كتب: وكالات
أفادت مراسلة الغد من القدس المحتلة، بأن عشرات الألاف من المصلين، نظموا مسيرة حاشدة في ساحات المسجد الأقصى، رفعوا خلالها رايات حركة "حماس"، وهتفوا للمقاومة ورددوا قسَم الدفاع عن الأقصى"، كما نددوا باقتحام المسجد الأقصى من قبل الاحتلال. وأدان مفتي القدس المحتلة الشيخ محمد حسين، اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى. واعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين صباح اليوم، من باب العامود، سبقتها حالتي أخرين لشابين من داخل المسجد الأقصى. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات الحرم القدسي باتجاه باب المغاربة، واندلعت اشتباكات بين الجانبين ما أسفر عن وقوع نحو 42 فلسطينيًا، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني. فاز بمسابقة الأوقاف القرآنية.. ذهب محمد للمسجد النبوي. حكاية "أحمد رسلان" ابن قنا صاحب الصوت العذب (فيديو)
- بالبلدي : مسجد «الأفخر» الأثرى.. بصمة خير تركها «الفكهاني» بالغورية
بالبلدي : مسجد «الأفخر» الأثرى.. بصمة خير تركها «الفكهاني» بالغورية
يقضي يوجين يومه في الخدمة في ميدان الرماية، يتحرك مئات الكيلومترات خلال دوره للدفاع عن بلاده ضد القوات الروسية، " قبل ذلك كانت أوقاتنا صعبة بسبب الوباء والآن بسبب الحرب لكن علينا الاقتداء بنبينا محمد فلم يترك هو والمسلمون الصيام بسبب الحرب وكذلك نحن"، يحكي الجندي الذي يعتبر المسلم الوحيد في معسكره حيث يصوم وحيداً ويفطر وحيداً مع اضطراب مواعيد الوجبات بسبب الحرب واضطراره لتدبر أمره وسط ذلك كله. أضرمت الحرب جرحاً عميقاً بداخل يوجين مع وفاة والده منذ أسابيع قليلة في خاركيف بسبب صاروخ ضرب قرب منزلهم، "لم استطع حتى الذهاب لجنازة والدي وتوديعه أو حتى الاطمئنان على أمي التي رفضت مغادرة المدينة لمكان آمن". يشاركه نفس الحال مراد بوتيلين، رئيس الوحدة العسكرية في خاركيف، حال مراد حال كثيرين ذهب للوحدة العسكرية منذ أول يوم للحرب. ذهب محمد للمسجد الحرام. يقضي القائد رمضان وحيداً في المعسكر بما أنه المسلم الوحيد هناك، يصلي ويفطر وحيداً بلا متسع من الوقت لقراءة القرآن كما اعتاد سابقاً، بتخصيص وقت كبير للعبادة والمسجد في رمضان وهو ما لا يقدر عليه الآن "لم أصل في جماعة منذ بداية رمضان إلا 3 مرات وكنا حوالي 4 أشخاص". يصف مراد لمصراوي، حياته في رمضان هذا العام وسط انفجار القذائف وإلقاء القنابل من الطائرات مع تدمير الروس للمدينة وقتل العديد من الناس أمام عينه، "يجب الثبات على خط المواجهة لمساعدة بلدي، أقف مع غضب في قلبي ودموع في عيني مع رؤية القتلى كل يوم".
أصيب عشرات الفلسطينيين من المعتكفين والمصلين، اليوم الجمعة، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك. وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في القدس، بأن قوات الاحتلال اعتدت، بعد صلاة الفجر، على المصلين والمعتكفين، في المسجد الأقصى، بعد اقتحامه من جهة باب المغاربة، واعتلت الأسطح الملاصقة له، وأطلقت قنابل الصوت والغاز، باتجاههم، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات في صفوفهم. بالبلدي : مسجد «الأفخر» الأثرى.. بصمة خير تركها «الفكهاني» بالغورية. ونقلت مصادر فلسطينية عن جمعية الهلال الأحمر، إن اثنين وأربعين مصليا ومعتكفا أصيبوا خلال اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك. وأضافت أن طواقمها قدمت الإسعاف الأولى للمصابين، ونقلت 22 منهم لمستشفى المقاصد، مشيرة إلى أن معظم الإصابات في الجزء العلوي من الجسد.