب "منشآت" التحول الرقمي، حيث تهتم بتنفيذ الإجراءات إلكترونيا في تعاملها مع الجهات العامة والخاصة ذات العلاقة. وبناء على ما تقدم، هناك دور مهم لـ "منشآت" في تفعيل مخرجات برنامج تنمية القدرات البشرية، وتحقيق العطاء المهني والتنموي المأمول من المواطن المنافس عالميا. شعار برنامج تنمية القدرات البشرية. وننتقل إلى المنظور الثاني للمواطن المنافس عالميا، وهو منظور المواطن المؤهل الباحث عن وظيفة مناسبة. وهنا يبرز دور مؤسسات القطاع الخاص الكبرى التي تتمتع بأرصدة وافرة، تمكنها من استثمار جزء منها، ربما بشكل مشترك، وشيء من الجرأة، في مشاريع مؤسسات إنتاجية جديدة تناسب معطيات العصر وآفاقه المستقبلية. وقد يكون ذلك بالتعاون مع الشركات العالمية الكبرى العابرة للقارات، أو ربما بشيء من الاستقلال عنها، بدرجات متفاوتة.
شعار برنامج تنمية القدرات البشرية
مفاوضات واستضافت تركيا مرتين مفاوضات مباشرة بين الطرفين في 10 آذار/مارس على المستوى الوزاري في أنطاليا وفي 29 منه في اسطنبول. منذ ذلك الحين، قال إردوغان في عدة مناسبات إنه يريد استضافة اجتماع في اسطنبول بين بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
فمثل هذه المؤسسات قادرة، ليس فقط على الاستفادة من المواطنين المنافسين عالميا، بل على تفعيل إمكاناتهم، وتعزيز خبراتهم من خلال فتح آفاق جديدة للعمل في مجالات متطلبات العصر، والتعاون في ذلك مع جهات خبيرة في هذه المجالات. إيتيدا تؤهل الشباب لاحتراف اللغات والعمل في مجال التعهيد | الاقتصاد | الصباح العربي. نحن في عالم مفتوح، يتمتع بآفاق تطور غير محدودة. ونحن لذلك ندرك أن علينا بناء المواطن المنافس عالميا، وعلينا تفعيل قدراته، والسعي إلى الاستفادة منها على أفضل وجه ممكن. ثم ندرك أهمية ريادة الأعمال ودور المنشآت الصغيرة والمتوسط في التنمية، ونتفهم الحاجة إلى مؤسسات إنتاجية كبرى تواكب معطيات العصر وطموحاته، وتستوعب الحاجة إلى التفاعل مع العالم الخارجي، والتعاون، وكذلك التنافس مع مؤسساته. أمام كل ذلك، علينا أن نتقدم إلى الأمام نحو مشاركة فاعلة في معطيات الحضارة الإنسانية الحديثة والمتجددة.